قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الحادي عشر

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الحادي عشر

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الحادي عشر

تعبت راندا من السهر وخرجت الجنينه تحاول تفوق نفسها شويه ولقت حد جاي ناحيتها ولقته عمر
عمر: شفتك وانتي خارجه ولقيتها فكره ممتازه ان الواحد يهرب من الجو الخنقه جوه بس لازم نستحمل الناموس
راندا: محسيتش بناموس، بس حتي الناموس ارحم من الخنقه اللي جوا، (سكتت شويه وحست انها غلطت في كلامها)
راندا: انا اسفه ماقصدتش، كل الحكايه اني حسيت اني مخنوقه من ريحه السجاير والحر.

عمر: ماتتأسفيش ده كان نفس احساسي، يضايقك بقي لو انا ولعت سجاره هنا؟
راندا: لأ خد راحتك وبعدين الدخان هيبعد الناموس
فضلوا سلكتين شويه وبعد كده اتجرأ وسألها
عمر: انتي ازاي اتجوزت واحد بارد كده زي ادم؟، (ضحكت راندا غصبا عنها)
راندا: مش ملاحظ ان ده سؤال جرئ بالنسبه لواحده لسه متعرفهاش؟
عمر: ممكن، بس يهمني اعرف الاجابه، حاسس ان الحب مفقود بينكم؟
راندا: دي زي ما بيسموه صيده حلوه مش ده كفايه؟

عمر: عند ناس كتيره بس حاسس ان انتي مش منهم انتي من النوع اللي بيهتم بالحب
راندا: انت ما تعرفنيش، ازاي تحكم عليا بقي؟
عمر: عندك حق، يعني انا مثلا حاسس اني مش ممكن اتجوز واحده غير سالي وانا معرفش عنها حاجه. كل اللي بتمناه اني افهمها في يوم من الايام
راندا: هيا ما رفضتكش وده شئ كويس
عمر: بس مش كفايه.

خافت راندا لان لوسالي قارنت بين عمر وادم فادم هيكسب طبعا ولو هيا فكرت شويه كان ممكن توافق انها تخلف لادم بس اكيد هيا ما تخيلتش انه يتجوز غيرها بسرعه غرورها خدعها. ياتري لو قالت لادم انها مستعده تخلفله ولي العهد. ادم هيعمل ايه عند الافكار دي حست راندا انها مخنوقه ونفسها تعيط سالي احلي منها بمراحل ومن نفس بلد ادم ونفس الوسط وعارفه كل عادتهم وتقاليدهم مش زيها حتي السهر مش قادره عليه واستأذنت عمر.

راندا: انا لازم ادخل دلوقتي. بعد اذنك
عمر: لسه بدري لسه السهره في اولها
راندا: بس انا لازم ادخل دلوقتي وربنا يقدرني على السهر انا مبسوطه اني اتكلمت معاك كان نفسي اساعدك
عمر: مجرد سمعك ليا كان مساعده كبيره مفيش حد غيرك هنا ممكن اتكلم معاه بحريه زيك
كان نفسها ما تسمعوش لانه لو هو مانجحش انه ياخد سالي ممكن هيا تخسر ادم
سابته ودخلت وحست فاجأه بادم واقف جمبها وقالها
ادم: تعالي نطلع اوضتنا تعالي نستأذن ونطلع.

وفعلا استأذنوا وطلعوا لاوضتهم وهما طالعين محاولش ادم يلمسها وحست انه متوتر جدا وجسمه مشدود
وحست ان في نار محبوسه جواه عايزه تنفجر وسألت نفسها ياتري سالي قالتله ايه خلته في الحاله دي؟
والناراللي جواه سببها ايه واول ما دخلو
راندا: بعد اذنك ممكن ادخل الحمام انا الاول ده لو مكانش يضايقك؟ لان انا تعبانه جدا
ادم: استني. الاول قوليلي فضلت انتي وعمر بره اد ايه لوحدكم؟

اندهشت من السؤال والطريقه الحاده اللي قال بيها السؤال وبعد كده ردت بتحد
راندا: لو انت مراقبنا كنت عرفت لوحدك؟
ادم: ما كنتش مراقبك بس شوفتك داخله وبعدها بشويه دخل عمر ومش انا الوحيد اللي اخدت بالي
راندا: واكيد طبعا مش انت الوحيد اللي ادي الموضوع اكبر من حجمه، على العموم احنا اتكلمنا مش اكتر
ادم: كان ممكن تتكلموا من غير ما تخرجوا بره مع بعض
راندا: مخرجناش مع بعض انا خرجت الاول.

ادم: عايزه تقنعيني انه خرج صدفه واتقابل معاكي بره
راندا: مش بالظبط هو شافني خارجه، (وسكتت شويه وهي مصدومه من اتهامه)
راندا: انا معرفوش ومفيش حاجه بيننا احنا اتكلمنا مش اكتر
ادم: كان واضح امبارح انه منجذب ليكي وكل مره ببصلكم بلاقيكم بتبتسموا لبعض وده حصل النهارده برضه
راندا: ده مش صح
ادم: انتي عايزه تشكيكيني في اللي شفته بعنيه؟

راندا: انا مش عايزاك تبالغ في اللي بتشوفه، وبعدين انت مهتم بمين يا ادم، بنفسك ولا بسالي؟
تجاهل ادم السؤال
ادم: عايزك متقعديش معاه تاني طول ما احنا هنا
راندا: انا مسعتش اني اقعد معاه ومش ناويه اراقب كل خطوه بخطيها لاحسن يتكلم معايا
وبعدين كان لازم سالي تهتم بيه شويه طول ما هيا عزماه هنا
ادم: مالكيش دعوه باللي تعمله سالي واللي متعملوش فاهمه؟واعملي اللي اقولك عليه وبس.

راندا: لأ يا ادم انا انسانه وعندي مشاعري ومن حقي اقول لأ للي مايعجبنيش
ادم اتنرفز جدا وبدأ يفقد سيطرته على اعصابه
ادم: كزوجه مالكيش حقوق غير اللي انا اسمح بيها. امتي هتعرفي ده؟
راندا: لما تتجمد النار (ماحسيتش راندا بنفسها لما انفجرت في ادم)
راندا: انت ممكن تكون فرضت عليا الجواز ده بس مش هتقدر تخليني اقبل غرورك ده فاهم؟
ادم: انا مستخدمتش معاكي القوه قبل كده وده كان غلطي كان لازم اعرفك مين هو السيد هنا.

خافت راندا منه بس بعد ايه هيا خلاص حضرت المارد وظهر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة