نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع
طلعت رحمه اخدت شنطتها من جناح كريم ولاحظت انه مضايق ومتكلمش معاها كتير بس حاولت تعمل مش وخدها بالها ودخلت اوضتها وغيرت هدومها ودخلت السرير علشان تنام بس جاءت امامها صوره فارس وابتسمت شعرت رحمه بالارتياح لفارس لكن لماذا كان ينظر لها هكذا من الممكن ان يكون هذا طبعه: خلاص بئه يا رحمه نامى ومتفكريش في حد واتغطت ونامت...
على الجانب الاخر فارس...
فارس وكريم اخوات ولكن من ام واحده والد فارس توفى وعمر فارس 4 سنوات وكان من اكثر رجال الاعمال شركات وكان غنى الى حد كبير وكان يعيش طول حياته في فرنسا رغن اصوله المصريه واحيانا يقوم بزياره مصر وفي احد الزيارات تعرف على والدته وهي صافى وكانت فتاه رائعه الجمال والاخلاق وكانت بينهم قصه حب قويه وتزوجوا واتسقروا في باريس وانجبوا فارس وهو في عامه الرابع توفى والده وتاثرت والدته الى حد كبير وبعد الوفاه عاش فارس ووالدته مع جدته نازلى وبعد مرور عام تعرفت والدته الى والد كريم وتزوجوا ولكن فارس رفض الرجوع معهم الى مصر وفضل العيش مع جدته نازلى التى كانت تباشر أعمال والده الى ان وصل الى سن العشرين ومن وقتها وفارس يعيش معاها وهي اغلى شخص عنده في الوجود فارس لم يقوم بزياره مصر سوى مره واحده فقط وكانت زياره قصيره هي يوم وفاه والدته: فارس وكريم اخوه وفارس لا يكن له أي كره بل يحبه الى حد كبير لانه اخيه الصغير ولكن يعلم جيدا ان كريم يشعر بالغيره منه الى حد كبيره...
وصل فارس الى الفيلا وركن سيارته ودخل وجد نازلى تقرا في احد المجلات في امرأه كبيره وشعرها ابيض وعيونها زرقاء ورثها فارس عنها ولكن رغم تقدم السن بها الى انها مازالت جميله.
فارس: قبل خدها، مساء الخير على احلى نونو في الدنيا
نازلى، مساء النور يا حبيبى كنت فين.
فارس: كنت في الفندق كريم وصل انهرده وكنت بتكلم معاه شويه في الشغل.
نازلى: واحشني الولد ده لازم تجيبه بكره يتغدى هنا علشان عاوزه اشوفه.
فارس: من عنيا يا حبيبتي أنتي تؤمرى هو انا عندى كام نونو في الدنيا.
نازلى: ربنا يخليك ليا اتعشيت ولا لسه.
فارس: وانا اقدر برده اتعشا من غيرك يا قمر.
نازلى: ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبى هطلب منهم تحضير العشا حالا...
جاء الصباح يحمل لكل شخص يوم جديد ولكن هل يكون يوم جميل لرحمه ام يكون أسوء يوم بحياتها: استيقظت رحمه وهي تشعر بالنشاط ارتدت بداله باللون الكحلى وقامت بلم شعرها ديل حصان ووضعت ملمع شفاه فقط واخدت مفكرتها وحقيبتها ونزلت الى مطعم الفندق وطلبت الفطار: وطلبت قهوه وانتظرت كريم: جاء كريم وهي تنهى قهوتها سحب كرسى
كريم: صباح الخير
رحمه: صباح النور...
كريم طلب فطار وتكلموا قليلا في العمل الى ان جاء فارس...
فارس: صباح الخير.
كريم ورحمه، صباح النور...
فارس: هنروح الشركه دلوقتى ونخلص شغل وطبعا انت عارف نازلى طلبت مني انك تتغدى عندها انهرده وممنوع الرفض.
كريم، طبعا نازلى دى روحى لازم اروح ليها: بس ممكن ناخد رحمه.
رحمه: لا لا مفيش داعي انا هرجع الفندق عادى
فارس: لا طبعا حضرتك كمان معزومه نازلى هتفرح بيكى بتحب أي حد يجى من مصر جدا.
رحمه بتفكير هي مين نازلى دى اكيد مرات فارس وشعرت بداخلها بالحزن ولكن لاتعلم لماذا: ذهبوا الى الشركه وانهوا عملهم واتجه كريم وفارس ورحمه في سياره فارس الى الفيلا: رحمه كانت فرحانه جدا انها في باريس وكانت منبهره بكل شئ حولها وفعلا كانت فرحانه واتمنت اووى انها تعيش هنا فاقت رحمه على صوت فارس.
فارس: وصلنا اتفضلوا.
نزلت رحمه من السياره وكانت امام فيلا رائعه الجمال وبها حديقه جميله مليئه بالورود الرائعة، دخلت رحمه الفيلا وهي منبهره بما حولها، وجدت سيده يبدو عليها الوقار وجميله رغم شعرها الأبيض.
تقدم منها كريم وباس ايديها وحضنها جامد.
كريم: نازلى حبيبتي عروستى وحشتيني
نازلى، ههههههههههه حبيبى كريم وحشنى كلامك يا بكاش
كريم، هههههههه وانتى كمان والله اتجوزينى أنتي بس وانا اهريكى كلام من ده.
نازلى، ولد: اسكت...
ونظرت لرحمه: مين القمر دى.
تقدمت رحمه وسلمت عليها: اهلا يا هانم.
نازلى اهلا: بيكى: انا نازلى جده الأولاد دول وانتى.
رحمه باحراج: انا رحمه سكرتيرة كريم بيه.
نازلى: اهلا بيكى. يا حبيتى اتفضلى.
شعرت رحمه بالراحه من داخلها لان نازلى جده فارس وتكلموا جميعا في بعض اللمور وارتاحت رحمه لنازلى كثيرا وايضا نازلى كانت تتحدث معاها وكانت مبسوطه جدا برحمه وشعرت انها فتاه طيبة الى حد بعيد وبعد قليل تناولوا الطعام...
نازلى موجهه كلامها لكريم، هترجع مصر امتى.
كريم: بكرهان شاء الله.
نازلى: بالسلامه ان شاء الله.
نازلى لرحمه: المره الجايه تيجى عندى هنا وتقعدى اكتر انا حبيتك أوي
رحمه: ان شاء الله.
التقت عيون رحمه وفارس ولكنه اشاح بوجهه عنها شعرت رحمه بانزعاج كبير منه بسبب ذلك...
انتهى اليوم ورجعوا الى الفندق
فارس: هعدى عليكم الصبح علشان اوديكم المطار
كريم: شكرا يا فارس هستناك سلام
فارس: سلام.
جخلت رحمه وكريم الفندق وطلع كل منهم الى غرفته وبعد قليل وجدت رحمه هاتف غرفتها يرن.
رحمه: الو...
كريم: ايوه يا رحمه عاوزك تيجى الجناح عاوزك في شغل
رحمه: يتردد: ممكن ننزل المطعم ونتكلم
كريم: بعصبيه: اظن أنتي بتشتغلى عندى مش انا مستنكيى خمس دقايق وتكونى عندى.
اخدت رحمه حقيبه يدها ومفكرتها وخرجت متوجهه الى جناح كريم وهي تشعر بالانزعاج طرقت الباب وسمعت صوت كريم يسمح لها بدخول: دخلت رحمه ولم يكن موجود امامها دخلت وجلست على اريكه موجودة تنتظره.
بعد وقت قليل جاء كريم وجلس بجانبها.
رحمه: بخوف: حضرتك ايه الشغل.
اقترب منها كريم وحاول تقبيلها بالقوه ورحمه تقوم
رحمه بدموع: أرجوك سبنى.
كريم: انا عاوزك وهديكى اللي أنتي عاوزه.
رحمه: بصريخ ارجوك أبعد عنى، ارجوك: ودفعته بقوه واخذت حقيبتها وخرجت تجرى من الغرفه ومن الفندق بالكامل وهي تبكى بشده وتشعر بالخوف الشديد ظلت رحمه تمشى بلا واجهه ولا تعلم الى اين تذهب طوال الليل ورحمه تمشى بل توقف ولا ترى امامها أي شئ الى ان شعرت بشخص يقوم بخطف حقيبتها.
رحمه بتصرخ، شنطتنى وظلت تبكى بشده الشنطه فيها جواز السفر وكل اوراقها يارب هعمل ايه دلوقتى انا عملت ايه علشان يحصلى كل ده، وكانت تبكى بشده وتذكرت انها معها بعض النقود في جيب البدله اوقفت تاكيى وطلبت توصيلها الى الفندق: عندما ذهبت الى الفندق توجهت الى الاستقبال وسالت على كريم اخبروها ان كريم سافر الى مصر فجرا: رحمه كانت تبكى بشده على حالها ولا تعلم ماذا سوف يحدث معها: الى ان سمعت صوت فارس.
فارس: انسه رحمه...