قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني عشر

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني عشر

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني عشر

خافت راندا جدا من ادم لما هددها بالقوه بس اللي عمله كان اصعب بكتيرمن الضرب
لما ادم هددها خافت راندا ورجعت لورا في نفس اللحظه اللي مد ادم ايده علشان يمسكها فبدل ما يمسكها مسك الفستان واتشد في
ايده وحست راندا بفستانها بيتقطع وطلع في ايد ادم ورماه على الارض وبعد كده شالها ورماها على السرير
وشافت قسوه في وشه ماشفتهاش قبل كده وهمست تترجاه
راندا: ارجوك. مش بالطريقه دي...

ما اتغيرتش تعبيرات وشه وهو بيقرب منها وحاولت تهرب منه بس ماقدرتش..
انتهي كل شئ بسرعه وفضلت مكان لما سابها، سالي هيا السبب لان ادم بيستخدم راندا وسيله يحرر فيها رغباته المكبوته
(ده كان تفكير راندا) اكيد سالي ضايقته وهو طلع غيظه منها على راندا
راندا: انا بكرهك. انت احقر انسان انا شفته في حياتي
ادم(بصوت مهزوز): انا جوزك ومش هسمحلك تتحديني بالشكل ده. انتي اللي بتخليني افقد اعصابي معاكي.

راندا: والمفروض انا كده احترمك؟ (ضحكت بتريقه) قدامك حاجات كتير تتعلمها عن الستات الشرقيات
ادم بهدوء: الظاهر ان احنا الاتنين لازم نتعلم حاجات كتير
فكرت راندا ياتري لو فشلت احققله اللي هو عايزه هيعمل ايه؟
لانها اكتشفت انه مفيش اي حاجه تربطهم ببعض غير العقد
طلع النهار بسرعه ونزلت مع ادم علشان يروحوا السباق وشافتهم بيطلعوا الثيران ويخلوها تواجه رجاله على خيل.

واللي بيقبل التحدي بيخلوه واللي لأ بيخدوه للتسمين وانتاج اللحوم
كان خوليو(صاحب المزرعه وصاحب ادم) قاعد جمبها وسألته
راندا: ليه اللون الاحمر بالذات مش اي لون تاني؟
خوليو: لان الثيران عندها عمي الوان فبيثرها اللون الاحمر، انتي ادم ما اخدكيش قبل كده لحلبه مصارعه؟
كانت هتتكلم انها رافضه الرياضه بس سكتت في اخر لحظه
راندا: مكنش عندنا وقت كفايا.

خوليو: اكيد اساليبنا صعبه عليكي. بس متخافيش هتتعلمي مع الوقت، مش سهل ابدا على اتنين من حضارتين مختلفتين انهم يتأقلمو بسرعه بس زي ما قلت الوقت كفيل بكل شئ
مجاوبتش عليه وسكتت وهواستأذن يشوف ضيوفه ويمر عليهم
الكلام عن قوه الاحتمال شئ جميل بس اللي حصل امبارح فاق كل الحدود
ادم اتعامل معاها طول فتره الصبح بأدب بارد كأنها هيا اللي غلطت في حقه مش العكس
كمان كان بيتجنبها وكان واقف بعيد عنها.

شويه ولقتهم بيخلو الحلبه وحست بجو توتر في كل اللي حواليها ودخل الحلبه ثور صغير بس هايج جدا وخطير
خافت راندا اول ما شافته ولقت نفسها بتلقائيه بتدور بعنيها عن ادم ووقع قلبها لما شافته داخل الحلبه وماسك في ايده القماشه الحمرا وبيشاور بيها للثور على الرغم من كل اللي قاله ليها
بس عمرها ما تخيلت انه فعلا هيشارك في السباق المجنون ده.

شافت ادم بيتقدم بجرأه ناحيه الثور. لمحه الثور وجري فجأه ناحيه ادم وقرونه كانت زي السكاكين
تفاداه ادم في اخر لحظه وبدأ يعمل شويه حركات كانت الناس بتتفاعل معاه وبيشجعوه الكل كان فرحان وبيهللوا ما عدا راندا
كانت هتموت من الخوف عليه، لو وقع هيعمل ايه؟لوحصل اي حاجه الغلط؟ قرنين الثور كفلين بانهم يقسموا اي واحد لنصفين
وارتاحت لما شافنه بينط ورا واحد من الحواجز المحطوطه للامان واخيرا قدرت تتنفس تاني.

شويه وظهر ادم وقابلته الناس بموجه من التهليل والتصفيق وشافت سالي بتقرب ناحيته وبتحط اديها عليه بطريقه تملكيه
سالي: المصارع الشجاع. (وهمست حاجه بصوت واطي في ودنه بس خلته اتوتر)
الكل بعد كده بص لراندا واستغربوا انها واقفه بعيد عن جوزها وانها الوحيده اللي مهنتوش
راندا كانت متضايقه جدا من ادم وكان نفسها تمشي بس لازم تتكلم علشان الكل بيبصلها
راندا: اداء مبدع. (هز ادم راسه بسخريه).

ادم: لسه عايش علشان اصارع في يوم تاني
اعلن خوليو ان وقت الغدا جه والكل بدأ يتحرك ومشيت راندا في الزحمه واتفاجئت بايد بتتحط على كتفها
بصت لقته ادم وكان متضايق وقالها
ادم: هو انتي ليله امبارح معلمتكيش اي شئ من الدبلوماسيه؟
راندا: هو ده اللي كان المفروض تعلمهولي امبارح؟تصدق ما اخدتش بالي
اتنهد ادم بصوت مسموع
ادم: بجد انتي بتدفعيني اتصرف معاكي كده.

راندا: لاني برفض اني اسمحلك تؤمرني بالطريقه دي؟ المكان اللي انا جيت منه الاحترام بيكتسب مش بيتفرض، وبعدين نزولك الحلبه مع الثور مزودش رجولتك في نظري على العكس انا بحترم اللي منزلش
وضافت علشان تضايقه اكتر
راندا: زي عمر مثلا. اكيد هو مش محتاج يؤكد رجولته بالطريقه دي؟
حست بايده على كتفها هتكسره
ادم: انا لسه مبدأتش اثبت ذاتي. فخدي بالك
كان الغدا في الهوا الطلق وبعد الغدا استأذنت راندا انها تطلع اوضتها.

كانت عايزه تنام علشان تعرف تسهر معاهم بالليل وطلعت اوضتها وحاولت تنام وهيا بتفكر في تهديد ادم ليها
ادم مش هيستسلم غير لما يخليها خاضعه تماما ليه بس هيا مش مستعده للخضوع
لازم تحافظ على شخصيتها المستقله. يا تري هيا لسه فعلا شخصيتها مستقله؟
جت الساعه 4 ومقدرتش تفضل في السرير وفي نفس الوقت معندهاش رغبه تنزل وتشوف حد فخرجت البلكونه
سمعت صوت كرسي بيتشد وحد بيقعد تحتها في التراس وسمعت صوت.

ادم: مفيش فايده من الندم
سالي: لأ لسه مفاتش الاوان اتخلص منها وانا هجيبلك الطفل اللي انت عايزه. انا متخيلتش انك تتخلي عني بسرعه كده بس لو انتي مصر هخلفلك بدل العيل عشره
وسكتوا شويه وبعد كده اتكلم ادم بصوت بارد
ادم: بس انتي مش عايزه تحملي ولا تخلفي
سالي: انا اتسرعت في قراري الموضوع مكانش هياخد مني اكتر من كام شهر تعب وخلاص
اتكلمت تاني برقه.

سالي: احنا اتخلقنا لبعض يا ادم وانت عارف كده كويس. هيا عمرها ما هتكون زوجه مناسبه ليك
ادم: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة