قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا جبل من جليد للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

نوفيلا جبل من جليد للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

نوفيلا جبل من جليد للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

نظرت هايدي الى الخاتم الماسى الذى يزين يدها وهذا الدليل على زواجها من يوسف وتذكرت هايدي خروجها مع يوسف في الصباح وذهابهم الى السفاره واتمام الزاوج وهاهى ترجع الى الجزيره مره ثانيه وهذه المره وهى زوجه يوسف
كانت السيارة تمر بمروج خضراء، واشجار جميله ومناظر خلابه وكان يوجد على الجزيره كنيسه اثريه خلبت لب هايدي عندما شاهدتها من جمالها وكانت تمتع بالمناظر حولها شارده ولم تفيق سوا على صوت يوسف.

يوسف: وصلنا
نزلت من السياره وتوجهت مباشره الى غرفتها الى انها لم تجد امتعتها هناك وسمعت صوت الباب يفتح ويدخل يوسف
هايدي: اين ملابسى وامتعتى
يوسف: ان ماريا قد نقلتهم الى غرفتى بما انكى اصبحتى زوجتى
ردت هايدي بعصبيه: لكن انا لن اشاركك غرفتك
اقترب منها يوسف وامسك بكتفيها بعصبيه وجرها خلفه الى ان وصلوا الى غرفته ورماها على السرير
يوسف: يا زوجتى العزيزه انها من اليوم غرفتنا وليست غرفتى.

نظرت له هايدي ولم تعى ما يحدث ويوسف يخلع ملابسه قامت مسرعه وذهبت الى الحمام الملحق بالغرفه: فسمعت يوسف يضحك بصوت عالى جدا. ويقول
يوسف: لا تتاخرى يا صغيرتى.

ظلت هايدي اكثر من ربع ساعه داخل الحمام مرعوبه من الخروج ولكن ليس هناك مفر من ذلك فخرجت فوجدت يوسف ممد على السرير ينتظرها فتوجهت الى الدولاب لتخرج بغض الملابس ولم تشعر سوى بيد يوسف على كتفها حاولت الابتعاد عنه الى انه احكم قبضته عليها وحملها الى السرير وكانت هايدي تتخبط بين يديه تحاول الفرار
يوسف: اهدى يا صغيرتى فانا زوجك.

الى انه قطع عليه ما كان يفعله صوت طرقات على الباب فقام يوسف وفتح الباب فوجد ماريا امامه
ماريا: هناك شخص بالاسفل يقول انه والد السيده وينظركم بالاسفل
هايدي، بلهفه: بابا
يوسف: اخبريه اننا سوف ننزل حالا
نزلت هايدي بسرعه لملاقاه والدها لعله يخلصها مما هي فيه وتتخلص من يوسف
هايدي: بابا حبيبى: وكانت تبكى
ووالدها: هايدي حبيبتى مالك يا حبيبتى
هايدي: انا.

قطع كلامها يوسف: ولا حاجه يا باشا هايدي بس مبسوطه شويه علشان اتجوزنا انهارده
والدها: اتجوزتك انت ازاى
يوسف: انا قلتلك انى هردلك القلم ورديته بس في اعز الناس عنك وبالصدفه هههههه قدر هنعمل ايه
والدها: ده مستحيل
هايدي: بابا ارجوك خدنى من هنا رجعنى معاك مصر ارجوك
والدها: متقلقيش يا حبيبتى هترجعى معايا
يوسف: ده في الاحلام هايدي مراتى ومش هتجرخ من هنا ابدا الا على جثتى.

بعد مرور بعض الوقت بوقت كبيرى كانت هايدي تبكى من الاذلال ومعامله يوسف لها ونظرت له وجدته يغط في نوم عميق نزلت هايدي من السرير واخذت حمام وخرجت من الغرفه ونزلت الى اسفل تحاول البحث عن جواز سفرها باى طريقه حتى تستطيع الرجوع الى مصر والهرب من يوسف دخلت غرفه مكتبه وحاولت البحث ولكنه لم تجد شىء ووجدت درج مغلق خاص بيوسف ومن المؤكد ان الجواز به ولكن اين المفتاح، لابد من البحث عنه ولكن لابد لى بعدم جعل يوسف يشك بى ومحاولتى الفرار: خرجت من غرفه المكتب وتوجهت للحديقه كانت تجلس حزينه على نفسها وكيف وصلت الى اليونان وهى سعيده وتشعر بالمغامره وكيف تغيرت حياتها في لحظه من السعاده الى البؤس والحزن ومعامله يوسف لها والانتقام المسيطر عليه من ناحيه والدها ولكن لابد لى من معرفه الموضوع والاسباب التى ادت الى موت اخته وما علاقه ذلك بوالدها: افاقت هايدي من شرودها على صوت يوسف.

يوسف: ماذا تفعلى هنا الجو شديد الحراره..
هايدي
يوسف: انا اتحدث معكى وعندما اوجه لكى الكلام تقومى بالرد على
هايدي: مش هتفرق لان انا ماليش اى حق ان اتحدث او اتكلم او اقول راى
يوسف وهو يجلس بجانبها: واضح انك زعلانه من اللى حصل فوق
هايدي: ارجوك كفايه مش حابه اتكلم في الموضوع ده..
يوسف: هههههههه واضح انك بتتكسغى
هايدي: ممكن افهم موضوع اختك
يوسف: لا اظن ان هناك اى داعى لذلك.

هايدي، بعصبيه: لا في داعى مع اللة بيحصلى لازم اعرف ايه اللى حصل
يوسف، اوك: حكى لها يوسف ما حدث مع اخته: وعلشان كده لازم انتقم من والدك وانتى وسيله انتقامى
هايدي: مستحيل ابدا بابا عمره ما يعمل كده انت كداب مستحيل وبعدين انت عرفت من مين
يوسف، صديقى ومساعدى يحيى وماسك اعنللى في مصر هو اللى بحث في الموضوع وقالى وعمره ما يكدب عليا
هايدي: مستحيل في حاجه غلط.

يوسف: مش مهم عندى رايك اصلا كل اللى يهمنى هو الالم الى والدك حاسس بيه حاليا وهو شايف بنته بتتعذب
هايدي: انت مريض: ووقفت مكانها وكانت تتحدث بعصبيه شديده
وقف يوسف وبهدوء شديد: لما تتكلمى معايا مره تانيه تتكلمى باحترام
وصفعها بشده وقعت على الارض ولكن جبهتها انصدمت بكنبه الحديقه ونزفت لم ترفع وجهها وكانت تيكى وجهها مغطى بشعرها وتبكر بحرقه.

يوسف: القلم ده علشان يفكرك قبل ما اتكلمى معايا وتقولى اى كلمه تفكرى كويس جدا فيها
هايدي وهى ترفع وجهها وتنظر له: بكرهك
كان الدم يغطى وجهها ولملابسها اصبحت ملطخه بالدم
يوسف وهو يجلس بجانبها: هايدي ايه الدم ده وقال كلمه باليونانيه لم تفهم معناها
هايدي: ابعد عنى يارب اموت واريحك ابعد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة