قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا صدفة القدر للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع

نوفيلا صدفة القدر للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع

نوفيلا صدفة القدر للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع

فتحت نور عينها وجدت نفسها على الأرض و ايدها مربوطة ومريم جانبها بس لسه بتفوق
نور: اصحى يا مريم اصحى
مريم: احنا فين؟
نور: معرفش
مريم بصوت عالي: يجماعه يا اللي هنا
دخل رجل الي الغرفه و قال اخرسي يا بت منك ليها انا مش عاوز صداع
نور: انت مين واحنا هنا ليه
الراجل: مش عاوزه اسمع صوت حد فيكم
وبعد مرور ساعه عليهم
فرح: اهااااا فب ايه يا حمار انت
الراجل: اخرررسي يا بت.
مريم بدهشه: فرح.
فرح: انتم هنا من امتى.

نور: من شويه هو انتي جيتي ازاي؟
فرح: كنت رايحه مشوار وركبت العربيه طلع ناس وقطعوا الطريق عليا وجبوني هنا.
تنهدت نور: ربنا يستر.

ندى كانت تنظرهم في المنزل و قالت بتعجب اتاخرتم ليه؟، تنهدت و اتصلت بيهم و كان هاتفهم مغلق
شعرت بالخوف عليهم و اتصلت بعلي
ندى بقلق: على الحقني نور ومريم محدش فيهم جي
على: اهدي يا حبيبتي انا هتصرف اهو و قفل معاها اتصل بيهم و فرح و كان الهاتف مغلق، قلق على وذهب الي مكتب رامي
رامي: في اي يا علي
على: نور ومريم وفرح مش موجودين
رامي بصدمه: ازاي انت بتقول اي؟
دخل كرم المكتب هو الأخرى
كرم: في مصيبه.

رامي: اي تاني
كرم: صاحب الشركه خسر المناقصة وقال عليا وعلى أعدائي وسامي هددني
خبط رامي المكتب بأيده: مفيش غيره ورا الخطف
كرم بذهول: خطف مين
على: البنات
رامي: اتحركوا شويه قبل ما يعمل فيهم حاجه.

وكان مروان نفس الحال فهو بتصل بفرح وتلفونها مقفول
مروان بضيق: يا ترى اي اللي حصل؟!

دخل الراجل الي الغرفه اللي يجلسون بها
نور بصدمه: مش معقول انت ازاي
حسين: هو انتي فاكرني عبيط ولا اي جوزك خسرني الصفقة وانتم التمن
مريم بدهشه: مين دا يا نور
نور: المفروض انه عمي اللي عاوز يقتلني
حسين صفعها على وجها ووقعت على الأرض من شده الصفعة.
اخرسي يا نور احسنلك قاعدة تحفري في الماضي وانا سكت جوزك يخسرني الصفقة وابوكي يخسرني حبيبيتي.
نور باستغراب: حبيبتك مين.

حسين وهو يهزها جامد: فريده يا نور فريده انا اللي كنت عاوز اطلبها قبل محمد وابويا كان ديما مفضل محمد عليا حتى عيالي بيحبوا محمد اكتر مني و اكمل بحزن: انا اللي قتلتها يا نور.
قولتلها اني بحبها رفضت وطردتني مستحملتش الرفض لمره التانيه ومسكت السكينة اللي كانت موجودة و قتلتها
مريم وهي تبكي بشده: انت حيوان.
حسين: متقلقيش انتي كمان هتروحلها، وخرج من الغرفه
فرح بخوف: تقربيا مش هنعرف نخرج.

نور وهي تتألم: ربنا معانا
مريم: انتي تعبانة مالك يا نور
نور: بطني بتوجعني اوووي
مريم: اكيد رامي مش هيسيبنا.

مروان اتصل بسامر
مروان: سامر فرح اتخطفيت و نور معاها
سامر بصدمه واوقف السيارة: بتقول اي مين؟
مروان: معرفش اي حاجه اتصرف يا سامر دور شوفي مين لي مصلحه في كده.
اقفل سامر الخط وباله مشغول وذهب الي رامي في الشركه.
غاده: ممنوع تدخل يا استاذ
زقها سامر من أمامه وفتح باب المكتب
رامي: جاي ليه يا سامر
سامر: رامي انا مش جاي اتكلم في اي حاجه انا عاوز اساعدكم عشان نوصلهم
على بتعجب: انت هتساعدنا.

كرم: مش وقته الكلام دا يا علي المهم يا سامر تكون بتكلم بجد
سامر: طبعا بس انت ليكم أعداء
رامي: واحد صاحب شركه بينافسنا ومديرها سامي العدوى.
سامر بصدمه: سامي اخرج الهاتف من جيبه واتصل بوالده
سامر: بابا انا في الشركه مش هتيجي
حسين: مش جاي ووانا في مشوار مهم و قفل الخط
سامر: مش غير واحد بس وهو ابويا
رامي بصدمه: ابوكي
سامر: لان بابا لي شغل مع سامي وانا شوفت عقد الشركه وان مديرها سامي و مسالتش.

على: طب هما هيكونوا فين؟
سامر: مروان كان بيشتغل مدير مخازن الشركات ممكن يعرف.
اتصل بمروان وأخبره ووصل إليهم مروان سريعا.
سامر: مروان انا عاوز اعرف كل حاجه عن المخازن
مروان: في مخزن لي الشركه في منطقه مقطوعه و مهجورة
رامي: اكيد هو هناك
مروان: طب هروح انا وسامر وانتم تعالوا ورايا.
وصلوا الي عنوان المخزن وبفعل وجدوا أمامه رجال كثيره يحملوا سلاح.

سامر: هما هنا فعلا واكمل لو حد فيكم دخل ممكن يحصله حاجه انا اللي هدخله من الباب ومروان حاول تتدخل من الباب الخلفي لمخزن
اتجه سامر نحو المخزن ولكن اوقفه
الراجل: رايح فين يا بيه
سامر: مش شغلك انا داخل لحسين بيه انا ابنه.
الراجل: اسف يا باشا اتفضل
نجح سامر في شغلهم عن الباقي و دخل
حسين: اي اللي جابك هنا
سامر بتردد: جيت اشوف المخزن عشان البضاعة.
حسين: امشي يا سامر دلوقتي.
رامي: محدش هيمشي يا حسين بيه.

حسين بصدمه: انتم جيتوا ازاي
رامي وهو يمسك بقميصه: لو حد حصله حاجه هقتلك.
كرم: تعالي يا علي نشوف البنات
حسين بضحكه صفره: هو انت متعرفش يا رامي ان مروان متجوز هو واختك فرح.
رامي بصدمه: ايه..! فتح علي وكرم الغرفه
فرح: على
كرم بقلق: انتم كويسين.
مريم بسعادة لأنها رأيت بعينه القلق عليهم أو بمعنى أدق عليها.
ولكن سمعوا صوت رصاص يأتي من الخارج فخرج كرم وعلى بسرعه عشان يشوفوا في اي.

وصلت زهيرة و ياسمين الي القاهرة واتجهوا الي الفيلا فتحت ليهم سعاد ورحبت بيهم
ياسمين: انا قلقانه اووووي على رامي يا مامي
زهيرة: خير يا ابنتي خير اخوكي هينزل من السفر لما عرف ربنا ينجيهم يارب.

ندى كانت تجلس عند سما كما أخبرها على
ندى بقلق: انا خايفه عليهم اوووي
سما رتبن على يدها: ان شاء الله هيجوا متخافيش.

كلهم خرجوا من الغرفه على اثر صوت النار ولكن حسين هو من ضرب النار في الهواء لكي يستغل الفرصه وبفعل ووضع المسدس براسها
رامي بخوف: سيبها
حسين: عبيط انا صح.
سامر بخوف: نور ملهاش دعوه بحاجه يا بابا.
حسين: اخرج من هنا الأول
رامي بقلق: تمام بس سيبها
مروان: سيبها
حسين شدها من شعرها جامد و وضع المسدس على رقبتها
نور بصراخ: هو اللي قتل فريدة
سامر وهو يقترب منه بحرص: بابا ارجوك سيبها يا بابا.

حسين بصراخ هستيري: هقتلها
سامر بتوسل: انا قدامك اقتلني انا بس هي لا ارجوك
وفي هذه اللحظات كان رامي ومروان و يلفون حوله بحرص وكان سامر يشغله بالحديث.
شل مروان ورامي حركاته وتمكن مروان من ضربه باله حادة في قدمه
جريت نور سريعا وحضنتها مريم وعلى اتصل ببوليس.
اقترب رامي من نور وضمها الي صدره
-انتي كويسه يا حبيبيتي.
نور بخفوت: الحمد الله.
جاءت الشرطة واخدت حسين وما تبقى من رجاله.
رامي: شكرا ليك يا سامر.

سامر: نور زي اختي يا رامي ومريم وفرح برضو.
على بامتنان: والله مش عارف اقولك ايه وكمان شكرا عشان انك خدت ندى عندكم، وانت معزوم على فرحي انا وندى وهات سما معاك
سامر: ان شاء الله.
رامي يلا بقا نروح
على: انا هروح اجيب ندى واجي
وخرجوا جميعا ووصلوا الي المنزل ولكن كانت موجوده زهيرة وياسمين
جريت ياسمين علي رامي وضعت يديها حول عنقه واحتضنته.
نور بضيق: انا طالعه يا مريم
مريم: وانا
زهيرة: مش هتسلمي على عمتك يا مريم.

مريم بضيق: ازيك يا عمتو معلش انا هطلع عاوزه ارتاح.
وطبعا فرح ألقت السلام عليهم وصعدت هي الأخرى.
زهيره: الحمد الله انك بخير ياحبيبي
رامي: ربنا يخليكي يا عمتو انا هطلع عشان ارتاح
ياسمين بضيق: طيب يا حبيبي اطلع.

دخل رامي الغرفه وجدها تقف في البلكونة واقترب منها ولف ذراعه حول خصرها.
-طلعتي ليه؟
نور يضيق: ملكش دعوه وابعد عني
ضمها رامي اكثر الي صدره: لا مش هبعد وبعَدين اي اللي حصل هي كانت بتسلم عليا.
نور: معلش انا مجنونه
رامي: دي غيره ولا اي
نور: ابعد كدا عاوزه اروح انام
رامي: خلاص السكوت علامه الرضا
نور: انت بارد على فكره
رامي: ماشي يا قلب البارد
ابتسمت نور بخجل: خلاص بقا بس يا ريت دا ميحصلش تاني هاااا.

رامي: عيوني يا قطتي
ابتسمت نور وذهبت الي الفراش عشان تنام.
ولكن رامي لم ينم فهو يفكر في موضوع فرح اخته.
ولكن قطع تفكيره رنين الهاتف
مروان: انا مروان يا رامي كنت بطمن على نور واكمل بتردد وفرح.
رامي: كويسين يا مروان
-كنت عاوز حاجه تاني
مروان: رامي انا بحب فرح بجد والله واتمنى انك توافق اننا فرحنا يكون مع علي
صمت رامي قليلا وبعدين رد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة