قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

كريم: رحمه...
وقفت رحمه مكانها وكانت دى اول مره ينادى لرحمه باسمها بس وحست اد ايه اسمها جميل منه، والتفت ونظرت له
رحمه: افندم...
كريم، آسف بس معاكى جواز سفر
رحمه، ايوه بس ليه في حاجه...
كريم، ههههههههه خايفه كده ليه انا مش قولتلك انك هتكونى سكرتيرتى الشخصية هتكونى معايا في أي مكان: يا ستى انا مسافر باريس في شغل ولازم تسافرى معايا.
رحمه، اه فهمت بس هو لازم يعنى.

كريم: ايوه طبعا وكمان أنتي بتعرفى فرنساوي ولا لأ
رحمه، اه طبعا بعرف فرنساوي وانجليزى والمانى: اخدت فيهم دورات والحمد لله متمكنه جدا فيهم...
كريم، تمام أوي كده عاوزك بئه بكره تجيبى الجواز معاكى علشان اجهز اوراق السفر، وكمان جهزى نفسك للسفر الاسبوع الجاى...
رحمه، حاضر ان شاء الله: حضرتك عاوز حاجه تانيه...
كريم، لا شكرا اتفضلى أنتي روحى شغلك...

خرجت رحمه وهي في حاله توتر شديده من نظرات كريم لها لما تشعر انها ينظر لها على انها فريسه اماما لا اكيد اما غلطانه، رجعت رحمه مكتبها وخلصت هي وروان شغلهم وبعدين روحوا البيت وحكت رحمه لروان على السفر...
روان، اشطه يبقى لازم ننزل نشترى ليكى هدوم للسفر
رحمه، انا مش هلبس الوان انا كل لبسى اسود مش هلون
روان، اولا الحزن مش بالألوان: ثانيا عمو اشرف مكنش هيرضى بكده...
رحمه فكرت في كلام روان فعلا عندها حق.

رحمه: بس مش ألوان فاتحه اووى اوك
روان، اشطه يا معلم طلباتك اوامر
رحمه، ههههههههه ايه يا بنتي هو أنتي اشتغلتى في قهوه قبل كده
روان: ياه كتير ههههههههه يا بنتي سيبى نفسك أنتي وانا اعلمك اللغه
رحمه، هههههههههه ايوه هنشتغل شغل فيلم الكيف
روان ورحمه، هههههههههههههههه.

بعد شويه خرجت روان ورحمه وقاموا بشراء ملابس جديده لرحمه، وتانى يوم ذهبت رحمه للعمل في الشركه الرئيسية وقابلت كريم وسلمت له جواز السفر وعدى الاسبوع وجه يوم السفر...

كريم: ورحمه في المطار، انتهوا من تخليص الاوراق ورحمه كان جواها رعب كبير جدا من الطياره اول مره في حياتها تركب طياره وحاسه ان قلبها هيوقف، كريم لاحظ توتر رحمه بس مش عارف من ايه: ركبوا الطياره وطلبت المضيفه من الكل ربط حزام الامان: ، لاحظ كريم ان رحمه مش عارفه تقفله من توترها وايديها بترتعش قفل الحزام ليها.
كريم، أنتي خايفه من الطياره
رحمه: بخوف حقيقى: انا مش خايفه انا مرعوبه حاسه انى هموت.

كريم: اهدى بس ومتقلقيش خالص انا جنبك ومش هيحصل حاجه...
ابتدت الطائره في الطيران ورحمه تشعر برهبه مسك كريم يدها لتهدئتها ولتشعر بالامان...
كريم: خلاص متقلقيش...
رحمه: الحمد لله: الحمد لله: انا كنت خلاص قلبى هيقف: ونظرت ليدها التى يمسكها كريم وسحبتها باحراج.
رحمه: انا اسغه بس دى اول مره واوعدك مش هتكرر
كريم، ولا يهمك...

كانت الرحله هادئه بين كريم ورحمه واحيانا يكون بينهم بعض الكلام الى ان وصلت الطائره باريس ارض العشاق، كانت هناك طائره تنتظر كريم ورحمه واوصلتهم الى الفندق: طلب كريم مفتاح الجناح الخاص الذى قام بحجزه، وطلع هو ورحمه الجناح رحمه كانت فاكره ان كل واحد هيكون منفصل...
وصلوا الجناح ولاحظت رحمه عدم خروج كريم مع موظف الفندق...
رحمه نظرت له باستغراب. هو حضرتك مش هتروح اوضتك.
كريم: هي دى اوضتى...

رحمه: طيب ممكن تقولى فين اوضتى
كريم: هنا في الجناح معايا...
رحمه، نعم بتقول ايه، يعنى ايه احنا هنقعد سوا في اوضه واحده.

كريم: ببرود وهو يقوم بخلع الجاكت، اولا ده جناح مش اوضه يعنى في اوضتين ثانيا أي مساعده شخصيه بتسافر معايا بتقعد في نفس الجناح علشان الشغل...
رحمه، لا طبعا انا مش هقعد هنا حضرتك ممكن تشوف ليا اوضه انزل فيها بعد اذنك.
كريم، بصى يا رحمه انا مش عاوزك تخافى مني لانى عمرى ما هقرب منك ابدا ولو قربت مش هيكون غير برضاكى...
رحمه: ارجوك يا كريم بيه شوفلى اوضه تانيه اكيد حضرتك ممكن تتصرف...

كريم، بخبث: هو ممكن لان الفندق ملك لاخويا بس انا بصراحه مش شايف في داعي لكده.
رحمه: اخوك: هو مش حضرتك ملكش اخوات.
كريم: بحقد، لا ليا اخ اكبر مني بخمس سنين واغنى بكتير وانا جاى هنا علشان شغل بينا
رحمه، طيب ممكن حضرتك تتصرف وتطلب غرفه ليا...
كريم: بس...
منع كريم من تكمله حديثه طرق على الباب...
كريم: ادخل...
دخل عامل الفندق، كريم بيه...
كريم: نعم خير
العامل، فارس بيه مستنى حضرتك تحت في المطعم.

كريم: طيب نازل حالا.
خرج موظف الفندق، ووجه كريم كلامه لرحمه.
كريم: يله بينا ننزل اللي تحت ده فارس اخويا هاتى دفترك معاكى علشان لو في حاجه مهمه او ملاحظه تتكتب.
رحمه: حاضر...
ونزلت رحمه وكريم لفارس ودخلوا المطعم كانت رحمه خلف كريم ولم ترى الى الان فارس ولكن سمعت صوته.
كريم: اهلا فارس اخبارك.
فارس: اهلا بيك يا كريم نورت الفندق...
تنحى مريم كريم: وقدم رحمه...
كريم: اقدم ليك رحمه السكرتيره بتاعتى...

رفعت رحمه نظرها ووجدت رجل لم ترى عينيها مثله نعم هو رائع الجمال بعيونه الزقاء التى تتنافر بشده مع شعره الاسود وكان لون بشرته اغمق من كريم من الواضح انه تعرض للشمس كثيرا ولديه جرح بسيط في خده الايسر ولكن رغم ذلك فهو رائع الجمال.
فارس: بتجاهل لرحمه: اهلا...
رحمه: اهلا بحضرتك يا فندم.
رحمه لنفسها لماذا يعاملنى هكذا هل قمت باى خطأ فهذه اول مره ارى فيها فارس...

ابتدى الكلام بين فارس وكريم وتقوم رحمه بكتابه الملاحظات ولكن كلما التقت عيونها بفارس كانت تلاحظ انه ينظر له باستهزاء: ولكن لماذا انتهى الكلام بينهم...
فارس: طيب انا هسيبكم ترتاحوا ونتقابل بكره الصبح
كريم: ماشى ان شاء الله...
اوقف فارس صوت رحمه الرقيق.
رحمه، فارس بيه...
التفت لها فارس ولا يعلم ماذا تريد منه.
فارس: ببرود: نعم...
رحمه: بتردد: ووجها احمر: ممكن حضرتك تشوفلى اوضه تانيه غير جناح كريم بيه.

استغرب فارس جدا ونظر لكريم، ليه في حاجه
رحمه: باحراج: اصل حضرتك انا مكنتش اعرف اننا هننزل في جناح وطلبت من كريم بيه غرفه ومش راضى، وعرفت انك صاحب الفندق فلو ممكن اوضه تانيه لو سمحت ارجوك.
كريم: بعصبيه: بس كده هتعطلى الشغل.
رحمه: حضرتك: ممكن نخلص الشغل هنا في المطعم وبعد ما نخلصه كل واحد يروح اوضته...
فارس: خلاص يا انسه انا هجهزلك اوضه والموظف هيوديكى ليها.
كريم بعصبيه: انا طالع وبراحتك.

سابهم كريم وطلع اوضته...
رحمه: شكرا جدا لحضرتك...
فارس: لا عادى مفيش مشكله اتفضلى روحى الاستقبال وانا هكلمهم...
رحمه: شكرا: بعد اذنك...
ذهبت رحمه وهي تشعر برتياح كبير...
فارس يفكر يا ترى يا رحمه حكايتك ايه بتمثلى الشرف ولا فعلا شريفه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة