قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثالث

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثالث

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثالث

: جن عقل غالب وهو يسمع لحديث همت أنتفض وافقا بعد أن كان جالسا
يقول كانك جنيتى أياك في الى بتجوليه
يونس واد أخوى عارف مين الى جتل ولدى ومدارى عليه كمان
ردت همت كنت عارفه أنك مش هتصدجنى
بس يونس يدارى عليه لما تكون الجاتله هي مرته بنت السلطان العشق عامى عيونه.

تعجب غالب وتحدث بعدم تصديق لسه فيكى داء الكذب والأفترى زمان أفتريتى على نرجس أنها على علاقه بناجى الغريب أبن عمك وفي الأخر ظبطته معاكى في أوضتنا دا غير بعد طلاقنا روحتى أتجوزتيه
ردت همت كل الى شوفته كان كذب ناجى كان أبن عمى وبس لحد أنت ما أتجوزت من نرجس جوازى منه كان رد على جوازك من نرجس
نرجس الى عشجها كان مالى جلبك من جبل ما تتجوز أخوك بس كنت بدارى كنت بسمعك تتمناها في أحلامك.

وكمان نرجس الى عمرها ما كانت مرتك غير بالأسم
وكمان نرجس الى يمكن عارفه أن رشيده على يدها دم راجحى وساكته عشان ولدها العاشق
كنت عارفه أنك مش هتصدجنى
بس لما تسمع ده هتصدق
أخرجت من صدرها ذالك الشريط وذهبت بأتجاه مسجل موجود بالمندره ووضعت به الشريط وقامت بتشغيله
ذهل عقل غالب وهو يستمع الى شريط أعتراف رشيده بما حدث ليلة مقتل راجحى سمع تبادل الحوار بين رشيده ويونس
وأستمع لهمهمات عشقهم.

عقله فصل عن الأدراك أبسبب عشق أمرأه نسي يونس أنها ساعدت في قتل أبن عمه لا بل أخيه فهو عامل يونس أفضل من ولديه دوما
فاق من ذهوله على أصوات الطلق النارى الأتى من الخارج
أنتفض يخرج من المندره سريعا
بالخارج
بمجرد أن دخلت سيارة يونس أطلق الغفر الأعيره الناريه ترحيبا بالمولود الجديد
نزل يونس من السياره سريعا وأتجه للخلف
أخذ طفله من نرجس التي كانت تحمله.

حتى نزلت من السياره وأعطاه لها مره أخرى وساعد رشيده على النزول هي الأخرى
زادت الأعيره الناريه
لكن صوت غالب الحازم أوقفها قائلا
وجف ضرب نار منك ليه
أوقف الغفر أطلاق الأعيره الناريه
تعجب يونس فأمس كان عمه هو من يطلق الأعيره الناريه مرحبا بقدوم طفله ما الذي حدث
لكن زال التعجب حين رأى من تأتى من خلف عمه
أرتجف قلبه أن يتحقق ذالك الكابوس وتقتل همت رشيده
بشكل تلقائى شد نرجس ورشيده خلف ظهره ووقف أمامهن.

شده بقوه غالب ليتنحى وتبقى رشيده هي من أمامه
صفعة قويه على وجنة رشيده جعلتها تجثوا راكعه أمام قدم همت
التى نظرت لها بعلو وتشفى
حين قال غالب جاتله
سارع يونس يميل على رشيده ويوقيفها
كان غالب سيصفعها مره أخرى ولكن يد يونس منعته
نظرات العين تتحدث بين غالب ويونس
يونس بأسف
غالب بغليل منه
ترك غالب يد يونس وسرعان ما أخرج سلاح من جيبه وصوبه أتجاه رشيده
لكن وقف يونس أمامه قائلا أنا جبلها يا عمى.

لوعايز تجتلها أجتلنى الأول لأن لو جتلت رشيده أنا مش هيكفني دم الهلاليه كلهم جصاد شعره واحده منها وبيكفى أنى هتغاضى عن صفعك ليها
تحدث غالب بأندهاش. أنت، بدافع عن الى ساعدت في جتل واد عمك بدل ما تجتلها هي وشريكها وتاخد بتاره
أنصعق غالب حين سمع يونس يقول
واد عمى كان مغتصب ويستحق الجتل وأى واحده مكانها خايفه على عرضها كانت هتعمل أكده
ودلوجتى خلينا ندخل الدوار
رد غالب بتعسف مرتك ممنوعه من دخول الدوار.

تحدث يونس ومين الى هيمنعها من دخول الدوار
رد غالب أنا من دلوجتى مرتك ممنوعه من دخوله عايز تدخل تدخل وحدك عندك مرتك التانيه بت عمك ساره هي ست الدوار
رد يونس بسخريه ساره مش مرتى وأنت عارف أكده كويس وأن رشيده مدخلتش للدوار أنا كمان الدوار ميلزمنيش دخوله
نظر غالب بتعجب قائلا جصدك أيه أنا أجدر أنحيك من العموديه وأسحب من يدك سلطة الهلاليه
رديونس متلزمنيش العموديه والهلاليه كلهم قال هذا وأدار وجهه.

يلا يا رشيده يلا يا أماى
شد غالب نرجس بقوه حتى أنها كادت تقع وهي تحمل الطفل قائلا نرجس مرتى ومكلش تحكم عليها وأمرى أنا الى هيمشى عليها
بكاء ذالك الصغير جعل نرجس تصمت وهي تهدهده لكى يهدأ
أخذ غالب الطفل من بين يدى نرجس
لثوانى نظر لوجهه البرئ وحن قلبه
لكن سرعان ما نفض تلك الحنيه وهو يعطيه ليونس قائلا خد ولد جاتلة واد عمك مش مرحب بيه أهنه
أخذ يونس طفله وأتجه برشيده الى السياره.

حتى ركبت وأعطى لها الطفل حملته على ساقيها
ذهب الى مقود السياره وأدارها مغادرا أمام عين غالب
وكذالك همت الشامته حقا لم يقتل رشيده كما كانت تريد لكن خسر يونس سلطة الهلاليه
وأيضا تشفت في نرجس بحرمانها من حفيدها.
بعد وقت
بمنزل والدة رشيده
حملت نواره الطفل وجلست به جوار رشيده التي تتسطح على الفراش
قالت نواره ومتعرفيش أيه الى حصل خلى غالب عمل أكده.

ردت رشيده لاه من وجتها ويونس جابنى أهنه وجالى أنه هيجى تانى يأخدنى أنا وولدى
نظرت نواره لوجه رشيده التي أثار صفعة غالب لها واضحه جدا قالت بدعاء ربنا ينتجم منه وشك صوابعه معلمه عليه وكمان في جرح صغير جانب شفايفك كانت تتجطع يده أكيد همت دست سمها في جلبه معرفش ليه همت دى جارشه ملحتك من أيام المحروق راجحى
تنبهت رشيده لشئ من حديث نواره
لكن بكاء الصغير بعد تفكيرها
نظرت له.

قالت نواره خدى ولدك أكيد جعان رضعيه والبيت بيت أبوكى يا بتى و كمان جوزك مرحب بيه
تبسمت رشيده وهي تأخذ الطفل منها ورفقته لصدرها ترضعه وهي تنظر لنواره ببسمه.
أمام الدوار
وقف يونس يضرب زامور السياره
حتى فتح له أحد الغفر باب صغير للدوار وذهب أليه قائلا بأسف وخذى
سامحنى يا يونس بيه أنا عبد المأمور
غالب بيه منع دخولك هنا
ترجل يونس من السياره قائلا وصلت لكدا تمام
بعد أنت مالكش دعوه
دخل يونس الى داخل الدوار.

نادى على أنهار التي أتت له قال لها بأمر
حضرى هدومى وهدوم الست رشيده وكمان هدوم يونس الصغير وأنتى كمان لأننا هنتقل لبيت تانى وخلى حد يساعدك ويطلعها للعربيه واجفه برا الدوار
توقف حين سمع صوت غالب يقول
جاى ليه مش، أختارت بنت السلطان جاتلة واد عمك.

رد يونس بدفاع رشيده مش جاتله يا عمى وأنا مش جاى علشان أفضل أنا جاى أخد حاجاتى أنا ورشيده وكمان هاخد معايا يونس الصغير وأنهار معاه وهاخد مفاتيح بيت أبويا القديم الى زمان عاش فيه لما طرده هاشم الهلالى لما خيره بينه وبين أمى الى مش قد مجام الهلاليه
رد غالب الى ليك هنا هو خلقاتك وخلقات الجاتله مرتك تاخذها وتمشى مالكش أهنه حاجه تانيه.

رد يونس لاه ليا أمى بكفايه أنى سايبها أهنه وهاخد يونس الصغير معاى يا عمى وبرضاك
لأن لو عارضت أنا هعلن جدام النجع مين هي أم حفيد الهلاليه الكبير والى بتكون بنت الخدامه أنهار الى راجحى أنتهك طفولتها
ذهل غالب ينظر له مصدوم قليلا ثم تحدث بتعسف قائلا هتفضح الهلاليه دول مش أهلك ومين الى جالك الكلام الفارغ ده.

رد يونس أهلى الى يساندونى في الحق ومش الى أساندهم في الباطل يا غالب بيه والى جالى ساره بنفسها ودلوجتى أنا هاخد يونس معاى وأمى لو رضيت تجى معايا هاخدها هي كمان
رد غالب أمك تبجي مرتى بشرع الله ومش هسمح لها تروح معاك وساره هترجع لأهنه وهي كمان مرتك ولا نسيت
رد يونس فعلا نسيت وغلطت وهصحح غلطى جريب
ودلوجتى عن أذنك يا غالب بيه لازمن أروح أخد مرتى وولدى من بيت أهلها.

أتت نرجس تعطى مفاتيح ليونس قائله دى مفاتيح بيت أبوك يا ولدى خدها ومتجلجش عليا
كتم غالب غيظه من نرجس أمام يونس الذي أخذ المفاتيح وغادر غير مبالى مما زاد في أغاظة غالب.
بعد قليل
بمنزل والدةرشيده
أستقبلت نواره وصفوان يونس بترحيب
دخل مبتسما من نعت صفوان له
أتفضل يا أبو حسين سبجتنى كنت ناوى أسمى أسم ولدى حسين
ضحكت نواره قائله مش أما تخلص علامك الأول تبجى تفكر في أسم ولدك
ربنا يخلى الأسامى.

تبسم يونس قائلا فين رشيده
ردت نواره نايمه تعالى أدخل لها
أرشدت نواره يونس للغرفه التي تنام بها رشيده
دخل وأغلق الباب خلفه
رأها تنام وجواراها ذالك الصغير
تبسم وهو يقترب منهما ولكن شعر بألم حين رأى علامات أصابع عمه التي مازالت على خد رشيده وذالك الجرح البسيط بجانب شفتيها
مال يقبل خدها ثم جانب شفتيها
شعرت رشيده به وأستيقظت وفتحت عيناها.

تبسم يونس حين فتحت عيناها قائلا صح النوم يا أم حسين أيه مش هتجومى عشان نروح بيتنا
تبسمت رشيده قائله أحنا هنرجع الدوار تانى
رد يونس لاه هنروح بيتنا يلا جومى زمان البيت جهز عشان يستجبل أم حسين
ردت بحيره بيتنا دا فين
رد وهو يشدها برفق لتنهض قائلا بيتنا الى هنا في النجع الهلاليه يلا وبلاش لكاعه
تبسمت قائله ماشى همشى وراك للنهايه.

رد وهو يقبل جانب شفتيها يونس وبنت السلطان مالهمش نهايه يلا خلينى أساعدك هشيل أنا حسين
تبسمت له وهو يحمل صغيرهم ويخرجان من الغرفه
أتت نواره قائله على فين خليكم هنا يا ولدى الدار دارك والله أنت عندى كيف صفوان ولدى
تبسم يونس قائلا عارف والله وأنتى معزتك من معزة أمى بس مفيش داعى أنا هاخد رشيده وابنى وهنروح على دار أبويا وأنتى تبجى تنورينا في أى وجت
ردت نواره بعدم فهم أنتم هترجعوا الدوار تانى.

رد يونس لاه بيت أبويا الصغير عند أول البلد
ردت نواره براحه طيب يا أبنى ربنا يرد عينكم الشر
هبجى أجى الصبح أطمن على رشيده بس والله يعلم ربنا أنى ببجى طول ماهى معاك مطمنة عليها يلا ربنا يسامحه عمك
تبسم بألم.

بعد قليل
دخل يونس يحمل صغيره ومن خلفه رشيده الى ذالك المنزل المتوسط الحجم به حديقه متوسطة الحجم يشبه الأستراحه الكبيره قليلا على دوران
دخل الى داخل المنزل
تبسمت رشيده
حين ذهب أليها يونس الصغير يندفع عليها يحتصنها قائلا اتوحشتك يا مرات عمى كنت خايف لا تسيبونى في الدوار أنا سمعت من جدى غالب أن ساره هترجع تانى
رفعت رشيده وجهها تنظر ليونس دون تحدث لكن عيناها بها أسئله.

أتت أنهار مبتسمه قائله حمدلله على سلامتك يا ست رشيده
تبسمت رشيده قائله الله يسلمك يا أنهار
تحدثت أنهار قائله أنا نظفت و رتبت أوضة النوم
كيف ما يونس بيه جالى وبكره أن شاء الله هنضف بجية البيت
أومئت رشيده برأسها قائله هبجى أساعدك أنا بجيت زينه
ردت أنهار ربنا يديكي الصحه والعافيه ارتاحى أنتى وأنتى لسه نفسه ربنا يخليلك الصغير وتفرحى بيه
تبسم يونس يأمن على دعائها ينظر لرشيده.

قائلا كفايه واجفه أكده لازمن ترتاحى وأنتى يا أنهار هاتى عشا للست رشيده في الأوضه
دخل يونس ورشيده الى داخل تلك الغرفه
نظرت مبتسمه قائله واه ده في تخت صغير لحسين لحاله أمتى لحجت تجيبه
رد يونس انا كنت موصى عليه من مده وجيبته النهارده ما هو حسين مينفعش ينام وسطينا ليتهرس بينا
وضع يونس حسين بتخته ونظر الى رشيده التي تضحك على قوله قائله وأيه الى هيهرسه بينا هيبحى في وسطينا.

رد يونس وهو يقترب من رشيده يضمها بين ذراعيه قائله زى ما جولت لك معاكى أربعين يوم راحه وبعدها هتحملى في رشيده الهلالى
تبسمت قائله لاه أنا كيف ما جولت وبعدين بعد عنى أنا حاسه أنى ريحتى كلها كيف المستشفيات لازمن أتحمم
نظر يونس الى ذالك الحمام الصغير المرفق بالغرفه قائلا
أكيد أنهار محضره لك الحمام يلا تعالى خلينى أساعدك
ردت رشيده بخجل لاه أنا زينه هتحمم لحالى وخليك أهنه.

تبسم يونس قائلا على راحتك بس أن أحتاجتى حاجه نادى عليا
بعد قليل خرجت رشيده من الحمام ترتدى عبائه منزليه قصيره الى رسغى ساقيها وبثلثى كم
تلف شعرها بمنشفه
تبسمت حين رأت يونس بيده المشط قائله حتى المشط جيبته من الدوار
تبسم وهو يجذبها لتجلس وهو خلفها يمشط لها شعرها
تنهدت تسأل هو أيه سبب الى عمك عمله وأيه سبب ضربه ليا وجوله ليا يا جاتله
رد وهو يقبل عنقها عمى عرف كل حاجه عن مجتل راجحى.

تعجبت تدير وجهها ليونس قائله منين عرف محدش يعرف غيرى انا و عم عبد المحسن وأنت
رد بأسف وسرد لها وضع نفيسه لشريط التسجيل بغرفتهم
تعجبت رشيده قائله للدرجه دى وصل بنفيسه الحقاره تسجل راجل ومرته بأوضة نومهم
وياترى الشريط دا مسجل أعترافى بس ولا حاجه تانيه
رد يونس مسجل حاجه تانيه مسجل جزء من دخلتنا
أحمرت وجنتا رشيده قائله كمان يعنى أتفضحنا
ضحك يونس قائلا فعلا أتفصحنا يا بنت السلطان.
بالدوار.

دخل غالب الى غرفة نرجس دون أستئذان وجدها تخرج من الحمام بكامل ملابسها عليها ولكن كان شعرها منسدل ومندى بالماء
أسرعت وأتت بتلك الطرحه ترتديها على شعرها
تبسم ساخرا يقول كنتى بتعرفى أن رشيده كانت مساعده في جتل راجحى
ردت نرجس أيوا يونس سمعنى الشريط من كام يوم
ذهل يقول ماشاء الله وكان لازمن تدارى معاه على بنت السلطان ما هي عشق جلبه
ردت نرجس قائله مش رشيده الى جتلته وكمان رشيده كانت بدافع عن عرضها.

رد غالب بسخريه بدافع عن عرضها لاه والله ليكم الحق تداروا عليها وتبجوا بصفها
طب يونس هجول سحراله بالعشق وأنتى كمان سحرالك أنا أستغربت من الأول لما بدأتى تقربى منيها ومع الوجت عاملتيها كيف بتك بالرغم أن ساره متربيه أهنه بس عمرك ما شوفتك جريبه منيها زى ما قربتى من رشيده.

ردت نرجس رشيده هي الى قربتنى منها رغم ان في الأول كنت بتجنبها بس لما لجيتها بتخاف على يونس يوم ما كان مش جادر يجيب النفس بسبب نفيسه لما أمرت أنهار تحط له في الشاى منشطات لو مكنش هي كان ممكن ولدى راح فيها
تعجب قائلا أنتى بتجولى أيه
ردت نرجس كيف ما سمعت يا غالب نفيسه وقحه وكان كل هدفها تسيطر على كل البيت وتبجى الكبيره ومعاها بتها ساره وكمان عرفت أن يونس الصغير مش أبن ساره.

رد غالب واضح ان يونس حكى لك عالموال كله
ردت نرجس ولدى وأنا أدرى بيه وبحاله لما لجيته خايف كان لازمن أعرف السبب ولما ضغطت عليه من خوفه على رشيده حكالى عشان أجدر أحميها من خبث نفيسه وهو مش أهنه
أكملت نرجس بقوه ولدى مغلطش لما حمى عشق قلبه وكمان أم ولده وأنا كنت عارفه كل شىء زييه
نظر غالب لها بغيظ هو حمى عشق جلبه وأنتى ساعدتيه بس مين الى هيحميكى الليله من عشق جلبى السنين دى كلها. يا نرجس.

قبل أن تفهم معنى كلماته
كان يدفعها على الفراش ويجثوا فوقها ينزع تلك الطرحه عن رأسها يقبلها بقوته ويداه تمزع ثيابها
قاومته بنفور ولكن أبتلع كل نفورها وأنتهك جسدها
بعد قليل نهض ينام بظهره على الفراش جوارها
ليميل ينظر لها لا يعرف أى شعور يضغى عليه الأن
شعور بالسعاده أنه نالها كما تمنى دائما أم شعور بالبغض من نفسه هو تمناها ولكن ليس بتلك الطريقه
نهض من على الفراش يلملم ثيابه ويرتديها ثم غادر الغرفه.

بينما نرجس تشعر بالدونيه
رغم أنه زوجها لكن شعرت أنه دنس جسدها وأنتهك حرمته
لم تقدر على القيام من فوق الفراش تنظر لسقف الغرفه عقلها يعيد ما حدث هو حقا زوجها لكن هذا يندرج تحت أغتصاب وهي بهذا العمر لم يحترم عمرهما هي غير قادره على الحركه جسدها كأنه أصيب بالشلل.
عادت نفيسه لغرفتها مبتسمه بعد أن تصنتت على غالب ونرجس وسمعت أهات نرجس وهي تقاوم غالب
رمت بنفسها على الفراش سعيده سعيده للغايه.

نرجس كانت دائما لها ند فهى صاحبة العقل الراجح والحكمه بعين غالب وأحيانا عواد كان لابد أن تتخلص منها قبل همت ولكن سخافة القدر
لكن ماذا فعل لها عقلها الراحج بعد الأن نرجس أنتهت.
حدثت نفسها وهي تنظر للمرأه وهي تجثوا فوق الفراش
ساره هترجع وأنا وهي الى هنكون ستات الدوار.
أشرقت شمس جديده
لكن الجو ملبد بالغيوم
أستيقظ يونس من غفوته وجد رشيده بين يديه قربها منه وأحتضنها بقوه.

آنت قائله على فكره أنا لسه عايشه مموتش
ضحك قائلا مكنش لازمن أحكيلك على حاجه
وضعت يدها تمسد على وجنة يونس قائله أنت كنت خايف لا الحلم يتحقق علشان كده كنت دايما قلقان
و كان عندك هواجس غلط
بس العمر واحد ولازمن تعيشه
رد وهو يضع يده يرسم شفاها ثم أمسك يدها التي تمسد على خده يقبلها يقول أنا مقدرش أكمل من غيرك يا رشيده أنت الدافع الى بيدفعنى لجدام.

عشجك جوتى من غيرك عتمه طريجى أنا كنت جبلك عايش غريب في حضنك لجيت وطن أنتمى أليه
أنا أما بكون بعيد عنك ما بصدج ألاجكى وأترمى في حضنك علشان أحس أنى مش غريب وحضنك ليا وطن يا بنت السلطان
مال يقبل شفتيها لكن أنقطعت اللحظه ببكاء ذالك المتذمر.

ترك يونس شفتيها وقام من على الفراش وذهب الى تخت الصغير وحمله وعاد به الى الفراش وأعطاه لرشيده التي أخذته منه ورفقته على صدرها للحظه خجلت أن ترضع الصغير أمامه تبسم وهو يميل يقبل خدها ثم يقبل الصغير قائلا هسيبكم مع بعض شويه على ما أستحمى
بعد قليل خرج يونس من الحمام يلف خصره بمنشفه قائلا أيه ده هو نام تانى باين هيبجى هادى ومش هيتعبنا معاه.

ردت رشيده امى جالت لى متطمنيش جوى أكده هما كده الصغار في أول ولادتهم بيبجوا زى السكرانين يرضعوا ويناموا لكن سبوع ولا أتنين ويفوق ويظهر على حقيقته
ضحك وهو يرتدى ملابسه قائلا والله جول حماتى طمينى
نظرت له قائله أنت رايح فين
رد يونس عندى محاضره واحده في الجامعه مش هغيب عالعصر هكون أهنه عشان أشوف حسين بيه الهلالى هيفضل طيب أكده ولا هيتغير وياخد جوة بنت السلطان.

تبسمت قائله هياخد جوة يونس واد الهلالى وحكمته وعقله وخوفه على الى بيحبهم وحمايته لهم.
تبسم بتذكر يقول أه أعملى حسابك أمتحانات نص السنه ها خلاص جربت وحجتك بطلت المذاكره لازمن تذاكرى في كتب الجامعه مش عايز حجج يا ذات الخال
أفتحى الكتب دى بجى
تبسمت تقول سبق جولت لك كل الى في الكتب دى أنا عارفاه وبكره هتشوف هنجح وبتجدير كمان ومش بعيد أطلع الاولى على زملاتى.

تبسم وهو يميل يقبل وجنتيها ثم وجنتيى الصغير قائلا هسيبكم مع بعض خلى بالكم من بعض متتعبيش نفسك الى تعوزيه أنهار موجوده ومش هغيب عليكم
قال هذا وغادر
بينما تنهدت رشيده بعشق ثم نزلت من على الفراش وفتحت ستارة الشرفه ثم فتحت الشيش قليلا ونظرت ترى يونس يقف يتحدث مع صبحى وبعض الغفر بالقرب من باب المنزل تبسمت ثم نظرت لصغيرها الذي يبتسم وهو نائم قائله الخير على جدومك يا حسين يا هلالى من أولها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة