نوفيلا حكاية بنت للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس
كانت الصدمه تعقد لسان فيروز ولا تعلم ماذا تفعل لقد كان الشخص الواقف امامها هو الطبيب المعالج لها نعم ولكن كيف تخرج من ذلك المازق ولا تعلم ماذا سيحدث.
الطبيب: اهلا مدام فيروز.
فيروز: بارتباك وهى تنظر الى كارم الذى كان يبدو عليه الاندهاش الشديد.
كارم: اهلا بيك يا دكتور اخبارك ايه.
الطبيب: الحمد لله ازيك يا كارم واخبار عمتك ايه.
كارم: الحمد لله: بس انت تعرف فيروز منين.
الطبيب: فيروز حاله عندى. بس بتسال ليه.
كارم: هى مراتى بس حاله ازاى.
قطع كلام الطبيب قبل الحديت فيروز: الدكتور يقصد ان ماما كانت بتكشف عنده.
الطبيب باستغراب: والدتك ازاى، نظرت له فيروز برجاء وكانها تريد منه عدم التحدث عن حالتها امام كارم ابدا وعدم معرفه مرضها ولكن ما لم تاخذه في الحسبان ان كارم ليس بذلك الغباء فقد اخذ الطبيب على جنب.
كارم: بعد اذنك يا دكتور ياريت تفهمنى في ايه.
الطبيب: بصراحه انا شكلى لبخت وواضح ان مدام فيروز مش عاروزه حد يعرف.
كارم: ارجوك دى مراتى فهمنى بليز.
حكى له الطبيب حاله فيروز وعندها شعر كارم وكان قلبه تمزق الى قطع صغيره نعم يحبها ولكن لم يكن يريد الاعتراف بذلك ابدا
كارم: حضرتك حدد ميعاد مع الدكتور الالمانى لانها هتعمل العمليه اول ما يوصل والفلوس هتكون عند حضرتك بكره.
الطبيب: حاضر.
كانت فيروز تشعر بالخوف، من ان يكون كارم قد علم شىء وتمنت لو انها لم تاتى الى هنا ماهذا الحظ السيىء الذى يلاحقها لماذا من بين الناس تقابل طبيبها هنا وفى تلك الحفله بذات يارب كارم ميعرفش حاجه: وجدت كارم يقترب منها ولا يتضح على وجهه اى شىء حمدت ربها فلم يعلم بشىء.
كارم: يله بينا الوقت اتاخر وانا عندى شغل الصبح.
فيروز: يله انا كمان تعبانه.
ركبوا السياره وكان الصمت رفيقهم وكل واحد في تفكيره الخاص.
وصلوا الى المنزل: وذهبوا الى غرفتهم وحينما اغلق كارم الباب بدء الحديث.
كارم: ليه يا فيروز.
فيروز: بتوتر وهى تنظر اليه: ليه ايه انا عملت حاجه.
كارم: ليه تخبى عليا.
فيروز: ان تقصد ايه.
اقترب منها كارم وصفعها بقوه شديده على وجهها من شده غصبه.
كانت الصدمه تعقد لسان فيروز ولا تعلم ماذا تفعل لقد كان الشخص الواقف امامها هو الطبيب المعالج لها نعم ولكن كيف تخرج من ذلك المازق ولا تعلم ماذا سيحدث.
الطبيب: اهلا مدام فيروز.
فيروز: بارتباك وهى تنظر الى كارم الذى كان يبدو عليه الاندهاش الشديد.
كارم: اهلا بيك يا دكتور اخبارك ايه.
الطبيب: الحمد لله ازيك يا كارم واخبار عمتك ايه.
كارم: الحمد لله: بس انت تعرف فيروز منين.
الطبيب: فيروز حاله عندى. بس بتسال ليه.
كارم: هى مراتى بس حاله ازاى.
قطع كلام الطبيب قبل الحديت فيروز: الدكتور يقصد ان ماما كانت بتكشف عنده.
الطبيب باستغراب: والدتك ازاى: نظرت له فيروز برجاء وكانها تريد منه عدم التحدث عن حالتها امام كارم ابدا وعدم معرفه مرضها ولكن ما لم تاخذه في الحسبان ان كارم ليس بذلك الغباء فقد اخذ الطبيب على جنب.
كارم: بعد اذنك يا دكتور ياريت تفهمنى في ايه.
الطبيب: بصراحه انا شكلى لبخت وواضح ان مدام فيروز مش عاروزه حد يعرف.
كارم: ارجوك دى مراتى فهمنى بليز.
حكى له الطبيب حاله فيروز وعندها شعر كارم وكان قلبه تمزق الى قطع صغيره نعم يحبها ولكن لم يكن يريد الاعتراف بذلك ابدا
كارم: حضرتك حدد ميعاد مع الدكتور الالمانى لانها هتعمل العمليه اول ما يوصل والفلوس هتكون عند حضرتك بكره.
الطبيب: حاضر.
كانت فيروز تشعر بالخوف من ان يكون كارم قد علم شىء وتمنت لو انها لم تاتى الى هنا ماهذا الحظ السيىء الذى يلاحقها لماذا من بين الناس تقابل طبيبها هنا وفى تلك الحفله بذات يارب كارم ميعرفش حاجه: وجدت كارم يقترب منها ولا يتضح على وجهه اى شىء حمدت ربها فلم يعلم بشىء.
كارم: يله بينا الوقت اتاخر وانا عندى شغل الصبح.
فيروز: يله انا كمان تعبانه.
ركبوا السياره وكان الصمت رفيقهم وكل واحد في تفكيره الخاص.
وصلوا الى المنزل: وذهبوا الى غرفتهم وحينما اغلق كارم الباب بدء الحديث.
كارم: ليه يا فيروز.
فيروز: بتوتر وهى تنظر اليه: ليه ايه انا عملت حاجه.
كارم: ليه تخبى عليا.
فيروز: ان تقصد ايه.
اقترب منها كارم وصفعها بقوه شديده على وجهها من شده غصبه.