قصص و روايات - قصص رومانسية :

قصة هوس العشق للكاتبة منة هشام ف8 بعنوان: كابوس

قصة هوس العشق بقلم منة هشام

قصة هوس العشق للكاتبة منة هشام

الفصل الثامن بعنوان: كابوس

مثل العزاء جلس الجميع في انتظار اي خبر اما هو وقف لا يستطيع الجلوس شعور بضعف كبير يجتاحه كيف لايستطيع ان يجدها كيف يقف هنا وهي بالخرج لا يعلم اين... ماذا حدث لم يشعر بتلك الهزيمه من قبل تغلب خوفه عليه وهو قبل بتلك الهزيمه.

انتفض قلبه عندما رن هاتفه لقد مرت كل الافكار السيئه خاطره للاسف كان حله الوحيد بعد عدم ايجادها ترك رقم هاتفه قي جميع المستشفيات ومخفر الشرطه القريبه اخرجه من جيبه ورفع علي ازنه ببطئ كانتزن الصدمه واضحه علي ملامحه
-المشرحه ..حسنا سنأتي حلا.

بمجرد سامع اميره المكلمه سقطط علي الارض حولت نوران ونادين رفعها الا انها رفضت وصرخت بحزم
-اي مشرحه تلك التي سنذهب اليها ابنتي ليست بالمشرحه
اقترب منها حازم بضعف وامسك بكتفه وضغط عليه برفق في حركه ماطأنه
-علم انها ليست بالمشرحه  لكن من وجبنا ان نذهب للنطمأن قلبنا  ..هي يجب ان ذهب رفعها بطئ
اما هي ما كان امامها الا
لتستجيب  له معا ان كل زره بجسده كانت ترتعش خوفا

امام المشرحه وقفت السيارت ترجلوا منها جميع واعينهم علي تلك البنايه القديمه اسم علي مسمه رائحه الموت تنبعس من خلالها شكلها يوحي بالكأبه
هناك غمامه من الطاقه اللسلبيه طحيتها...

تنهد حازم بالم وكل ما يتملكه الان  من فكر هو دعاء لله بان لا تكون في هذا المكان لاحظ خروج رجل من باب المشرحه ذو حله سوداء بملامح جامده اقترب منهم
-هل انتم اسره الفتاه
جوبته اميره بعصبيه
-لا ليس نحن ..صحيح حازم
نظر لها باشفاق حاول اقناع نفسه بكلمها
-نعم ليس نحن ..ابنتنا مفقوده ونحن هنا فقط للتاكد
همم الرجل بشبح ابتسامه وهمس بصوت مسموع.

-جميعهم يقولون ذالك للاسف لا يأتي احد هنا معترف برحيل من يابحثون عنه
ثم اكمل بصوت اعلي ...هي بنا للداخل
تقدموا جميعا للداخل وايديهم علي قلوبهم ساروا في ذالك الممر المظلم الذي يرونه في الافلام للكن للاسف ذالك ليس فيلم توقف اخر الممر امام باب حديدي كبير ثم التفت اليهم هاتف.

-سأخبركم بشئ يجب ان تستمعوا الي جيد نحن يفصلنا عن باب الثلجه خطوات والفتاه التي هنا بنفس اوصاف وسن ابنتكم هناك احتمال60% ان تكون هي
بلهفه هتفت اميره
-لقد قلت احتمال وهناك احتمال ان لا تكوم هي
اجابها الرجل
-نعم لقد قلت ..والاحتمال الاكبر ان تكون ...لقد عملت بتلك المشرحه ل 33 عاما ورأيت ما يكفيني من القصص وقليل ما خرج احد من هنا والابتسامه علي وجهه فامن الافضل لكم ان تعتقدوا في الاحتمالين وانا ارجح ان تأخذوا الاول بعتبركوا اكثر حتي تكون الامور اسهل ...حسنا من سيدخل للتعرف علي الجثه.

تنقلت الاعين بخوف للحظات قبل ان يهتف حازم بثبات
-انا سأادخل
-حسنا هيا بنا دخل هو والرجل غرفه مكونه من خزنات صغيره توقفوا عند واحده امسك الرجل المقبض وفتحه وحازم يشاهد بانفاس متقطعه
ثم سحب سرير للخرج مثل الادراج فظهر جسد مغطا بملائه بيضاء امسك الرجل طرفها وقبل ان يرفعها.

نظر لحازم فأماء له حازم بالموافقه رافعها الرجل ببطء وثم نظر لحازم مجددا لكن ملامحه كانت جامده فلم يستدل علي اي  شئ من خلالها  انتظر للحظات ربما يتركه ليستوعب قليل لكن نفس الجمود استمر لفتره طويله فأض امر الرجل فساأله
-اذا هي ام لا

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة