قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع عشر والأخير

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع عشر والأخير

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع عشر والأخير

تأليف شيمو الشيماء محمد كاتبة العنيد وعشقت متمردة ودي صفحتها الشخصية والخاصة بنشر قصصها
وهنا سيتم نشر أحدث رواية ادهم وليلي العنيد الجزء التالت قريبا.

قررت راندا انها تمشي وطلبت تاكسي وفشلت كل محاولات امل انها تقنعها تستني ادم
امل: اقعدي طيب لحد ما التاكسي يجي هتفضلي واقفه مستنياه؟
راندا: هقعد بره علشان اول ما التاكسي يجي اشوفه
وفعلا خرجت بره وعينها على البوابه وحطت شنطتها بين رجليها وسمعت صوت التليفون بس ما اهتمتش
شويه وجت امل عندها وكلمتها بصوت مخنوق
امل: راندا التليفون كان من المصنع ادم تعب جدا ونقلوه المستشفي.

راندا: دي كدبه علشان تخلينا اقعد صح؟
امل: دي الحقيقه انا مش هكدب عليكي في حاجه زي دي، بيقولي انه عنده تسمم دموي
وممكن يكون اتأخروا جدا
رندا: انتي بتقولي ايه ادم مش ممكن يموت انتي اتجننتي
لا التسمم مش بيموت بس هيا تعرف ايه عن التسمم؟السؤال دلوقتي هيا هيهمها لو هو مات؟
كانت الاجابه واضحه جدا ايوه يهمها. وايه غير الاهتمام خلاها ترفض ان حد يشاركها فيه؟
ادم لازم يعرف على الاقل انها حامل في ابنه.

راندا: انتي عارفه مكان المستشفي؟
امل: ايوه وهوصلك خلال ربع ساعه وأكرم هيتصرف مع التاكسي لما يجي يالا بينا
وصلو المستشفي وهيا مش عارفه تفكر غير انه لازم يعرف لازم واول ما وصلوا
عرفت انه في العنايه المركزه ومش هينفع تدخل عنده
وهيا طالعه عنده، ده يدوب يومين ما لحقش الجرح يتلوث في يومين. ادم كان غلطان بس اكيد كام
جرعه من المضاد الحيوي هتخليه يخف. لازم يخف. كانت بتحاول تتطمن نفسها.

وصلت فوق والممرضه قالتلها ان الدكاتره عنده وانها تستني لحد ما يطلعوا
لو عاش مش هتخليه ابدا يحتاج لاي واحده تانيه الحياه من غيره فارغه تماما
واخيرا طلع الدكتور الخاص بتاع ادم وراح لراندا
الدكتور: هو اتصاب بصدمه نتيجه تلوث الجرح وحالته مستقره بس لسه معداش مرحله الخطر
ممكن تدخلي عنده بس مش اكتر من خمس دقايق هو لسه مش واعي قوي فمتقلقيش لو متعرفش عليكي.

كانت مستعده انه تشوفه بس اول ما دخلت ولقته نايم على السرير وفي اجهزه كتير واصله بيه
اللي بيقيس نبضاته واللي بيغذيه واللي بيقيس ضغطه انهارت. سابتها الممرضه وخرجت
مدت راندا اديها تلمس وشه واول ما لمسته فتح عنيه وابتسم ابتسامه اختفت بسرعه
ادم: كان لازم اسمع كلامك يا حبيبتي كبريائي كلفني كتير
ابتسم ادم وكمل كلامه
ادم: بدأت احس اني احسن لما جيتي ممكن تخليكي جنبي؟

راندا: اكيد مفيش قوه على الارض هتقدر تاخدني منك
ابتسم وغمض عنيه ودخلت الممرضه علشان تخرجها واول ما خرجت امل سألتها
امل: عامل ايه دلوقتي طمنيني
راندا: هيبقي كويس لازم يبقي كويس
واتفتحت في عياط مستمر عياط كانت حبساه من زمان بكت بحرقه وبعد ما هديت
امل: ادم مش لازم يعرف بالي حصل مفيش اي حد لازم يعرف وانا هخلي اكرم ما يتكلمش
راندا: الموضوع مش هيعدي بالسهوله دي بس هيتأجل.

سكتت امل لانها جربت نشفان دماغها وحست انها زي ادم لما يعند
امل: هما حجزولك اوضه خاصه علشان تفضلي جنبه استريحي شويه
سابتها امل ورجعتلها بعد شويه
امل: انا اتصلت بمحمود واقنعته بالعافيه ما يجيش انا هروح وهبعتلك هدوم ليكي ولادم وهاطمن كل
شويه بالتليفون عليه
سابتها ومشيت وهيا فضلت تفكر اد ايه المستشفي غاليه
يا تري ابنها هيتولد هنا. مين قالها انه ولد. هيا مش هامهها ولد ولا بنت بس ادم عايز ولد.

فضلت مستنيه لحد ما جت الممرضه وقالتلها ان ادم عايزها فجريت عليه
كان لسه متوصل بالاجهزه بس كان فايق على الاقل
ادم: قالولي انك في اوضه هنا جنبي. احسن انا عايزك جنبي على طول
راندا: انت حاسس بايه دلوقتي؟
ادم: تعبان بس بتحسن شويه شويه، المهم انتي عرفت ازاي ان انا هنا؟
راندا: اتصلو بيا من المصنع، يبقي انت كنت رجعت المصنع لما تعبت؟
ادم: رجعت؟
قالت لنفسها مش وقته
راندا: ما تاخدش في بالك دي مجرد زله لسان.

ادم: لا ما اعتقدش. انتي كنتي في البلد انتي وامل؟
راندا: ايوه بس ده مش مهم دلوقتي
ادم: وشوفتيني مع سالي صح؟
راندا: ايوه
ادم: وفهمتي ايه؟
راندا: وايه اللي ممكن افهمه؟
ادم: نفس السؤال اللي سألته لنفسي لما عرفت انك اتقابلتي مع عمر وانتي قولتي ان الموضوع مش كده وهدافع عن نفسي بنفس دفاعك بس اتمني انك تثقي فيا اكتر مما انا وثقت فيكي
راندا بصتله لفتر ه طويله
راندا: قصدك انك قابلتها صدفه مش ميعاد مترتب؟

ادم: لأ بميعاد بس لاسباب مختلفه
كانت عايزه تتكلم بس ادم شاور انها تستني تسمعه الاول وبدأ يرتب افكاره
ادم: سالي طلبت تشوفني بحجه انها عايزه تتكلم في موضوع مهم وانا قابلتها لاني كنت عايز افهمها انها مش هتستفاد اي شئ من التدخل بيننا (ومسك ايدها وضغط عليها) واقولها كمان اني عمري ما هقدر اسيبك تمشي وتبعدي عني لحظه لاني مش بس بحبك انا حياتي من غيرك مالهاش معني كأني اول مره اعيش.

راندا: حتي لو ما اقدرتش اديلك الشيئ الوحيد اللي كنت عايزه؟
ادم: لو ربنا ما ارادش وخلفنا هنتبني عيل ونربيه انا وانتي مع بعض بس ما تبعديش عني ابدا
مش عايز اي حاجه تانيه اكتر من كده انتي وبس
كلامه ما سابش اي مجال للشك جواها، اخيرا امتلكت كل شيئ نفسها فيه
عرفت من نظراته انه شاف الحب في عنيها
ادم: قوليها يا راندا نفسي اسمعك بتقوليها قوليلي بحبك قوليها ارجوكي.

راندا: بحبك، ما سمحتش لنفسي اني اكتشف اني بحبك غير لما حسيت انك ممكن تروح مني ادم انا...
مخلهاش ادم تكمل وشدها عليه وبدأ يبوس فيها بطريقه حركت كل مشاعرها
همست راندا: المفروض ما نعملش كده ممكن يضرك
ادم: ده افضل دوا في الكون كله
اتكلم ادم برقه ومسح اي اثر للبرود اللي كانت متعوداه منه اتكلم برقه ما حلمتش ابدا انها تشوفها فيه
ادم: انت غيرتي حياتي لدرجه اني بقيت ولا حاجه من غيرك.

خانها التعبير ومعرفتش تتكلم فغير ت الموضوع
راندا: ما قولتليش سالي كانت عايزه ايه منك؟ (اتغيرت تعابير وشه وسألها)
ادم: انتي لسه بتشكي فيا؟
راندا: لا ابدا بس فضول
ابتسم تاني
ادم: كانت عايزه تسألني عن رأيي في عمر كزوج ليها
راندا: وانت جاوبتها بايه؟
ادم: كنت بدأت اتعب فقولتلها اني ميهمنيش تتجوز مين المهم انها تبعد عني انا ميهمنيش غير جوازي انا وحبيبتي انا. لان قدامي كتير قوي علشان اعوضها عنه، انا وانتي وبس.

راندا: لأ مش انا وانتي وبس في حد تاني هيشاركنا
ادم(لس مفمهش): لأ محدش هيشاركنا اناوانتي وبس هاخدك ونسافر نقضي احلي شهر عسل في الدنيا، ولو عايزه تنزلي مصر هنزل معاكي اهو على الاقل اشوف بلدي اللي معرفهاش
راندا: مش هننزل وحدنا في حد تاني هيشاركنا
ادم: لأ، حطت راندا ايدها على بقه علشان ميتكلمش
راندا: افهم بقي انت الجرح اثر على دماغك ولا ايه؟ حد انتي عايزه فهمت ولا..

اخيرا فهم ادم هيا قصدها ايه(قصدها انها حامل طبعا) ومعرفش يتكلم لان اللي جواه كان اكتر من انه يعبر عنه بالكلام
فاخدها في حضنه وهيا بتدعي
(يا رب يكون كلام العرافه كله صح).

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة