قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس عشر

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس عشر

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس عشر

خلصت السهره ودخلوا للنوم. راندا دخلت ووراها ادم وحست بنظراته مع انها مدياله ظهرها
ادم: راندا بصيلي
راندا: ليه؟ انت قلت كل اللي ممكن يتقال انا هنا لغرض واحد مش كده؟
ادم: ده كان صح في وقت من الاوقات بس دلوقتي لأ
شويه صمت وبعد كده ادم اتكلم برقه
ادم: انا عايز نبدأ من جديد
بصتله وسألته
راندا: نبدأ ايه بالظبط؟
ادم: كل حاجه. انا عارف اني ما عملتش حاجه تخليكي تثقي فيا بس انا محتاجلك قوي يا حبيبتي.

مخدتش راندا بالها ان ادم قال حبيبتي
رندا: الثقه دي لازم تكون متبادله من كام ساعه كنت بتتهمني اني على علاقه براجل تاني
ادم: كنت هموت من الغيره مجرد تفكيري انك قاعده مع راجل تاني جننيني. راندا انا صحيح رتبت لجوازنا علشان اصلح الغلط اللي ارتكبته في حقك بس ده جزء من السبب الاساسي لجوازي منك اناعمري ما لقيت واحده احبها بعمق لدرجه اني فقدت الامل اني الاقيها
قعدت راندا على السرير وافكارها مشوشه.

راندا: بس انت كنت عايز تتجوز سالي
ادم: اكتشفت فجأه اني لو عايز اخلف واشوف ابني وهو بيكبر يبقي لازم اتجوز دلوقتي وكانت سالي انسب اختيار متاح ولما قالتلي انها مش عايزه تخلف تراجعت في عرضي
راندا: بس هيا قالتلي انها هيا اللي رفضتك وانت اكدت كلامها
ادم: كنت مديونلها بده على الاقل. حفظ لكرامتها مش اكتر
راندا: وايه اللي خلاك تفكر بتأجير بديله؟
ادم: هتصدقيني لو قلتلك انهااختك هيا اللي قالتلي على الفكره دي.

هيا كانت شايفه نفسها مرشحه هايله ووافقت على طول
وبعد كده انسحبت وانتي جيتي، والحب مكنش في بالي نهائي
رندا حست بدفئ بينتشر جواها
راندا: وليه ماقلتليش الكلام ده قبل كده؟
ادم: كبرياء مع شويه غباء مع حبه عند. ما كنتش عارف سكوتي بيكلفني اد ايه لحد النهاره لما سيبتك بعد الظهر
سكت وقرب منها ومسك وشها باديه.

ادم: انا عارف اني ممكن اخليكي تتجاوبي معايا جسماني بس انا عايز اكتر من كده، عايزك تنسي كل اللي فات وتسامحيني وممكن كمان تحاولي تحبيني ممكن؟
راندا: تغير الافكار بياخد وقت يا ادم. بس انت بجد بتقول انك بتحبني؟
ادم: وهو ده صعب تصدقيه؟
راندا: ايوه طبعا صعب وبعدين انا حاسه انك ما تعرفش يعني ايه حب؟
ادم: فعلا. اونتي كمان متعرفيش يبقي نتعلم مع بعض، راندا انتي فعلا بتكرهيني للحد ده؟
هزت راندا راسها.

راندا: انا مش عارفه انا حاسه بايه ومش عارفه احساسي ناحيتك اسميه ايه بالظبط؟
ادم: طب خليني اساعدك
قرب منها وولمس شفايفها بشفايفه بارق طريقه ممكنه وهيا تجاوبت معاه من قلبها وحست بالحرمان لما بعد عنها وحست بيه بيحاول يسيطر على صوته
ادم: اسف ده مش هيساعد ده هيخلبط الامور اكتر انا عايزك تاخدي قرارك من غير ضغط مني الليله هسيبك تنامي لوحدك وتفكري براحتك وانا هعيش على الامل.

ابتسملها وسابها ومشي وهيا كانت عايزه حبه بس لازم تتأكد لانها جنبه مبتعرفش تفكر
هو عايز اكتر من التجاوب الجسماني وهيا مش عارفه هتقدر تديله اكتر ولا لأ
مقدرتش تنام وحاولت تعرف يعني ايه حب وفجأه عرفت الاجابه
الثقه. ادم تجاهل كبرياؤه وصارحها بحبه مش ده كفايه؟
صحيت راندا الصبح وعرفت ان ادم راح شغله وقامت من سريرها واول ما قامت حست بدوخه وجريت بسرعه على الحمام.

يا تري ممكن؟ لا مش معني انها داخت مره او رجعت انها حامل واتوترت ممكن يكون جواها ابن لادم
نزلت واتقابلت مع صحبتها امل وفطروا مع بعض واكلت بسيط جدا
راندا: نمت كويس امبارح؟
امل: لأ اخدت طول الليل افكر فيكم
راندا: ما تقلقيش علينا احنا هنبقي كويسين
حست راندا بالثقه وهيا بتتكلم ادم بيحبها عايزه ايه تاني
امل: اتصالحتم؟ ادم محتاجلك يا راندا محتجالك فوق ما تتخيلي. المهم اتصلت بمحمود وقولتله هقضي اليوم معاكي.

هنعمل ايه بقي؟
راندا: تعالي ننزل البلد. بس بعربيتك انا معنديش رخصه
امل: ادم لازم يتصرف في الموضوع ده
حست راندا انها مبسوطه جدا لما تخرج هتشتري اختبار للحمل وتتأكد وبالليل هيا وادم هيكونوا مع بعض
بس المره دي هتكون مختلفه لانها ليله حب
خرجوا واتمشوا واستأذنتها امل علشان تسلم على واحده صاحبتها فاستغلت راندا الفرصه وراحت تشتري الاختبار
اشترته وحطته في شنطتها.

وراحت مع امل على محل كانت امل طالبه حاجات هتستلمها ودخلوا واستأذنت راندا انها تدخل الحمام
ودخلت وخرجت وهيا الفرحه مش سايعاها عايزه الليل يجي بسرعه علشان تبلغ ادم
وبعد كده مشيوا وقرروا يشربوا عصير لان الجو كان حر ودخلوا فعلا كازينو وهما داخلين اتفاجئت راندا
بادم قاعد ومعاه سالي وشافته متوتر وهو بيسمع سالي وهيا بتتكلم
كل كلامه امبارح مالوش قيمه طالما لسه بيقابلها.

مش هتقبل ابدا انها تتقاسمه مع واحده تانيه
راندا: امل انا عايزه امشي لو سمحت حالا
وخرجت بره وورها امل وبعد ما مشيوا
امل: انا شفتهم بس اكيد في حاجه مهمه اسمعيه الاول قبل ما تحكمي عليه
راندا: اشك في ده. اذا كان مش قادر على فراقها يبقي خليها تاخده
امل: وانتي هتعملي ايه؟
راندا: اللي كان لازم اعمله من زمان انا راجعه بلدي كفايه كده، لازم اجيب جوازي واخد شنطتي الاول
امل: لا طبعا اديله فرصه يشرحلك الاول.

راندا: يشرحلي ايه. هو بيقابلها في السر عايزه ايه تاني؟
امل: مش سر ده قاعد في مكان عام كل الناس شايفاهم
راندا: وده يثبت انه مش هامه اي حد. مش هسمحله يخدعني تاني انا ماشيه ومش هتقدري تمنعيني
امل: وهتمشي ازاي؟
راندا: هروح للمدينه ومن هناك هاخد طياره، ممكن يا امل توصليني لمطار؟
امل: لا طبعا مش هوصلك
راندا: خلاص هاخد اي عربيه من الجراج واسيبها في المطار ومن هناك هسافر.

وصلو البيت ودخلت راندا مكتب ادم وبدأت تدور على جوازها ولقت درج مقفول فكسرته
ولقت جوازها والعقد اللي وقعت عليه فقطعته ميت حته
اد ايه كانت غبيه لما وثقت فيه بس كفايه كده
امل: بتعملي ايه؟
راندا: بقفل الصفحه دي نهائي. امل انا اسفه بس مش هقدر افضل اكتر من كده
امل: ولو انتي حامل فكرتي في الموضوع ده؟
راندا: هتصرف
امل: وانتي متخيله ان ادم هيوافق.

راندا: بمجرد ما ارجع مصر مش هيقدر يعمل حاجه، ولو فكرتي تتصلي بيه تحذريه مش هتعرفي
لانه قاعد مع الهانم
اخدت شنطتها وحضرتها وما اخدتش اي شئ اشتراه ادم ليها سابت كل حاجه اداهلها ادم ماعدا حاجه
واحده مش هينفع تسيبهاله لانها ملكها واحدها ومش هيعرف ادم ابدا بيها
نزلت راندا لقت امل واقفه
امل: انا اسفه بس انا قلت لأكرم يقفل الجراج وميديكيش اي عربيه
راندا: مش مهم هطلب تاكسي.

وفعلا طلبت بالتليفون تاكسي وقالولها 10 دقايق والتاكسي يجي
وقعدت تستناه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة