قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثاني

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثاني

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثاني

أنحنت رشيده قليلا تضع يدها على بطنها تشعر بألم كبير
أقترب يونس بلهفه قائلا مالك كنتى كويسه أيه الى حصلك فجأه كده هنادى على امى تجى تشوفك
ذهب سريعا ونادى على نرجس التي أتت معه مسرعه
وجدت رشيده تجلس على الاريكه تتألم بوضوح
أقتربت منها قائله
حاسه بأيه
ردت رشيده بتألم خبط جوى في بطنى وجعانى
تحدث يونس يمكن هتولد
ردت نرجس لا ده مش ولاده لسه لها يجى أكتر عشرين يوم على الولاده
خلى حد يجيب الدكتوره بسرعه.

ذهب يونس سريعا يخبر أحد من الغفر أن يأتى بالطبيبه
فى ذالك الأثناء
ساعدت نرجس رشيده لتتسطح على الفراش تسألها
أيه الى حصلك فجأه كده كنتى كويسه ليلة أمبارح قبل ما أسيبك
ردت رشيده بألم مفيش حاجه حصلت والخبط ده من أول الليل بس كان على خفيف بس زاد جوى من شويه
جاء لنرجس هاجس أبتسمت قائله هو يونس أمبارح بعد ما طلع هنا عمل أيه
ردت رشيده هيكون عمل ايه
تبسمت نرجس قائله بخبث نام فين.

ردت رشيده بحسن نيه نامنا عالكنبه جصاد القمر
تخابثت نرجس قائله جصاد القمر وطبعا أنسحر ومجدريش يجاوم القمر وحصل الى في بالى
ردت رشيده بدون فهم أيه الى في بالك
مالت نرجس على أذن رشيده تهمس لها رفعت رأسها ونظرت الى وجه رشيده الأحمر القانى والخجل الذي يبدوا عليها بوضوح.

تبسمت قائله هو دا سبب الخبط الى في بطنك الدكتوره أنا كنت معاكى لما جالت مفيش أى علاقه زوجيه تحصل الفتره دى ليه لازمن تخالفى الدكتوره أشبعى بجى
هو أتبسط وأنتى الى بتتألمى وحالا تجى الدكتوره نشوف هتجول أيه هي كمان
بعد قليل عاينت الطبيبه رشيده كان معها بالغرفه نرجس فقط التي أبتسمت على حديث الطبيبه ل رشيده.

قائله بحزم أن سبق وحذرتك من أى علاقه زوجيه الفتره دى احنا خلاص قربنا بقينا في الشهر الاخير مش عايزين أن أعراض جانبيه تضطرنا لا لولاده مبكره او قيصريه النزيف الى حصل من كام شهر مكنش شويه كان ممكن بسببه تموتوا انتم الاتنين وأظن فات الكتير
دلوقتى أنا هديكى حقنه بس ممنوع الى حصل ده يحصل تانى
شعرت رشيده بالخذو ولم تتحدث
بينما أبتسمت نرجس تنظر لها بتسليه.

بعد قليل غادرت الطبيه دخل يونس الى الغرفه يقول خير طمنونى
لم ترد رشيده
ردت نرجس قائله بسخريه الى حصل كان نتيجه تهوركم أهدوا شويه قدامكم العمر جاى
نظر يونس بتعجب قائلا مش فاهم جصدك أيه يا أماى
رتبت نرجس على كتفه قائله أهى عندك أسألها على ما انزل اوصيهم على أكل لرشيده يغذيها هي والولد
خرجت نرجس وتركتهم
أقترب يونس وجلس على الفراش جوار رشيده
يسألها أمي تجصد أيه.

نظرت بخجل قائله جصدها أنك تبعد عنى لحد ما اولد والى حصل ليلة أمبارح ممنوع زى ما جولت لك
تفهم حديثها ضاحكا
ليلا
بالدوار
علمت نواره أن رشيده كانت مريضه أتت ومعها يسر والجده
جلسوا معها بالغرفه وكانت معهم نرجس التي لم تستطيع تمالك ضحكتها
حين قالت الجده
أيه يا بتى الى جرالك ايه النسوان الضعيفه دى دا أنا ولدت أمك في الغيط وشلتها طول الطريق.

ردت يسر بسخريه ايوه يا سيتى البت رشيده دى ضعيفه جوى دى ما ساعة ماحملت بجت تمرض كتير أكتر ما بتبجى زينه أرقيها ياسيتى يظهر الچنى الى مخاوياه هو الى كان مجويها ولما أتجوزت غيره زعل
وبجت خرعه
ردت نواره چنى يركبك يعفرتك غورى ايه الى جابك معانا.

ردت يسر والله ما كنت عايزه أجى دى سيتى هي الى جالت لى نواره كبرت وعجزت وعايزه الى يسحبها هي ومبجتش تجدر تسحبنى وانا ماشيه تعالى معايا يا يسر اللهى تنجحى وأنا بحب سيتى ودعاها ليا بتفائل بيه
نظرت لها نواره بشر قائله طب غورى روحى وانا هسحب أمى وأنا راجعه متشكرين ليكى.

وقفت يسر مبتسمه بجد يا اماى طيب انا هروح انا بجى رشيده اهى بجت زينه ومتقلقوش جوى إكده دى كيف الجطط كل شويه بحال يلا ربنا يسهل وتولد بجى ونرتاح دى من يوم ما بجت حامل والدكتوره رايحه جايه عليها يلا ألحق انا أروح جبل ما تجولى لى باتى بيها وانا عندى مذاكره كتير أنا ثانويه عامه
يلا سلام عليكم
فرت يسر هاربه كأنها وجدت النجاه
لكن كادت أن تتصادم بذالك الشاب الذي وقف أمامها مبتسما يقول
مش تحاسبى وتشوفى قدامك.

ردت بسخريه معليش أصل نظرى على قدى مش بشوف الطفيليات
أبتسم يقول مين الى طفيليات واضح فعلا أنك أتعميتى
ردت بشر فعلا العمى أحسنلى من أنى أشوفك خدلك جنب وبعد عن طريقى خلينى أعدى
مال بجانب لتعدى من جواره
نظر اليها وهي تغادر مبتسما يبدوا أن تلك الفتاه نسخه ثانيه من أختها عكس ما توقع أن تكون قطة رقيقه لكن يبدوا أنها قطه شرسه.
بالقاهره.
علي طاولة العشاء، جلس عواد وياسمين الاثنان
قام عواد بسؤال ياسمين
فين يوسف.

ردت ياسمين يوسف سافر النجع النهارده الصبح يا عمى.

رد عواد مش عارف أيه حكايته دا من يوم ما دخل الجامعه هنا في مصر مكنش بيحب ينزل النجع كتير مش عارف من فتره إكده أيه الى جراله بجى بيحب هناك عن أهنه يلا أهى كلها السنه دى ويعاود النجع بعد ما ياخد البكالوريوس انما أنتى فاضلك سنتين في الجامعه هتجضيهم معايا أهنه بكره هروح عندى جلسه في المجلس خلاص بجيت عضو دايم وأرتاحنا من الأنتخابات كل شويه تعرفى لو مكنتش نجحت في الدوره دى كنت ممكن أتقهر سنين كتير قضيتها في المجلس بس خلاص بجيت عضو دايم.

تبسمت ياسمين لدرجه دى كرسى المجلس مهم عندك
رد عواد مش عندى بس عند الهلاليه كلهم دا ورث في العيله من أيام جدك هاشم الكبير الله يرحمه
علي ذكر أسم هاشم أرتجف قلبها من ذالك معذب قلبها التي يرفض حبه لها ويبتعد عنها حين تقترب منه يعاقبها ويعاقب نفسه بعشق مستحيل.
سمعا رنين الهاتف
ردت أحدى الخادمات عليه
ثم ذهبت اليهم قائله عواد بيه التليفون لحضرتك من المستشفى.

هب واقفا وذهب يرد على الهاتف يتحدث مع الطبيب الى أن أنتهى
أغلق الهاتف وعاد مره أخرى يجلس على طاوله الطعام شارد
تحدثت ياسمين قائله خير يا عمى
رد عواد خير دا الدكتور الى بيعالج ساره طالب منى أروح له مش عارف ليه هبجى أروحله بكره بعد جلسة المجلس
صمتت ياسمين لدقائق ثم قالت خير انشاء لله.
بنجع الهلاليه
منزل ناجى الغريب
دخل ناجى وخلفه أحد أعوانه وجلسوا بالمندره.

تحدث ناجى قائلا بعصبيه جولت لك حاذر الحكومه مركزه معانا الفتره دى النجع محدش كان بيسأل في الى بيحصل فيه لكن من يوم واد الهلاليه ما بجى عمده وهو فتح المديريه عالنجع راجحى كان معانا أنما يونس ده مالوش في سكة المخدرات وكمان مساعده الشيخ أيمن والاتنين نازلين وعظ في الناس ده مفيش خطبة جمعه الأ والشيخ أيمن يتكلم عن حرمة المخدرات والنجوع الى حوالينا بدأت تبجى زي النجع ده لو الوضع فضل كده كتير مش هنعرف نصرف بضاعتنا.

رد الاخر
دا كمان مشغل الغفر الى عنده بيلفوا عالجهاوى لو لجوا حد مولع مخدرات بيحذرهم مره واحده بس
رد ناجى بتحسر لو كنت نجحت في الانتخابات كان الوضع أتغير كله لصالحى لكن جواز أبن الهلاليه من بنت السلطان كان ضربه جويه وجات لصالح عواد ونجح في الأنتخابات
أنا بجول أننا لازمن نتخلص من واحد من الاتنين يا واد الهلاليه ياالشيخ أيمن
ليكمل الأخر بس ده فيه خطوره وهيفتح عين الحكومه عالنجع أكتر من كده بكتير.

رد ناجى ما هو ده الى موجفنى عين الحكومه وكمان راجالنا الى في المركز حذرنى بس الصبر شويه بس العين تروح من علينا وبعدها مالهومش عندى الاتنين غير رصاصه طايشه.
بالاعلى وقفت همت تستمع الى من يتحدث معها على الهاتف
لتنهى معه المكالمه وتضع سماعة الهاتف
تتحدث بوعيد خلاص هانت وكلها أيام وأخد بتارى سواء من حرقة قلبى على ولدى أو من حرقة قلبى على غالب السنين الى فاتت كلها هتدفعى تمنها يا نرجس.
بالغرفه.

تسطح يونس على الفراش ينظر لوجه رشيده النائمه على صدره
تبسم حين تذكر قبل قليل حين جذبها لتنام على صدره
قالت له لاه بعد عنى بيكفى الى حصل معايا الصبح وتريجة أمى نرجس وكمان أمى نواره وجدتى لما عرفوا سبب تعبى
ضحك يقول أنا أسف يا رشيده أنا شوقى ليكى غلبنى بس كل الى عاوزه دلوجتى أنى أخدك في حضنى
تبسمت له وهو يضمها لحضنه
تحدثت قائله مش هتجولى أيه سبب الحاله الى كنت داخل بيها عليا ليلة أمبارح.

رد يونس ولا حاجه بس كنت مضايق شويه من بعض مشاكل النجع الكتير
رفعت رشيده نفسها من على صدره وقبلت خده قائله أنتى قد المشاكل دي بس انا متأكده أن في سبب تانى بس مش هضغط عليك لأنى مش جادره عالمناهده معاك
ضحك يونس قائلا أنا بجول تنامى لأن بعد البوسه دى أنا مضمنش نفسى
ضحكت قائله لاه خلاص تصبح على خير
ذهبت رشيده للنوم سريعا بسبب بعض الأدويه التي تناولتها سابقا.

أما يونس بقى ينظر الى وجهها يهمس لنفسه عايزنى أجولك أنى متوكد أن همت بتضمر ليكى الشر.
أتى صباح جديد
تسحب يونس من جوار رشيده باكرا
نزل لأسفل
ونادى على أنهار التي لبت نادائه سريعا كانت أمامه
ليقول لها أنا هبجى طول اليوم مش أهنه الست رشيده خلى بالك منها ومن طلبتها
ردت أنهار قائله حاضر چنابك أطمن هكون تحت أمرها
تحب أحضر لحضرتك الفطور مفيش حد في الدوار لسه صحى.

رد يونس تمام حضريه وأنا هروح عند أمى على ما تحضريه
دخل يونس لغرفة نرجس بعد أن سمحت له بالدخول
قائلا صباح الخير
ردت نرجس صباح الهنا صاحى بدرى جوى كده ليه والا شكلك منمتش أصلا أقعد يا ولدى عايزه أتحدث أمعاك شويه
جلس يونس أمامه لتفاجئه بسؤالها أيه الى خايف منه على رشيده ليه كل ما بتقرب ولادة رشيده
بحسك خايف أرمى حمولك على الله يا ولدى وادعى ربنا يسهل لها وتجوم هي ولدك بخير
آمن يونس على دعائها.

قائلا مش خايف من حاجه بس يمكن توتر مش أكتر
أنا كنت جاى لك علشان أجولك أنى عندى محاضرات كتير النهارده في الجامعه وعايزك تاخدى بالك على رشيده أنتى عارفه أنها عنديه
ردت نرجس لأه أطمن هي بعد الى حصل لها أمبارح مش هتعاند وهتلتزم السرير كيف ما الدكتوره جالت لها دى شبعت تريجه مننا أتوكل على الله يا ولدى وأطمن أنا هفضل معاها لحد ما تعاود من الجامعه.

قبل يونس يد نرجس قائلا ربنا يخليكي لينا وأدعى ربنا يسهل بالأيام الى فاضله في حمل رشيده
دعت لهم من قلبها بصلاح الحال.
نظرت نفيسه من شرفة غرفتها الى خروج يونس من الدوار
لتتحدث بسخريه
بت السلطان بتتعامل في الدوار كيف الملكات كأن بتى ساره ماهيش مرته هي كمان
بت السلطان هنا ملكه وبتى مرميه في مصحه عقليه
بس خلاص بجة لازمن ده يتغير وتعاود بتى وتاخد مركزها هنا في الدوار.

أنا رميت أمل على همت ويظهر أنها سلمت بالأمر الواقع كيف زمان ما سلمت بيه
ساره لازمن أتعاود لأهنه من تانى.

ظهرا بالقاهره أنهت ياسمين محاضراتها وخرجت من الجامعه تسير وسط صديقاتها شارده الذهن لم ترى تلك السياره التي كادت أن تصدمها لولا أن شدتها أحدى صديقاتها ولكن وقعت على رأسها لتجرح جرح لحد ما كبير ذهبن بها زميلاتها الى أحد المستشفيات قام الطبيب بتقطيب رأسها عدة غرز طلبت من أحدى صديقاتها الأتصال بأحد ليأتى ليأخذها من المشفى.

دخل هاشم بتلهف وبحث عن مكانها إلى أن وجدها ولكن أستطاع السيطره على مشاعره وهو ينظر لها
قائلا جدتى قالت لي أنك هنا في المستشفى
ردت ياسمين أنا قولت لزميلتى تتصل على جدتك علشان تجى تاخدنى من المستشفى أصل يوسف أخويا في النجع وعمى عواد عنده جلسه في المجلس وخوفت لادوخ وأنا راجعه تاني عشان كده ملقيتش قدامي غيرها
نظر هاشم لها قائلا طالما لسه حاسه بدوخه خليكى هنا في المستشفى
ردت ياسمين لأ مبحبش المستشفى.

نظر لها قائلا حين أخذ باله أنها لاترتدى الحجاب على رأسها الملفوف بشاش أبيض فين حجابك غض بصره قائلا وأنتى كنتى قدام الدكتور كده من غير حجاب
ردت وهي تضع الحجاب على رأسها الملفوف
قائله أنا كنت دايخه ولسه واخده بالى أنى من غير حجاب
رد وهو يشعر بالغيره طيب تمام لو قادره تقفى يلا بينا خلينى أوصلك للبيت
تبسمت وهي تنزل من على الفراش ولكن أختل توازنها وكادت أن تقع.

لولا أمسك هاشم يدها. شعرت بهزه قويه في جسدها وشعرت كأنها صعقت في قلبها نظرت الى عيناه ثم أخفضت عيناها سريعا
أخفض عيناه هو الأخر يشعر كأن عاصفه قويه ضربت قلبه ولكن تمرد على ذالك الشعور قائلا هنادى للمرضه تجى تساعدك وتسندك لحد العربيه
ردت بتألم قوى بقلبها قائله لأ شكرا أنا هقدر أمشى لوحدى وكمان تقدر تمشى أنا خلاص بقيت كويسه.

شعر بحزن لا يعرف لما يعاملها بتلك الطريقه لما يقاوم ذالك الأحساس الذي يشعر به أتجاها لما لا يعترف بذالك الشعور الذي يغزو قلبه ويريحهما الأثنان من ذالك العذاب.
بالقاهره
داخل ذالك المصح النفسى الراقى
جلس عواد أمام ذالك الطبيب
تحدث الطبيب بهدوء قائلا
أنا طلبت أن حضرتك تجى النهارده علشان أتكلم معاك
بشأن بنت حضرتك.

بصراحه هي لما جات هنا كانت حالتها النفسيه سيئة جدا بس مع الهدوء وجلسات العلاج النفسى الى خضعت لها نفسيتها أتحسنت وأقدر أكد لحضرتك أنها أصبحت بعقل سوى وتقدر تخرج من المصحه
تبسم عواد قائلا بجد يا دكتور يعنى هي عقلها رجع لها تانى
رد الدكتور قائلا بتفهم هي عقلها مكنش راح منها دى كانت مجرد حاله نفسيه بتبقي تصيب البعض ومع العلاج والراحه النفسيه والبعد عن أسباب الحاله من الأول بتشفى مع الوقت.

أنا كدكتور مش شايف لازمه لبقائها هنا في المصحه
رد عواد بسؤال طيب يا دكتور هي دلوجتى أما تخرج من المصحه المفروض مترجعش للنجع تانى صح
رد. الطبيب بعمليه لأ ممكن ترجع عادى أيه الى يمنع
تعجب عواد قائلامش حضرتك لسه قايل أنها تبعد عن أسباب الحاله الى كانت عندها والسبب كله موجود هناك
رد الطبيب هي دلوقتي محتاجه أنها تشعر بالامان والحب من الى كانوا حواليها والأقرب لها ولو رجعت وسطهم حالتها هتتحسن أكتر.

تبسم عواد قائلا أنا هخدها وهنفضل شويه أهنه في مصر قبل ما أعاود الصعيد
رد الطبيب براحتك بس هي حالتها مبقتش محتاجه لمصحه نفسيه هي دلوقتي هتجى لهنا وتقدر تعمل أجراءت خروجها من المصحه
بعد ثوانى
دخلت ساره وأتجهت الى عواد وقامت بأحتضانه بلهفه قائله أبوى كيفك وكيف أماى ليه مفيش حد بيزورنى غير ها
تعجب عواد من هدوء ساره وضمها قائلا أنا كويس يا بتى
تبسم الطبيب قائلا هسيبكم مع بعض عن أذنكم.

جلست ساره وعواد وحدهما جلست تتحدث بهدوء وعقلانيه
فرح عواد كثيرا وهو يستمع لحديثها كأنها تبدلت بأخرى تتحدث بود ومحبه تسأل عن الجميع حتى يونس سألت عليه لكن لم تذكر أى شىء عن رشيده.
مساء
بنجع الهلاليه
عاد يونس متأخرا
تقابل مع والداته أثناء صعوده على السلم
أبتسمت له قائله حمدلله على سلامتك أيه أخرك جوى أكده
رد يونس أنا هنا في النجع من بعد المغرب بس كنت مع الشيخ أيمن بنتحدث والوجت سرجنا
رشيده كيفها.

تبسمت قائله رشيده زينه بس خدت أدويتها ونامت فضلت مستنياك كتير وفي الأخر النوم غلبها
يلا تصبح على خير
رد وأنتى من أهل الخير
دخل يونس الى الغرفه وأضاء ضوء خافت
أتجه الى الفراش ينظر الى رشيده مال يقبل وجنتها
ثم أتجه الى الحمام
ثم خرج وأتجه الى ذالك الشباك الزجاجى بالغرفه وأزاح الستاره قليلا وقف ينظر الى القمر الذي أصبح أحدب يزفر أنفاسه
سمع صوت. رشيده تقول.

أيه الى أخرك لدلوجتى خرجت من قبل الفجر وأنا نايمه محستش بيك
أدار وجهه لها مبتسما يقول أنتى صاحيه
ردت ببسمه أنا صحيت لما بوستنى من خدى
أنضم الى جوارها بالفراش وجذبها لحضنه يقبل رأسها
تحدثت قائله مش هتجولى أيه الى شاغل بالك أكده
رد وهو يقبل رأسها عدة قبلات
عاوزانى أجولك أيه الى شاغل بالى
هزت رأسها بنعم
رفع وجهها اليه ينظر لها بعشق الى شاغل بالى وقلبى هو عشق بنت السلطان أنهى حديثه
وهو يقبلها بعشق جارف.

ترك شفتيها مرغما ينظر لوجهها قائلا
عشق بنت السلطان الى مغلبانى معاها وكل يوم والتانى تخصني عليها
أكمل مازحا بنت السلطان الى كانت جوتها هي الى جذبتنى ليها بس طلعت جوتها دى قشره رقيقه ولما قربت منها طلعت ضعيفه
ضربت يدها على صدره قائله أنا مش ضعيفه أنت هتجول زى يسر
تبسم يقول والله يظهر. الچنى غضبان عليكى
تبسمت وهي تضم نفسها بصدر يونس
الذى ضمها هو الأخر.

تحدثت قائله بنت السلطان عشجت واد الهلاليه وكان هو الچنى بطل عشجها الوحيد
أنا بحبك يا يونس
تنهد وهو يضمها قائلا وأنا بعشقك يا رشيده نامى وأطمنى
نعست رشيده لكن يونس لم ينام لديه فكر يشغل عقله وعشق يملئ قلبه لديه شعور بحدوث شئ قد ينهى سعادته.
مر أكثر من أسبوعين
كانت رشيده تسير في البلده وبصحبتها ذالك الصغير يونس ومعهم عبد المحسن
تسير كثيرا لأقتراب موعد الولاده
كانوا يسيرون يبتسمون ويتحدثون بود ومرح.

غافلين عن عين تلك الحقوده همت
التى رأتهم من بعيد وقفت تنظر الى رشيده
قائله بفحيح أفرحى لك يومين يا بت السلطان صحيح تجتلى الجتيل ساحبه ولده وراكى بس العيب مش فيكى العيب في الى عارف مين الى جتلت واد عمه ومدارى بسبب عشجه لها بس ده كله خلاص كلها أيام وينتهى وأخد بتار ولدى.
مرت عدة أيام أخرى
عصرا
ظلت رشيده بغرفتها تقاوم ذالك الألم التي تشعر به
ولكن لم تعد تتحمل
صرخت صرخه ليست قويه.

دخلت أليها في البدايه أنهار وجدتها تتألم توترت قليلا
ثم دخلت خلفها نرجس التي أرتبكت هي الأخرى لكن سرعان ما تمالكت حالها وقالت لأنهار
روحى بسرعه خليهم يجيبوا عربيه جدام باب الدوار الداخلى
فعلت أنهار ما قالته لها وعادت
لتجد نرجس ساعدتها في أرتداء ملابس أخرى
ساعدنها الى أن ركبت السياره ركبت الى جوارها نرجس ونظرت الى أنهار قائله.

يونس زمانه على وصول خليكى أهنه وأما يجى خليه يجي لنا عيادة الدكتوره وكمان أبعتى حد عند نواره يجولها هي كمان
بعد قليل بعيادة الطبيبه
دخل يونس وجد والداته تقف مع نواره أمام تلك الغرفه التي تلد بها رشيده
وقف جوارهن دقائق تمر سنوات فكره مشغول
لكن خروج الطبيبه مبتسمه تقول الحمد لله تمام
ولدت وهي والمولود بخير بس هتفضل هنا لبكره بعد الضهر هتخرج.

حمدلله على سلامتها تقدروا تدخلوا لها هي معاها الممرضه جوه وشويه وهتبقى كويسه
دخلن نواره ونرجس سريعا
دخل من خلفهن يونس الذي ذهب اليها ونظر الى وجهها المجهد يبتسم قائلا حمدلله على سلامتك
تبسمت بوهن
أعطت الممرضه المولود ليونس
قائله المولود يا يونس بيه يتربى في عزك
أخذه منها بسعاده وهمس له في أذنيه بالتكبير والشهادتين
ثم توجه به ناحيه رشيده قائلا حمدلله على سلامتك يا أم حسين الهلالى.

تبسمت متفاجئه لكن سعدت كثيرا
أخذت الطفل منه نواره تحمله بود وفرحه
تحدثت نرجس بمزح يلا شدى حيلك كده علشان عالسنه تخاويه
ردت نواره بمزح أيضا دى الى عالسنه هتخاويه دى خرعه دى مررتنا معاها طول ما كانت حامل
ضحكت نرجس تأمن على حديثها على رأيك أحنا نحمد ربنا أنها أخيرا ولدت كتر خيرها جوى
ضحك يونس
نظرت له رشيده بتذمر قائله على فكره أنا أصلا كنت عامله حسابى مش هخلف تانى جبل خمس
سنين.

ردت نواره لا خمسه ولا عشره أحمدى ربنا على حسين
ضحك يونس وهو ينظر لرشيده يحرك شفتيه متحدثا دون صوت
لكن هي فهمت حديثه يقول عالسنه يا رشيده
تبسمت دون حديث.
باليوم التالى
بالدوار
أصوات طلق نارى تعلن عن أنضمام فرد جديد لعائلة الهلالى
دخلت أحدى الخادمات الى غرفة غالب و
قالت له في ست في المندره جالت عايزه تجابل چنابك
رد بأستغراب مين الست دى
ردت الخادمه مجالتش أسمها ومغطيه وشها
تعجب غالب ونزل ودخل الى المندره.

وجد أمرأه تقف بظهرها ترتدى الأسود وتغطى وجهها
قال غالب تحت أمرك يا ست
أستدارت له وكشفت عن وجهها
تحدث غالب بتعجب، همت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة