قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف13 بخاف عليك

قصة انتقام الحب الجزء الأول بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف13 بخاف عليك

أميرة: لا يا دكتور انا مش...
عاصم بيقاطعها: مش عايزين نعطل حضرتك اكتر من كده يا دكتور متشكر لاهتمام حضرتك
الدكتور عند اذنكم
اميرة بصتله بغيظ بس شافت ان الوقت مش مناسب للخناق
اميرة كانت بتسوق عربية عاصم فى طريقهم للقاهرة وهو قاعد جنبها بس حقنة المسكن الى خدها خليته مش قادر يقاوم النوم سند براسه على الكرسى وراح فى النوم. اميرة جنبه وطول الطريق من غير ما تحس بتبص عليه مش عارفة هو صعبان عليها موجوعة بألمه فى حاجة بتشدها ليه . ليه ليه بتبقى متلخبطة ادامه ليه بتحس ان قلبها بيدق جامد وهو قريب منها وليه بتقاوم كل ده وبتحاول متضعفش ادامه بس افتكرت طلمة دكتور طارق ليها لما قالها:
" طارق: أميرة! حاولى متفكريش كتير وسيبى اميرة هى الى تتصرف

أميرة: لا مش فاهمة قصد حضرتك ايه
طارق: متاخديش فى بالك لا ما يجى وقتها هتفهمنى كويس"
ودا الى هى بتعمله من غير ما تقصد سايبة تلقائيتها هى الى تتعامل معاه
بيوصلوا للقاهرة واميرة بتصحى عاصم
اميرة: استاذ عاصم استاذ عاصم

عاصم فى نعاس: ايه ده انا نمت ولا ايه ايه الى حصل انا محستش بنفسى خالص احنا فين دلوقتى
اميرة: حمدا لله على السلامة احنا وصلنا القاهرة خلاص وحضرتك نايم طول الطريق
عاصم فى نفسه: يا يخربيت نحسي يعنى تبقى جنبى طول الطريق وجنابى ميحلليش النوم غير دلوقتى
عاصم: معلش يا بشمهندسة  انا اسف انى سبتك لوحدك طول الطريق ونمت
اميرة: لا ولا يهمك انت شكلك تعبان المهم انك تكون ارتحت
عاصم فى نفسه: وحد ميجلوش الراحة والقمر دا جنبه
اميرة: ممكن تقولى اوصل حضرتك فين بالظبط؟
اميرة بتوصل عاصم لحد البيت
عاصم: وانتى هتعملى ايه دلوقتى؟
أميرة: هاخد تاكسى لحد البيت
عاصم: معلش تعبتك معايا

اميرة: مش قولتلك قبل كده معرفش مين الى المفروض يقول الكلمة دى. عن اذنك
عاصم: خدى بالك من نفسك
اميرة بابتسامة غير مقصودة: حاضر تصبح على خير
عاصم فى نفسه بهيام: اصبح على خير قولى تصبح على اميرة وحب اميرة وجمال اميرة. لا لا لا انا شكلى اتجننت رسمى انا لازم اروح لطارق يشوفلى حل معاها انا مش هستحمل تصبح على خير من دى تانى
اميرة روحت بيتها وقعدت على سريرها مش عارفة تنام مضايقة من نفسها حاسة بقلق وخوف على عاصم او يمكن صعبان عليها عمالة تفتكر كلمته ليها " فداكى دراعى المهم انتى كويسة وبخير" صورته مش مفارقة خيالها بس المرة دى محاولتش تقاوم التفكير فيه بالعكس استسلمت لافكارها
تانى يوم الصبح اميرة راحت الشركة ومكنت نامت طول الليل راحت ع مكتبها علطول ونسيت تعدى على طارق فى مكتبه وكانت قاعدة شاردة فى مكتبها قطع شرودها اتصال طارق بيطلبها تجيله فى مكتبه. بتروح اميرة لطارق فى مكتبه بس برضه كانت شاردة وكأن الافكار بتتصارع فى راسها
طارق: حمدا لله على السلامة يا ميرو

اميرة: الله يسلمك يا دكتور
طارق: معدتيش عليا يعنى لما وصلتى
اميرة: ها.. اه معلش كان عندى شغل مهم
طارق: طب عملتى ايه امبارح؟
اميرة بسرحان: عملت ايه فى ايه؟
طارق: جرالك ايه يا اميرة مش معايا ليه النهاردة
اميرة: معلش يا دكتور انا مع حضرتك اهو
طارق كان عارف ان اميرة هتقابل عاصم لكن ميعرفش الى حصل لعاصم
وقف طارق ادام اميرة لما قلق عليها من شكلها: مالك يا اميرة شكلك منمتيش طول الليل
اميرة: اه فعلا يا دكتور . انا تقريبا منمتش خالص
طارق فى خبث: ليه حصل حاجة امبارح ضايقتك ؟
اميرة بتردد: اه يا دكتور. عاصم!

طارق بابتسامة خفية: عاصم! ماله عاصم وايه الى دخله فى مشوار امبارح
اميرة: عاصم عدى عليا امبارح فى المشروع كان بيطمن ع الشاليهات بتاعته وميعاد التسليم
طارق بخبث:وهو دا الى مضايقك
اميرة: لا يا دكتور. عاصم امبارح وقع على دراعه لوح خشب
طارق فى صدمة: ايه بتقولى اييييه؟ وعاصم كويس ؟ وازاى ده حصل؟
اميرة حكت لطارق كل الى حصل وازاى عاصم انقذها طارق كان قلقان جدا على عاصم بس بالرغم من كده كان فرحان لانه حس ان اميرة بتفكر فيه وقلقانة عليه
طارق: انتى مش بتقولى انه  بقى كويس والدكتور طمنك مالك بقى مضايقة ليه؟
اميرة: مش عارفة

طارق: يعنى ايه مش عارفة مالك يا اميرة اتكلمى
اميرة فى تردد: هقول لحضرتك
طارق: وافتكرى وانت بتتكلمى انك بتكلمى بابا طارق مش دكتور طارق
اميرة: بصراحة.. انا خايفة
طارق: خايفة ! خايفة من ايه يا اميرة؟
اميرة: خايفة من نفسى يا بابا . انا طول الليل امبارح معرفتش انام فى حاجات حساها جوايا مينفعش احسها ليه دايما حاسة باهتمام منه ليا .كلامه علطول ملخبطنى والى ملخبطنى اكتر رد فعلى عليه حاسة انى...
طارق: كملى سكتى ليه؟

اميرة: حاسة انى قلقانة عليه من امبارح جوايا رغبة مموتانى انى اكلمه واطمن عليه .حاسة ان فى حاجة فيه شدانى بتجذبنى ليه مهما ابعد وفى نفس الوقت خايفة خايفة اقرب خايفة اوى استسلم لكل الاحاسيس الى جوايا خايفة اوى اضعف يا بابا فاهمنى خايفة اضعف تانى
طارق: ليه خايفة يا اميرة؟ هتفضلى لحد امتى خايف؟
اميرة: انا مش حمل وجع تانى يا بابا المرة دى لو وقعت مش هقدر اقف تانى
طارق: بس  عاصم مش زى حسن يا اميرة
اميرة:مبقاش عندى ثقة فى حد
طارق: ولو هو قدر يرجع ثقتك فيه من تانى
اميرة: هخاف يوجعنى
طارق: الى بيحب حد مبيوجعوش يا اميرة
اميرة: بس حسن وجعنى قبله
طارق: ما قلتلك عاصم مش حسن ولو حسن كان بيحبك مكنش وجعك
اميرة: خايفة
طارق: ولو عاصم قدر يشيل الخوف من قلب ويطمنك
اميرة:...

طارق: ايه ساكتة ليه؟
اميرة: عايزة اطمن عليه ممكن حضرتك تتصل بيه وتطمنى عليه
طارق: لا يا اميرة مش هتصل بيه
اميرة: ليه يا دكتور
طارق: عشان انتى الى المفروض تتصلى وتطمنى عليه
اميرة  فى دهشة: انا !
طارق: دا حتى من باب الذوق يا بشمهندسة ولا نسيتى الذوق كمان مش بتقولى عرض حياته للخطر عشانك
اميرة بتفكر فى كلام طارق ومقتنعة بكل كلمة فيه بس بتكابر اما طارق ففرحان ان عاصم قدر يهد حصون اميرة المنيعة ويقتحم قلبها ويخليها تفكر فيه
اميرة راحت مكتبها ماسكة موبايلها ومترددة تتصل لكن فجأة افتكرت كلمته ليها " فداكى دراعى المهم انتى كويسة وبخير"فاتصلت بيه علطول

عاصم بتعب: ألو
اميرة: صباح الخير يا استاذ عاصم
عاصم: معقولة !اميرة قصدى البشمهندسة اميرة صباح الفل والورد والياسمين
اميرة بابتسامة: عامل ايه دلوقتى؟
عاصم: احسن شوية
اميرة: لسه دراعك بيألمك
عاصم بخبث: اه اوى وجعنى اوى اوى

اميرة بقلق: ايه بجد واجعك اوى طب روح لدكتور ولا اقولك استنى هكلم دكتور طارق يجيبلك ...
عاصم بيضحك وبيقاطعها: بس بس انا كويس متقلقيش انا بهزر انا بقيت احسن الحمد لله
اميرة: بجد
عاصم: بجد. ممكن اسألك سؤال
 اميرة ساعتها كانت مستسلمة لتلقائيتها معاه وسايباها هى الى تتصرف
اميرة: اسأل
عاصم: هو انتى بتتصلى بيا كنوع من الواجب حد عمل معاكى حركة جدعنة فبتردهاله ولا اااااا فعلا قلقانة عليا
اميرة:...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة