قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا حكاية بنت للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والأخير

نوفيلا حكاية بنت للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والأخير

نوفيلا حكاية بنت للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والأخير

صفعها كارم بقوه شديده وكانت الصدمه مرسومه على وجهها بشده وفجاه جلست على الارض وبكت بشده لدرجه انها كان نفسها يتقطع من شده بكاءها.
فيروز: انت بتعمل كده ليه انا عملت ايه حرام عليك كفايه انا تعبت والله ورحمه ابويا. تعبت خلاص معنتش قادره استحمل.

كارم: انا ضربتك عارفه ليه.
فيروز: وانا لو اعرف كنت هسالك انا معرفش.
كارم: ازاى تبقى تعبانه تعب خطير كده وانا معرفش ازاى تخبى عليا.
فيروز: لانى انا مهمكش في حاجه اموت اعيش اتعب ابقى كويسه مش هيفرق معاك.
كارم: انتى ازاى دماغك دى انتى مراتى وازاى تفكرى انى مش هيفرق معايا تعبك ازاى كده.
كانت تبكى وهى جالسه على الارض.

فيروز ببكاء: انت السبب انت اللى قلت انى بالنسبه ليك هنا علشان تزلنى بس وانا ساكته ومستحمله، وجايز ربنا رحيم بيا وقرر انى يبتلينى بمرض خطير علشان اموت وارتاح من العذاب اللى انا فيه واريحك منى ومن شكلى.
اقترب منها كارم ببطىء وامسكها من كتفيها وجعلها تقف امامه.
كارم: جايز اكون قاسى معامى وجايز اكون عاملتك وحش جدا بس اللى مستحيل انى اتمنى موتك ابدا.

فيروز: وهى تنظر له باستغراب ولا تعى ما يقوله هل هذا كارم لا مستحيل: انا صعبانه عليك يا كارم صح.
كارم: وهو يضمها اليه بشده لا طبعا مش صعبانه عليا ابدا عارفه ليه.
فيروز: ليه.

ابعدها عنه ونظر في عيونها: لانى بحبك يا فيروز من اول يوم شفتك فيه بحبك بس كنت مغرور وبكابر وانهارده لما الدكتور قالى على حالتك عارفه حسيت ان قلبى بيتقطع والله حسيت ان الدنيا اسودت في عنيا حسيت كان روحى بتنسحب منى انا بحبك يا فيروز ومش علشان تعبانه لا والله العظيم انا بحبك وان شاء الله تخفى ونعيش مع بعض حياتنا ونخلف عشر عيال.

فيروز: ههههههه عشر عيال كتير اووى يا كارم.
كارم: لا طبعا يدوب بس اول حاجه تكون بنت وشبهك انتى بس.
فيروز: وهى تحتضنه بشده: ربنا يخليك ليا يا يا كارم وميحرمنيش منك ابدا: فجاءه نظرت الى الارض وكانت عيونها حزينه.
لاحظ كارم حزنها ورفع وجهها الى الاعلى: مالك يا حبيبتى.
فيروز: خايفه اوى يا كارم من العمليه.
كارم: متخافيش طول ما انا جنبك ابدا وبكره تخفى وتبقى احسن من الاول.
فيروز: ليا عندك طلب.

كارم: انت تؤمرى يا حبيبتى.

فيروز: وهى تضع راسها على صدره: ماما واحمد يا كارم امانه في رقبتك لو موت او جرالى حاجه علشان خاطرى خلى بالك منهم ارجوك اوعدنى بده.
كارم: اوعدك بس صدقينى مش هسمحلك تبعدى عنى ولازم تخفى علشانا كلنا لازم تقومى وتقومى علشان خاطرى وضمها له بشده وقبلها في جبينها قبله طويله وخديها الى ان ان وصل الى شفتها ظل يقبلها بشده واشتياق لدرجه ان فيروز شعرت بتقطع انفاسها من شده الاثاره.

كارم: بجبك يا حبيبتى ومراتى وبنتى وكل حاجه ليا.
فيروز: بصوت هامس: وانا بمووت فيك اوى.
كارم: استعنا على الشقه بالله.
فيروز: ههههههههه ايه في ايه.
كارم: ايه يا حبيبتى وحملها هنلعب عريس وعروسه انا بقالى كتير ماسك نفسى بس خلاص مش قادر.
ووضعها على السرير الزوجى وهنا ابتداء الحب واصبحب فيروز زوجه كارم امام الله والعالم واصبح كارم زوجها فعليا.

كانت السعاده هى المسيطره على حياه فيروز في تلك الايام وعلم الجميع بمرض فيروز وانتقلت والدتها واحمد للعيش معهم بناء على كلام كارم لتحسين حاله فيروز النفسيه وتكون قريبه من والدتها انتهى الشهر ووصل الطبيب الالمانى الى القاهره ودرس حاله فيروز ولكن نسبه نجاح العمليه ليس كبير ولكن ايس هناك بديل والغريب هو ان الورم قد زاد في الفتره الاخيره علم كارم بذلك وكان يدعو الله ان ينجى حبيبته وزوجته فلا يريد اكثر من ذلك كان لا يبتعد عنها ولا لحظه واحده ولا يذهب الى عمله غكل ما يهمه هو زوجته الحبيبه التى يخاف من ان يفقدها بشده.

كانت اليوم السابق للعمليه: وفيروز تجلس في غرفتها تقرا القران وتبكى بشده الى ان دخل عليها شقيقها الصغير احمد.
فيروز: صدق الله العظيم: تعال يا احمد ايه عاوز حاجه.
احمد: بحزن: لا يا فيروز.
فيروز: امسكت بيديه: مالك يا حبيبى زعلان ليه حد زعلك هنا.
احمد: لا كلهم بيعاملونى كويس اووى ومبسوط هنا جدا بس.
فيروز: بس ايه يا حبيبى.
احمد: ودموعه في عيونه: انا خايف عليكى اووى يا فيروز واحتضنها بشده.

فيروز: وهى تبكى: متخفش ربنا رحيم وان شاء الله هخف وابقى كويسه.

احمد: ارجوكى يا فيروز متسبنيش انا وماما وابيه كارم خليكى معانا اوعى تسبينا ارجوكى، خفى بسرعه وبعدين مين هيعملى التورته بتاعت عيد ميلادى زى كل سنه انا عيد ميلادى كمان شهرين ومش عاوز حد غيرك يعملها اوعدينى انك هتفضلى معايل وجنبى.
فيروز: ببكاء: ان شاء الله يا حبيبى واختضنته بشده: في تلك اللحظه دخل كارم.
كارم: وهو يمسك قلبه شرفى حرام عليكو بتخونينى يا فيروز.
احمد: و فيروز: ههههههههههه.

احمد: دى اختى حبيبتى يا عم في ايه.
كارم وهو يقترب منها واختضنها: ومراتى وروحى ليك شوق في حاجه.
احمد: لا يا عم انا خارج سلام.
فيروز: مجانين: هههههههه: ضحكتونى والله العظيم ربنا ما يحرمنى منكم ابدا.
كارم: ولا منك يت حبيبتى.
فيروز: كارم عاوزه منك طلب ممكن.
كارم: طبعا.
فيروز: عاوزه اخرج انا وانت نتمشى على الكورنيش شويه ممكن.
كارم: طبعا يا حبيبتى: البسى ونخرج.

قبلته فيروز في خدته وارتدت ملابسها بسرعه. خرجت مع كارم وكانت السعاده رفيقتها في تلك اللحظات وتتمنى من الله ان تدوم تلك اللحظات الى الابد ولكن سنه الحياه انتهاء الوقت والسعاده لا تدوم طويلا.
ذهب الجميع الى المشفى في اليوم التالى وتم تجيهزها العمليه وكانت في طريقها لدخول غرفه العمليات.
الام: ربنا معاكى يا حبيبتى وترجعيلى بالسلامه.
العمه: قلبى معاكى يا فيروز وان شاء الله تخفى.

احمد: متنسيش وعدك هزعل منك اووى ومش هسامحك لو منفذتيش الوعد.
فيروز كانت صامته لا ترد ابدا ودموعها هى الاجابه عليهم الى ان نظرت الى كارم الممسك بيدها بقوه
فيروز: كارم: انا بحبك اووى خلى بالك من ماما واحمد.
كارم: في تلك اللحظه لم يستطيع التحكم في دموعه ابدا: انا هستنامى ناخد بالنا منهم سوا او تخذلينى هتدمرينى يا حبيبتى.

تركتهم فيروز ودخلت، الى غرفه العمليات كان الوقت يمر ببطى وبعد مرور الكثير من الوقت خرج الطبيب ومن الواضح الحزن في عيونه: وكان برفقته الدكتور فريد.
كارم: اقترب منهم بسرعه: خير يا دكتور.
فريد: اسف القلب وقف البقاء لله.
الام: بنتى فيروز لالا.
العمه: لا اله الا الله.
احمد: انا مش مسامحك يا فيروز والجميع يبكى بشده.

كارم: بس انت بتقول ايه مستحيل وصرخ بقوه فيروز: وظل يصرخ باسمها بقوه ويبكى بشده في تلك اللحظه خرجت الممرضه.
الممرضه: دكتور فريد القلب اشتغل.
دخل الاطباء بسرعه وكان الجميع ينتظر على اشد من الجمر
الى ان خرج الدكتور فريد: بعد عده ساعات كاد خلالها ان يتوقف فيها قلب كارم عده مرات.
كارم: خير يا دكتور طمنى.
فريد: مبروك العمليه نجحت والمدام كويسه وهتتنقل العنايه لازم تكون تحت الملاحظه.

كارم: الف حمد وشكر ليك يا رب.

بعد مرور عشر، سنوات.
كارم: يا كارم.
كارم: ايوه يا حبيبتى: نعم انها فيروز.
فيروز: سرحان في ايه.
كارم: افتكرت العذاب اللى حسيت بيه ايام عمليتك.
فيروز: انت لسه فاكر انا بزعل بس لانهم كانوا قصوا شعرى.
كارم: وهو يحتضنها شعرك ايه يا شيخه انى وقفتى قلبى.
قطع حديثهم دخول احمد.

احمد فيروز: حوشى ابنك ده مش عارف اذاكر يا اما هقتله مش طنك وماما يروخوا يحجوا وانا ادبس في الاستاذ يوسف انا تعبت والله.
فيروز: خلاص سيبه وروح انت.
فيروز: ايه يا يوسف مش هتبطل شقاوه.
يوسف: يا مامى بلعب مش لاقى حد العب معاه.
كارم: تيجى نلعب سوا.
يوسف: ماشى بس انت مش بتعرف تلعب.

فيروز: ههههههه حبيب ماما على العموم قريب هيجى حد يلعب معاك
كارم: يعنى ايه
فيروز: انا حامل.
كارم: حملها ولف بيها من الفرحه انا بحبك يا فيروز اووووى.
فيروز: وانا بعشقك يا قلب وروح فيروز.
وجدوا يوسف يحتضنهم من الاسفل: وانا كمان بحبكم اووى خالو احمد لا هو رخم
الجميع: ههههههههههههههههه.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة