قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

طلب ادم من راندا انها تتجوزه وقالها ان فرحهم هيكون خلال ثلاث ايام. راندا جالها حاله زهول ومعرفتش ترد
وفضلت شويه ساكته وااخيرا نطقت
راندا: طب الجواز ده مش هيصعب عليك الامور لما تيجي ترميني بره بعد ما اخلص مهمتك؟
ادم: لأ مش ده اللي اقصده. احنا جوازنا هيكون دايم وطبيعي
راندا: وايه اللي خلاك تغير رأيك؟
ادم: اللي انا عملته. في اساليب شريفه للخلفه غير الغباء اللي انا عملته.

قلبها رجع لهدوءه تاني. عايز يتجوزها علشان يصلح الغلط اللي عمله مش علشان اي سبب تاني واخيرا ردت باحباط
راندا: مش ملاحظ ان في حاجه مهمه انت مش واخد بالك منها؟
ادم: ايه هيه
راندا: مين قالك ان انا مستعده ارتبط بيك ارتباط دايم؟ ولا كالعاده انت تؤمر ورعاياك تنفذ؟
ادم: انتي ممكن تكوني حامل دلوقتي في ابننا، بالنسبه لاختك كان العرض مختلف. اما انتي انا غلطت في الحكم عليكي (وكمل كلامه).

: زي ما قلت قبل كده مفيش اي اعذار تبرر اللي انا عملته. وكل اللي اقدر اعمله اني احاول اعوضك عن اللي حصل
حاولت راندا انها تتكلم بس كل اللي قدرت تقوله كان كلمه واحده
راندا: والحب؟
ادم: الحب عباره عن عاطفه مبالغ في تقديرها
راندا: مش بالنسبه ليا.

ادم: وتعرفي ازاي؟ انتي قلت انك عمرك ما حبيتي قبل كده، انتي بتدوري على حاجه مالهاش وجود. الناس في اي مكان في العالم لما بيقولو احبك بيكون قصدهم يقولو انا عايزك وانا عايزك. وعايزك تكوني ام لعيالي ده مش كفايا
كان نفسها تصرخ باعلي صوتها وتقول لأ مش كفايه انا عايزاك تحبني بس بدل كده سألت
راندا: خلاص استني لما نتأكد اذا كنت حامل فعلا ولا لأ قبل ما ناخد قرارات دايمه.

ادم: فات الاوان لكلامك، انا خلاص قومت بكل الاجراءات الازمه
وكل اللي فاضل اجراءات شكليه لكن قانونا انا عملت كل حاجه انت ناسيه ان جوازك معايا
راندا: وكالعاده انا ماليش حق في الاختيار
ادم: مكنتش عايزك تختاري، (هو كان خايف لتقول لأ)، من هنا ورايح هتنامي لوحدك لحد مانكون زوجين
راندا: انت عامل زي اللي بيقفل باب بيته بعد ما اتسرق.

ادم: لو انتي قصدك ان بعدك عني هيضايقك بنفس المقدار اللي هيضايقني يبقي ده شئ يسعدني على العموم انا هعمل فرح على الضيق على الرغم من ان الناس هنا هيحبو يحتفلو بالموضوع ده اكرم هيجهز كل حاجه فمتقلقيش، ودلوقتي قومي ادخلي جوه من الحر ده
قامو ودخلو. حتي في اجمل احلامها عمرها ما فكرت انها تكون مراته بس لو كان بيحبها كانت هتكون اسعد واحده في الدنيا
وبعدين مش العرافه قالتلها امبارح انها هتعيش معاه.

راندا: انا هطلع اغير هدومي
ادم: براحتك وانا ورايا شويه شغل وبالليل هنخرج افرجك على البلدونتعشي بره
دخلت اوضتها وفكرت ازاي هتعيش مع واحد مش بيحبها وبينكر حتي وجود شيئ اسمه حب. لو كانت حامل فعلا يبقي هيا مقدمهاش اختيارات طب لو مش حامل، لاحظت ان افكارها بتدور في حلقه مفرغه بعد ثلاث ايام هتكون مراته ومفيش قدامها بديل.
كانت البلد جميله والمطعم الي اخدها ليه زي ما يكون بيت خاص مش مكان عام.

راندا: انت مش مضايقك انك تتجوز واحده غريبه عن بلدك؟
ادم: لو هيضايقني مكنتش عملته
راندا: لا انا ولا هدير كمان نفهم في عداتكم وتقاليدكم ولا كنا من الاسر الغنيه في يوم من الايام.

ادم: ده بالنسبه لتفكيرك بس. العوامل المهمه مالهاش علاقه بمكانه الانسان. عقل سليم في جسم سليم دي كانت مقاييسي ممكن اكون حكمت غلط على اختك. تصرفها انها تبعتك هنا من غير ما تعرفك حقيقه الموضوع زي سوء تصرفي انا لما اكتشفتي الموضوع، انا بتمني ان ابننا يورث اخلاق امه مش اخلاقي انا
راندا: ممكن ما اكونش حامل اصلا
ادم: لو محصلش هيحصل بعدين
راندا: انت قلت قبل كده انك مش عايز تتجوز.

ادم: من حق اي انسان انه يغير وجهه نظره، كل اللي قلته كان واقع بس كنت بفكر في نفسي بس لكن حتي الطفل هيحتاج لام
فكرت راندا في نفسها لو انا اللي علمته ده يبقي الموضوع يستاهل يمكن اعلمه مع الوقت يحبني ونخلي جوازنا ناجح
حست لما وصلت بافكارها لكده انها جعانه فعلا واكلو ولاحظت ان كل الناس تقريبا تعرف ادم
وحست بنظرات الفضول من كل اللي البنات اللي بيحسدوها على مكانها وسألته بعد شويه.

راندا: انت مش بتستقبل ضيوف ابدا؟
ادم: في مناسبات نادره، انت تحبي تستقبلي ضيوف؟
راندا: مش قوي انا مش اجتماعيه. واكيد مش هعرف اتعامل مع الوسط بتاعك
ادم: في ناس كتير بيتمنوا ان انا اعمل حفلات كتير زي والدي بس انا مش بحب الجو ده وماليش اصحاب كتير في الحقيقه هما اتنين بسِ بعتبرهم اصدقاء قريبين مني
ولسه كان هيكمل كلامه بس نظراته راحت لبعيد ووقف يسلم على حد وسمعت صوت واحده.

: ادم. من زمان مختفي ياتري مختفي فين؟
ادم: مش مختفي ولا حاجه، اقدملك راندا، راندا دي سالي
كانت سالي جميله قوي ومن البنات الارستقراطيه وحست راندا انها بسيطه قوي مقارنه بيها وفاقت على سؤال سالي
سالي: انت جايه تقضي اجازتك هنا؟
جاوبت وهيا بتبص لادم لانها مش عارفه تقول ايه
راندا: لأ
واتكلم ادم بصوت رزين وهادي
ادم: راندا تكون خطيبتي.

لو حد كان قال لسالي انها هتموت بكره ماكنتش اتصدمت بالطريقه دي. وحست راندا ان في نار بتتطلع من عنين سالي
سالي: انت هتتجوز؟
ادم: ده شئ طبيعي، مش هتباركيلنا
سالي بصت لراندا وقالت: اعذريني الموضوع كان مفاجأه. وامتي الفرح؟
ادم: احتفالنا هيكون صغير وعلي قدنا
وفجأه اتكلم راجل كان واقف ورا سالي والظاهر انها نسيت ان كان في حد معاها
يالا نروح لترابيزتنا.

للحظه ما اتحركتش سالي وبعد كده هزت راسها ومشيت مع صاحبها، ومرت لحظات صمت قطعتها راندا
راندا: هيا متضايقه ليه؟
ادم: مفيش حاجه تخليها تتضايق، ولسه راندا هتتكلم فقاطعها ادم وقال، الرقص هيبدأ تعالي نتفرج
بدأ الرقص بس راندا كانت في دنيا تانيه. ياتري مين سالي دي وليه اتصدمت بالطريقه دي؟
بس ادم قال انها مفيش حاجه تخليها تتضايق، ممكن تكون هيا سبب كره ادم للستات ورفضه للجواز.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة