قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا اكتساح مشاعر للكاتبة آية صبري الفصل الأول

نوفيلا اكتساح مشاعر للكاتبة آية صبري الفصل الأول

نوفيلا اكتساح مشاعر للكاتبة آية صبري الفصل الأول

في حي شعبي بسيط بمنزل متوسط الحال يعبر عن الحالة المادية المتوسطة لساكنيه يسود به جو دافئ جميل كان الهدوء يعم بالمكان ويجلس السيد مهران والسيدة جميلة يتناولان طعام الافطار قبل ان يذهب السيد مهران الي عمله قطع هذا الصمت صخبها المعتاد قائلة بمرح ونبرة عالية وهي تترجل خارج غرفتها: - صباح الخير، صباح النور، صباح العسل عليكم ياحلوين..

مهران بملل: - يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم صباح كل يوم، نظر اليها وجدها تطالعه بشقاوة فهتف قائلاً بغيظ: - يامصيبة حياتي مش قولتلك قبل كدة 100 مرة صوتك دة يبقا واطي علي الصبح.
روح وهي تتلاعب بحاجبيها بمشاكسة وابتسامة مرحة ترتسم علي شفتيها: - يابابتي انا بنتك بقالي 18 سنة وجاي تكتشف صوتي النهاردة.

رفع عيناه الي السماء قائلاً بقلة حيلة: - اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه، اقعدي افطري ياآخرة صبري.
هتفت جميلة بحنو: - اقعدي ياحبيبة ماما افطري يلا قبل ماتروحي المدرسة.
جلست روح بمكانها قائلة بحزن طفولي: - يوووه ليه ياماما بتفكريني اني رايحة المدرسة بس.

جميلة وهي تقلب عيناها بملل قائلة: - ياخلفتي العار مش هنبطل موال كل يوم دة بقا وبعدين نعمل ايه إذا كان الوزير عمل 10% أعمال سنة لطلاب تالتة ثانوي احنا مالنا.
روح بغيظ: - اووووف ع الوزير والتعليم كله علي بعضه.
جميلة بتوعد: - عارفة ياروح لو سقطتي هعمل فيكي ايه ااا...
قاطعتها روح قائلة بدهشة مصطنعة: - ايه سقطتي دي انا عمري عملتها لا لا لا دي أهانة انا لا يمكن أقبلها ااا...

قطع حديثها صفعة هوت علي رقبتها الخلفية من والدها قائلاً بغيظ: - خلاص هتعلقي للست المشنقة هتعملي نفسك بني ادمة يابت يعني.
هتفت روح بآلم: - تسلم ايدك ياحاج مهران من يد منعدمهاش ياغالي.
ضحكت السيدة جميلة ملئ شدقيها فهتف السيد مهران موجهاً حديثه اليها بحب: - تدوم ضحكتك ياجميلة الجميلات.
خجلت السيدة جميلة كأنها فتاة عشرينية قائلة بخفوت: - مهران عيب كدة البت قاعدة.

مال عليها مهران قائلاً بغزل محبب: - بت ايه سيبك منها الا قوليلي انتي بقيتي محلوة اوي الايام دي ليه ها..
كادت ان تجيبه ولكن صدح صوت فلذة كبدهم قائلة بتآثر مصطنع وهيام: - هييييييييحح أجيب اتنين لمون وشجرة بقا.
شهق كلاً منهم بفزع والتفت اليها والدها لكي يعنفها ولكنها ركضت نحو الخارج قائلة بمرح: - والنبي ماانت شاتم وتاعب نفسك يلا ساموو عليكوو.

أغلقت الباب خلفها متوجهة نحو مدرستها فهتف والدها قائلاً بتضرع: - عوض عليا عوض الصابرين يارب.
جميلة بضحك: - ربنا يخليها لينا يامهران وعقبال مانشوف عيالها.
مهران بسخرية: - عيالها! يعني عيالها مش هيطلعوا شبهها مثلاً هي الهبلة هتخلف ايه دكاترة.
ضحكوا علي حديثهم ثم نهض السيد مهران مقبلاً رأسها بحنو قائلاً: - يلا همشي أنا علي شغلي بقا عشان متأخرش السلام عليكم..

جميلة بهدوء: - وعليكم السلام توصل بالسلامة يارب...

كان نائماً بفراشه ولا يشعر بشئ من حوله وكأنه جسد بلا روح ولكن له كل الحق فالفترة الاخيرة كان يعمل علي قضية هامة مع رئيسه وكان عليه أثبات نفسه فهو بالسنة الاخيرة ويجب ان يحصل علي وضع جيد منذ الآن بمجاله وبينما هو بغيبوته فتح باب غرفته لتتسلل تلك الصغيرة بهدوء وحذر وابتسامة شقية خبيثة ترتسم علي شفتيها صعدت علي الفراش بحذر والتعمت عيناها بخبث غير طفولي أطلاقاً وهي تقوم بوضع ذلك المسحوق وهو عبارة عن صابون ثلجي علي يده وبتلك الوردة الحمراء تمررها علي أنفه فتضايق هو وقام بحک انفه بيده ضحكت هي ولكنها كتمت ضحكتها حتي تنتهي من مهمتها قبل ان يستيقظ كررت فعلتها عدة مرات حتي أصبح وجهه ممتلئ بهذا المسحوق وأخيراً شعر هو بأن هناك شئ بارد علي وجهه فتح عيناه بصعوبة ليراها تجلس فوق رأسه بأبتسامة شريرة يعلم جيداً ماتخفي خلفها فأعتدل سريعاً قائلاً بتوجس: - نيروز انتي بتعملي ايه هنا!

نظرت اليه بشقاوة قائلة بابتسامة بريئة: - صباح الخير يادودي.
وعلي غفلة قامت بتفريغ العبوة بأكملها علي وجهه ثم ضحكت بمرح وركضت الي الخارج بينما هو صدم في البداية ولكنه عندما استوعب مافعلته نهض سريعاً نظر الي المرآة ليكشتف تلك الكارثة أمسك بالمنشفة سريعاً وركض خلفها وهو ينظف وجهه قائلاً بصوت جهوري غاضب: - نييييرررررووووزززز.

خرج من غرفته وجدها وصلت الي آخر الدرج فلحق بها سريعاً وهو يهتف بأسمها بغضب ركضت حتي وصلت الي الحديقة تتبعها ضحكاتها المرحة فهتف قائلاً بعصبية: - والله ماهسيبك النهاردة يابت دي انتي غلطة يابت.
توقفت نيروز عن الركض قائلة بصوت طفولي غاضب: - والله ياعدي طول مابتقولي غلطة دي لهتاخد مني كل يوم مقلب ابشع من اللي قبله.

كاد ان يقتلع شعر رأسه منها لايعلم لمن هي جريئة هكذا فهتف قائلاً بأنفعال: - أنتي عبيطة يابت هو ايه اللي كل يوم والتاني انا اخوكي الكبير يعني المفروض تحترميني.
نيروز بمشاكسة: - المفروض عند المكوجي يادودي.
صدح صوته قائلاً بغضب: - انا مش اتنيلت قولتلك بلاش دودي دي ها قولت ولا مقولتش.
نيروز ببراءة مصطنعة: - أوووووبس بتضايقك دودي..
عدي بغيظ: - ايوة بتضايقني زفت.

نيروز بنبرة عالية مستفزة: - طب دودي، دودي، دودي..
صرخت بخوف وهي تركض فور ان رآته يركض خلفها وأثناء ركضها أصطدمت بجسد والدتها التي هتفت قائلة بعتاب: - كدة برضه يانيروز مزعلة اخوكي ومخلية صوته عالي بالشكل دة مش اتفقنا تكوني جود جيرل.
نيروز وهي ترمش ببراءة مصطنعة: - مانا جود جيرل يامامي هو اللي باد بوي.
شهقت السيدة مرام برقة قائلة بلوم: - بنوتة عيب كدة في واحدة تقول علي أخوها باد بوي.

صدح صوته قائلاً بسخرية: - تراني قشعرت من شدتك وعقابك ليها ياوالدتي الصراحة.
نظرت اليه نيروز بأستفزاز بينما هتفت السيدة مرام قائلة بحنو: - سوري يادودي هي مش هتقول كدة تاني.
أغمض عيناه بقلة حيلة قائلاً بينه وبين نفسه: - اهدي ياعدي دي أمك وأختك مش معقولة هتقتلهم عشان بيدلعوك.
هتفت نيروز بدهشة بريئة مصطنعة: - الحقي يامامي عدي بيكلم نفسه دودي بقا كريزي.

اقتربت منه السيدة مرام قائلة بتآثر: - اووووووه حبيب مامي بتكلم نفسك ليه تحب نروح لدكتور نفسي طيب..
وضع يده علي قلبه قائلاً بتعب مصطنع: - قلبي هيوقف منكم كدة كتير والله ياجماعة.

ضحكت نيروز وابتسمت والدته بحب فتركهم صاعداً الي غرفته وهو ينظر اليهم شزراً فوالدته لاتقل طفولة عن شقيقته وهو يكاد ان يفقد عقله بينهم تنهد بتعب فوالدته وشقيقته حكاية أما مالكة قلبه حكاية آخري فهي عبارة عن شعلة نارية ملتهبة تحرقه بنيرانها سواء كان قريباً منها او بعيداً عنها لايعلم لما لا تحبه كما يعشقها هو ولكنه لن ييأس سيجعلها تذوب به كما يحترق هو بها وصل الي غرفته فسمع صوت هاتفه يرن أجاب علي المتصل والذي كان تيم قائلاً بمرح: - صباح الفل ياسطا.

تيم بأشمئزاز: - ياسطا! هو انت بتكلم هجام.
عدي بأستفزاز: - لا فتاح خزن.
تيم بنفاذ صبر: - اللهم طول ياروح علي هذا اللوح.
عدي بضحك: - مقبولة منك ياعم.
تيم بهدوء: - ماعلينا انت نزلت ولا لسة.
عدي وهو يخرج ملابسه من الخزانة: - بلبس اهو ونازل بس مش رايح ع الجامعة علي طول.
تيم بضيق وهو يعلم أجابة سؤاله مسبقاً: - أمال حضرتك رايح فين؟!

عدي بهيام: - هروح اشوف روح عند المدرسة الاول واتطمن عليها وبعدين هروح ع الجامعة.
تيم بضجر: - هموت وأعرف عليك من دة كله ب ايه البت مش بتحبك ابعد عنها دي لسانها عاوز قطعه.
عدي بغيظ: - تيم متقولش عليها كدة انا عجبني لسانها.
تيم بغيظ مماثل: - يعني انت مخدتش بالك من كل كلامي الا دي وبعدين أشبع بلسانها اول واحد بيطوله انت.

أغلق تيم الهاتف بوجه عدي الذي نظر الي هاتفه قائلاً بغضب: - المهزق كل مايكلمني وأقوله حاجة مش عجباه يقفل ف وشي...

بداخل أحدي الشركات الكبري كان يجلس تيم علي مكتبه وينظر الي الامام بشرود وهو يفكر بعدي صديقه وتلك الحمقاء التي يحبها كما يسميها تيم فهي مجنونة كلياً لسانها سليط لايعلم كيف أحبها صديقه الي هذا الحد ليتحمل منها كل هذا الذل من أجل ان ينال رضائها مالذي يراه بها حتي يعشقها هكذا ولكن كما يقال مراية الحب عامية آتت بمخيلته صورة لفتاة بشعر بندقي وعيون عاصفة باللون الرمادي يتذكر حماقتها هي الآخري فهي لاتختلف عن صديقتها بشئ نفس الطباع والصفات تذكر موقف ما جمعهم ذات مرة وحينها تأكد من جنونها...

<< FlasH BaCk >>
كان تيم بطريقه الي عدي الواقف أمام مدرسة روح ينتظر ان تآتي ليطمئن عليها ككل يوم وبمجرد ان أقترب من شارع المدرسة وجد عدداً من الناس يتجمهرون أمام سيارة أجرة أطلق بوق سيارته حتي يمر ولكن لا حياة لمن تنادي ترجل من سيارته حتي يطلب منهم التنحي جانباً ولكن بمجرد ان أقترب حتي صدح صوت يعرفه حق المعرفة وهي تهتف بغضب: - ماانت راجل حرامي فعلاً ونصاب.

الرجل بأنفعال: - انا حرامي والله لولا انك بت كنت عرفت شغلي معاكي بصحيح.
القت كارما بحقيبتها أرضاً وأطلقت شهقة تنم عن استنكارها بحديثه قائلة بصوت جهوري: - لا ياخويا مش بت وانا قدامك اهو واريني آخرك بقا.
الرجل بضيق بالغ: - ياست متخلنيش اتغابي عليكي اديني فلوس خليني امشي.
كارما بصياح: - ماانت خدت فلوسك عايز ايه تاني بقا.
الرجل بملل: - لسة فاضل خمسة جنيه.

كادت ان تنفجر به ولكن صدح صوت تيم المتابع للامر من البداية بذهول قائلاً: - بتتخانقي كل الخناقة دي عشان خمسة جنيه يامفترية.
الرجل بصياح: - قولها ياباشا دي مفترية وواكلة حقي.
نظرت اليه شزراً قائلة بغضب: - بقا انا واكلة حقك ياحرامي ولا هو المشوار اللي مياخدش المبلغ دة كله.
الرجل ببراءة مصطنعة: - حرام عليكي دة ياخد اكتر من كدة بس انا اللي عاملك تيسكاونت لامؤاخذة.

كارما بأشمئزاز: - تيسكاونت! انطقها صح بس الاول بلا قرف.
تيم بملل: - اتفضل ياسطا المبلغ اهو أتكل علي الله بقا.
تناول الرجل منه الاموال بجشع قائلاً: - تعيش ياباشا اهي دي الناس اللي بتفهم مش ناس تانية.

نظر اليها بأشمئزاز وعندما رآها تقترب منه بنظرة شريرة فر هارباً بسيارته وأنفض الجمع الغفير كان تيم علي وشك الانصراف ولكنها نادته فتوقف ناظراً اليها بتساؤل فأقتربت منه قائلة بعصبية: - أنت ازاي تديلوا الفلوس دي وايه اللي دخلك ف الحوار أصلاً.
تيم بضيق: - أنتي هبلة واقفة بتتخانقي مع سواق ف الشارع وبعلو صوتك عشان خمسة جنيه.

كارما بأنفعال: - ايوة عشان مش من حقه وبعدين انت مالك، مدت يدها اليه بالمال قائلة: - اتفضل الخمسة جنيه اللي دفعتها اهي..
تيم ببرود: - خليهالك.
كارما بغضب: - انت هتبقشش عليا امسك يابابا فلوسك اهي.
سحبت يده سريعاً ووضعت بها المال ثم تركته ورحلت من امامه لم يكن تلك المرة الاولي التي يراها بها ولكنه لا يريد ان يعترف بقرارة نفسه أنها تؤثر به أستقل سيارته وهو يسبها بسره...
<< BaCk >>.

فاق من شروده وابتسامة واسعة ترتسم علي شفتيه ولكنها أندثرت سريعاً عندما صدح صوت يبغضه بمخيلته قائلاً ببرود: - سوري ياتيم بس انا مقدرش اعيش مع راجل مش بيخلف، نص راجل يعني...

وصل الي بوابة المدرسة ووقف ينتظرها ككل يوم ويعلم جيداً ردة فعلها ولكن ماذا بيده ليفعله هو يعشقها يتمني فقط ان تبادله مشاعره او حتي تعطيه فرصة واحدة ليعبر لها عن حبه ويجعلها تحبه ولكنها لاتتقبله ولايعلم لماذا، شعر بوجودها حوله دون ان يراها رفع رأسه فوجدها آتية مع كارما تضحك بمرح وتلك اللمعة الشقية تلتمع بعيناها ياالله يعشقها بكل تفاصيلها شعرها الاسود الليلي القصير الذي يتراقص حولها بجنون كجنون صاحبته ابتسامتها المرحة التي ترتسم علي شفتيها، شفتيها التي تشبه حبتنان كرز ناضجة يرغب بتذوقهم ويرتشف من عسلهم حد التخمة كان ينظر لها بحب شديد ولكن فجأة تحولت نظرته الي نظرة غاضبة فهتف قائلاً وهو يجز علي أسنانه: - تاني ياروح تاني انتي مش بتحرمي ابداً...

توجه نحوها سريعاً بينما هي لم تنتبع له وهي تتحدث مع كارما قائلة بخبث: - ها جهزتي اللي اتفقنا عليه..
كارما بخبث مماثل: - طبعاً شوية بهرات انما ايه فلة.
روح بشقاوة: - أيوة بقا دة هيبقا أجمد مقلب اتعمل مننا ف مستر شعيب..
ضحكت الفتاتان بشقاوة وقطع صوت ضحكاتهم تلك العاصفة التي هبت عليهم من حيث لايدرون حيث صدح صوته القوي قائلاً بغضب مكتوم: - ايه اللي انتي لبساه علي الصبح دة.

شهقت كلاً منهم بفزع من صوته وتحولت نظراتها الي نظرات غاضبة عاصفة وهي تهتف بأنفعال: - في حد يخض حد كدة وبعدين انا مش قولتلك مش عايزة اشوف وشك تاني ايه يااخي هو بالعافية ولا ايه.
عدي بأستفزاز: - ياروحي مش بالعافية لو كان بالعافية كان زمانك مراتي من بدري..
نظرت اليه بغيظ وكادت ان تصيح به ولكنه قاطعها بحركة من يده قائلاً بشراسة: - أيه الزفت اللي انتي لبساه دة فين چيبة المدرسة.

نظرت له وكأنه مجنون ثم صرخت قائلة بعنف: - وانت مالك هو انت ولي امري وبتحاسبني كمان.
عدي ببرود: - مش بالظبط بس قريباً ان شاءالله متستعجليش، برضه متغيريش الموضوع مش جاية بالچيبة ليه.
تدخلت كارما قائلة بتلقائية: - الچيبة مش مريحة مش بنعرف نجري م المدرسين واحنا لابسينها خلاص بقا ياعدي.
روح بأعين متسعة وعصبية: - خلاص بقا ياعدي! مايولع انتي بتبرري ايه انتي كمان أجي ببنطلون او أجي حتي بشورت هو ماله.

صاح قائلاً بأنفعال: - شورت مين ياروح طنط قادرة وتعمليها انا عارف.
نظرت اليه ببرود قائلة بأستفزاز: - طب كويس انك عارف اني اقدر اعملها.
نظر اليها بغضب وعلي فجأة جذبها نحوه من ياقة قميصها المدرسي قائلاً بعنف: - طب فكري بس ياروح تعمليها لهكون متجوزك ف نفس اليوم وحابسك ف البيت ومش هتشوفي الشارع تاني.

ضحكت كارما علي حديثه وشجارهم الممتع بالنسبة لها ولكن هي اتسعت عيناها بصدمة ثم انفعال من حديثه هذا وازاحت يده بعنف بينما هو ابتعد عنها بأرادته فهتفت بصوت غاضب: - انت مجنون اكيد كان عيد ميلاد اسود شوفتك فيه واللي ف دماغك دة مستحيل يحصل علي جثتي.
رحلت من امامه سريعاً وهي غاضبة ولكن فجأة صدح صوته قائلاً بصراخ: - ررروووووووح...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة