قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف14 حضنك أماني

قصة انتقام الحب الجزء الأول بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف14 حضنك أماني

عاصم: هو انتى بتتصلى بيا كنوع من الواجب حد عمل معاكى حركة جدعنة فبتردهاله ولا اااااا فعلا قلقانة عليا
اميرة:...
عاصم: الو رحتى فين
اميرة: هيفرق معاك الرد
عاصم: اكتر مما تتخيلى
اميرة: طب ينفع اجاوبك على السؤال ده بعدين عشان ابقى متأكدة ان الرد الى هقولهولك هيبقى صح
عاصم مبتسم: طبعا ينفع كفاية عليا انك اتصلتى تطمنى عليا

اميرة: هسيبك تستريح الف سلامة عليك
عاصم الله يسلمك
اميرة: استاذ عاصم
عاصم: نعم
اميرة: خد بالك من نفسك سلام
عاصم: سلاااااااااااام
اميرة قفلت معاه وهى فى دنيا تانية خالص حاسة بفرحة غريبة بعد ما اتكلمت معاه . اما عاصم فكان فرحان جدا لدرجة انه اخد الموبايل فى حضنه بعد ما قفل معاها وقعد يبوس فيه

طارق راح يزور عاصم فى بيته عشان يطمن عليه
طارق: حمدا لله ع السلامة يا بطل
عاصم: الله يسلمك يا عمى
طارق: شفت بقى اخرة الحب
عاصم: بس ما تفكرنيش. دا دراعى كان هيروح فيها ودى ولا تهز فيها شعرة تقولش جبل يا دكتور ولا صنم
طارق: جبل وصنم  فى عينك يالا متنساش انك بتتكلم عن بنتى وبعدين مين الى قال انها متهزش فيها شعرة ومحستش
عاصم: ايوا بدليل... استنى استنى... انت قصدك ...
طارق: ايوا قصدى يا فهيم يا ابو العريف

عاصم قام وراح خد طارق بالحضن: متقولش يا عمى فعلا اميرة بدأت تحس بيا اخيراا
طارق: دى حست وقلقت عليك واتشدت ليك وحاجات كتير طب اقولك حاجة هى الى خلتنى اجى على ملا وشى عشان اطمن على جنابك قال ايه " روح شوفه وطمنى عليه يا بابا" (طارق بيقلد اميرة)
عاصم مش مصدق نفسه من الفرحة: انت بتتكلم جد انا مش مصدق نفسى امال لزمتها ايه استاذ عاصم الى لازقة فى لسانها دى
طارق بجدية:  اميرة خايفة يا عاصم
عاصم: خايفة منى ؟
طارق: خايفة من الناس كلها مش منك انت بس. انت نجحت فى اول خطوة انك تخليها تحس بيك وبحبك وتحرك مشاعرها الدور والباقى على الى جاى تطمنها تشيل من قلبها الخوف وترجع ثقتها تانى
عاصم بص فى الفراغ: انا عشان اميرة اعمل اى حاجة

بتمر الايام واميرة كل يوم بتتشد لعاصم اكتر من اليوم الى قبله مش قادرة متفكرش فيه بترجع من الشغل بدل ما تنام زى عادتها بتقعد تفكر فيه بتفتكر كلامه ليها بتفتكر مواقفه معاها خصوصا انه كل يوم كان بيكلمها بحجة مختلفة . وفى يوم من الايام عاصم كان فى بيته وجرس الباب رن فراح فتح لقاها تهانى امه وشه بان عليه الغضب واداها ضهره
تهانى: ايه يا حبيبى
 مش هتقولى حمد لله على السلامة
عاصم بجمود: اه حمدا لله ع السلامة .خير جاية ليه فى حاجة؟
تهانى: جاية اطمن عليك يا عاصم وحشتنى
عاصم بسخرية: يااااااه وحشتنك جاية متأخرة اوى يا مدام تهانى انتى عارفة ان بقالك اكتر من سنة متعرفيش عنى حاجة لا فكرتى تشوفينى ولا حتى تكلمينى تطمنى عليا ولا الباشا جوزك منعك تكلمينى

تهانى: جوزى ماالوش دعوة يا عاصم
عاصم: اممم ... يبقى انتى الى نسيتى الى ليكى ابن اصلا ويا ترى ايه فكرك بيا دلوقتى
تهانى: يا ابنى اتا عمرى ما نسيتك انا بس...
عاصم: بس! طب بس بقى ارجوكى مش عايز اسمع منك اى كلمة ومن فضلك اخرجى من هنا اخرجى من حياتى كلها انا خلاص اقلمت حياتى انك مش موجودة فيها
تهانى: بتطردنى يا عاصم بتطرد امك
عاصم: لا العفو طبعا يا مدام تهانى البيت بيتك طبعا. انا الى سايبهولك وماشى.
بيخرج عاصم متعصب جدا وبيسيب تهانى لوحدها فى الشقة وبيسوق عربيته بسرعة وهو مضايق وبيجى فى دماغه مشاهد ورا بعض

فلاش باك:
عاصم وهو صغير وماسك فى مامته الى مسافرة وسايباه مع جوزها
عاصم: ماما رايحة فين يا ماما
تهانى: انا مسافرة يومين وراجعة علطول يا صومى يا حبيبى
عاصم: لا يا ماما متسبنيش انا خايف اقعد لوحدى متخليش عمو الوحش دا ياخدك ويمشى
تهانى: عيب يا حبيبى متقولش كده على عمو ده بدل بابا وبعدين مين قال انك لوحدك دادا علية معاك هناخد بالها منك على ما ارجع
عاصم: لا ياماما محدش ينفع يبقى بدل بابا
جوزها فى حزم: ما يالا بقى تهانى هنقعد عشر ساعات نحايل فى عيل الطيارة هتفوتنا
تهانى: معلش ثوانى بس . عاصم يا حبيبى انا مش هتاخر عليك واكلمك هطمن عليك كل يوم ومتخافش دادا عليه جنبك هتاخد بالها منك
تهانى بتمشى مع جوزها وبتسيب عاصم الى بيعيط
عاصم بصراخ طفولى: ماماااااا ماااااما

باك
عاصم بيفتكر الموقف ده وبيقف بالعربية مرة واحدةوالدموع محبوسة فى عينيه وبيفتكر موقف تانى
فلاش باك:
عاصم قاعد زعلان على سريره وهو صغير وبيدخل عليه طارق
طارق: عاصم حبيبى زعلان ليه
عاصم: هو ليه يا عمو كل الناس الى بحبها بتسبنى هو انا وحش
طارق: ليه يا عاصم بتقول كده

عاصم: عشان بابا مات وسابنى وماما كمان سافرت وسابتنى
طارق بيحضن عاصم: بابا مات ودا قضاء ربنا يا حبيبى ملناش ندخل فيه ومامتك اتجوزت وده حقها تتجوز بعد باباك عشان متعش لوحدها
عاصم: وانا مش المفروض اعيش معاها
طارق: انت مش بتحبنى انا وطنط اسمت
عاصم: طبعا يا عمو انا بحبك زى بابا وطنط اسمت بحبها اكتر من ماما
طارق: خلاص حد بقى يزعل وهو عنده ناس بتحبه كده
عاصم: ما انا خايف عشان بحبكم انتو كمان تسيبونى
طارق بيحضن عاصم بقوة: عمرنا ما هنسيبك يا عاصم عمرنا يا حبيبى

باك
عاصم بيرجع للواقع وبيحس انه مخنوق  ومحتاج يتكلم مع حد يخرج الى جواه جاسس انه لو فضل كاتم الى جواه ممكن يجراله حاجة فكر يكلم طارق مسك الموبايل عشان يطلبه لكن فجأة فى اسم استوقفه حس ساعتها انه محتاج يفضفضلها هى لوحدها مش محتاج حد فى الدنيا قد ما محتاجها هى دلوقتى محتاج يحس للدفى والامان الى بيحسه معاها فى الوقت ده اتردد فى الاول يطلبها بس علطول اخد القرار وكلمها
أميرة: الو. استاذ عاصم حضرتك عامل ايه
عاصك بصوت مخنوق: محتاج اتكلم معاكى يا اميرة
اميرة فى قلق: مال صوتك عامل كده ليه.؟ انت كويس؟

عاصم: محتجالك يا اميرة
اميرة اترددت فى الاول بس حاجة جواها خايفة عليه حاجة جواها عايزة تطمن عليه وتعرف ماله
اميرة: اجيلك فين والساعة كام؟
اميرة راحت لعاصم المطعم الى قالها عليه لقته قاعد حاطط راسه بين ايديه وشكله مضايق جدا . اميرة قررت انها تركن جمودها وقوتها المزعومة على جنب وتسيب تلقائيتها هى الى تتصرف معاه هو دلوقتى محتجالها ودا كفاية عندها عشان تسلم رايتها ليه حتى ولو بشكل مؤقت
اميرة فى قلق: مالك طمنى عليك انت كويس؟
عاصم رفعلها وشه: لا انا مش كويس يا اميرة . اتفضل اقعدى
اميرة قعدت: طب ينفع تقولى مالك؟

 عاصم: امال انا كلمتك ليه عمرى ما حسيت انى محتاج اتكلم ما حد زى ما محتاج اتكلم معاكى دلوقتى
اميرة: طب اتكلم انا سمعاك
عاصم: شفتها يا اميرة. النهاردة جاتلى وشفتها
اميرة فى قلق: مين دى الى شفتها النهاردة وخليتك فى الحالة دى؟
عاصم: الانسانة الوحيدة الى كنت محتاجها جنبى طول عمرى ةالى على ما قد ما محتاج وجودها معايا على قد ما كرهت وجودها فى حياتى انتى عارفة انا اول ما شوفتها كان جوايا احساس قوى بيشدنى انى اترمى فى حضنها بس هى عملت حاجات كتير تخلينى اكره الحضن حتى لو هيدينى الحياة. انا شفت النهاردة يا اميرة اكتر انسانة حبتها فى حياتى واكتر انسانة كرهتها فى حياتىٍ
اميرة افتكرته بيتكلم على انسانة بيحبها مش على امه ودا وجع قلبها اوى
اميرة وهى حزينة: انت تقصد انك  شفت...النهاردة.. حبيبتك؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة