قصص و روايات - قصص رومانسية :

قصة هوس العشق للكاتبة منة هشام ف9 بعنوان: الأمل

قصة هوس العشق بقلم منة هشام

قصة هوس العشق للكاتبة منة هشام

الفصل التاسع بعنوان: الأمل

كانت اميره تقف خلف الباب الذي يفصلها عن ذالك الجثمان تدعي بما اتيها من قوه ان من بداخل ليست ابنتها...وقف الجميع مترقبين عندما فتح الباب وخرج حازم برفقه الرجل متجمد الملامح...هتف والده بيئس من ملامحه التي لا تبشر بخير
-هل انت بخير
زفر حازم واجب بخفوت
-نعم انا بخير
اسرع في السؤال ليريح جميع الواقفين
-اذا ما الاخبار
نظر له حازم طويلا ثم حرك رأسه يميننا ويسارا بالرفض
-ليست هي
تنفسوا جميعا الصعداء براحه واحضتنت كلا من نوران ونادين اميرة بسعاده وحمد.

اما حازم الذي رن هاتفه وقرر ان يرد بخصوصيه في احد الاركان...لم يحظي بتلك الراحه..بعدما اغلق الهاتف..اخبرهم انهم يجب ان يذهبوا الي احد المخافر ...فقد اتاه اتصل يخبره بذالك...الجميع يحمد الله انها بخير الي الان في طريق خروجهم من خلال ذالك الممر المظلم ..اما حازم يراقب ذالك الراجل السبعناتي يحتضن امرأه في مثل عمره او بالاصح يسند خطواتها بعدما فشلت قدميها في حملها تسير بقلب خافق وهي تجر تلك الارجل خلفها وحال الرجل ليس افضل بكثير من حالها فقد اعمته الصدمه واخذ يتعثر هو الاخر في سيره يعبران الممر عكس طرايقهم ..انتفض قلبه عندما اته ما كان يتنمي غيره صريخ تلك المرأه وعويلها ...وهل يجب ان يسعد بألم الاخرين ليست حبيبته من بالداخل لكنها مازلت حبيبت احد ابنت احد سيتألم احد ليفقدانها بالطبع ليس نحن لكن هناك من سينكسر قلبه وتلك المرأه والرجل المسكين بالطبع يعيشون كبوس الان ..وضع نفسه مكانهم..فلم يستطيع ان يسعد مثل الجميع ..حازم شخص مراعي اكثر من الزوم حنون عطوف قلبه معا الجميع.

سألها والده بقلق
-ما بك ياحازم ..لست بخير منذ خروجك
ابتلع حازم ريقه بصعوبه واجب بحزن
-هل رأيت وجه اهل تلك الفتاه المسكينه
ربط والده علي كتفه بحنان
-لا عليك يا بني سيمر ..فاانت تشبهني في شبابي كمت احزن علي احزان الاخرين لكن الزمن قد غيراني امدني بالقوه او يمكننا القول ان الزمن يقسي قليلا امأ حازم بتفهم وهو يدرك قدره الزمن علي فعل هذا.

وصل الجميع للمخفر وهبطوا من السيارات ..ومع الاستعداد لمفاجأت اليوم التي لا تنتهي قابلهم ذالك الشاب ذو المظهر المنمق خارج المخفر ..ويبدوا انه كان ينتظرهم ... القي التحيه عليهم مصافحهم بالايدي واخذ حازم محدثاً ايه علي انفراد
اعطاه ورقه مطويه واغلق يده عليه
-اذهب بمفردك الي ذالك العنوان واترك الجميع ..هنا
رفع حازم احد حاجبيه بتسأل
-وما هو ذالك العنوان..بالظبط
اجابه الشاب..هامس.

- عنوان احد المستشفيات القريبه...لقد جأتنا اخبار بصول فتاه بمثل صفات الفتاه التي تبحثون عنها في حادث سياره..في الحقيقه اننا لا نعرف حالها او مدا اصبتها او انها هي ام لا لذالك اذهب بمفردك ووفر علي الجميع  التعب الاعصاب والمعاناه ..فلقد مريتم بالكثير اليوم
صمت حازم بتفكير هل يجب عليه ان يذهب حقا بمفرده ولك بأي حق يجب ان يخبر والدتها لا سيفعلها ..سيذهب مع امل ان يكون هناك خير
امأ للرجل بالموافقه واتجه الي سيارته ..وصعدها
هتفت نوران بستفهام
-الي اين يا حازم
اجابها ..بعجله
- هناك شئ يجب ان افعله سأعود قريبا
لوت شفتيها بأستفهام  متسأله بداخلها وما هو ذالك الشئ ..الذي يوليه اهميه عن حوريه..افاقها من شرودها ذالك الشب المنمق وهو يقودهم اللي الداخل بأبتسامه واسعه

وصل حازم الي قاعه الاستقبال يسأل ..الموظف
- هناك فتاه قد اتت في حادث سياره منذ قليل
عبث الموظف بأحد الدفاتره ثم نظر له
- نعم انها الفتاه المجهوله ..هل انت احد اقرابها
اجاب حازم بفارغ صبر
-ربما اعتقد ذالك ...هل يمكنك اخباري برقم غرفتها.

امأ له الموظف واخبره الرقم ..استقل حازم المصعد وتسارعت نبضات قلبه..هل يدعي ان تكون هي ..وان كانت هل هي بخبير حادث سياره لا يجب ان يستهين بالامر..اي كان فليأمل خير وصل الي الغرف يديه علي مقبض الباب..لا يطاوعه قلبه ان يفتحه حاول تهدئه انفاسه وقرر اقتحام المكان دون زياده تفكير .. نظر الي ذالك الملاك الممدد براحه عيناه لا تستطيع مفارقتها هل هي فعلا هنا..راقب تلك الخراطيم المتصله بأخد المحاليل بجانب والجانب الاخر غرص بيديها عن طريق ابره ..تمني اذلتها من كل قلبه...كره رأيت ما يأذيها ربما يحبها الي حد الجنون فعلا ...اخذ بتفحص كل جزء من جسدها بعينيه بحثنا عن اي اصابات...وتنفس براحه لعدم رأيته لمجرد خدش صغير سرح في ملامحها قليل وحمد الله انها بخير ...افاقه من شروده دخول رجل بمعطف ابيض..متسألا بستفهام.

- هل انت قريبها
اومأ حازم بصمت واعينه تراقبها
فبتسم الرجل بعد رأيته ذالك الحب والخوف الذي ينبعث من اعينه
-لا تقلق انها بخير ...قد احضرها رجل منذ قليل...كان يقود سيارته في احد المناطق النائيه عندما ظهرت هي علي الطريق فجئه..وبمعجزه الاهيه استطع اقاف السيره قبل ان تدعسها لكنها اغشي عليها خوفاً
ثم ربطت علي كتف حازم هاتفا
-حمداً لله علي سلامتها
وخرج من الغرفه تارك حازم يملي عيناها بها لا يستطيع ان يزيحمها خوفا من فقدانها مره اخري
استجمع نفسه وقرر مهاتفه شقيقته لتمرير الخبر وبعد انتهائه من المكالمه سحب كرسي ووضعه بجانب السرير جلسا عليه وامسك بكفه يديها مقفلا قبضته عليها متأملا تلك الاميره النائمه ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة