قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف15 رجوع عاصم

قصة انتقام الحب الجزء الثاني بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف15 رجوع عاصم

اميرة جواها بيصرخ وقلبها كان بيبكى بدل الدموع دم لكنها مش عارفة تخرج وجعها للى حواليها .لكن فجأة ظهر ادامها الى هيفجر بركان الآهات الى محبوس جواها الى هيخلى اميرة تقدر تبوحله بوجعها ودموعها الى رافضة تنزل هتنهال . فجأة لقته واقف قصادها زى الجيل الحزين باصصلها وبيديها اشارة انها تنهار خلاص الحضن الى هيقدر يحتويها ويحس بكل وجعها جه وموجود ادامها وفاتحلها درعاته .فجأة لقت ادامها جوزها وحبيبها وابو ابنها واقف ادامها بعد ما اتعذبت فى غيابه كتير لكنها مصدقتش نفسها خافت تكون بتحلم ويكون صدمة موت طارق مأثرة ليه عليها .مفوقهاش غير صوته الى وحشها وهو بينده اسمها: اميررررة.

ساعتها مستنتش جريت عليه ومن غير كلام ومن غير اى عتاب اترمت فى حضنه وفيضان الدموع الى محبوس جواه سامحتله ينهال عاصم كان ضاممها بكل ما فيه كأنه عايزها تدخل جواه حاول يهديها ويطمنها انه خلاص بقى معاها لكن فجأة حسها ضعفت من بين ايده وقوتها خارت بصلها لقاها اغمى عليها. عزة واسمت  جريوا عليها فى قلق وخوف وعاصم شالها وطلع  بيها على فوق وحطها على السرير. كانت عينيه كلها قلق وخوف عليها والاهم من كل ده اشتياق ليها اسمت شدت عزة عشان يخرجوا من الاوضة وسابوهم لوحدهم.

عزة: خرجتينا ليه مش اكمن على اميرة الاول وتفوق
اسمت: اميرة هتبقى كويسة طالما عاصم رجع وبقى جنبها هتبقى كويسة هما دلوقتى محتاجين يبقوا لوحدهم
عزة: طب حتى كنا قولناله انها حامل وفرحناه
اسمت: خليها هى تبلغه دى لحظة خاصة بيهم لوحدهم
اميرة فاقت لقت عاصم جنبها باصصلها بحب وبقلق ا
اميرة بعياط وتعب: عاصم انت جنبى فعلا ولا انا بحلم
عاصم بوجع وحزن: لا يا اميرة مبتحلميش انا فعلا جنبك يا حبيبتى ورجعتلك
عاصم وانهارت فى العياط: شفت الى حصل يا عاصم...بابا طاااااارق مات

وهنا خدها عاصم فى حضنه وضمها بكل ما فيه وقعدوا فترة فى حضن بعض من غير اى كلام عاصم بيحاول يهدى اميرة وبس اميرة قلقت من سكوته بعدت عنه وبصتله لقته بيعيط ودموعه مغرقة وشه
اميرة مسكت وشه: عاصم انت بتعيط
عاصم: انا كمان ابويا مات النهاردة يا اميرة مش انتى بس. بس الفرق انه مات وهو زعلان منى مات ملحقتش اشوفه واقوله قد ايه بحبه ملحقتش اقوله يسامحنى ملحقتش احضنه واشبع من حضنه .انا حتى ملحقتش ادفنه يا اميرة
اميرة وهى بتعيط: اخر حاجة قالهالى قبل ما يموت بدقايق قولى لعاصم انى بحبه اوى وانه كان ابنى الى مخلفتوش وانى بتمنالكم كل سعادة الدنيا .كان بيحبك اوى يا عاصم.

وهنا بكى عاصم فى حضن اميرة  زى العيل الصغير وفضلت تمسح على شعره لحد ما هدى. اميرة بعد فترة خرجت من حضنه وبصتله وهى بتبكى
اميرة: عاصم انا مظلومة والله العظيم انا مخنت...
عاصم حط ايده على بقها: هشششششش انا عرفت كل حاجة يا اميرة المهم احنا دلوقتى مع بعض واى كلام تانى بعدين
وهنا انهار الاتنين فى حضن بعض فراق طارق كان صعب عليهم اوى هما الاتنين اتيتموا فى نفس الوقت فى نفس اللحظة من نفس الاب. لكن وجودهم جنب بعض فى اللحظة دى كان كفيل يهون عليهم صعوبة الموقف
بعد فترة فاق عاصم لقى اميرة نايمة فى حضنه وماسكة فى هدومه زى الطفل الصغير كانها خايفة يسيبها تانى عاصم شال ايديها براحة ونيمها فى سريرها وخرج لعزة واسمت.

عاصم: طنط اسمت انا اسف ملحقتش اعزيكى بس حضرتك شفتى الى حصل البقاء لله
اسمت: ونعم بالله يا عاصم المهم انك رجعت لاميرة متتصورش كانت محتجالك اوى خصوصا بعد وفاة ...(وهنا صوتها اتخنق ومقدرتش تتكلم)
عاصم بيطبطب على كتفها: الله يرحمه ويصبرنا على فراقه
عزة: حمدا لله على سلامتك يا عاصم
عاصم: الله يسلمك يا ماما عارف انك زعلانة منى بس...
عزة: المهم انك رجعت لمراتك يا ابنى اقله تشيل عنها الحمل الى هى شايلاه خصوصا وهى...
اسمت: وهى تعبانة يا عزة بسبب الى حصل
عزة فهمت ان اسمت مش عايزة تعرف عاصم بحمل اميرة
اسمت: اقعد يا عاصم عايزة اتكلم معاك يا ابنى
عاصم: خير يا طنط.

اسمت حكت لعاصم كل الى عملته اميرة فى غيابه وازاى مسكت الشركة ووقفتها على رجلها وانقذتها من الغرق وازاى كمان وقفت ادام حسن وحاربته عاصم مكنش مصدق الى بيسمعه ازاى اميرة تعمل كل ده خصوصا بعد الى عمله معاها
عاصم فى صدمة: انا مش مصدق اميرة عملت كل ده تروح الشركة وتنفذ صفقات وتدخل مناقصات وتكسبها وكمان تجمع رجال الاعمال ويعملوا حزب ضد حسن اميرة عملت كل ده رغم كل الى عملته معاها يااااااااه يا اميرة انا ظلمتك اوى
اسمت: اميرة بتحبك اوى يا عاصم حب محدش ممكن يتخيله ودايما كان عندها ثقة انك راجعلها.

عاصم: يا حبيبتى يا اميرة انتى تعبتى اوى يا حبيبتى فى غيابى انا فعلا كنت انانى معاكى بس اوعدك هعوضك عن كل التعب الى شوفتيه وانا بعيد عنك
اسمت: ياريت يا عاصم. طارق الله يرحمه كان نفسه قبل ما يموت انه يطمن عليكم مع بعض ويرجع يشوفكم سعداء من تانى واكيد هو دلوقتى هيبقى مرتاح فى قبره
عاصم بتأثر: عمى طارق هو كمان قصرت فى حقه وزعلته منى ياريتنى اقدر اخليه يسامحنى
اسمت: هو مسامحك يا عاصم لانه كان عارف انك راجع مفيش اب يا ابنى بيزعل من ابنه
عاصم: الله يرحمه. المهم دلوقتى انا لازم اخد اميرة على بيتنا مش لازم نسيبه اكتر من كده
اسمت: ما هنا برضه بيتكم يا عاصم.

عاصم: معلش يا طنط انا محتاج اوى الفترة الى جاية ابقى انا واميرة مع بعض فى بيتنا .مش حاجتها لسه هناك يا ماما ولا خدتها
عزة: خدتها فين يا ابنى اميرة مسبتش شقتكم اصلا كانت قاعدة فيها طول غيابك مع انى ياما اتحايلت عليها نرجع بيتنا خفت لتطلقها وتخرج منه غصب عنها بس هى كانت دايما تقولى مش هسيب بيت جوزى يا ماما كان عندها دايما الثقة انك هترجعلها ومش هتطلقها
عاصم: اميرة كان ثقتها فيا للاسف اكتر من ثقتى فيها كل يوم بتاكد انى اخترت الانسانة الصح وانها احسن منى عالعموم انا هاخدها دلوقتى واروح .اميرة لازم تصحى الصبح تلاقى نفسها فى بيتها على سريرها.

تانى يوم اميرة صحيت من النوم لقت نفسها على سريرها فى شقتها حست انها كانت فى حلم لكن شوية ولقت عاصم داخل عليها ومعاه صينية فيها اكل وساعتها اتاكدت انها مكنتش بتحلم وانه فعلا رجعلها
عاصم: صباح الفل يا اميرة عمرى كله
اميرة مش مصدقة نفسها: صباح النور يا حبيبى
عاصم قعد جنب اميرة وحط الصينية ادامها وفضل باصصلها كتير
عاصم: ايه يا حبيبتى بصالى كده ليه
اميرة: بتاكد انى مش بحلم يا عاصم انت فعلا رجعت وقاعد جنبى دلوقتى

عاصم مسك ايديها الاتنين وباسهم وبصلها بوجع: انا اسف يا اميرة اسف اوى يا حبيبتى انا عارف ان اى كلمة اسف مش هداوى كل الوجع الى سببتهولك انا عارف انى ظلمتك كتير بس غصب عنى انا ...
اميرة: متتأسفش يا عاصم اى واحد مكانك كان هيعمل اكتر من كده وكفاية عليا انك رجعتلى دلوقتى وانك مرضتش تطلقنى
اميرة فضلت بصاله كتير وفجاة حضنته جامد وانهارت فى العياط: متبعدش عنى يا عاصم تانى انا تعبت اوى وانت بعيد عنى
عاصم بيمسح على شعرها: خلاص يا اميرة اتعلمت الدرس وعمرى ما هقدر ابعد عنك تانى
اميرة: حتى لو زعلنا من بعض؟

عاصم: حتى لو زعلنا من بعض هجيلك واسمعك مس هسمح لغيرتى وانانيتى توجعك تانى . هعاتبك بس وانتى فى حضنى
اميرة: ياريت يا عاصم ياريت
عاصم: خلاص يا اميرة خلاص يا حبيبتى انا رجعتلك وبين ايديكى وبقولك سامحينى حقك عليا انا غلطان عمرى ما هبعد عنك تانى
اميرة بدموع وفرحة: بس انت مرجعتش ليا لوحدى يا عاصم فى حد كامن كان مستنيك معايا وهو كمان محتاجلك
عاصم بصلها باستفهام: حد مين؟
اميرة مسكت ايده ومشتها على بطنها: الى جوا ده يا عاصم الى بيتحرك جوايا وكل يوم كان بيكبر جوايا كان بيسالنى عليك
عاصم بصدمة: اميرة... انت تقصدى...
اميرة: ابنك يا عاصم .انا حامل يا حبيبى

عاصم مش مصدق نفسه وقف مكانه ورفع اميرة وقفها ادامه وضمها ليه اوى وقعد يلف بيها من الفرحة
اميرة: حاسب يا عاصم انا كده هولد
عاصم: ايوا صح صح لا انتى اقعدى ارتاحى خالص متعمليش اى حاجة وقوليلى انتى عرفتى امتى انك حامل
اميرة بوجع: اليوم الى عرفت فيه انى حامل هو نفسه اليوم الى قررت اروح فيه لحسن عشان اطالبه يوقف الحرب بينكم
عاصم: طب وليه مقولتليش يومها ليه موقفتنيش ومنعتينى ابعد انت كان من حقك عليا ساعتها ابقى جنبك
اميرة: انت مدتنيش فرصة يا عاصم
عاصم: ياااااااااه انا مش مصدق الى انا فيه انا مش بس ظلمت حبيبتى وحب عمرى كله انا كمان ظلمت ابنى الى فى بطنك انى ابقى جنبك وهو بيكبر جواكى وظلمت نفسى انى افرح بيه

اميرة حطت ايديها الاتنين على وشه: لسه الفرصة ادامنا وعاصم الصغير  لسه ادامه تلات شهور على ما يشرف ويشوف الدنيا
عاصم: وان بوعدك وبوعد عاصم الصغير انى هعوضكم عن كل حاجة وحشة شوفتوها بسببى
اميرة: بجد يا عاصم
عاصم: بجد يا اميرة. ممكن بقى يا اميرتى تاكلى الاكل دا كله لان مامتك قالتلى ان طول الفترة الى فاتت مكنتيش بترضى تاكلى وبعدين عاصم الصغير دا ذنبه ايه يجوع
اميرة: مكنش ليا نفس لاى حاجة وانت مش معايا يا عاصم
عاصم: وخلاص يا حبيبتى انا رجعت ممكن مشوفش الحزن الى فى عنيكى ده تانى
اميرة: حاضر

اميرة بدأت تاكل وبصت لعاصم وهى بتاكل
اميرة: عاصم ! ممكن اسالك سؤال؟
عاصم: عايزة تسالينى ايه رجعنى دلوقتى مش كده؟
اميرة: انت اول لما رجعت قولتلى انك عرفت الحقيقة ممكن اعرف عرفتها ازاى؟
عاصم: هقولك يا اميرة.انا قعدت مع نفسى بعد اما هديت وشوفت الامور على حقيقتها لقيت نفسى اتسرعت انى هربت ومواجهتش الموقف الى كنت فيه كان لازم احاول اشوف الامور صح واسمع مبرراتك ودفاعك وافتكرت كلمة عمى طارق ليا بين الغيرة وعد الثقة شعرة ولقيت نفسى بقطع الشعرة دى من غير ما احس غيرتى لما شفتك مع حسن عمت عينيا تماما . ولما فكرت مع نفسى لقيت انى فعلا واثق فيكى وفى اخلاقك وفى حبك ليا (اميرة بدمع من كلامه)  بدليل انى لحد ما سافرت مفكرتش اطلقك يعنى الموضوع كله غيرة مش عدم ثقة واخدت قرار انى لازم ارجع واواجه وفى اللحظة الى قررت اتحرك فيها من الفندق لقيتهم بيبلغونى ان فى واحدة طالبة تقابلنى استغربت مين دى الى عايزة تقابلنى وعايزة منى ايه اصلا محدش كان عارف مكانى فرحت عشان اشوفها.

فلاش باك:
عاصم بيروح يقابل الواحدة الى سألت عليه
عاصم: مساء الخير حضرتك طلبتى تقابلينى ؟...ممكن اعرف مين حضرتك؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة