قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

جت عطله نهايه الاسبوع وسافروا المكان اللي هيقضوا فيه الاجازه كانت مزرعه تبعد عنهم ساعتين بالعربيه
كان الطريق كله مزارع وكانت كل شويه تشوف ثور نايم تحت شجره
راندا: شكلهم هادي جدا امال ازاي بيتحولوا لالات الموت في حلبات المصارعه؟

ادم: دول الهاديين بيخلوهم للولاده والتكاثر اما الثيران اللي بتصارع بتتحبس بعيد. بس حتي اللي انتي شايفاها مسالمه لو حد اثارها ممكن تقتله بسهوله. خوليو صاحبي اللي احنا هنروح عنده هيعمل سباق تجريبي علشان يختبر الثيران اللي عنده علشان يعرف يصنفهم
راندا: يعني ايه يصنفهم؟
ادم: يعني يحدد ايه اللي هيستخدم للمصارعه وايه للتناسل وايه للدبح هو ده التصنيف
راندا: بتتكلم عن خبره؟

ادم: انا اشتركت قبل كده في مسابقات زي دي
راندا بلهفه: ايه اشتركت؟ اوعي تكون بتفكر تشترك المره دي؟
ادم بصلها وشاف حب وقلق في عنيها بس عمل نفسه مش واخد باله من الحب اللي باين في عنيها
ادم: انا عارف انك ما بتحبيش الرياضه دي بس ده مش معناه ان انا كمان ما احبهاش دي متعه كبيره جدا ليا وبعدين انا لسه مقررتش ان كنت هشترك ولا لأ.

سكتت راندا باقي الطريق ومتكلمتش تاني لحد ما واصلوا. قابلهم خوليو بترحاب شديد وعرفت راندا اد ايه هو قريب من ادم
وراحو الاوضه اللي مخصصه ليهم علشان يغيروا هدومهم وينزلوا. ادم راح للرجاله وهيا فضلت مع البنات
وكان تحدي لها انها تتكلم انجليزي طول الوقت وكانت مبسوطه ومندمجه على الاخر مع الاصحاب اللي اتعرفت عليهم لحد ما جي اخر النهار.

اتفاجئت راندا بعربيه بتقف ونازل منها سالي ومعاها عمر. واول ما سالي نزلت دورت بعنيها على ادم لحد ما شافته وراحت تسلم عليه. وعمر سابها وراح ناحيه راندا لانها الوحيده اللي من بلده وبيرتاح لما يتكلم معاها
عمر: انا مبسوط اني شوفتك تاني
راندا: شكرا، انت هتشترك في السباق بكره؟
عمر: الشجعان بس اللي بيشتركو
راندا: او المجانين
عمر: شكلك ما بتحبيش الرياضه دي. دي الرياضه الاساسيه هنا.

راندا: باختصار لأ مابحبهاش نهائي، (غيرت الموضوه لما افتكرت كلام ادم انها تحتفظ برأيها لنفسها)
راندا: انت تعرف سالي من زمان؟
عمر: من كام اسبوع
وحست راندا بكأبه في عنين عمر لما شاف سالي لسه واقفه جمب ادم وبتتكلم معاه
عمر: الظاهر انها وجوزك اصحاب من زمان؟
راندا: فعلا هما اصحاب
وسكتت ومرضيتش تضيف اي كلام تاني وبعد كده اتهربت منه.

راندا: الساعه بقت 8 لازم اجهز واغير هدومي للعشا بصراحه انا مش قادره اتعود على مواعيد السهر هنا احنا بنروح ننام في الوقت اللي هما بيستعدوا فيه للعشا
عمر: هو انتي لسه مش معتبره هنا بلدك؟ مش المفروض ان الزوجه تقبل وطن جوزها وطن ليها؟
راندا: المفروض بس ده بياخد وقت، بعد اذنك.

جهزت نفسها للعشا ولبست فستان ازرق رقيق ضيق على الصدر وبحمالات رفيعه قوي وصندل بكعب عالي ولبست عقد واسوره من الماس والياقوت الازرق اللي كانوا هديه من ادم
ادم وفرلها كل حاجه ماديه ممكن تحلم بيها اي ست ومع ذلك مقدرش يعوضها على اللي كان ناقصها، ولا اي شيئ ممكن يعوضها
دخل ادم وهيا بتحاول تلبس العقد فجأه ووقف وراها وقفله ليها وخلي اديه على رقبتها وقالها لما حس برعشه تحت ايديه.

ادم: شكلك متوتره. ما تقلقيش انا مش ناوي اعمل اي حاجه دلوقتي
راندا: انا مش في بالي اي حاجه وبعدين اكيد مش هتقطع فستان دفعت فيه المبلغ العالي ده
ادم: انا ميهمنيش ثمنه
راندا: طب شكله لان انا جبت لكل ليله فستان واحد واكيد انت مش عايزني احضر بنفس الفستان مرتين؟
مسكت اديه اكتافها جامد وضغط عليهم لدرجه حست انه هيكسر عظامها وقالها
ادم: لو انتي قصدك تضايقيني فأنتي بدأت تنجحي، عايزه ايه مني دلوقتي؟

راندا: اللي عايزاه متقدرش تنفذه، اللهم الا اذا سبتني امشي
ادم: بيننا عقد ما تنسيش، (سابها وزقها بعيد عنه) استنيني ننزل مع بعض
وراح علشان يغير هدومه هو كمان
كان العشا وليمه كبيره قعدت جنب عمر وواحد تاني مفتكرتش اسمه وادم كان قاعد جنب سالي
ومعرفتش هو ده كان صدفه ولا مقصوده انهم يقعدوا جمب بعض
فاقت من افكارها عل صوت عمر.

عمر: كان عمي عايزني اتجوز بنته علشان يربط العيلتين ببعض وكان ممكن اوافق لو مشفتش سالي بعد ما شافتها حسيت اني مش ممكن ارتبط بحد غيرها
راندا: طب انت دلوقتي مش عايش مع عيلتك؟
عمر: كان لازم ابعد شويه لاني مش هقدر ارتبط بحد غير سالي
راندا بفرحه: انت ناوي تتجوزها؟
عمر: انا فعلا عرضت عليها الجواز بس هيا لسه مارديتش عليا، والمشكله اني مش هقدر ااخر رجوعي لبلدي اكتر من كده.

راندا: هيا ممكن تكون عايزه تفضل هنا وما تروحش مصر. انت هتقدر تعيش معاها هنا؟
عمر: مصر هيا بلدي، انا هناك ليا عيلتي واسمي وشغلي لكن هنا انا مش اي حاجه ولو سالي مدعتنيش اجي معاها مكنتش نلت الشرف اني اكون موجود دلوقتي
حست بقرب منه وهو بيتكلم وحست انه زيها مش مندمج في الجو اللي حولهم
راندا: انت ممكن تعالج الموضوع بطريقه تانيه. حاول متفقدش الامل بسرعه.

جه نص الليل وحست انها عايزه تنام فانسحبت من غير ما حد ياخد باله وخرجت الجنينه وقعدت شويه
وحست انها عمرها ما هتعرف تندمج مع الناس دي. الناس دي مختلفه تماما عنها
حست بالباب بيتفتح وحد بيخرج وجي ناحيتها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة