قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف15 بخاف من قربك

قصة انتقام الحب الجزء الأول بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف15 بخاف من قربك

اميرة وهى حزينة: انت تقصد انك  شفت...النهاردة.. حبيبتك؟
عاصم: اه يا اميرة شفت حبيبتى
وهنا اميرة قلب اميرة كان هينخلع من مكانه وحست بضيق شديد اوى وعاصم حس بده
اميرة حاولت تمثل انها كويسة: ولما هى حبيبتك اضايقت ليه لما شفتها
عاصم: لانها سابتنى زمان واتخلت عنى فى اكتر وقت انا محتاجها فيه  وفضلت تتجوز وتبعد عنى وطبعا من ساعة ما اتجوزت معرفش عنها حاجة مفكرتش تسأل عليا ولا تيجى تشوفنى مرة واحدة
أميرة: انا مش فاهمة ما هو دا طبيعى انت عايزها تسأل عليك وكمان تجيلك بعد ما تتجوز ازاى يعنى
عاصم: وايه الى يمنع ام انها تسأل عن ابنها بعد ما تتجوز
اميرة: انت تقصد بحبيبتك انها...
عاصم: امى يا اميرة

وهنا اميرة تنهدت براحة ووشها نور وحاولت تكتم فرحتها بس عاصم حس بيها وضحك جواه
عاصم: انا بكلمك عن امى . او يعنى المفروض انها امى: امى الى بعد ابويا ما مات باقل من سنة اتجوزت وسابتنى وسافرت مع جوزها وانا عمرى مكملش 12 سنة. عارفة انا بعد ما ابويا مات حسيت ان الضهر والسند ليا راح كنت متخيل انها هتعوضنى حنان ابويا وهتكون ليا اب وام كنت متخيل انها هتقف فى ضهرى وتحمينى من الدنيا الى حواليا بس للأسف هى كمان سابتنى وسافرت سبتنى للدادة هى الى تربينى وكل كام يوم ترضى ضميرها وتسال عنى بالتليفون لما تفضى عارفة يعنى ايه يا اميرة طفل عنده 12 سنة يتساب لوحده من غير اب ولا ام  يعنى انا تربية دادة يا اميرة
اميرة قلبها وجعها اوى على عاصم وحست ان نفسها تشيل كل الوجع والحزن الى فى قلبه وتاخده هى مكانه نفسها تشاركه كل وجعه والامه
اميرة: وعملت ايه بعد ما هى سافرت

عاصم: مفيش عمى طارق كان الصديق المقرب لابويا هو الى بقى ياخد بالى منى ومن كل حاجة تخصنى كنت بروح اقعد عنده وهو الى اهتم بدراستى وبمذاكرتى كان بالنسبة لى اكتر من اب لحد ما كبرت ووقفت على رجلى ودخلت الجامعة كلية تجارة خارجية وبعد ما اتخرجت مسكت شركة ابويا من تانى ووقفتها على رجلها ورجعت اسمها فى السوق من تانى . عشان كده دايما اقول ان الفضل الاول بعد ربنا للى وصلت له دلوقتى هو عمى طارق وان لولاه كان ممكن فعلا اضيع
اميرة مبتسمة فى نفسها: مش انت لوحدك الى بابا طارق ليه فضل كبير عليك انا كمان
عاصم: النهاردة لما شفتها رجعتنى لكل سنين الحرمان والوجع الى عدت عليا مستحملتش اشوفها ادامى سبتها ومشيت مع انى كنت محتاج اوى احضنها كان واحشنى حضنها اوى بس خفت .خفت اوى يا اميرة
اميرة فى حنان: خفت من ايه يا عاصم؟
عاصم رفع عينه لأميرة فى دهشة وحب هى اول مرة تنطق اسمه من غير القاب حس فى اللحظة دى ان كل الاسوار الى كانت بينهم اتحطمت اميرة مكنتش تعرف تأثير اسمه كان عليه عامل ازاى بس هى كانت فعلا سايبة تلقائيتها هى الى تتصرف زى ما قالت كانت حاسة بيه لدرجة انها كانت ناسية كل حاجة تانية ممكن تبعدها عنه فى اللحظة دى

عاصم: خفت اضعف واحنلها يا اميرة وبعد ما اطمن فى حضنها تسيبنى وتمشى تانى وانا بجد كنت محتاجها اوى
وبحركة لا ارادية مسك ايد اميرة وقالها: زى ما انا محتاجك جنبى دلوقتى
اميرة بلمت من حركته وحست بقشعريرة فى جسمها كلوراحت لعالم تانى خالص
اميرة  بصاله بشرود: ها... بتقول ايه
عاصم: بقولك محتاجك جنبى يا اميرة وعمرى ما حسيت انى محتاج حد جنبى زى ما محتاجك مش عايزك تبعدنى عنى
اميرة تاهت فى نظراته وكلامه الى كان كفيل يخليها تسلم كل راياتها وتعترف بمشاعرها الحقيقة ناحيته
عاصم كمل كلامه: زى ما انا متأكد انك انتى كمان محتجانى جنبك
فى اللحظة دى فاقت اميرة لنفسها هى فعلا محتجاه جنبها ووجوده فى حياتها بقى مهم ليها هو الى رجعلها الامل فى الحياة بس دا كان مضايق اميرة لان ده معناه انها هتضعفله وهى مش عايزة تضعف تانى مش عايزة وجع تانى وفى لحظة اميرة سحبت ايديها من عاصم بسرعة وفاقت من شرودها وحاولت تتمالك نفسها وترجع لقوتها المزعومة ادامه

اميرة: لو سمحت يا استاذ عاصم مينفعش الى حضرتك بتعمله ده مش معنى انى وافقت اجى اسمعك ان الحدود بينا تتشال وارجوك كفاية تطفل فى حياتى لحد كده
كلام اميرة ليه وجعها اكتر ما وجعه بس هو وجعه بان بسرعة وقام وقف فى مكانه من صدمة كلامها هى رفعته لسابع سما وفجأة وقعته على الارض
عاصم فى صدمة: تطفل! اميرة انتى بتعتبرى الى بعمله معاكى تطفل فى حياتك ! انا اسف اوى يا بشمهندسة انى بتطفل فى حياتك واوعدك مش هتشوفى وشى تانى ولا هضايقك تانى
عاصم سابها ومشى وهو خلاص متاكد انه خسرها للأبد هى كانت مصدومة من رد فعله عليها بس كمان كانت مضايقة من نفسها اوى هى مكنتش قصدها تجرحه ولا تضايقه هى فعلا جواها ليه مشاعر جميلة بس هى خوفها اكبر من اى مشاعر جواها

عاصم روح بيته غضبان جدا واقعد يكسر فى كل حاجة تقابله ويقول لنفسه وهو بيزعق: ليه كل الى بحبهم بيسبونى انا مستاهلش حد يحبنى ليه محدش راضى يبقى جنبى لييييييييييييه
اميرة روحت بيتها بدرى وحالتها يرسى لها لقت امها ادامها
عزة: خير يا اميرة يا بنتى راجعة بدرى ليه؟
اميرة: مفيش يا ماما تعبانة شوية
عزة: مالك يا اميرة قلقتينى عليكى حاسة بإيه؟
اميرة: متقلقيش يا ماما انا بس محتاجة ارتاااااااااااااح
عزة: طب يا حبيبتى ادخلى ريحى شوية فى اوضتك على ما احضر الغدا

دخلت اميرة اوضتها وانهارت فى العياط وكتمت وشها فى سريرها مش عارفة بتعيط ليه . بتعيط لانها بعدته عنها بإيديها بعدت الانسان الوحيد الى قدر يحرك مشاعرها بعد الفترة دى كلها ولا عشان وجعته وليه وجعته ذنبه ايه عشان مهتم بيها عشان حسسها انها بنى ادمة عشان حسسها بقيمتها فى حياته وانه محتجالها جنبه هى كانت قاسية عليه اوى وازاى وهى مجربة الوجع قبل كده تفكر توجعه زى ما اتوجعت وافتكرت كلمة طارق لما قالها " الى بيحب حد مبيوجعوش" وهنا اميرة خدت القرار وحسمت امرها

تانى يوم الصبح فى شركة عاصم الشاذلى. شهد سكرتيرة عاصم قاعدة على مكتبها دخلت عليها سكرتيرة تانية اسمها منى
منى: صباح الخير يا شهد عاصم بيه وصل
شهد: اه يا اختى وصل  وعفاريت الدنيا بتنطنط فى وشه
منى: يا ساتر يارب ليه كده. هو لسه قلبه محنش عليكى يا جميل
شهد: لا حن ولا نيلة مع انى عملت معاه الى ما يعمل طبطبت وادلعت وتقلت واغريته وهو ولا هنا مش شايفنى اصلا
منى: ما يمكن يا بت فى واحدة تانية
شهد: واحدة مين دى يا اختى ان شاء الله
وهنا قاطع كلامهم دخول اميرة عليهم

اميرة: صباح الخير
شهد: صباح النور يا فندم
اميرة: عاصم بيه موجود
شهد: اه يا فندم موجود نقوله مين حضرتك؟
اميرة: قوليله اميرة المهندسة اميرة
شهد: ثوانى يا فندم
دخلت شهد على عاصم مكتبه لقته حاطط ايده على وشه وباين عليه متعصب جدا واول ما دخلت كلمها بجمود
عاصم:  نعم
شهد: فى واحدة برة مستنية...
عاصم قاطعها بعصبية: مش قلت الغى كل مواعيدى مش عايز اقابل حد
شهد: ايوا بس دى مش واخدة ميعاد
عاصم: كمان .اطلعى برة يا شهد شكلك غبية وهتتعبينى
شهد: اسفة يا فندم
شهد كانت هتخرج لكن هو وقفها بسرعة
عاصم: استنى

شهد: نعم يا فندم
عاصم: اسمها ايه الواحدة دى
شهد: اسمها المهندسة اميرة
وهنا عاصم وقف مكانه وكأنه مش مصدق نفسه: مين؟ بتقولى مين ؟ دخليها بسرعة
شهد:ادخلها لحضرتك ! مش حضرتك قولت...
عاصم: اسمعى الكلام ودخليها انتى لسه واقفة عندك
شهد: حاضر يا فندم
عاصم: واسمعى اى وقت تيجى تدخل من غير حتى ما تستأذنينى مفهوم
شهد: فى غيظ مفهوم يا فندم

عاصم بمجرد ما سمع اسمها وانها جياله لحد عنده نسى كل الزعل منها بس حاول ميبينش ده على وشه عشان ميضعفش ادامها تانى وقف ادام الشباك واداها ضهره عشان ميشوفهاش. دخلت عليه اميرة وشافته وعرفت اد ايه انه زعلان منها وانها جرحته بكلامها
عاصم مديها ضهره وبيكلمها بجمود: ازيك يا بشمهندسة اتفضلى
اميرة: عاصم. انا بجد اسفة
عاصم من جواه بس اخفى ابتسامته بسرعة
عاصم: اسفة على ايه يا بشمهندسة انتى قولتى حاجة غلط
وهنا اميرة مقدرتش تمنع دموعها من النزول ومقدرتش تتكلم عاصم قلق لما لقاها ساكتة لف يشوفها لقى دموعها نازلة على وشها وهنا مقدرش يتماسك ادام دموعها راح لحد عندها ومسكها من كتافها
عاصم: اميرة بتعيطى ليه

اميرة مستمرة فى العياط مش قادرة ترفع عينيها فى عينيه عاصم حس بيها فرفع وشها بايده وبصلها
عاصم: طب ممكن بعد اذنك تهدى عشان نعرف نتكلم اميرة انا مش هستحمل اشوفك كده خلاص انا مش زعلان
اميرة وهى بتمسح دموعها زى الاطفال: بجد مش زعلان
عاصم: بجد مش زعلان. ممكن اعرف بقى بتعيطى ليه كل ده عشان زعلان منك
اميرة: لا يا عاصم عشان خايفة وخوفى بيخلينى اوجعك من غير ما اقصد عاصم ارجوك سامحنى على اى لحظة وعتك فيها بس انا بجد...
عاصم بيحط ايديها على بقها: وانا بحبك
اميرة: بتقول ايه؟
عاصم: بحبك

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة