قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف17 هدية

قصة انتقام الحب الجزء الثاني بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف17 هدية

عاصم واميرة راكبين العربية فى طريقهم لاسمت
اميرة: انا قلقانة يا عاصم تفتكر طنط اسمت عايزانا ليه
عاصم: هى بتقول ان محامى عمى طارق جايلها النهاردة وكانت عايزانا نبقى موجودين ساعة فتح الوصية
اميرة: طب واحنا مالنا ومال حاجة زى دى دى حاجة تخص طنط اسمت لوحدها
عاصم: مش عارف والله يا اميرة عالعموم مش هنخسر حاجة لو رحنا يمكن محتاجانا جنبها انتى عارفة اللحظة دى  صعبة اد ايه
اميرة: ماشى يا حبيبى الى تشوفه.

فى فيلا العشرى:
اميرة وعاصم وصلوا عند اسمت ولقوا عندها المحامى
اميرة بتبوس اسمت: عاملة ايه طنط؟
اسمت بحزن: الحمد لله يا اميرة انتى عاملة ايه يا حبيبتى دلوقتى؟
اميرة بصت لعاصم: الحمد لله يا طنط بقيت كويسة
اسمت: انا عارفة يا اميرة طالما عاصم بقى جنبك هتبقى كويسة ربنا ميحرمكوش من بعض يا بنتى
عاصم: طنط اسمت هو ليه حضرتك طلبتينا نحضر فتح الوصية؟
اميرة: ايوا يا طنط دى حاجة خاصة بحضرتك لوحدك
اسمت: لا وتخصك يا اميرة انتى وعاصم انتوا كمان ولا ناسيين ان طارق الله يرحمه كان بيعتبركم ولاده
اميرة وعاصم: الله يرحمه

اسمت: عالعموم اصبروا وهتعرفوا كل حاجة فى وقتها . اتفضلوا المحامى مستنيكم فى المكتب
اميرة وعاصم دخلوا المكتب وفعلا المحامى بدأ يفتح الوصية

المحامى: اول حاجة دكتور طارق كان موصى انكم تحضروا فتح الوصية انتوا التلاتة حضرتك طبعا يا مدام اسمت وعاصم بيه والمهندسة اميرة وقالى فى حالة ان عاصم بيه يكون لسه مسافر يتأجل فتح الوصية لحد ما يرجع (اميرة بصت لعاصم عشان فهمت ليه طارق كان شارط الشرط ده)
المحامى بيكمل كلامه: اول حاجة فى الوصية موجهة لحضرتك يا عاصم بيه دكتور طارق كان بيبعت مبالغ شهرية لناس معينة محتاجينها . وبيوصى حضرتك انك تفضل تبعتلكم المبالغ دى حتى بعد اما يموت وبيقول انك الوحيد الى كنت عارف اسماء وعنواين الناس دى .
اسمت بتعيط: الله يرحمك يا طارق ويجعله فى ميزان حسناتك
عاصم: اطمن حضرتك المبالغ دى هتوصلهم زى ما كان عمى طارق عايش وازيد كمان المهم هو يبقى مرتاح فى قبره
المحامى: تانى حاجة وصى بيها دكتور طارق تخص مدام اسمت . دكتور طارق كتب لحضرتك الفيلا دى وكل الفلوس الى فى البنوك كلها باسم حضرتك
عاصم: دكتور طارق مكنش محتاج يعمل كده كل حاجة هتروح لطنط لانها فعليا الوريثة الوحيدة ليه
المحامى: عاصم بيه من فضلك خلينى اكمل

عاصم: انا اسف اتفضل
المحامى بص لاميرة: تالت حاجة فى الوصية تخص حضرتك يا بشمهندسة
اميرة: تخصنى انا ؟
المحامى: دكتور طارق الله يرحمه كتب لحضرتك شركة المقاولات الهندسية بتاعه بكل المشاريع الخاصة بيها باسم حضرتك ما عدا مجمع الشاليهات الى فى الساحل فده كتبه باسم عاصم بيه
اميرة وقفت مكانها من الصدمة وصرخت: لا دا من حقى انا مقبلش الفلوس دى
اسمت: اهدى يا اميرة وسيبى المحامى يكمل
اميرة: لا يا طنط الشركة دى من حق حضرتك هى والفلوس وكل حاجة من حق حضرتك لوحدك وانا مقبلش اخد حاجة مش من حقى
المحامى: ممكن تسمحيلى اكمل يا بشمهندسة
اميرة: فاضل ايه تانى حضرتك مقولتوش مقولتوش؟

المحامى: فاضل حاجة اخيرة الجواب ده كان من ضمن الوصية وكان دكتور طارق الله يرحمه موصينى بعد ما اقولكم على الوصية اديهولك اتفضلى
اميرة خدت الجواب وقريته ولقت مكتوب فيه:
"بنتى الغالية اميرة لما يوصلك الجواب ده يبقى معنى كده انى خلاص مبقتش موجود  (اميرة دموعها نزلت) متزعليش يا اميرة عايز اقولك انك قدرتى تدينى السعادة الى انحرمت منها طول عمرى فى الفترة البسيطة الى عرفتك فيها وكلمة بابا الى كنتى بتقولهالى خلتنى مبقتش عايز اى حاجة من الدنيا تانى غير انى ابقى مطمن عليكى.

سامحينى يا بنتى نقدرتش اقف جنبك واكون فى ضهرك زى ما وعدتك لكن دا عمر ومحدش فينا بيختار عمره . اميرة انا ملقتش اغلى من شركتى تبقى اخر هدية منى ليكى عشان تفتكرينى بيها انا عارف انك مش هتقبلى تاخديها لكن بحلفك بغلاوتى عندك تقبليها عشان ابقى مطمن عليكى يا بنتى  وصدقينى يا بنتى الهدية دى ارخص بكتير اوى من كل السعادة الى قدمتهالى والايام الحلوة الى عشتها وانتى موجودة فى حياتى ". (وهنا اميرة مقدرتش تكمل قراية الجواب وانهارت فى العياط فعاصم اخد منها الجواب وكمل قرايته بصوت)

عاصم:" اميرة قولى لعاصم انى كنت عارف انه راجع وانى مش زعلان منه انا كنت بعتبره جزء منى مش بس ابنى الى ربيته وقوليله انى كان نفسى اشوفه اوى قبل ما ... بس معلش هيبقى كفاية عليا اوى انه يرجع ليته وياخد باله منك ومن ابنه الى جاى. كان نفسى بجد اشوف ابنكم اوى حفيدى.
فى النهاية اتمنى انى اكون كنت اب كويس ليكم وانى اكون عوضكم بالحنان والحب زى ما انتم مليتوا حياتى بالسعادة  بابا طارق"
عاصم كمان بعد ما قرا الجواب مقدرش يمنع دموعه انها تنزل وبص على اميرة لقاها حاطة وشها بين ايديها منهارة فى العياط

اسمت: اميرة ! اسمعينى كويس طارق لما كتبلك الشركة باسمك كان عارف كويس انك هتقدرى تحافظى عليها وتخلى اسمه موفوع عليها .طارق كان بيحبك اوى يا اميرة وكان نفسه يأمنلك مستقبلك. عشان خاطره اقبلى عشان يبقى مرتاح فى قبره ومطمن على بنته
وهنا عاصم قعد ادام اميرة ومسك ايديها: اميرة انا عارف ان الجواب صعب عليكى زى ما هو صعب عليا ويمكن اكتر بس احنا ناس مؤمنة . انا عايزك تفكرى فى الموضوع وتشوفى هتقدرى تحافظى على الامانة الغالية الى امنهالك عمى طارق ولا لا والى انتى عايزاه يا حبيبتى انا معاكى فيه وفى كل الاحوال محدش هيقدر ينسى عمى طارق

اميرة انهارت فى حضن عاصم: ابويا وحشنى اووووووى يا عاصم

 

بتمر الايام وحالة حسن بتبقى اسوأ وبيخسر اكتر
فى فيلا الاسيوطى:
حسن قاعد فى اوضته مربى ذقنه وباين عليه الهم بتدخل عليه بسنت الى مضايقة عشانه وعشان الحالة الى وصلها
بسنت: حسن! ايه يا حبيبى هتفضل قاعد لوحدك كده
حسن: عايزانى اعمل ايه يا بسنت

بسنت: عايزاك تخرج من اوضتك دى الى حابس نفسك فيها علطول وترجع لشغلك ولحياتك
حسن: عايزانى ارجع لشغلى مش خايفة اخسر الى فاضل من شركتك وفلوسك انا خلاص عرفت طريق الخسارة وشكلى مش هعرف هغيره
بسنت: يا حبيبى فداك كل حاجة المهم انك موجود معايا
حسن: ووجودى معاكى هيفرق فى ايه بعد ما خسرتك فلوسك
بسنت: وجودك هيفرق فى ايه ! انت لسه بتسال يا حسن بعد كل السنين دى عمرك ما حسيت انت اد ايه مهم بالنسبة لى عمرك ما حسيت بحبى ليك . يا حسن انت الانسان الوحيد الى حبيته فى حياتى واتمنيت يشاركنى باقى حياتى ويبقى اب لولادى . فلوس ايه الى بتتكلم عليها انا ميهمنيش انى اخسر فلوسى كلها المهم عندى انى مخسركش انت . انا استحملت طول السنين الى فاتت بعدك عنى كنت عارفة انك بتبقى معايا بجسمك بس وعقلك وقلبك مع غيرى ورغم كده استحملت كان عندى امل تحس بحبى ليك وانك اهم انسان فى حياتى كنت بستحمل تجاهلك واهمالك ليا واهتمامك بغيرى وبرضه مفكرتش فى يوم اسيبك لانى عارفة انك هيجى اليوم وتعرف مين الى بيحبك بجد وتحس بالحب الحقيقى الى موجود فى حياتك ومش شايفه كان عندى امل انك تقدر حبى ده
وساعتها افتكر حسن كلام اميرة لما كلمته عن الحب الحقيقى وان حبهم مكنش هو الحب الحقيقى فى حياتها وانها لقت حبها الحقيقى مع عاصم وساعتها اكتشف ان هو كمان مكنش واخد باله من حب بسنت ليه وانه ممكن يكون هو ده الحب الحقيقى بالنسبة له
حسن بصلها بحب: انا اسف  يا بسنت سامحينى انا عارف انى وجعتك كتير وظلمتك كتير انا مشوفتش منك غير كل حب واخلاص مع انى مستاهلش...
بسنت حطت ايديها على بقه: انا مسمحاك يا حسن وبحبك والى بيحب بيسامح انا مستعدية اكمل معاك باقى حياتى حتى لو هنبتدى من الصفر انا برضه هفضل معاك وجنبك
حسن: ياااااااه يا بسنت انتى بالطيبة دى للدرجة دى انا كنت اعمى ومش شايف كل حبك وطيبة قلبك طول السنين الى فاتت دى كان عامينى الفلوس والمركز ومكنتش شايف غير نفسى وبس
بسنت: خلاص يا حسن انسى الى فات يا حبيبى وتعالى انا وانت واميرة بنتنا نحاول نعوض الى فاتنا ونبدأ من جديد
حسن: ياريت كان ينفع يا بسنت
بسنت: وايه الى يمنع يا حسن؟
وقطع كلامهم خبط الشغالة
الشغالة: بسنت هانم فى بوليس تحت بيسأل على حسن بيه
بسنت: بوليس ! ودول عايزين ايه دول؟
حسن: انا عارف هما عايزين ايه قوليلهم انا نازل انا اصلا مستنيهم
بسنت: حسن !

حسن بحزن: مش قولتلك ياريته كان ينفع . عالعموم انا عايزك تسامحينى على كل لحظة وجعتك فيها وخدى بالك من بنتنا  فهميها ان ابوها عمره ما كان كده ابوها كان انسان كويس اوى بس الطمع فى لحظة عمى عينيه وقوليلها ان لو باقى فى عمرى ساعة واحدة هعيشها برة السجن هتبقى عشان اعوضك انتى وهى عن كل حاجة وحشة شوفتوها منى
بسنت بعياط: لا يا حسن انت هتفضل معايا مش هتروح معاهم
حسن: مبقاش ينفع يا بسنت انا لازم اتعاقب عن كل حاجة وحشة عملتها وياريت تيجى على عقاب الدنيا وربنا يسامحنى . بسنت عايزك تقولى لاميرة تسامحينى انا اذيتيها كتير وخليها تقول لعاصم كمان يسامحنى خليهم يسامحونى يا بسنت انا فعلا ندمان على كل الى عملته معاهم قوليلهم ان ربنا خدلهم حقهم منى.

بسنت بانهيار: حسن ! متسبنيش
حسن نزل للبوليس
الضابط: حسن بيه حضرتك متهم بالتورط فى قضية غسيل اموال ومضظرين ناخدك معانا
حسن: اتفضل حضرتك انا جاهز

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة