قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

ها هي بطلتنا تقوم بتحضير الفطار لها هي ووالدها قبل الذهاب للعمل...
رحمه، بابا: بابا يا قمر انت.
والدها، نعم يا حبيبه بابا
رحمه: خلصت لبس يا حبيبى: الفطار جاهز يله علشان نفطر وننزل
والدها: يله يا حبيبتي ربنا يخليكى ليا يا رحمه مش عارف لما تتجوزى هعمل ايه
رحمه: ومين قالك انى هتجوز واسيبك انا حبيبى يله افطر علشان منتاخرش.

والدها، يله يا حبيبتي، احسن حاجه انك معايا في الشغل وكريم بيه ربنا يخليه وافق انى اشغلك في الشركه
رحمه، الحمد لله ما انت بقالك عمرك كله معاهم يا بابا: بس انا عمرى ما شفت كريم ده خالص اكيد راجل كبير
والدها، ههههههههههه كريم مش كبير ده شاب صغير عنده 30 سنه بس عنده شركات كتير
رحمه: هو متجوز يا بابا
والدها، لا يارحمه لسه متجوزش مع ان والده هيموت ويجوزه وهو رافض الفكره
رحمه: ربنا يهديه...

ذهبت رحمه ووالدها الى العمل وكان كل شىء طبيعى الا ان جاء ميعاد البريك للغداء...
روان زميله رحمه...
روان: يله يارحمه علشان نروح ناكل
رحمه: اسبقينى وانا هحصلك...
بعد عده دقائق خرجت رحمه وتوجهت للمصعد للنزول الى الطابق السفلى لتناول الغداء، ولكن رحمه كانت بتلعب في موبايلها وخبطت في شخص.

رحمه: اسفه وتنحت له: كان رائع الجمال والاناقة، عيون سوداء ورموش كثيفه وشعر اسود كثيف وطويل الى حد كبير: ومفتول العضلات ولكن يبدو عليه الغضب
الشخص، ايه مش تبصى قدامك ولا أنتي بتمشى تخبطى أي حد
رحمه: والله انا اسفه لحضرتك وعيونهل امتلأت بالدموع: وركبت المصعد وخرجت...
نزلت رحمه وكانت في حاله يرثى لها وحاولت روان تعرف ما حدث ولكن رحمه بطبعها كتومه...

بعدانتهاء اليوم ذهبت رحمه لمكتب والدها لكى يذهبوا معا الى المنزل ولكن سمعت الحوار التالى
والدها، والله ما حصل يا فندم انا طول عمرى معاكم هختلس فلوس ليه
الشخص: كل الاوراق بتقول كده انك حرامى
والدها، والله يا فندم مظلوم، وعمرى ما اعمل كده...
الشخص: انا هحولك للنيابه وهي تتصرف معاك...
انتظرت رحمه رد والدها ولكن عكس ذلك ما حدث سمعت صوت ارتطام شىء بالارض وكان والدها اغم عليه...
الشخص: اشرف، استاذ اشرف...

لم تتحمل رحمه وفتحت الباب ووجدت والدها ملقى على الارض وبجانبه شخص رفع وجهه عندما دخلت...
رحمه، انت...

رحمه دخلت ووالدها مغم عليه...
رحمه، انت...
الشخص، ساعدينى الاستاذ اشرف بيموت
رحمه: جريب على والدها، بابا حبيبي: قوم ربنا يخليك وحاولت تفوقه
الشخص، ده والداك...
رحمه، اتصل بالاسعاف بابا بيموت...
الشخص: اتصل بالاسعاف وطلب دكتور الشركه بسرعه.
حضر طبيب المشفى ودخل شاف والد رحمه...
الدكتور: ازمه قلبيه لازم يروح المستشفى...
رحمه: يعنى ايه بابا هيموت وهي بتعيط جامد...
الشخص: الاسعاف هتوصل حالا.

الدكتور: كويس كريم بيه هو محتاج فعلا يتنقل المستشفى حالته حرجة.
رحمه سمعت ان هو ده كريم صاحب الشركه وهو السبب في اللي حصل لوالدها
قامت من جنب والداها، وتوجهت الى شريف: وعيونها كلها دموع...
رحمه، انت كريم صاحب الشركه: انت قاتل انت السبب في اللي حصل لبابا منك لله حسبي الله ونعم الوكيل.
كريم: اهدى يا انسه انا كنت بتكلم معاه وهو وقع.

رحمه، انت كداب انا سمعت كل حاجه انت السبب انت السبب انا مش هسامحك لو بابا حصله حاجه انت انسان ظالم...
في الوقت ده حضرت الاسعاف وحملوا اشرف والد رحمه ونزل معاه الدكتور ورحمه وكريم منعوا رحمه تركب الاسعاف وركب معاه طبيب الشركه.
رحمه: انا لازم اركب معاه
الدكتور: يا انسه ارجوكى متعطلناش علشان نلحقه والداك تعبان بجد واى تاخير غلط عليه
رحمه: طيب طيب بسرعه انا هحصلكم في تاكسى
كريم، اتحركوا انتم...

تحركت الإسعاف.
كريم: تعالى معايا انا هوصلك واروح معاكى
نظرت له رحمه بحقد، انت لو اخر واحد في الدنيا مش هركب معاه.
كريم: يا انسه اركبى مفيش وقت كتير والدك تعبان...

لم تجد رحمه مفر من الركوب معاه فما يهمها الان هو حياة والدها، ركبت رحمه بجانب كريم وكانت تبكى بشده: تاثر كريم لدموعها بشده: ولاول مره ينظر اليها ويبين شكلها كان فتاه رائعه وتتسم بالبراءه، وتبكى مثل الأطفال وشعر كريم بالحزن لانها اتهمته بما حدث لوالدها ولكن لابد له من معرفه الحقيقة: ظل كريم ورحمه طوال الطريق ليس بينهم أي كلام رحمه تبكى بشده على والدها وتخاف بشده من فقدانه فهو كل حياتها وليس لها في هذا العالم غيره...

وصل كل كريم ورحمه الى المشفى ووجدوا ان أشرف وصل منذ بعض الوقت وانه في العنايه المركزه...
بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب...
الطبيب، للاسف يا جماعه الحاله حرجه جدا وهو مريض قلب وتعبان من زمان
رحمه: لا بابا مش تعبان
الطبيب، واضح انه كان مخبى عليكى: عمتا هو طالب يشوفكم انتم الاتنين...
دخل كل من كريم ورحمه الى غرفه العنايه.
وجدت رحمه والدها وهو حوله الكثير من الاجهزه وكان وجهه شاحب جدا.

رحمه اقتربت منه ودموعها تنزل مثل الشلالات، بابا حبيبى انت كويس
اشرف: بصوت تعبان جدا: ايوه يا حبيبتي انا كويس: وجهه كلامه لكريم، كريم بيه انا اسف والله انا مكنش قصدى حاجه انا هقول لحضرتك الحقيقه انا فعلا اخدت 20 الف جينيه من العهده بتاعت الشركه بس ده علشان اعمل عمليه في القلب وكنت هرجعهم والله اخر الشهر لانى بعت حتت ارض عندى وكنت هرجع الفلوس سامحنى.

كريم، ولا يهمك المهم انت قوم بالسلامه وسيبك من أي حاجه تانيه.
رحمه اتصدمت لان اتهام كريم لوالدها صح وكمان والداها تعبان ومقلش ليها.
رحمه: ليه كده يا بابا هو انا غريبه عنك انا رحمه حبيبتك وانت دايما تقولى اننا صحاب ازاي تخبى عليا ازاي يا بابا وبكت بشده.
اشرف: سامحينى يا رحمه والله انا عارف انى غلطان واسف يا حبيبتي مش عاوز اسيبك لوحدك.

رحمه: بعد الشر عنك يا بابا انت هتفضل معايا انت عارف انى ماليش غيرك في الدنيا بعد مامت ارجوك خف وخليك معايا وواوعدك هعملك أي حاجه تطلبها مني
اشرف: خدى بالك من نفسك يا رحمه، كريم بيه
كريم: افندم: يا استاذ اشرف...

اشرف: هطلب منك طلب: انا خدمتكم طول عمرى من ايام والدك وكنت دايما براعى شغلى انا بس هطلب منك تخلى بالك من بنتي على انها اختك وارجوك لو حصل معاها أي حاجه خليك جنبها رحمه لوحدها في الدنيا ملهاش غيرى وارجوك تسامحينى.
كريم: متقلقش عليها وان شاء الله تخف وتكون كويس.
اشرف: احضنينى يا رحمه يا حبيبتي...

رحمه نامت على صدر والدها وهي تبكى وحضنته جامد اووى الى ان شعرت بصوت تصفير الجهاز علمت ان والدها ضاع منها...

رحمه نظرت لكريم ولكنه نظر الى الارض، عملت انها الحقيقه: نظرت لوالدها، بابا قوم بئه انت قلتلى امبارح انك عاوز تاكل من ايدى فراخ مشويه وانا جهزتها يله بئه علشان نروح وتاكل ونهزر سوا زي كل يوم فاكر يا بابا لما قلتلى انك هتفضل جنبى وعمرك ما هتسبنى انت كدبت يا بابا انت كدبت وخلفت وعدك ليا علشان سبتنى لوحد ارجوك قوم بئه...
كريم: البقاء لله كفايه كده.
رحمه، اخرس بابا عايش انت كداب اطلع بره.

الطبيب: البقاء لله يا انسه والدك توفى ادعيله
رحمه: انتم كلكم بتكدبوا بابا عمره ما يسبنى لوحدى هو وعدنى بكده.
كريم: خلاص بئه تعالى معايا، وشدها وهي تحاول الافلات منه: ابعد عنى ابعد سبنى وكانت تبكى بانهيار.
بابا، بابا، وظلت تصرخ بشده، ولكن نفذ امر الله ومات والدها وسوف تعيش بمفردها وها هي تفقد اعز شخص في حياتها للمره الثانيه: الاول والدتها: وحاليا والدها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة