قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

تمر ايام عزاء والد رحمه وهي لا تشعر بشىء حولها واكن روان زميلتها لم تتركها ابدا وكانت لا تاكل ولا تشرب كل ما تفعله هو البكاء على حالها لفراق والدها الحبيب: كانت رحمه جالسه على سريرها في غرفتها تنظر الى صورها هي ووالدها ووالدتها: رحمه ودموعها تنزل وهي تحدث نفسها.

رحمه، انا عارفه انك زمانك مبسوط اووى دلوقتى علشان رحت لحبيبه عمرك ماما حبيبتي انا زعلانه انك سبتنى: بس كمان فرحانه علشان بقيتوا سوا مع بعض عارف يا بابا انت وماما البيت وحش اووى من غيركم حاسه أن قلبى اتكسر من جوه من فراقكن وتعبت اووى وظلت تبكى بشده.
الى ان دخلت عليها روان
روان: كده برده يا رحمه حرام عليكى بقالك كام يوم على الحال ده
رحمه: بدموع: اعمل ايه بس انا ادمرت حياتى راحت مني بقيت لوحدى.

روان: كده ازعل منك عمتا انا جنبك ومش هسيبك واستاذنت من بابا وماما انى هقعد معاكى شويه
رحمه: ربنا يخليكى يا روان أنتي غاليه عندى اكتر من اخت
روان: طيب بصى يا ستى احنا لازم تخرجى من اللي أنتي فيه وننزل الشغل بكره
رحمه: بتفكير فعلا لازم اروح بكره...
كان اليوم عادى جدا الى ان ذهبت رحمه وروان الى الشركه وكانت رحمه ترتدى بدله سوداء وشعرها على سكل ديل حصان ولم تضع أي مكياج ورغم ذلك كانت رائعه الجمال.

دخلت رحمه الشركه والكل يقوم بتعزيتها على موت والدها وهي في حاله يرثى لها ودخلت مكتبها وقامت باحضار ورقه وقلم وقامت بكتابه استقالتها لانها لن تشعر براحه في هذا المكان بعد موت والدها وسوف تبحث عنعمل اخر، انتهت رحمه من كتابه الاستقالة: وذهبت الى مكتب كريم بيه.
السكرتيره: البقاء لله يا رحمه
رحمه: شكرا يادعاء ربنا يخليكى: كريم بيه موجود
السكرتيره: اه موجود: ثانيه واحده.

دخلت السكرتيره وبعد دقائق: طلبت من رحمه الدخول.
دخلت رحمه: وكان كريم يجلس على مكتبه.
كريم: اهلا انسه رحمه: البقاء لله
رحمه ببرود. شكرا لحضرتك
لاحظ كريم جمالها رغم الحزن المسيطر عليها
كريم: خير محتاجه حاجه
رحمه: ايوه حضرتك اتفضل واعطته الاستقالة
قرا كريم الاستقاله.
كريم: وده ايه ان شاء الله
رحمه، استقالتى واظن ده حقى مش هقدر اكمل شغل هنا أسفه واتجهت لباب المكتب
كريم: بصوت عالى: استنى عندك...
التفت له رحمه.

رحمه: افندم حضرتك
كريم بعصبيه يحاول ان يداريها، اول حاجه متمشيش من قدامى غير اما اخلص كلامى ثانيا الاستقالة مرفوضه يا انسه واتفضلى ارجعى شغلك
رحمه: حضرتك خلصت
كريم: ايوه واتفضلى على مكتبك
رحمه، اظن قدمت استقالتى تقبلها متقبلهاش براحتك انما انا همشى ومش راجعه تانى هنا ابدا
كريم: ازاي يعنى متجبرنيش أتصرف بطريقة متعجبكيش ومتنسيش والدك حطك تحت حمايتى ووصانى عليكى...

رحمه: لا شكرا انت لو اخر حد مش هطلب منك مساعده.

كريم: بعصبيه: لا أنتي زودتيها اووى وانا ساكت لانى عارف ظروفك بس كفايه بئه جدا لحد كده
رحمه، اوك: عن اذن حضرتك.
لسه هتفتح الباب وجدت كريم قدامها يقفل عليها الطريق.

منع كريم رحمه من الخروج...
رحمه: لو سمحت خلينى اخرج...
كريم: لو سمحتى اقعدى ونتكلم الأول.
رحمه: اضطرت للجلوس لكى تنهى تلك القصه
جلس كربم امامها وبدا الكلام، بصى يا انسه رحمه انا مش السبب في موت والدك واظن هو قالك كده وكمان والداك وصانى: عليكى قبل وفاته وعاوز افهم لما تسيبي الشغل هنا هتعملى ايه وتصرفى منين وتعيشى ازاي عاوزه تقنعينى انك هتلاقى شغل بسرعه.

رحمه: اولا انا عارفه انك ملكش ذنب في موت بابا وسبب الاستقالة انى مش قادره اكون فيها وبابا مش موجود.
كريم: طيب يا ستى عندى حل...
رحمه: اتفضل.
كريم: بصى يا ستى حضرتك هتتنقلى الفرع الرئيسى معايا وكمان هتبقى سكرتيرة خاصه بيا وتبقى معايا سواء جوه مصر او بره
رحمه: بس انا معرفش طريقه شغلك...
كريم: من الناحيه دى متقلقيش كل حاجه هتعرفيها بس انت وافقى الاول.

رحمه بتفكير، عرض حضرتك مش وحش عمتا انا موافقه يا فندم وشكرا ليك.
كريم: تمام اووى: كده بكره تروحى الشركه الرئيسيه وتقابلينى في مكتبى هستناكى بكره
رحمه: ان شاء الله: حاجه تانيه.
كريم، لا شكرا اتفضلى أنتي...
خرجت رحمه: وتوجهت الى مكتبها وكانت روان.
روان: ايه الاخبار
رحمه: مفيش حاجه رفض الاستقاله: وحكت ما حدث
روان: ايوه يا عم سكرتيره كريم بيه مره واحده والعه معاكى يا ستى.

رحمه، رزله فعلا يا بنتي انا تعبانه هنا فعلا من غير بابا وهو قدر ده كتر خيره صحيح انا مش بطيقه بس مشكور طبعا انه هينقلنى من هنا وانا هحاول ادور في مكان تانى، رحمه يخربيتك نستينى، ثوانى وراجعه، فتحت رحمه حقيبتها واخذت ظرف وتوجهت مره اخرى الى مكتب كريم...
رحمه، معلش يا دعاء: قولى لكريم بيه عاوزه اقابله
دعاء، ثوانى، دخلت وخرجت اتفضلى
كريم اول ما دخلت رحمه، ايه غيرتى رايك.

رحمه، لالا يا فندم انا بس ووضعت امامه الظرف.
كريم: ايه ده، وفتح الظرف وجد به نقود.
رحمه، دول 20 الف جينيه اللي بابا خدهم لقيتهم في البيت في اوضته وكان لازم ارجعهم علشان بابا يرتاح
نظر لها كريم بانبهار وفكر لو حد تانى كان ممكن يا خدهم وميفكرش كده...
كريم، طيب يا انسه رحمه: شكرا...
رحمه، اسفه للازعاج يا فندم عن اذنك، واتجهت للباب للخروج ولكن اوقفها صوت كريم...
كريم، رحمه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة