قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس

اخدها ادم من ايدها ومشي بيها ورجعو ناحيه البيت
مشيت جمبه ومجرؤتش تتكلم وفضلو ساكتين لحد ما بعدو عن الناس
ادم: البسي جزمتك انتي مش زيهم علشان تمشي حافيه
راندا: انا قلعتها علشان مش هعرف امشي بيها على الزرع وممكن اقع
ادم: مش مهم البسيها
راندا: ماشي بس لو وقعت انت هتكون السبب
ادم: مش هتقعي، لو كنتي فاكره انهم ممكن يساعدوكي تبقي غلطانه لانهم مش هيخاطروا بزعلي
سألت راندا برقه: قصدك انهم بيخافوا منك؟

ادم: محدش جاب سيره الخوف بس هما على ارضي بموافقتي ماتروحيش هناك تاني
راندا: سمعت صوت الموسيقي فمن زهقي رحت علشان اتفرج مش اكتر
كملت كلامها: ولا المفروض افضل جوه مستنيه سي سيد لما يرجع؟
ادم: بالظبط ده اللي عايزه منك
راندا: ده في احلامك
ادم وقفها ومسكها من كتفها وثبتها وسألها
ادم: افندم بتقولي ايه؟

راندا: قولت ده في احلامك، انا لو اضطريت اني اتقبل حاجات غصب عني فده كل الي هتطوله مني ولو عايز تضربني اضرب بس عمرك ما هتغيرني. فاهم؟
فضل يبصلها شويه ولمااتكلم حست بنبره اعجاب في صوته
ادم: عندك روح عاليه، وعلي رغم ان ضربك ممكن يبسطني بس مش هيغيرك. اوعديني انك ما تروحيش هناك تاني وده امر مش طلب
الغيظ اللي جواها بدأ يتبدد ويحل مكانه حاجه تانيه
راندا: هحاول
ادم: دي مش اجابه
راندا: خلاص ماشي ارتحت.

فضلو ماشين جمب بعض وفجأه سألته
راندا: رحت تشوف حد من الستات اللي تعرفهم وعلشان كده اتأخرت. صح؟
ادم: معنديش ستات تانيه طول ما انت ليا
راندا: انا مش ليك، جسمي بس هو اللي ليك
ادم: خلاص يبقي استغله كويس. امشي على مهلك مش عايزك تتعبي هتحتاجي لمجهودك الليله دي
كانت مشاعرها ابعد ما تكون عن الخوف هيا جربت رقته قبل كده وزي ما يكون واحشها. لازم تبعد مشاعرها شويه
سألته بعد شويه
راندا: ازاي عرفت مكاني؟

ادم: أكرم كان مراقبك ولما انا رجعت جيتلك
راندا: لو مكنتش اتخرت بره مكنتش خرجت للجنينه
ادم: قصدك ان دي غلطتي ان انا اتأخرت. خلاص يا روحي هحاول اوفرك كل وسائل التسليه قبل ما اخرج بعد كده
راندا: يعني انت هتبقي تتأخر كتير؟
ادم: مش اكتر من اللي يتطلبه شغلي
راندا: ادم ممكن اطلب منك طلب؟
ادم: طول ما نديتيني باسمي يبقي اتفضلي
راندا: انت مكنتش عادل في طردك لحسين بسببي. ضميري هيفضل يعذبني ارجوك رجعه.

ادم: بقي كده، ضميرك؟
راندا: انت ليه تلومه هو
ادم: لان وظيفته انه يخلي باله من الاسطبل والخيل وهوقصر في وظيفته
راندا: اكيد هو مسموح له ينام؟
ادم: هو اتوسطك ليا؟
راندا: لأ انا مشوفتوش انا عرفت من سميره، ارجوك عيد النظر في قرارك مش هيقدر يشتغل في مكان تاني لو انت طردته
ادم: دفاعك عنه مؤثر
راندا: لاني مبحش حد بيتأذي وخصوصا بسببي لو هتوصل اني اترجاك علشان توافق.

ادم بابتسامه: انصحك توفري رجاكي لحاجه اكبر ولا ايه رأيك؟ يمكن تحتاجيله في حاجه لنفسك
راندا: الحاجه الوحيده اللي ممكن اطلبها انت رفضتها، لو وعدتك اني مهربش تاني هتسيبه يرجع شغله؟
ادم: هتعملي كده علشان خاطر واحد ما تعرفيهوش؟
راندا: دي مسأله مبدأ
ادم: هسمحله يفضل لو هتلتزمي بوعدك انك ما تهربيش مني
نجحت بس بأي تمن كده بقت ملكه وبعد ما وصلو البيت
ادم: عايزك تتنقلي اوضتي
راندا: بس انا معنديش هدوم للنوم.

ادم: مش هتحتاجيها لا الليله ولا اي ليله جايه. عايز احس بيكي جمبي
دخلت راندا اوضته وكانت افخم اوضه شافتها في حياتها كل حاجه فيها رائعه قالها ادم وهو بيخلع هدومه
ادم: ده الحمام تحبي تستعمليه الاول
ملقتش صوت ترد بيه هتعيش معاه زي اي زوجين طب ازاي واخيرا نطقت: هستني وقالها براحتك.

فضلت تفكر هتعمل ايه وهتعيش معاه ازاي لما اول مره كانت بالروعه دي امال بعد كده هيحصل ايه ولو خلفت فعلا هتمشي ازاي وتسيب حته منها مبقتش عارفه تفكر. شويه وخرج ادم من الحمام
ادم: الحمام تحت امرك بس خلي بالك مش هستني كتير
راندا: محدش قالك ان الانتظار بيكون افضل في حاجات؟
ادم: لأ محدش قالي يا حبيبه قلبي وبعدين مش في كل حاجه بيكون الانتظار حلو.

طولت على قد ما تقدر بس لازم تتطلع في النهايه وخرجت لقت الاوضه ظلمه الا من بعض الانوار الجانبيه وادم اول ما شافها اخدها جمبه وكانت ليله هتعيش ذكراها مدي الحياه
فتحت عنيها بعد الفجر وكان ادم لسه جمبها حتي في احلامها ماكنتش تحلم بكل ده
ومهما كان هو مبسوط الي انها مش اكتر من وسيله لاستمرار نسبه
كانت وهي سرحانه بتحرك اديها على صدره ولما وصلت للحقيقه دي وقفت ايدها
ادم: وقفت ليه.

سألها برقه بس هيا اتفزعت لانها كانت فكراه نايم مد ايده علشان تنام عليها وقالها: ضميني ليكي انا محتاجك قوي
شفايفه دورت على شفايفها واخد منها كل اراده فاضله ليها وحلق بيها في افاق جديده
صحيت تاني كانت الشمس ماليه المكان بس المره دي كانت لوحدها قامت وقالت لازم افوق من الاحلام دي.

افتكرت انها معهاش هدوم فلبست روب ادم دخلت الحمام وخرجت منتعشه شويه وجت سميره بالفطار لان ادم طلب ان الافطار يروحلها الاوضه بس المره دي سميره كانت مختلفه
سميره: صباح الفل يا هانم. حسين هيفضل في وظيفته هو بيشكرك جدا
راندا: انا معملتش غير الواجب لانه كان هيطرد بسببي
سميره: لو حد غيرك ماكنش اهتم، لو عايزه اي حاجه يا هانم اؤمريني
قالت راندا بعد ايه ما خلاص فات الاوان
راندا: ادم خرج؟

سميره: ايوه وهيرجع وقت العشا
يوم كامل من غير ما تشوفه طب هتقضي اليوم من غيره ازاي
فضلت تتمشي من هنا لهنا وفي الظهر نزلت حمام السباحه لحد ما زهقت وطلعت قعدت جمبه وغرقت في النوم
صحيت وحست انه في حد بيراقبها فتحت عنيها لقت ادم جمبها
راندا: انا مسمعتش صوت عربيه، انت جيت امتي؟
ادم: من حوالي نص ساعه
راندا: انت جمبي من نص ساعه؟
شافت ابتسامه عل شفايفه
ادم: يمكن مكنتش جمبك الفتره كلها، متقلقيش انا متعديتش اي حدود.

وشها احمر وقالتله
راندا: انا مجاش في بالي كده
ادم: امال قلقانه من ايه اني اشوفك وانتي نايمه؟ انتي نسيتي انتي كنتي في حضني طول الليل؟
اتكسفت راندا جامد منه وغيرت الموضوع
راندا: انت رحت الشغل؟
ادم: ايوه وبعد كده كان ورايا حاجات لازم اعملها
سكت شويه وكان باين عليه انه بيدور على كلام مناسب للي عايز يقوله
ادم: انا غلطت في حقك كتير، ومش هعتذر لانه مفيش اعتذار في الدنيا يكفي للي انا عملته فمفيش غير حل واحد.

ادم: انا قررت ان انا اتجوزك رسمي وشرعا قدام الكل بعد ثلاث ايام ومش هلمس منك شعره واحده لحد ما تكوني مراتي شرعا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة