قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف16 بسنت الأسيوطي

قصة انتقام الحب الجزء الثاني بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف16 بسنت الأسيوطي

فلاش باك:
عاصم بيروح يقابل الواحدة الى سألت عليه
عاصم: مساء الخير حضرتك طلبتى تقابلينى ؟...ممكن اعرف مين حضرتك؟
بسنت: مساء النور يا عاصم بيه حضرتك يمكن متعرفنيش بس اكيد سمعت عنى . انا بسنت الاسيوطى
عاصم بضيق: ايه ! بسنت الاسيوطى ! مرات حسن فهمى
بسنت: بالظبط كده
عاصم بجمود: خير يا مدام بسنت؟

بسنت: انا طبعا مش هستغرب اى رد فعل منك عليا واكيد هتبقى معذور فيه بس ممكن حضرتك تتفضل وتسمعنى وانت حر فى اى حاجة تعملها بعد كده
عاصم قعد وهى قعدت ادامه تكمل كلامها
عاصم: حضرتك عايزة تقولى ايه؟
بسنت: عاصم بيه انا سافرت من مصر لحد لندن مخصوص بعد ما عرفت مكان حضرتك وجيتلك النهاردة عشان ارفع الظلم عن انسانة اتظلمت
عاصم بصلها باستفهام
بسنت: اايوا يا عاصم بيه مدام اميرة المدام بتاعتك وقع عليها ظلم كبير اوى وللاسف الى ظلمها حسن جوزى
عاصم: مدام بسنت حضرتك تقصدى ايه انا مش فاهم؟

بسنت: قبل ما اتكلم عايزاك الاول تشوف الفيديو ده وبعدها تقدر تقول الى انت عايزه
بسنت اديت عاصم تابلت شغال على فيديو وعاصم بيتفاجئ اول لما بيشوفه. الفيديو كان لحسن واميرة فى اليوم الى راحتله فيه عاصم عرف السبب الحقيقى لزيارة اميرة لحسن انها كانت جاية تطلب منه يوقف الحرب عليه شاف ازاى كانت واقفة بتدافع عنه بكل حب وازاى كانت واقفة ادام حسن بصرح بحبها ليه وانه حبها الحقيقى مش حسن شاف كمان كرهها لحسن . والاهم من كل ده شاف المؤامرة الى عملها حسن لما بص فى الاب توب بتاعه وشاف عاصم لما وصل واللعبة الى عملها ادامه عشان يحاول يوصله خيانة مراته ليه.

عاصم كان بيتفرج على الفيديو وهو مصدوم ودموعه خانته ومقدرش يمنه نزولها حس ساعتها بوجع اميرة اوى لما كانت بتترجاه يسمعها وحلفانها ليه انها مظلومة وانها بتحبه هو وبس هو وجع اميرة واهانها وهى كان كل غلطتها انها راحت تدافع عنه ادام حسن عشان يبطل يحاربه فعلا راحت لحسن من خوفها عليه وحبها ليه زى ما قالتله مش عشان تخونه زى ما اتهامها

بسنت: اظن حضرتك دلوقتى عرفت الحقيقة وان اميرة مظلومة وان حسن هو الى دبر اللعبة دى كلها عشان يوقع بينكم
عاصم: ممكن اسالك ازاى عرفتى تجيبى الفيديو ده؟
بسنت: بص يا عاصم بيه انا ابويا الله يرحمه كان راجل اعمال كبير ليه اسمه وسمعته فى السوق الى الكل كان بيحلف بيها ولما مات حسن جوزى الى مسك كل حاجة منكرش انه دخل مكاسب مهولة للشركة بس كان بيستخدم اساليب فى الشغل انا غير راضية عنها لانها غير شريفة ودا سوأ اسم الشركة فى السوق وكره كل رجال الاعمال فينا.

عاصم: دا حقيقى يا مدام بسنت
بسنت: عشان كده قررت اعرف ايه الى حسن بيعمله من ورايا وايه الصفقات والعمليات الغير مشروعة الى بتم فى شركة الاسيوطى . استعنت بموظف فى الشركة كان شغال مع بابا الله يرحمه وكان دايما محل ثقته وطلبت منه يحطلى كاميرا مراقبة فى مكتب حسن لانه المكان الوحيد الى مفهوش كاميرا مراقبة فى الشركة ووصلت الكاميرا دى بجهاز اللاب توب بتاعى فى الفيلا وبكده قدرت اعرف كل الى بيعمله حسن فى الشركة من ورايا . وفى اليوم الى المدام بتاعتك راحت لحسن الشركة انا كنت قاعدة قدام الاب توب بتابع حسن ودا كان من حظى عشان اشوف واسمع المواجهة الى حصلت بينهم واعرف ان كل السنين الى فاتت كنت مخدوعة فى جوزى وابو بنتى.

عرفت ساعتها ان اميرة الى واقفة ادامى دى هى نفسها الانسانة الى شاغلة قلب وعقل جوزى من يوم ما اتجوزته هو فعليا من قبل ما اتجوزه وبعداه عنى ومخلياه معايا بجسمه بس لكن روحه معاها هى وهى نفسها حبيبته الحقيقية مش انا والى وجعنى اوى لما عرفت انه لما صمم يسمى بنتنا اميرة كان على اسمها . منكرش انى فى الاول كرهت الانسانة الى واقفة ادامى دى خصوصا وهو عمال يأكدلها انه لسه بيحبها وانه محبش حد غيرها لكن لما سمعت المواجهة بينهم نظرتى ليها اتغيرت خالص وعرفت الحقيقة الى ياريتنى ما عرفتها.

عرفت ان اميرة كانت خطيبته وحبيبته من قبل حتى ما يعرفنى وانه راح خطبنى لمجرد انه يستغلنى عشان يوصل لفلوس ومركز ابويا وانها رفضت تشاركه اللعبة الى لعبها عليا وفوجئت بيها واقفة بدافع عنى من غير حتى ما تشوفنى بدافع عن مشاعرى الى استغلها لتحقيق مصالحه فعلا كبرت اوى فى عينيا وعرفت اد ايه هى انسانة محترمة واتصدمت لما شفت اللعبة الى لعبها عليكم عشان يوصلك انها خاينة هتصدقنى لو قلتلك انى حسيت بوجعها اوى لما اتظلمت وفى اللحظة دى كرهت حسن ازاى قدر يظلم انسانة بريئة ويفرق بينها وبين جوزها الى بتحبه.

عاصم بوجع: انا كمان شاركته فى ظلمها لما رفضت اسمع دفاعها عن نفسها انا وجعتها كتير اوى
بسنت: ارجعلها واطلب منها تسامحك
بسنت: تفتكرى هترضى تسامحنى
بسنت: الانسانة النقية الى شفتها ادامى بدافع عن واحدة حتى متعرفهاش بالرغم ان الواحدة دى خطفت خطيبها منها اكيد قلبها كبير اوى وممكن تسامح. صدقنى يا عاصم بيه انا شفت فى عينين اميرة حب كبير اوى ليك وهى بتهاجم حسن عشانك
عاصم: مدام بسنت مش عارف اقولك ايه انتى فعلا انسانة عظيمة
بسنت: مراتك هى الى طيبة اوى والى زيها ربنا بيبعتلها الى يقف جنبها دلوقتى لازم ترجع لمراتك اكيد هى محتجالك دلوقتى متسبهاش لوحدها تواجه حسن

 

باك:
اميرة بتسمع وهى مصدومة ومش مصدقة نفسها
اميرة: ياااااااه يا عاصم بسنت مرات حسن تعمل عشانى كل ده بالرغم انها مشافتنيش ولا تعرفنى دا حتى كل معرفتها بيا ضدى مش معايا
عاصم: هى صحيح مشافتكيش يا اميرة بس من الى عرفته فيكى احترمتك وقدرتك انتى بنت حلال يا اميرة وربنا دايما بيوقفلك ولاد الحلال
اميرة بدموع: ربنا كان كريم معايا اوى ومرضيش يحرمنى من الانسان الوحيد الى بحبه مرضيش يبعدك عنى فى اكتر وقت محتجالك فيه ولا يحرم ابنك انه يجى للدنيا ويشوف ابوه فرحان بيه
عاصم بيمسح دموعه: خلاااااص من هنا ورايح مش عايز اشوف دموعك دى انا رجعت وجنبك عشان انتى ترتاحى وبس

 

فى شركة الاسيوطى:
حسن قاعد على المكتب حاطط ايده على راسه واحمد قاعد ادامه
احمد: خلاص يا صاحبى اهدى ومتعملش فى نفسك كده
حسن: اهدى ازاى بس يا احمد وانا كل حاجة بتروح منى
احمد: كله يتعوض يا حسن المهم انت تهدى وتحاول تقف على رجلك من تانى
حسن: الى واجعنى يا احمد ان الى عمل فيا كل ده وضيع منى كل حاجة الانسانة الوحيدة الى حبتها فى حياتى
احمد: متنساش يا حسن انك انت الى بدأت معاها الحرب لما حاولت تخسر جوزها وعملت مؤامرة عشان تخرب بيتها وتفرق بينها وبين جوزها
حسن: عشان كده كرهتنى وقررت تنتقم منى
اميرة: حسن اميرة معملتش كده عشان بتكرهك ولا عشان تنتقم منك اميرة عملت كده عشان خايفة عليك صدقنى هى خايفة عليك من نفسك انت الانتقام بقى عامى عينيك ومبقتش شايف انت بتأذى مين.

حسن: خايفة عليا ! وانت عرفت كل ده ازاى؟
احمد: من اميرة نفسها يا حسن . اسمعنى يا حسن انت صاحبى وعشرة عمرى وانا كنت بفهمك من نظرة عينيك وبفهم كويس انت كنت بتخطط لايه دا غير ان فى حاجة كمان انت متعرفهاش انا خطيبتى تبقى رحمة صاحبة اميرة
حسن: انت خطيبتك تبقى رحمة ! وطبعا تلاقيك شاركتها فى كل الى عملته ضدى وكنت بتوصلها اخبارى اوى باول عشان تقدر تحاربنى
احمد: انا مش خاين يا حسن وعمرى ما اخون ثقة صاحبى فيا انا عمرى ما نقلت لاميرة اخبار عنك ولا عن شغلك
حسن: انا حاسس انى فى كابوس ومش قادر اخرج منه

احمد: راجع نفسك يا حسن وعيد حسباتك شوف كام واحد ظلمته ودوست عليه فى سبيل ومصلحتك ونفسك وارجع لربنا واطلب منه التوبة. اه وعلفكرة استقالتى اهى انا مش هقدر اكمل شغل معاك بس علفكرة انا هفضل جنبك وعمرى ما هتخلى عنك واى وقت تحتاجنى هتلاقينى معاك
خرج احمد من عند حسن الى مش مصدق كل الى بيحصل حواليه وفجأة افتكر شخص مهم فى حياته هو كان مهمشه راح مسك التليفون واتصل
حسن: الو... بسنت... انتى فين؟ ...انا محتاجك اوى يا بسنت جنبى

 

فى شركة الشاذلى:
اميرة داخلة الشركة وايديها فى ايد عاصم وكل الموظفين فرحوا لما شافوه ورحبوا بيه . عاصم واميرة راحوا على مكتبه واتفاجئ بوجود سكرتيرة جديدة غير شهد
عاصم بص لاميرة: مين دى؟
اميرة: دى نيفين السكرتيرة الجديدة
عاصم: امال فين شهد
اميرة: هقولك بعدين

اميرة بصت لنيفين: ايه الاخبار يا نيفين؟
نيفين: كله تمام يا بشمهندسة وانا كتبت لحضرتك اسماء الناس الى كلموا حضرتك
اميرة: لا خلاص بقى من هنا ورايح مش هيبقى شغلك معايا يا نيفين
نيفين: ليه يا بشمهندسة
اميرة: احب اقدملك عاصم بيه الشاذلى صاحب الشركة انا كنت مسكاها بشكل مؤقت لحد ما يرجع من السفر
اميرة بصت لعاصم بحب: وهو خلاص رجع بالسلامة
عاصم دخل هو واميرة المكتب

عاصم: يااااه المكتب وحشنى اوى والشركة كلها وحشتنى
اميرة: نورت مكتبك وشركتك والدنيا كلها يا حبيبى
عاصم: قوليلى بقى فين شهد طردتيها؟
اميرة: دا انا طردتها وحولتها للتحقيق
اميرة حكت لعاصم الى عملته شهد
عاصم: ياااااه معقولة تطلع بالحقارة دى
اميرة: شفت بقى يا عاصم انك محاولتش تعرف اعداءك الحقيقين
عاصم: عندك حق يا اميرة حقك عليا بس ايه دا يا مدام الشاذلى دا انتى طلعتى ولا اجدعها سيدة اعمال امال لما طلبت منك تشتغلى معايا قبل الجواز قولتيلى مبفهمش غير فى الهندسة

اميرة: الظروف حكمت يا حبيبى قولى صحيح انت كنت عاملى توكيل عام ليه
عاصم: لانى بسافر كتير وكنت حابب تبقى مكانى فى الشركة يعنى لو احتاجوا امضتى على ورق او حاجة ومكنش عندى حد اثق فيه غيرك
اميرة: متتصورش التوكيل دا فادنى اد ايه عشان اكمل الصفقات الى اتفقنا عليها عالعموم كل ملفات الصفقات هتلاقيها مع عادل متتصورش ساعدنى اد ايه يا عاصم بجد من اوفى واخلص الناس الى عرفتهم.

عاصم: عادل طول عمره صاحبى ودراعى اليمين ومحل ثقتى. المهم انتى من النهاردة هتشتغلى معايا ما انا مش هقدر اسيب كفاءة زيك دلوقتى
اميرة: لا يا حبيبى اشتغل معاك ايه بس انت ناسى انى ماسكة دلوقتى شركة بابا الله يرحمه  ما انا مش معقولة بعد كل الى عمله معايا اقول لطنط اسمت خدى الشركة اتصرفى فيها او اسيب الشركة تضيع  لازم اسمه يفضل مرفوع عليها ويفضل اسمها فى السوق
عاصم: عندك حق يا حبيبتى الله يرحمك يا عمى طارق. بس الكلام ده لحد ما الباشا الصغير يجى بالسلامة وبعدها...
اميرة: متشتغلش بالك  يا حبيبى انا عملت حسابى وشغلت رحمة صاحبتى فى الشركة مكانى وهى الى ممشية الشغل دلوقتى وانا بتابعها كل شوية يعنى الحمل كله مش هيبقى عليا زى الاول.

عاصم:...
بيقطع كلامهم  تليفون عاصم الى بيرن فبيرد
عاصم: طنط اسمت ازيك يا حبيبتى عاملة ايه دلوقتى...خير يا طنط اسمت؟...انا واميرة؟ طب حاضر حاضر ساعة بالكتير وهنبقى عندك سلام
اميرة: خير يا عاصم؟
عاصم: طنط اسمت بتقول لازم نروحلها دلوقتى ضرورى
اميرة بقلق: خيييييييير؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة