قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا جبل من جليد للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

نوفيلا جبل من جليد للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

نوفيلا جبل من جليد للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

كان وجه هايدي ينزف ويوسف يحاول الاقتراب منها لوقف النزيف ولكنها تابى ان يقترب منها لانه صفعها ويعاملها معامله مشينه وهى متاكده من عدم ارتكاب والدها لاى ذنب
يوسف: هايدي سبينى اشوف الجرح كده غلط
هايدي: ليه انت مش عاوز اتالم وبابا يتعذب وانت اللى ضربتنى والسبب في الحرج ده بس احب اقولك الجرح ده مش بيوجعنى قد الجرح اللى قى قلبى ومانت تتحدث وهى تبكى بشده
كانت نظرات يوسف نظرات خوف فعلى على هايدي.

يوسف وهو يوقفها بالغصب عنها
يوسف: كفايه دلع: وكان عصبى للغايه
حملها يوسف الى غرفتهم واحضر صندوق الاسعافات الاوليه ونضف الجرح وعندما كانت تصرخ هايدي من الالم كان يشعر بتمزق في قلبه
يوسف: الحمد لله الجرح سطحى
هايدي: شكرا
وتركها وذهب لانه يشعر بالغضب من نفسه مما فعله مع هايدي.

مر اسبوع منذ زواج هايدي ويوسف ومنذ ذلك الحادث وهو يعاملها بلطف الى حد ما ولا تخلوا احيانا من العصبيه ولكن كان يعاملها بلطف ولم يحاول الاقتراب منها ابدا
كانت هايدي تجلس بغرفتها الى ان فتح يوسف الباب ودخل وجلس بجانبها
يوسف. : انا مسافر ايطاليا اسبوع عندى شغل مهم تحبى تيجى معايا
هايدي: لا شكرا
يوسف: اوك عمتا انا مش هتاخر الطياره هتيجى كمان ساعه تحبى اجيبلك حاجه معايا وانا راجع
هايدي: شكرا.

سافر يوسف الى ايطاليا بطيارته الخاصه وكانت هايدي حزينه لسفره لا تعلم لماذا وكان لديها صداع فتحت الدرج، بجانبها لتبحث عن حبوب للصداع ولكن وجدت مفاتيح يوسف فاخدتيها ونزلت مسرعه الى غرفه مكتبه وفتحت الدرج وجدت جواز السفر وابتسمت لانها اخيرا سوف تتخلص من السجن الذى تعيش فيه.

اخذت هايدي جواز سفرها وخرجت مسرعه من القصر دون ان تاخذ اى من اغراضها حتى لا تثير شك الخدم في مساءله خروجها وتوجهت الى المطار مباشره وهاهى الان في الاراضى المصريه الحبيبه تشعر بالاطمئنان والراحة ولا تشعر بالخوف ولكن لماذا اشعر بفراغ كبير بداخلى منذ أن تركت يوسف لماذا اشعر وكاننى فقدت قلبى في اليونان واشعر بالوحده تتملكنى جدا لا اعلم ماذا يحدث لى ولكن حتى ولو كنت اشعر بناحيه يوسف بشىء فلا اريد ان اكون جزء من الانتقام من ابى ولهذا عندما رجعت، مصر لم اتوجه الى المنزل ابدا لانه اول مكان سوف يبحث فيه يوسف عنى ولذلك سافرت الى المزرعه التى ورثتها عن امى في الاسماعليه ومر اسبوع بالكامل دون احداث تذكر و لا كنى اشعر بحاجتى الى التحدث الى ابى ومربيتى بشده لذلك سوف اتصل بهم لاطمئن عليهم اتصلت هايدي بالمنزل..

الاب: الو.

هايدي: بلهفه: بابا وحشتني اووى
الاب: هايدي حبيبتى انتى عامله ايه وحشتينى اووى انتى كويسه يوسف عامل معتكى ايه والله انا مظلوم يا بنتى معملتش حاجه
هايدي: فهمت من كلام والدها انه لم يعلم بهروبها من اليونان الى الان فقررت عدم اخباره شى
هايدي: انا كويسه الحمد لله كله تمام وكويسه
الاب: الحمد لله.

واكملت هايدي محادثتها مع والدها بطريقه عاديه جدا وانهت الاتصال وجلست على الاريكه تفكر فيما حدث معها منذ ان وصلت اليونان الى الان
في اليونان عند يوسف: هاهو تاخر في الرجوع من السفر اسبوع كامل ويشعر باشتياق ﻻهيب إلى هايدي وكانه غاب عنها سنوات وليس اسبوع واحد
يوسف: ماريا: ماريا
ماريا: افندم يوسف بيه حمد الله بالسلامه
يوسف، الله يسلمك. : هايدي فوق...
ماريا. : هاااا
يوسف: بقولك هايدي فوق.

ماريا: وصوتخا يرتحف بصراحه الهانم هربت من اسبوع ومحدش يعرف راحت فين
يوسف بغضب: ازاى تهرب مسغل عندى ايه بهايم ازاى تهرب نايمين على ودانكم وازاى محدش يقولى ما انا سايب ارقامى ليكم علشان تتصاوا بيا
ماريا فضلت الصمت نظرا لغضب يوسف الشديد.

طلع يوسف الى الطابق العلوى ولكنه مر امام غرفه اخته ولانه يشعر بالوحده والحزن قرر الدخول ليشم راحه أخته ويشعر ببعض الامان والراحه ولكن ما لايعلم انه سوف تتغير حياته بعد الدخول لتلك الغرفه الى الافضل وينتهى الحقد والانتقام.


دخل يوسف غرفه اخته وامتلئت عيونه بالدموع لفقدانها وهى في عز شبابها وحسرته لحظه علمه بموتها وحزنه الشديد لوافاتها انها حبيبته واخته وصديقته وكانت كل شىء في العالم له كان يامس كل اغراضها ودموعه تسيل من عيونه على خديه الى ان جلس على مكتبها وفتح الدرج الاول ونا لفت نظره هو وجود دفتر مكتوب عليه مذكراتى فتحها يوسف وبداء قراءتها وكانت تطتب موا قف حدثت لها في الجامعه واصدقائها.

وحياتها واشياء كثيره تتعلق بيها هي وهو ولكن قراء شىء جعل عقله يتوقف عن التفكير هو وجود علاقه بين اخته وصديقه يحيى وانه قد ضحك عليها وعندما طالبته بالزواج رفض الزواج منها وتعرفت على والد هايدي كان بمسابه الاب الذي فقدته وكان يعطيها النصائح وبطلب منها البعد عن يحيى لانه معرفوف بالفسق والفجور مع الحريم وهو ايته هي الايقاع بهم ولكنها رفضت النصيحه وتالمت كثيرا وكان سبب دامرها هو انها وجدت يحيى في وضع مشين مع احدى الفتيات: وكانت كلمتها الاخيره انها قررت الانتحار لانها لن تستطيع العيش في دنيا كثر بها النفاق والكذب وتريد الذهاب الى د نيا فيها الخير والحب والنقاء.

كانت دموع يوسف تنزل بقوه ويشعر بضعف شديد فقد ظلم والد هايدي وعاملها بقسوه وصدق ذلك الخسيس ان والدها هو السبب في موت اخته الحبيبه ولكن يوسف مسح دموعه وقرر السفر الى القاهره مباشره ليعيد زوجته وحبيبته وينتقم من ذلك الخسيس ويعتذر من والد هايدي ولكن هل سيجدها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة