قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

كانت رحمه تشعر بسعاده كبيره بل وكادت تشعر انها محلقه في السماء من شده فرحتها لانها تحب فارس وتشعر بسعاده كبير وكانت تشكر ربها لانه رزقها بفارس ولكن كانت تتمنى لو كان والدها مازال موجود لمشاركتها فرحتها ولكن لابد انه سعيد الان مع والدتها وينظرون لها: . من السماء وعلى وجوههم ابتسامة سعادة ولكن لا تعلم رحمه ما يحدث معها تقدمت منها نازلى وحضنتها بشده.

نازلى مبروك يا رحمه انا مبسوطه اووى ان فارس اتجوزك واخيرا فرحت بيه وكمان اخد بنت مفيش منها
رحمه: ربنا يخليكى ليا يا نونو انا مبسوطه اووى ومش مصدقه فعلا انى اتجوزت فارس بشكر ربنا انه خلى فارس جوزى الحمد لله
نازلى: ربنا يخليكم لبعض حبيبتي...

على الجانب الاخر فارس ينظر لها فارس وهو بداخله غضب كبير كيف خدعته بهذه الطريقة وكيف تمثل البراءه والسعاده وهي كل ما يهمها امواله فقط ولكن سوف ترى ما سوف يحدث لها سوف اجعل ايامها حجيم لدرجه انها تتمنى لو انها لم تقابلنى من قبل ولكن الان لابد لى: . من التمثيل امام الناس لكﻻ لا يشعر احد ما يحدث الى ان ينتهى الفرح، اقترب فارس من رحمه وجلس بحانبها
رحمه بسعاده وعلى وجهها ابتسامه رائعه، فارس كنت فين.

فارس: كان معايا موبايل بس: وفي نفسه انا مشفتش ممثله زيك بتعرفى تمثلى صح السعادة بس كله على دماغك يارحمه
رحمه، طيب يا حبيبى اصلى قلقت عليك.
فارس وهو يرسم على وجهه ابتسامه مصطنعة: لا يا حبيبتي متقلقيش انا موجود وهخلى حياتك الايام الجايه عمرك ما تنسيها في حياتك
رحمه: ربنا ما يحرمنى منك يا فارس يارب
فارس، يارب يا حبيبتي...

كان الزفاف ينشى بطريقه رائعه وفارس يمثل السعادة امام الناس ويرقص ويضحك وهو بداخله بركان من الغضب من رحمه ويريد ان ينتهى هذا الزفاف سريعا لانه لم يعد يطيق هذا التمثيل.
لاحظت رحمه ان فارس مضايق وقررت تساله.
رحمه، فارس مالك يا حبيبى شكلك مضايق
فارس: لا يا حبيبتي انا كويس بس نفسى الفرح يخلص بئه لان نفسى نبقى لوحدنا.
رحمه: بكسوف: وانا كمان يا حبيبي.

فارس بتفكير نفسى ابقى معاكى لوحدنا علشان اعرفك ازاي تضحكى عليا يارحمه...
انتهى الزفاف وطلع فارس ورحمه الى غرفتهم كانت رحمه تشعر بالخوف والتوتر لانها ليله زفافها وفارس يشعر انه حانت لحظه المواجهه.
دخلوا الى الغرفه واغلق فارس الباب...
فارس، أنتي احقر انسانه شفتها في حياتى.
نظرت له رحمه وهي تشعر انها مصدومه هل هذا الكلام لها هي
رحمه: فارس انت بتقول ايه
فارس، انا بجد مشفتش احقر ولا اشطر ممثله زيك...

رحمه: فارس انى اتجننت.
فارس: أنتي لسه شوفتى حاجه، واقترب منها وصفعها بقوه على وجهها...
رحمه: انا عملت ايه وهي تبكى بشده...

رحمه كانت تبكى بشده من صفعه قارس على وجهها ولا تعلم ماذا فعلت لكى يعاملها فارس بتلك الطريقة البشعه.
رحمه، انا عملت ايه علشان تضربنى وتشتمنى انا عملت ايه
فارس: بعصبيه كبيره: مش عارفه عملتى ايه أنتي اكتر شخص شوفته ممثل قدير للدرجه دى
رحمه: ببكاء فهمنى انا عملت ايه
فارس اقترب منها، مش عارفة عملتى ايه أنتي اتجوزتينى ليه
رحمه: انت عارف انا اتجوزتك ليه علشان بحبك.

فارس: هههههههه بتحبينى ولا علشان فلوسى عرفتى انى غنى فعلشان كده وافقتى تتجوزينى
رحمه: فلوس ايه انت ازاي تفكر كده
فارس بعصبيه شديده: بطلى كذب بئه انا عرفت حقيقتك أنتي واحده تعمل أي حاجه علشان الفلوس بس انا هخلى تندمى على اليوم اللي فكرتنى فيه انك ممكن تضحكى عليا فيه وتفكرى انى هتخدع وتقدرى تاخدى الفلوس اللي أنتي عاوزها
رحمه: والله لا والله انا اتجوزتك لانى.

فارس: اخرسى انا مش عاوز اسمعك ولا عاوزه اسمع صوتك ولا قادر حتى ابص في وشك أنتي اكتر شخص في حياتى بقرف منه
رحمه: خلاص كلقنى وارتاح
فارس: هههههه أطلقك انا مش هطلقك الى اما ازلك واعرفك ازاي تفكرى تخدعينى انا مش هطلقك يا رحمه غير بمزاجى وبعد ما احس أنتي ارتحت من تعذيبك
رحمه: وانا مش هعيش معاك لحظه واحده: وقامت من مكانها وتوجهت الى باب الغرفه مسك فارس ايديها وزقها جامد لدرجه انها وقعت على الارض.

فارس: أنتي مفكرة انى هسيبك تعملى الل في دماغك لا فوقى أنتي هتفضلى هنا ومش هتعملى غير اللي انا هقوله ومحدش هيعرف حاجه بينا وخصوصا نازلى ولو حد عرف يا رحمه قسما بالله هيكون موتك على ايدى
رحمه: حرام عليك حرام عليك انت بتعمل كده ليه وكانت تبكى بشده
فارس: اللي قولته هيتنفذ وغير كده حسابك هيكون عسير معايا يا رحمه، وسبها وتوجه الى الحمام.

رحمه يارب انا عملت ايه لكل ده يارب انت عارف امى عمرى ما فكرت في فلوسه واتجوزته لانى بحبه مش زي ما هو فاكر خالص يارب انا كنت بستنى اليوم ده من يوم ما فارس طلب ايدى وكنت فاكره انه هيكون اسعد يوم في حياتى وطلع انهارده واليوم اللي بتحلم بيه أي بنت أسوء يوم قى حياتى يارب انت عالم بحالى يارب خليك معايا انا محتاجه ليك فينك يا بابا انا محتجاك اووى دلوقتى وظلت تبكى بشده، بعد مرور بعض الوقت خرج فارس من الحمام ووجدها في مكانها على ارض الغرفه ومازالت تبكى.

فارس: كفايه تمثيل ولو فاكره دموع التماسيح دى هتاثر فيا تبقى بتحلمى قومى من مكانك وغيرى هدومك
لم ترد رحمه
فارس: بعصبيه: قلت قومى غيرى هدومك ومتخافيش مش هلمسك ابدا لانى بقرف منك قومى.

خافت رحمه من صراخ فارس عليها وقامت من مكانها وتوجهت الى الدولاب واخدت بيجامه بيضاء حرير ودخلت الى الحمام وهي في حاله انهيار تام نظرت الى وجهها في المرآه وكانت والكحل يسيل على وجهها وكانت في حاله يرثى لها وعيونها حمراء من كثره البكاء خلعت الفستان واخدث شاور ومسحت وجهها من اثار المكياح وارتدت البيجامه وخرحت: وقفت رحمه على باب الحمام لاتعلم اين سوف تنام.

فارس نظر لها: واقفه كده ليه متتنيلى تنامى وكان يجلس على السرير
رحمه: حاضر وتوجهت الى السرير للنوم.
فارس: انت راحه فين
رحمه: هنام...
فارس: لا طبعا مش هتنامى جنبى غور نامى على الكنبه اللي عندك دى
رحمه: وهي تبكى حاضر...
ذهبت رحمه للنوم على الكنبه وكانت تبكى بصمت وخائفه ان تخرج أي صوت من غضب فارس وظلت تبكى الى ان نامت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة