قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا صدفة القدر للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع

نوفيلا صدفة القدر للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع

نوفيلا صدفة القدر للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع

وصلوا الي الاتيله واستقبلتهم فرح
مريم: فين دودو يا فرح؟
جاءت دينا وسلمت على مريم والقت التحية على ندى ونور وقامت باحتضان رامي وتقبيله قائله: وحشاني اووووي
نور تتمتم بغضب: استغفر الله العظيم يا رب
ندى: اهدي يا بنتي هتنفجري كدا
دينا: فين العروسة؟
نور باقتضاب: انا
دينا: ماشاء الله قمر بس الحلوه لابسه اسود ليه؟
نور ببرود: عادي
دينا: طب تعالى نشوف الفساتين فرح خدي مريم وندي و شوفيهم هيختاروا ايه؟

دينا: هتكوني محجبة في الفرح ولا؟
ندى: والله انا بقولها تقلع الطرحة
مريم: وانا أفضل ذلك
نور: لا طبعا حرام
دينا: تعالي بس معايا
دخلت نور مع دينا
دينا: بصي دا حلو او وي وهيلاقي عليكي ادخلي قيسي
نور بتردد: بس دا عريان اوو وي مش هينفع
دينا: لو مصممه هنقفله عادي
دخلت نور البرافو عشان تقيسه وبعد دقائق خرجت فكانت تشبه الملائكة فالفستان رائع يكشف عن بشرتها البيضاء فهو عاري الصدر والظهر من نوع الكب.

ضيق من عند الصدر و تتوسطه فصوص الألماس الرائعة وانسدل شعرها الأسود الطويل
دينا بانبهار: متفصل عشانك فعلا
نور بتردد: بس
ناديت دينا على مريم وندي وفرح عشان يشوفوا الفستان
ندى: واووو تحفه بجد
فرح باقتضاب: جميل
مريم: تحفه عليكي
دينا: طب اي مش المفروض العريس يشوف الفستان
نور: لا طبعا مش هينفع ولكن قطع كلامها دخول رامي المفاجئ
حدق رامي بيها بذهول فهي جميله وقف وأكنه عجز عن الكلام
دخلت نور البرافو بسرعه.

دينا: فوق يا عمنا نحنو هنا
رامي بتلعثم: اصل انا كنت ماشي
دينا: اي رايك في الفستان
رامي: حلو بس يتقفل مش هينفع يتلبس كدا
فرح بدهشه: ليه يا رامي كدا احلى
رامي: لا الموضوع انتهى يلا عشان نمشي.
اندمجت مريم مع ندى ونور وكانوا يتبدلوا الحدث لكن فرح لم تحب نور حتى لم تتحدث معاها سوى كلام بسيط جدا.
انتهوا من شراء جميع المستلزمات واوصل رامي ندى ونور إلى منزلهم.

فرح بضيق: هو انت ملقيتش الا دي وتتجوزها يا رامي
رامي بتحذير: فرح دي حياتي وانا حر فيها فاهمه
فرح: وعمتك هتقولها اي وياسمين هترضي انها زوجه تانيه وبعدين الانتقام دا يكون من أهلها مش منها ولا البت عجباك يا اخويا
رامي بغضب: انا عاوز انام يا فرح روحي على اوضتك
ونام رامي على سريره وهو يفكر في كلام فرح هو ليه بيعمل كدا من ساعة ما شافها في اسكندرية وهو مشدود ليها بس هو هيتجوزها عشان سامر بس مش اكتر.

فرح جلست على سريرها واسندت رأسها على السرير وامسكت هاتفها لتجري اتصال أو مكالمتها اليومية
-الو ياحبيبي معلش اتاخرت عليك
الطرف الآخر: ولا يهمك يا قلبي المهم عملتوا اي انهارده
فرح: ولا حاجه اشترينا الفستانين وخلاص ورامي مصمم برضو
الطرف الآخر: المشكله انا خايف لنور تكشف حاجه ونتفضح وانتي عارفه اخوكي
فرح: ربنا يستر ياحبيبي وانا هحاول اتجنبها اصلا
الطرف الآخر: نسيت اقولك على حاجه مهمه
فرح: اي.

الطرف الآخر: وحشتني بموووووووت
ابتسمت فرح لتجيب بسعادة وانت كمان يقلبي
الطرف الآخر: مش هشوفك
فرح: مش هعرف بس كدا كدا هنتقابل يوم الخميس، فالفرح
الطرف الآخر: ماشي يا روحي يلا بقا اقفلي عشان تنامي
فرح: تصبح على خير يقلبي
الطرف الآخر: بأي يا روحي واقفل الخط
استسلمت فرح لنوم ولكن بالها مشغول بأن لو الحقيقه اكتشفت رامي هيعمل فيها أي.

مر اليومين سريعا وأتى اليوم الموعود يوم الخميس
الساعه 11 صباحا
راحت ندى عند نور في البيت وصعدت لغرفتها، وجدتها تجلس شارده
ندى: العروسة سرحانه في اي
نور: معرفش
ندى: طب مين هيخدنا على الفندق طيب
نور باللامبالاة: معرفش ادينا جاهزين
طرق باب الغرفه
نور: ادخل
فايزة: انزلي يا هانم الأستاذ وصل
نور: شكرا اتفضلي انتي
نور: يلا يا اختي نشوف مين اللي جي؟
ذهبوا باتجاه السيارة ولكن فجأه تسمرت ندى مكانها بذهول.

نور: مالك يا بنتي
على: هو أنتي
نور باستغراب: انت على اخوه رامي صح تعرفوا بعض ازاي في ايه؟
على: لا مش نعرف بعض بس من كام شهر كدا كنتم في رحله في اسكندرية
وأضاف على وهو يغمز لندي مش هنعرف اسم الجميل اي بقا
ندى بتلعثم: ن د ي ندى اسمي
على: طب يلا عشان منتاخرش
وطبعا نور ركبت بخلف وجلست ندى بجانبه.
وصلوا إلى الفندق واتجهوا إلى الغرفه المحجوزة
مريم: اي يا بنتي انتي وهي اتاخرتم لي دا فريق المكياج جي يلا يا عروسه.

أومأت نور برأسها وجلست لكي تستعد لمراسيم الزفاف بتاعتها وكذلك مريم وندي، وفرح على الجانب الآخر لأنها فضلت عدم التواجد معهم.

الزمن قادر على تغير الأشياء لكن ممكن أن ننسى جزء ما حياتنا.

كرم: اي يا عريس
على: العريس سرحان
رامي وفاق من شروده بتقولوا اي
كرم: انت مش هنا خالص
على: يلا كلها ربع ساعه وتروح تخدها وننزل القاعه
كرم: كل المعازيم وصلوا واحنا جهزنا
رامي: هو مدام فريده جات صح
على بحزن: اهااا للأسف معرفش يا رامي اي لازمه الجوازه دي بس
رامي بجمود: الفرح دلوقتي يا على يعني الكلام فات
كرم: ربنا يستر
على: يارب يلا بقا عشان مريم رنيت عليا.

اتجه رامي بصحبه على و كرم إلى الغرفة
خرجت مريم وكانت في غايه الروعة فكانت ترتدي فستان بلون الأحمر قصير يظهر ساقيها النحيفة وعاري الصدر والكتفين وشعرها المموج الطويل وكانت تتضع ميك اب خفيف يبزر جمال ملامحها بدقه وجمال عينها العسلية
على بمرح: اي القمر دا يا اخواتي
رامي: فين نور وندي يا بنتي
مريم زفرت بضيق: اي يا ابني مفيش كلمه حلووووة لأختك القمر اللي واقفه وغمزت له ولا مستني العروسة.

كرم و كان في عالم آخر فهو سارح في تلك الحسناء التي تقف أمامه.
خرجت نور وبجانبها ندى
نور كانت مثل الملاك فعلا ففستانها كانت غايه في الروعة وكانت ترتدي حجاب مما زادها جمال وببراءة
انبهر رامي بجمالها وكانت ندى لم تقل أناقه عنهم فكانت ترتدي فستان بلون الأسود طويل وعاري الصدر والظهر ويبزر جمال بشرتها البيضاء وشعرها البنى القصير
اقترب رامي من نور وامسك بيدها
نور ولسه بتسحب ايديها
رامي: بتعملي اي؟
نور: مش لازم.

رامي بمكر: هو أنتي مش واخده بالك ان دا فرحنا وكدا ولا اي
نور ببرود: واخده وامسك يدها
واتجهت خلفها ندى ومريم
ولكن عيون على كانت ترقب ندى.
وعلى الجانب الآخر انتهيت فرح وخرج من عندها فريق المكياج فوجدته أمامها وهو تفتح الباب
فرح بسعادة: حبيبي كنت حاسه انك هتجيلي الأول
الشخص: ولف يديه حول خصرها وهمس قائلا اي القمر دا
فرح بخجل: مش هننزل
الشخص: وحشتني واقتراب من شفتها وغرق في قبلتها.

صدحت الموسيقى عالياً لتنبه المدعوين بدخول العروس التي وقفت على باب القاعه وتأبط والدها ذراعها و سلمها إليه، وقام المدعوين بالمباركة للعروسين
وتغيرت أصوات الموسيقى لتصدح نغمات ناعمه لكي يرقص العروسين قام رامي بضمها إلى صدره
نور بتحذير: متقربش مني اوي كدا لو سمحت
رامي: ليه وبعدين احنا بنرقص عادي
نور: مش حاب
ولكن لم تكمل كلمتها وقام رامي بتقبلها.
صفق المدعوين.

ابتعدت عنه نور بخفه لكي لا تلفت النظرة وقد احمرت وجنتها من شده الخجل لتقول بضيق: انت عملت اي
رامي: لقيتك رغاية قولت اسكتك
نور: لوسمحت عاوزه اقعد كفايه
رامي: وهو يضمها اكثر طب اي مش هشيلك.
نور: لا شكرا.
كانت ندى تقف خارج القاعه تتحدث في الهاتف
خرج على من القاعه فهي لم تكون موجوده بالداخل فقال يشوفها برا
على: انتي وافقه هنا ليه؟
ندى بتوتر: عادي كنت بتكلم في التليفون، في حاجه يا استاذ علي.

على: لا مفيش كنت بطمن عليكي وبلاش استاذ دي
ندى بتلعثم: مينفعش
على: عادي انا بقولك ندى اهو حصل حاجه
ابتسمت ندى: لا، وحاولت الهروب من نظراته لها طب يلا نندخل
وطبعا محدش لاحظ عدم وجود فرح.

صعد رامي ونور إلى غرفتهم بالفندق
رامي: اي يا عروسه هتفضلي واقفه برا
نور بتردد: لا داخله اهو
رامي: هتاكلي
نور: لا انا عاوزه أنام
رامي: تنامي
نور ببرود: انا واحده بتنام بدري في مشكله
رامي: بس انهارده مختلف المفروض
فهمت نور ما يلمح رامي له
نور بعند: بص من الاخر كدا الجوازه دي مش نافعه اولا انا مش موافقه عليك ودا حرام ولا اي
رامي ببرود: بجد
نور ببرود: للأسف هو كدا شوف مكان تنام في بقا.

رامي بغرور: يا بنتي هو انتي تطولي تنامي جنبي اصلا
نور: مش عاوزه أطول
رامي بضيق: مش واخده بالك ان لسانك طويل شويه وبعدين انتي مش نوعي المفضل
نور لم تتعطي اهتمام واتجهت إلى الحمام لتبدل ملابسها
ارتدى بيجامة من قطعين بنطلون ساده بلون الوردي وتشيرت بكم بلون الوردي ولكن كان منقوش ببعض الرسمات وانسدل شعرها الأسود الطويل على ظهرها.
وخرجت من الحمام و وجدته يجلس على الاريكه.

حاول تجاهلها وعدم النظر إليها ولكن رغم بيجامتها الطفولية الا انها اعطتها جاذبية
رامي وكاد يجن وهو يقول لنفسه انا مخلتش حد يحط بيجامات في الدولاب جابتها منين دي؟
نور بانتصار: اي مالك مستغرب في حاجه ولا اي؟
رامي: لا مفيش حلوه البيجامة دي
نور بثقه: عارفه
رامي: هو أنتي جيبتها ازاي؟
ضحكت نور: هو انت فكراني عبيطة عشان اسيبك انت اللي تجيب الهدوم انا جبتها معايا الصبح وخليت ندى دخلتها
رامي بغيظ: يا بنت الا**.

نور: بتقول حاجه
رامي: لا
نور: تصبح على خير بقا
رامي: قبل ما تنامي بكرا هنقولهم اي
نور وهي تجلس على السرير: قصدك هتقول اي
رامي بغيظ: نعم يااختي ماانتي اللي مش راضيه
نور باستفزاز: توتؤ بص كدا انا هزعل وممكن اقول انك يعني وشكلك هيبقى وحش جدا فعدي الليلة
رامي: خلاص قولي كله تمام لما حد يسالك وأكمل بضيق ومفيش تصبحي على خير
ونام هو على الاريكه
...
استيقظ رامي في الصباح فهو لم ينام جيدا ودخل إلى الحمام.

صحيت نور على صوت هاتفه
نور بصوت بنعاس: اوف اي رد على تلفونك بلاش ازعاج ولكن لم تجد رد منه
قامت من على وامسكت بهاتفه وجدت المتصل دينا
نور وبعدين بقا في القرف اللي على الصبح دا
خرج رامي من الحمام
-بتعملي اي عندك
نور بتلعثم: أن ا اصل
رامي: في ايه؟
نور: تلفونك كان بيرن فقومت عشان افصله
رامي: مين اللي بيرن
نور بضيق: دينا
رامي باستفزاز: ومردتيش على دودو لي
نور بضيق: وانا مالي هو تلفوني ولا تلفونك
رامي: طب هاتي.

نور وهي تنظر له ك البلهاء: اجيب اي
رامي وهو يمد يده و ينظر لديها: تلفوني
نور: اتفضل
رامي: البسي بقا عشان نروح على الفيلا كلهم مستنينا هناك
أومأت نور برأسها واتجهت ناحيه الخزانة وأخذت الطقم الموضوع بيها واتجهت إلى المرحاض ولكن بطئت من حركتها لكي تسمع حديث رامي مع دينا
رامي: اي يا دودو
دينا: يلا تعالي يا عريس عندي شغل وعاوزه اشوفك.

كان يراقب نور التي تتعمد تلك الخطوات البطيئة وأكمل حاضر يا عمتو ساعه وهتلاقيني عندك
نور بصدمه: عمتو
رامي: اي هتفضلي ساعه تمشي ولا اي
نور با احراج: لا عادي.
ردت برد ليس له علاقه بالموضوع فهي مستغربه مش منه لا من نفسها ولكن نفضت ذلك الأفكار من عقلها ودخلت الحمام وأخذت دش وارتدت ملابسها وخرجت وكان هو في انتظارها عشان يمشوا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة