قصة زوجتي المشلولة للكاتبة غير معروف الفصل الثاني
-فضل متنح ف الاب مش مصدق، معقول، هى ازاى كدا، وليه بتعمل كدا معقول وعقله مش قادر يستوعب ولا يشوف دا دموعه لا اردايه بتنزل، اول مره الشيطان يبكى
- وفجاه...
- عمر: - ايه يا ادم باشا
- ادم بسرعه مسح دموعه ووقفل بسرعه لاب وحاول يرجع الملك تانى بنرفزه: - عايزززه ايه وازاى تدخل كدا.
- عمر بستغراب: - لا بس استغربت بقالى ساعه بطلب من السكرتيرة تبلغك انك لازم تقابل عميل مهم وهى بتقول انك مش فاضى والاغرب بقا انك تقريبا من ساعت ماسبتك وانت قاعد ع لاب
- ادم بعصبية: - عمرررر حاجه ماتخصكش ياريت تلتزم بشغلك بس وكمان قابل انت العميل انا مش فاضى
- عمر بشك: - مالك ياادم
- ادم حاول يظهر طبيعي: - اه م، مفيش.
عمر بضحك: - والله لولا انى مش اكتر واحد عارفك كنت قولت انك كنت بتدمع، بس انا يبشا عارفك
ادم بعصبية وخبط المكتب: - عمرررر يلا اتزفت امشى من قدامى وشوف العميل وانا ماشى
عمر: ايه دا مش هتسهر
ادم وهو خارج: - بص ليه وهو شبه شيطان وعصبي: لآخر مرة اقولك اوع تنسى انك شغالل عندى مش انا ومتدخلش ف اللى ميخصكش
عمر: هو ماله دا بقى غريب، يلا انا مالى لما اشوف شغلى لحسن يرجع يقلب...
ادم: دخلت البيت مش عارف اول مرة احس ان ف دفه، بس هى مش موجوده.، هى بس ملازمه غرفتها...
ادم: ايه دا انتى بتعملى ايه هنا ف اوضتى
حور بتوتر: - انا، انا بس، بس كنت والكتاب وقع منها
ادم بشك: - ايه دا وقرب دا كتاب قوة الثقه بالنفس لدكتور ابراهيم الفقى.
حور بكسوف: - اصل الصراحه كنت داخله اشوف الاوضه محتاجه تتروق وكدا عشان لما البنت تيجى بكرة اشوف ايه اللى ناقص وتعمله ولفت انتباهي المكتبه دى وعجبتنى جدا و. وو بصراحه مكنتش...
ادم: مكنتيش متوقعه انى مثقف كدا صح
حور: - لا بس، اصل، يعنى غريب انت الصراحه
ادم غير الكلام: - بس مش معنى بذات كتب ابراهيم الفقى.
حور: - اصل دكتور ابراهيم دا حاجه كدا ابداع اتكلم عن مهارات الإنسان ف أنه يطور من نفسه ويحقق ذاته وازاى يثق ف نفسه وكمان أنه مستحيل اى حاجه توقفه عن حلمه وان مهما كان الإنسان ف حياته واجهه مصاعب ظلم لازم يكون قوى ومايستسلمش ويثق ف ربنا لأنه مهما كان الأمر كله لله وهو أكبر دليل على كدا.
آدم بنبهار من كلامها وإحساسه أنه مهما تعرض لأذى ف هو أقل منها رغم أنه ميعرفش عنها حاجه بس هو غلط كتير: اه عشان كدا دائما بتقرأى ليه
حور: - اه واسفه كمان دخلت اوضتك من غير اذن ولفيت اخرج
ادم: - ايه دا مش هتاخدى الكتاب
حور بحرج وفرحه: - ايه دا بجد كان نفسى اقراه وملحقتش
ادم بضحك: - اتفضلى ياست
حور: - ممكن اسالك سؤال: هو انت ازاى كدا يعنى معاملتك معايا ف الاول حاجه ومن الصبح لحد دلوقتي بقيت حاجه تانى.
ادم بلامبالاة: - يلا جهزيلى الاكل عشان جعان
حور بحزن لفت: - ماشى
ادم: مش عارف كان مالى فعلا هى عندها حق بس هى فعلا حور يعنى كل دا وهى لسه قويه...
ادم: - رايحه فين...
حور: - داخله اوضتى
ادم: - ليه مش هتاكلى...
حور بحزن استغراب ف نفس الوقت: - عادى، مش مهم..
ادم: - يعنى ايه عادي مش مهم.
حور: - اه يعنى مفيش حد قالى انتى كلتى ولا لا، عملتى الحاجة دى ولا لا، ف انا مش بيقيت اهتم هل انا فعلا كلت ولا لا جعانه ولا لا
ادم بنغزه: - طب اقعدى كلى معايا
حور بحزن: - شكرا مش عاوزه اتعود على حد ولا حاجه ف حياتى، لأنها هتروح، زى اى حاجه قبلها ومشيت بالكرسى دخلت المخبئ بتاعى بدموع محبوسه، وقلب مكسور...
ادم ف نفسه: - هو انا مكنتش جعان، بس، بس يمكن كنت عايزها تقعد معايا، عايزه اعرف حكايتها ايه وايه السبب ف اللى حصلها دا بس كالعاده شيطانى غلبنى لقيت نفسى باخد مفاتيحى ونزلت
عمر: باشا انت جيت كنت متاكد
ادم: - اه يااخويا جيت
عمر: - هههههههههه طول عمرك ملك
ريم بعد ما ادم بدأ يسكر: - دومى حبيبى عامل ايه
ادم ببرود وتجاهل: - اهلا اهلا بريم.
ريم: - انا عارفه انك مكنتش تقصد تضايقنى وكدا ف عشان كدا جيت تعالى نروح عندى يلا وقربت منه
ادم بعد ما كان بيقرب منها افتكر كلام حور: -أنه مستحيل اى حاجه توقف الإنسان عن حلمه وان مهما كان الإنسان ف حياته واجه مصاعب و ظلم لازم يكون قوى ومايستسلمش ويثق ف ربنا ومتستسلمش للشيطان
فجأه زقها جامد لحد ما وقعت
ريم بغضب: - ادم انتى ازى تعمل كدا انت ايه حيوان فجأه لقيت قلم على وشها.
ادم ببرود: - اوعى تنسى نفسك ماشى وانتى بتتكلمى معايا ودا حاجه قليل بس عشان صله القرابه يابنت خالتى ومش خطوتين، واه ياريت تتلمى بقا وتتهدى ف البيت وتلمى اللى فاضل من كرامتك
ريم بغضب: - والله ياادم لهندمك، انا مش عارفه هى العاجزة دى عامله ايه دا متغير 180درجه
عمر بضحك عليها لانه دائما مش بيطقها اتكلم: - يلا تستاهلي هههههههههه ومشى.
(عمر صاحب ادم من زمان وشغال عنده هو اه بيسهر بس مش زى ادم يعنى دا آخره وبيكرة ريم لان عارفه ناويها)
ادم سائق العربية وتايهه، مش فاهم اى حاجه وصل البيت دخل لقيها فاتحه التلفزيون ع الكرتون ضحك ونايمه الكرسى
فضل باصص ليها كتير قد ايه هى بريئه
حاول يصحيها من بعيد عشان متخافش
ادم: - احم حور
حور فتحت فجاه واتخضت: - ايه حصل ايه
ادم: - أهدى انتى ليه نايمه كدا.
حور: - هااا اصل طلعت لانى كنت زهقانه فتحت التلفزيون بس غفلت
ادم زقها بالكرسى لحد الاوضته: - طب تعالى وميل عشان يشيلها
حور بخوف: - لا لا انا هساعد نفسى
ادم وكمل ويغضب مكتوم: - انا مش هاكلك وحطها ع السرير...
حور بعد مشمت رايحته: - هو انت ليه بتعمل كدا.