قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن

اتعشي ادم وراندا مع بعض وظهولر سالي شغل افكار راندا واحتارت هيا ايه بالنسبه لادم
اتفرجو على الرقص. ادم حس ان راندا مش مستمتعه فسألها
ادم: لو مش عاجبك المكان نروح مكان تاني نكمل سهرتنا فيه؟
راندا: لأ المكان جميل بس انا مش متعوده على السهر
جاوبها بكل رقه: تعال نمشي قبل العرض التاني ما يبدأ
بدأت رحله رجوعهم للبيت في صمت وكان راندا نفسها تسأله ميت سؤال.

عن سالي بس مقدرتش وفي الاخر حاولت تقطع الصمت وسألته
راندا: هلبس ايه في الفرح؟
ادم: هتنزلي المدينه وهيعجبك حاجات كتير فيها متقلقيش
راندا: هنزل لوحدي؟ (كان نفسها يقولها انه هينزل معاها)
ادم: اتصلت بمحمود صحبي وهيتعشي هو ومراته امل معانا بكره وامل هتنزل معاكي
راندا: اكيد استغربوا انك هتتجوز؟
ادم: استغربوا بس اتبسطوا جدا لاني اخيرا هتجوز. اللي بيكونوا مبسطوين في جوازهم عايزين يجوزا الناس كلها.

كان ادم سايق بس للحظه فضل باصصلها وابتسم وقالها
ادم: امل لما تتعرفي عليها هتحبيها وخصوصا انكم قريبين في العمر من بعض ومعندكمش عيله كبيره زيي
راندا: امال اولاد عمامك وخيلانك متحسبهمش من العيله؟
ادم: انا بتكلم عن القرابه المباشره. وبعدين دول كل همهم انهم يورثوني بالحيا
راندا: هتدعيهم للفرح؟
جاوب بطريقه انه مش عايز اسئله تانيه
ادم: علاقتنا تكاد تكون معدومه.

وصلو القصر بعد نص الليل ودخلو وطلعو السلم وقف ادم وكان على وشه تعبيرات غامضه وقالها
ادم: هنا لازم اسيبك واقولك تصبحي على خير
كان نفسها يقرب منها او حتي يلمسها بس هو متحركش من مكانه
راندا: وانت من اهل الخير
ومشي من غير ما يبص وراه كانت حاسه باحباط بس فكرت في نفسها انها مش هتفضل كتير لوحدها
كلها ثلاث ليالي وهيضمهم سرير واحد تاني، بس لو ابطل اعيش في احلامي واتوقع كتير.

فرحت راندا جدا لما لقت محمود ومراته بيتكلموا عربي لانها مهما كانت بتتكلم انجليزي كويس بس مش للدرجه
اللي تخليها تفهم حوار كامل ومعرفتش ادم قالهم ايه عنها وهما محاولوش يحرجوها باي حاجه وفعلا زي ما قال ادم
راندا حبت امل جدا. كانت امل بتتكلم مع ادم بتلقائيه حسدتها راندا عليها واتمنت انها تعرف تتكلم معاه كده وكان محمود جوزها.

هادي شويه وزي ادم غني وعنده مزارع بيصدر منها. شافت راندا شخصيه تانيه مختلفه لادم وهو مع اصحابه
حست انه انسان عادي بيضحك وبيهزر
تاني يوم نزلت امل مع راندا علشان يشتروا الفستان وفعلا اشترت فستان هادي وجميل جدا عليها ضيق من فوق وواسع من تحت
وجه وقت الحساب وافتكرت انها معهاش فلوس غير اللي اختها اديتهالها والمفروض انها ترجعها لادم بس لو رجعتها.

هيعرف ان اختها ضحكت عليها تاني ومعهاش تكمل الباقي (خلاص هدفع من تحويشه العمر اللي يدوب هتغطي تمن الفستان)
لاحظت امل انها سرحانه فسألتها
امل: ايه احنا نسينا حاجه نجيبها ولا ايه؟
راندا: لأ لأ بس افتكرت موضوع لازم اسويه مع ادم
اترددت راندا شويه بس بعد كده سألت
راندا: هو ادم قالكم ايه بالظبط؟

امل: احنا كنا عارفين هو ناوي على ايه. وانا حاولت اخليه يغير رأيه بس رفض يسمعلي. والحمد لله انك جيتي بدل اختك وعرفتي تقنعيه، اكيد الصدمه كانت كبيره عليكي لما عرفتي؟
راندا: تقدري تقولي كده
امل: كانت صدمه لمحمود وليا لما ادم اتصل وقال انه هيتجوز بس فرحنا قوي
عرفت راندا ان ادم مقالش الحقيقه كامله بس كده احسن
راندا: اعتقد ان القرار كان سريع.

امل: ساعات نظره واحده بتكون كفايا. انا اول ما شفت محمود عرفت انه ليا
راندا: انتو معندكمش اولاد؟
حست انه في حزن في عنين امل وندمت انها سألتها
امل: لسه ربنا ما رزقناش بس الدكاتره قالو انه مفيش اي مانع للخلفه. ربنا يسهل
راندا: اكيد ربنا هيرزقكم
امل: امين يسمع منك ربنا وبعدين يمكن تخلفي انتي الاول مين عالم.

حست راندا باحساس غريب جواها من اسبوع بس مكانتش تعرف ادم ودلوقتي بتشتاق للمسه ايده وانه ياخدها في حضنه ويضمها لصدره وتسمع نبض قلبه تاني. بكره هتكون مراته
راندا: انتوا عارفين انكم المدعوين الوحيدين على الفرح؟
امل: اه. ادم في مشاكل بينه وبين عيلته
راندا: اكيد مش هيتبسطو لما يعرفو انه هيتجوز؟ بس مش غريبه انه ادم اتأخر قوي لحد ما فكر انه يجيب وريث مع انه ممكن كان يتجوز من زمان واكيد في بنات كتير يتمنوه.

ضحكت امل: في الواقع في بنات كتير يتمنوا اشاره منه
راندا: زي سالي مثلا؟
امل: انتي عرفتي سالي؟
راندا: قابلتها من ليلتين، هيا حلوه قوي
امل: لو ادم كان عايز يتجوزها كان اتجوزها
فكرت راندا يبقي فعلا كان في علاقه بينهم واتضايقت. لاحظت امل فقالتلها
امل: متقلقيش من سالي ومتنسيش انتي اللي ادم اختارك تكوني مراته
جاوبت راندا بابتسامه لانه مش لازم حد يعرف الحقيقه ان ادم بيصلح غلط هو ارتكبه.

اتغدوا كلهم مع بعض في الجنينه وكان ادم مبسوط وسط اصحابه.
امل: بتعرفي تركبي خيل يا راندا؟
راندا: مش بالظبط بعرف اقع من عليهم ( اتجنبت انها تبص ناحيه ادم اللي كان بيضحك في سره عليها)
ادم: لازم نعلمك، هتحسي بالامان لما تركبي سانتينا (اسم الفرسه الي سرقتها) مدام ما تحاوليش تجري بيها قبل ما تتدربي كفابه
بصت راندا لادم ولمحت ابتسامه في عنيه وهو بيفكرها باللي حصل
راندا: هحاول افتكر كلامك.

قضوا فتره بعد الظهر مع بعض ولاول مره تحس راندا بالسعاده والثقه في نفسها
ممكن يكون ادم مش بيحبها بالطريقه اللي تتمناها بس هو محتاجلها وعايزها جمبه ودول كفايه دلوقتي
راح ادم المكتب وراحت وراه راندا علشان تقوله على الفلوس وبعد ماعرفته هيا رايحه وراه ليه
راندا: انا مش هقدر ارجعلك المبلغ كله بس الخمسه اللي اديتهملي هدير لسه معايا
سمعها ادم بهدوء لحد ما جابت سيره هدير
ادم: المبلغ ده ملوث ومش عايز حاجه منه.

راندا: طب انا اعمل بيه ايه؟
ادم: اللي انتي عايزاه، اتبرعي بيه، اديه لاختك اللي معندهاش ضمير..
راندا: المبلغ ده ما يخصينيش وانا برضه مش عايزه منه حاجه
ادم: هو معاكي. حطيه باسمك في البنك او ولعي فيه، اي حاجه بعيد عني. اقفلي الكلام في الموضوع ده نهائي
عرفت انه نهي الموضوع فحاولت تخفف الجو لانها مهما تقول مش هيغير رأيه
راندا: مش انتو هنا بتقول انه فال وحش ان العريس يقضي اليله اللي قبل الفرح مع العروسه.

ادم: لو ده صح فانا ماليش دعوه بمعتقداتهم متنسيش انا مصري زيك الليله هنسهر مع بعض وبكره هنتجوز وبعد الفرح هنسافرانا وانتي على باريس
راندا: باريس؟ انت عندك شغل هناك؟
ادم: شغل ايه لأ طبعا ده هيكون شهر عسل
راندا: مجاش في بالي ابدا موضوع شهر العسل ده، على فكره مش لازم نسافر انا هكون مبسوطه حتي لو فضلنا هنا
ادم: هنسافر باريس، وبعدين اجمل بيوت ازياء في باريس.

راندا: اه فهمت، طبعا مراتك لازم تظهر بمظهر يليق بسيادتك
ادم مستغرب: كنت فاكر كل الستات بيحبوا يشتروا لبس جديد؟
راندا: مش كل الستات زي بعض وبعدين ممكن انا وامل نشتري لبس مع بعض
ادم: انا هروح معاكي واقفلي الكلام لحد كده علشان بدأتي تضايقيني وسيبيني دلوقتي علشان ورايا شغل عايز اخلصه بسرعه
وجه يوم الفرح ولبست الفستان الابيض.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة