قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

حست ريناد بالعربيه بتدور بيها وغابت عن الوعي للحظات ولما فاقت لقت اللي كان سايق العربيه وراها بيخبطلها على زجاج العربيه وبيشتم في الستات اللي بيسوقوا فتحت شباكها وحاولت تعتذر ليه بس ما ادهاش فرصه تتكلم وقال للناس اللي اتلمت حواليهم يطلبوا البوليس للسائحه المعتوهه وفي دقيقه كان البوليس وصل وسمع اللي حصل وكل اللي حواليها شهدوا انها غلطانه واخدوها على قسم البوليس ولما شافوا رخصتها ما اعترفوش بيها لانها المفروض يكون معاها رخصه دوليه او تتطلع رخصه في البلد اللي فيها وطلبوا منها لو تعرف حد يجي يضمنها علشان يخرجوها ولما عرفوا انها زوجه ادم اتغيرت معاملتها تماما وقالولها انهم هيبلغوه فورا وجابلوها قهوه وهيا بتشرب دخل عليها ادم وكان على اخره وسألها.

ادم: جرالك اي حاجه انتي كويسه؟
راندا: انا كويسه (ترددت شويه وكملت) اسفه على العربيه
هز كتفه ومفهمتش ده معناه مايهموش اعتذارها ولا ميهموش العربيه ادم: يالا علشان اروحك البيت قعدت جنبه في عربيته وسكتت تماما وشويه ومقدرتش تتحمل الصمت
راندا: اتمني ما اكونش عطلتك عن حاجه مهمه؟ ادم: مفيش مشاكل هتحصل حتي لما بسيبهم يتصرفوا براحتهم.

راندا: وطبعا انا اللي بعملك مشاكل، انا معترفه ان الحادثه غلطتي بس اي حد ممكن يعمل حادثه وخصوصا وهو جديد في السواقه
ادم: بس ده محصلش لاي حد ده حصل ليكي انتي وبعدين مكانش المفروض تخدي العربيه اصلا راندا: مكنتش عارفه اني المفروض استأذن لما استخدم حاجتك. وبعدين انت ما اعترضتش لما سقت بيك امبارح
ادم: امبارح مكنش عندي اختيار ولو كنت عارف انك ما بتعرفيش تسوقي للدرجه دي ماكنتش وافقت تسوقي.

راندا: وكنت فضلت تنزف لحد ما تموت
ادم: انتي النهارده اللي كنتي هتموتي
راندا: وطبعا كنت هتزعل لانك هتضطر تدور من جديد على واحده مرشحه للخلفه
ادم: انت فاكره انه هو ده كل همي؟
راندا: مش ده صح؟ وبعدين كانت هتكون فرصه ترجع فيها لسالي
سكت وهومش قادر يرد عليها ولا عارف يقولها ايه لانه كان عايز يخنقها بايده فغير الموضوع
ادم: انت ما قولتيليش خرجت ليه اصلا؟
راندا: اتسوق
ادم: ومش شايف معاكي حاجه ليه؟

راندا: مفيش حاجه عجبتني وخلص الحوار على كده ووصلوا بيتهم واتغدوا ومقدرتش تاكل من التعب حتي ادم كان باين عليه الاجهاد وخافت تسأله اذا كان تعبان ولا لأ واول ما خلص دخل مكتبه وهيا طلعت تقعد على حمام السباحه وغمضت عنيها شويه وحست بضل فوقها فتحت عنيها لقت ادم واقف والشر بينط من عنيه
ادم: انت كدبت عليا انت نزلت البلد علشان تقابلي عمر
راندا: مين اللي قالك؟(ودي كانت اجابه غلط) الموضوع مش كده.

ادم: ايه اللي بتحاولي تنكريه بالظبط؟
راندا: ان اللقاء كان مدبر انا شوفته صدفه
ادم: الناس شافوكي بتتغدي معاه
راندا: لا انا شوفته صدفه وعزمني على قهوه بس ادم: قهوه؟وليه؟
راندا: مجامله مش اكتر وبعدين انا معملتش حاجه غلط قعدنا شويه واتكلمنا
ادم: واتكلمتوا في ايه بقي؟
راندا: حاجات متهمكش
ادم: انا اللي اقرر ايه اللي يهمني وايه لأ.

راندا: لأ مش انت اللي تقرر. واللي قالهولي انت مالكيش دعوه بيه وطي ادم عليهاوشدها ووقفها على رجليها
ادم: انتي هتقولي دلوقتي ايه اللي بينك وبينه؟ كان غضبه يخوف بس هيا ما خافتش منه لانها معدتش تفرق معاها
راندا: مفيش حاجه بيننا هو مجرد صديق وبس ادم: صديق؟ وانتي متخيله اني هصدق الكلام ده انكم اصدقاء وبس
راندا: وانا ميهمنيش تصدق ولا لأ انا زهقت من تصرفاتك وزهقت منك ومش قادره اتحملك.

ادم: ده لسوء حظك غصب عنك هتتحمليني وضمها ليه بقسوه حاولت انها تتحرر منه ومعرفتش فقالتله
راندا: الخدم
عدت لحظه وهو مش منتبه وبعد كده سيطر على مشاعره
ادم: عندك حق مش هنا تعالي جوه
شدها من ايديها واخدها وكانت هتقع فشدها ادم جامد من غير اي اعتبار للالام اللي بيسببهالها لاحظت راندا انه مش قادر يمشي بس مش هيسمح لجرحه يقف قدامه.

راندا: ارجوك يا ادم. ده مش هيحل الموضوع ما تخلينيش اكرهك اكتر مما انا بكرهك بالفعل
ادم: ده مش هيغير حاجه انتي هنا علشان تؤدي غرض معين ولا نسيتي؟
وهو بيجرها ودخلوا اتفاجئوا الاتنين بامل واقفه مع اكرم وشكلها لسه داخله وقف ادم وساب ايد راندا
ادم: خير يا امل في حاجه حصلت لمحمود هو كويس؟
امل: لا محمود كويس انا كنت قلقانه عليك انت فجيت اطمن عليك.

ادم: انا كويس زي ما انتي شايفه ومتشكر على اهتمامك، انا لازم ارجع المصنع دلوقتي امل اعتبري نفسك في بيتك. اكيد هتباتي معانا النهارده صح؟
امل: ده اللي ناويه عليه. اشوفك بالليل يا ادم ادم: بالليل سلام ومشي ادم وفضلت راندا وامل ساكتين مش عارفين يتكلموا لحد ما راندا قطعت الصمت
راندا: هغير هدومي في دقيقه ونشرب الشاي مع بعض اتفقنا
امل: اتفقنا هستناكي في التراس طلعت راندا غيرت هدومها ونزلت لصاحبتها.

امل: ايه اللي حصل ليكي انتي وادم انا عمري ما شوفته في الحاله ده؟
معدش في مجال للكدب وعلشان كده حكت راندا كل حاجه لامل
امل: انا كنت عارفه خطته الاساسيه. بس افتكرناه غير رأيه وخصوصا لما اتجوزك ازاي ادم يعمل كده؟
راندا: علشان اكون عادله انا مقدرتش اقاومه بما فيه الكفايه هو راجل مفيش زيه
امل: بس انتي مش بتحبيه؟
قفلت راندا قلبها علشان ما تنطقش باللي جواها هما ولائهم الاول لادم
راندا: لا.

امل: ادم مش زي اي حد بس انا وهو ومحمود اصحاب من صغرنا هكلم محمود واخليه يكلمه ونعرف اخرته ايه؟
راندا: هو ليه مبرر لغضب النهارده. هو فاكرني على علاقه بحد تاني
امل: وهو ده صح؟
راندا: لا طبعا بس هو مش مستعد يصدق. امل لو سمحت ما تقوليش حاجه لمحمود سيبينا انا وادم نحاول نتصرف لوحدنا
امل: لو دي رغبتك ماشي. انا ومحمود كنا فرحانين بيكم جدا وفرحنا ان ادم اخيرا ارتبط راندا: مكانش المفروض اني اقولك حاجه.

امل: وتسيبيني محتاره وانا بسأل نفسي ايه اللي وصلكم للحاله اللي شوفتكم بيها لما جيت انا نفسي اساعدكم باي طريقه بس انتي عندك حق لازم انتو الاتنين تحلو مشاكلكم لوحدكم ومش هعرف ادم ان انا عارفه حاجه وعدي الوقت وبالليل جه ادم وشافته راندا تعبان جدا بس بيكابر واتعشوا مع بعض مع جو من التوتر مسيطر على الكل ادم كان بيتكلم معاهم بس مش مركز في اي شئ بيقوله وكان باين انه جرحه بيألمه.

امل: انت عرضت نفسك على الكتور هنا
ادم: لما اجي افك الغرز هبقي اروحله وغير كده لأ
ومحدش اتجرأ يسأله تاني او يكلمه
راندا: امل ما تقضي معانا بكره هو محمود هيمانع؟
امل بصت لادم وهيا بترد
امل: لأ محمود مش هيمانع
ادم: انت مرحب بيكي هنا في اي وقت ده بيتك وانتي عارفه ده كويس خلصت
السهره ودخلوا للنوم وراندا دخلت ووراها ادم وحست بنظراته مع انها مدياله ظهرها
ادم: راندا بصيلي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة