نوفيلا حكاية بنت للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع
وصلت الى الفيلا والده فيروز واخوها وعمت كارم.
العمه: موجه حديثها للخادمه اطلعى فوق صحى كارم بيه وعروسته وقوليلهم اننا مستنينهم تحت على الفطار.
الخادمه: حاضر يا هانم.
احمد: طنط هو ممكن العب مع الكلب اللى في الجنينه.
الام: عيي يا احمد اقعد مكانك.
العمه: ليه كده احنا بقينا عيله واحده طبعا يا حبيبى روح العب معاه براحتك بس خد بالك من نفسك.
احمد: حاضر وتوجه مسرعا الى الخارج.
العمه: انا مبسوطه اووى ان ربنا رزق كارم بفيروز نفسى يكونوا دايما مبسوطين وفى سعاده ونشوف احفادنا بسرعه.
الام: امين يارب فيروز بنت حلال وعلشان كده ربنا رزقها بكارم.
كانت فيروز ما بين الاستيقاظ والنوم وتشعر بطرقات على باب الغرفه حاولت النهوض بسرعه ولكن الالم المنتشر، في جسدها جعلها تقوم بصعوبه شديده كانت تشعر كمن اخذ ضرب موجع في جميع انحاء جسده ياله من الم شديد: فتحت الباب ووجدت الخادمه امامها.
الخادمه: صباح الخير يا هانم عمه كارم بيه تحت هى ووالدتك واخوكى ومنتظرين حضرتك انتى وكارم بيه على الفطار.
فيروز: حاضر نازلين وراكى على طول.
اغلقت الباب ووجدت كارم قد استيقظ.
كارم: في ايه.
فيروز: عمته وماما واحمج تحت ومستنينا على الفطار.
كارم: طيب البسى على ما ادخل الحمام اخد شاور.
ارتدت فيروز ملا بسها وكان كارم خرج من الحمام مرتدى ملابسه.
توجهت فيروز الى الباب.
كارم: استنى عندك.
فيروز: نعم.
كارم: محدش يعرف حاجه بينا نهاءى اى حد لا امك ولا عمتى ابدا ولو حد عرف حسابك هيكون عسير جدا.
فيروز: حاضر في اوامر تانى.
كارم: اتلمى يا فيروز واتكلمى باحترام احسنلك.
فيروز: ارحمنى بءه وكانت قد بلغ منها الغضب الى حد بعيد: انت ايه معندكش اى احساس كدبت عليا وعملت بتحبنى وانت متجوزنى علشان تزلنى ومش بتكلم وبتعاملنى كانى حد حقير بس كفايه كده حرام عليك.
كارم: اخرسى: عمتا حسابنا بعدين لما نبقى فاضين مش حد مستنينا تحت ونصيحه يا فيروز اتقى شرى انتى متعرفنيش.
نزلت فيروز وكارم وكان يرسمون السعاده على وجوههم وكانوا يتعاملون برومانسيه امام الاهل وكانهم اسعد زوجين في العالم: قد مر كام يوم على زواجهم والوضع على ماهو عليه عندما يكونوا وحدهم تعيش فيروز اتعس لحظات حياتها ولكن امام اى احد اخر ترسم السعاده والحب الشديد بينها وبين كارم ولكن خلال تلك الفتره كان الصداع ملازم الى فيروز وقررت اليوم الذهاب الى الطبيب لمعرفه سبب هذا الصداع المزمن لها.
كانت فيرز تنتظر في عياده الطبيب بانتظار دورها وهو طبيب مشهور مخ واعصاب واسمه فريد الشيخ ومعروف بالمهاره الشديده كانت تنتظر وهى تشعر بحزن شديد وذلك للبعد الشديد بينها وبين زوجها حتى انه لا يسال عنها وتشعر انها حتى لو ماتت لن يتاثر كارم ابدا وهذا ما يعذبها فبرغم ما يفعله كارم معها وعذابها في حياتها معه ومعاملته المشينه الا انها عندما تراه تشعر بالراحه ورغم عجرفته فتشعر بتسارع نبض قلبها عندما يكون قريب منها نعم انها تحبه ولا تستطيع ان تكره رغم ما تمر به من عذاب معه وتتمنى ولو انها ترى نظره خب في عيونه او تقضى معه ساعه واحده في حب كاى زوجين ولكن هيهات ليس مل ما تتمناه يتحقق وهذا هو اشد انواع العذاب عندما تكون قرب من تحب ولكن هو سبب تعاستك وحزنك.
مدام: فيروز.
افافت فيروز من شرودها على صوت الممرضه لان الطبيب بانتظارها.
دخلت فيروز ولكن كانت تشعر بغضه في حلقها ولا تعلم لماذا.
الطبيب: اهلا مدام فيروز اتفضلى ارتاحى.
فيروز: ميرسى يا دكتور.
الطبيب: خير ان شاء الله يا ترى بتشتكى من ايه.
حكت فيروز للطبيب ما تشعر به وكان صامت بستمع لها بتركيز شديد.
الطبيب: ان شاء الله خير: بصى قبل اى حاجه هتروحى مركز الاشعه اللى جنبى تعملى الاشعه مستعجله هتسلميها بعد ساعه وتجى ليا وكمان رسم مخ وترجعى ليا تانى.
فيروز: بخوف: هو في حاجه خطيره يا دكتور.
الطبيب: لا لا متخافيش دى بس علشان التوضيح واعرف سبب الصداع.
خرجت فيروز ولا تعلم لماذا تشعر بالخوف الشديد وكان شىء سيىء سوف يحدث، قامت بعمل الاشعه المطلوبه وجلست تنتظر نتيجه الاشعه وسمعت صوت هاتفها وكان المتصل عمه كارم
فيروز: الو
العمه: ايوه يا فيروزانتى فين يا حبيبتى اتاخرتى وقلقت عليكى.
فيروز: متقلقيش يا عمتو انا بشترى بس شويه حاجات وجايه.
العمه: طيب يا حبيبتى متتاخريش وخلى بالك من نفسك مع السلامه.
فيروز: حاضر: الله يسلمك.
استلمت فيروز نتيجه الاشعه وذهبت للطبيب وكانت تشعر بالخوف وخصوصا بسبب صمت الطبيب ونظره الحزن التى ظهرت على وجهه.
فيروز: خير يا دكتور في حاجه.
الطبيب: بصى يا فيروز انتى زى بنتى وانا عاوز اقولك.