قصة زوجتي المشلولة للكاتبة غير معروف الفصل الثالث
حور بعد مشمت رايحته: - هو انت ليه بتعمل كدا
ادم استغرب ورفع حاجبه: -...
حور: قصدى ليه بتشرب وتسهر كتير ليه مع انك ماشاء الله ربنا رزقك بنعم كتيرة من شغل ومامتك جنبك والحمد لله ناعم عليك بصحه ليه، ليه تعصي، ليه، دا انا عمرى ما شوفتك حتى بتصلى، اشكره مش تعصي، انت احسن من غيرك بكتيررمهما كانت همومك ودموعها نزلت احمد ربنا.
ادم بحزن وضميرة اللى بعد كلامها بدأ يصحيه: - اتكلم بوجع: - ف حاجات الاحسن لينا اننا منعرفهاش، تصبحى ع خير، ومشى وقف عند الباب
ادم لف: - واه. انا اسفه على الموقف اللى حصل اخر مرة، انا مكنتش ف وعى، وكمان متساليش، لان انا نفسى اول مرة اتاسف من حد ومش فاهم، ليه، وكمان انا اول مرة مكونش عايز حد يكون خايف منى كدا زيك، واتمنى تقبلى اعتزارى.
حور وهى لسه متنحه: - والله العظيم بنى ادم عنده انفصام وبيتغير كل شويه، بس انا ليه حاسه انى عايزه اتكلم اكتر معاه عايزه اعرف، ليه كدا مع أنه عنده كل حاجه، يلا قرأت وردى ونمت
ادم: - كالعاده قهوتك فيها سحر
حور ببتسامه من قلبها: - شكرا اعملك قهوه معايا
ادم رفع حاجبه: - دا ايه الرضا دا
حور: - يلا عفوت عنك وقولت اعملك قهوة بس بشرط ...
ادم: - بقا الملك ف حد بيتشرط عليه.
حور بثقه: - اه انا لما كدا لاما مفيش قهوة
ادم ( هو انا مش هموت لو مشربتش قهوة، بس بجد انا عايزه أفضل اتكلم معاها، خاصه انها حاسس انها بدأت تتعامل معايه براحه يعنى مش شايف نظرة الخوف فعنيها زى كل مرة، )
ادم: - أيوة وايه هو بقاااا بنص ضحكه
حور بخوف نوع ما: - يعنى بصراحه، مش تطفل ولا اؤمر، ولا تدخل غ حياتك، بس بتمنى تقرب من ربنا، وو، ووو
ادم: وايه علقتى، وضحك كأنه قلبه فرحان.
حور حست بامان شويه، يعنى بمان فاضل خلاص شهر ونص ونطلق ايه رايك نكون صحاب، يعنى..
ادم: - ( حسيت انى مبسوط، انا اكتر واحد كنت نفسى اقرب منها، عايز اعرف ف قولت فرصه) بس مكنش يعرف أن دا أو خطوة ف بدايه الهدايا
حور بقلق: - ايه موافق . ولا مفيش قهوه
ادم بطريقه مضحكه: - وانا اقدر الا القهوة
وأتكلم بجد: - بصى هحاول أن شاء الله هاتى بقا القهوة واخدتها وشرب وهو مستمتع.
وبالفعل بدأ كل منهم يقرب من التانى اينعم مش اووى كان الكلام بنهم عام بس هو اتعود دائما ع وجودها ومعترف بكدا هو حس بأن ف حد ف حياته لازم يعترف أنه هو كمان حس بدف وامان مش بس هى اه هو بيحاول يكون هادى دائما معاها عشان يطمنها وميشوفش نظرة الخوف ف عيونها اللى بتحسسه أنه اد ايه هو انسان استغلالى وبالفعل نجح في دا إلى حد ما.
-حور: ان بعترف انى لقيت حد اطمن معاها، هو اه بيتعصب بسرعه ودائما بيخبى حاجات بحس أنه ف جرح ف ققلبه بس بيدارى بس اطمنت ليه جدااا بس خايفه، خايفه يبعد أو بالأصح خايف انا لتعود على وجوده دموعى كل يوم وخوفى بيزيد يمكن بيشوف نظرة خوف بس خوف من بكرة مش منه، بس انا مبسوطه حقيقى.
ادم: - الو أيوة يازفت عايزه ايه..
عمر بضحك: - هتيجى ولا لا
ادم: - لا وخف بقااا
عمر بفرحه: - احسن برضو انا زهقت.
ادم بشك: - زهقت من ايه
عمر: - لا بس عندى مشوار كدا وبصراحة زهقت من أننا نسهر كل يوم ف نفس المكان وكمان انت بقالك فترة مش بتجى ف اغير انا بقااا سلام يبشا
ادم: سلام يااخوى
ادم ف نفسه: - انا لازم اعرف هى جت هنا امبارح بليل وكلمتنى ولا لا انا حسيت بيها ولازم اتاكد
عند حور: - ايه دا هو نام ولا ايه مش سامعه صوته اروح دلوقتي لا لا لا طب استنى شويه
الساعه 1بعد منتصف الليل.
ادم حس بحد بيفتح الباب براحه عمل نفسه نائم: -...
حور قربت الكرسى جنب السرير واتاكدت أنه نايم وهو حاول يظهر كدا: - انا عارفه انى كدا بعلق نفسى بيك وعارفه اننا مش هنكمل بس تعرف اول مرة احس بالامان كدا اه كنت غير ف الاول معايا بس، بس بعد كدا شوفت حنيه ف عيونك انا، انا مش عارفه انت ايه جواك بس انا بطمن بوجود، لقيت حد يهتم بيه ويخاف عليه بعد الحادثه، حتى لو وقت قليل بس دا كفيل يافرحنى شويه تعرف لما ماما ماتت بعده ع طول بابا اتجوز ومكانتش بتحبنى خالص بس انا كنت خلصت فاضل سنه واتخرج عملت الحادثه ( وهنا بقاا دموعها ما وقفتش )انا هحكيلك انا كنت راجعه من الكليه بالعربيه كنت حاسه انى وحيده ومفتقده ماما وكنت سرحانه فوقت بس على صوت عربيه دخلت ف عربيتى ساعتها دخلت غيبوبه فوقت ملقتش حد جنبى، بوجع وكسرة حاولت اقوم معرفتش لقيت الممرضه جت وبتقولى الحمدلله انى فوقت لما سالتها فين بابا اى حد قالتلى بابكى جه دفع كل تكاليف المستشفى وكان بيجى يطمن عليكى كل فترة اتقهرت..
معقول انا مليش حد قولتلها هو انا مش قادره أحرك رجلى ليه قالتلى للاسف انتى حصلك شلل بسبب الحادثه وان صعب ارجع امشى تانى
حور بدموع: - تعرف ياادم اتقهرت وانكسرت اوووى من بعدها بقيت منعزله عن كل الناس حتى صحابى بعده زى الكل وكل يوم كنت بسمع كلام يكسرنى بس انا كنت واثقه ف ربنا وروحت ع امتحانات ونجحت ، انا دلوقتي عرفت ربنا كتبلنا اننا نتقابل ليه يمكن، يمكن عشان احس بس بالأمان ولو شويه بس يكفى.
مسحت دموعها وقالت: انا نفسى اتكلم معاك وانت صاحى بس للاسف هحسر بضعف وكسرة ف اخترت الطريقه دى بس انا كدا مرتاحه مسحت دموعها وطلعت.
ادم. ( مع كل كلمه كانت بتقولها كنت بحس انى قد ايه كنت غلط قد ايه هى اقوى منى هى رغم دا. كله كانت واثقه أن ف ربنا زى ما حطها في الاختبار دا هيطلعها منه، قلبى وجعنى عليها اوووووى، كان نفسى اقوم واخضها ف حضنى واقولها انا معاكى مش هسيبك بس كان لازم اخليها تطمن عشان تحكى لسه حولها حاجات كتير) فتحت عينى مع قفل الباب دموعى اللى كنت حابسها نزلت خانتنى ونزلت لقيت نفسى بقوم والاغرب لقيت نفسى بتوضى واصلى ومع كل ركعه واحده يدعى أن ربنا يسامحنى ويطمن ويريح قلبها افتكرت كلامها وأنها واثقه ف ربنا وارتحت فعلا ونمت ودى كانت اول ليله انام مرتاح كدا.
- وكذلك عدت بقيت الايام ع كدا وبرجع بدرى وقضى وقت كبير معاها اه كلام عام بس كنت بستنى كل ليله وهى تيجى تتكلم معاه وانا نايم
- حور: حاسه متغير اووى بقا مطيع وبيفرحنى دائما وبطل يسهر ويرجع بدرى شوفته مره بيصلى وعرفت انا بيصلى بس مش عايزنى اعرف بس فرحت حاولت ابين انى مش عارفه
بس ليه عندى احساس أنه بيسمعنى وبيكون صاحى لازم اتاكد.