قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الأول

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الأول

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الأول

نزلت الى أسفل
أضاءت ضوء المندره
وجدت يونس نائم متكىء على أحد المقاعد
أقتربت منه وجدت وجهه متعرق بشده يهزى
وضعت يدها على جبينه تجث حرارته
تعجبت ليس لديه حراره
مدت يدها بحنان تمسد على وجنتيه قائله
يونس أصحى
بينما يونس سمع صوت من بعيد يناديه تعرف على الصوت أنه صوتها صوت رشيده
أستيقظ يونس بفزع يحضن تلك التي تقف أمامه بقوه هامسا يقول
رشيده أبتلع ريقه بصعوبه يعيد أسمها خائفا رشيده يصارع أنفاسه المضطربه.

نظرت نرجس بأستغراب تقول مالها رشيده أنا كنت معاها من شويه في الاوضه ولما أستغيبنا رجوعك هي كانت هتنزل تشوفك بس انا جولتلها خليكى أنتى مرتاحه وانا هنزل أشوفك بتعمل أيه مالك في أيه أنت شوفت كابوس أهدى كده وأستغفر
وكمان أنا الى نزلت عشان أجولك على سر عن رشيده مش بتذاكر وبتقرى في كتب يونس الصغير علشان أما تذاكر له تبجى فاهمه كويس وتعرف تفهمه
تنفس براحه كأنه لأول مره يتنفس بحياته.

رد بتبسم لاه متجلجيش أنا عارف أكده أنهار جالت لى وأنا مطنش بس لحد ما تولد مش راضى أضغط عليها بس هي هتولد قبل الامتحانات بشهر تجريبا وهيكون جدمها وجت تلم المنهج وانا هبجى أساعدها وأنتى بجى عليكى بالصغير الى هيشرف
تبسمت بموده تقول بس هي تولد ومش هخليها تشيله
أطلع لها يا ولدى دى جلجانه عليك من الصبح مشفتكش
مال يقبل يد نرجس قائلا طالع لها.

دخل الى الغرفه الخاصه بهم تعجبت رشيده من شكل وجهه يبدوا عليه الانزعاج من شىء
وجدها تقف وتقترب منه بتلهف
فى لحظه كان يضمها بين يديه بقوه قائلا
حبيبتى قولى انى كنت في كابوس
حياتى من غيرك كابوس مجدرش أتحملها
آنت بين يديه بألم تمسد بيديها على ظهره قائله حبيبى أهدى أيه الى حصل و خلاك بالشكل ده.

ضمها بقوه أكثر يهمس أنا مش عايز من الدنيا غيرك أنتى وبس أنتى أملى الى بيحيينى يا رشيده وجودك في حياتى بيدينى الجوه والأمل من غيرك مش هجدر أكمل الطريق
قبل جانب رقبتها عدة قبلات
أبتسمت وهي بين يديه تقول بمزح كل ده ليه علشان جولت لك أنى مش موافجه أنك تدخل يونس الصغير مدرسه داخليه وتبعده عن أهنه.

ونمت أمبارح بعيد عن حضنك وبعدين أيه الى نزلك من هنا من الصبح بدرى وسيبت الاوضه وكمان خف يدك عنى شويه أنت ناسى أنى حامل وأنت زانق بطنى وجعانى
تبسم يفك حصار يديه عليها قليلا لكن مازالت بين يديه أعاد رأسه للخلف ينظر إلى وجهها متأملا يبتسم
قائلا من الليله مش هتبعدى عن عينى ولاعن حضنى يا بنت السلطان أنتى مكانك هنا
قال هذا وأشار الى قلبه.

ردت بدلال طب ما ده مكانى من ما قبل ما تشوفنى في النيل ولا نسيت يا أبن الهلاليه ولا أيه
تبسم ينظر الى وجهها برومانسيه قائلا قلبى مكانك أنتى الوحيده يا بنت السلطان
ظلت نظراتهم لبعضهم لدقائق
خجلت رشيده من نظراته لها وأخفضت رأسها قليلا
لكن يد يونس رفعت وجهها وأقترب من شفاها يقبلها بوله وأشتياق جارف.

بعد قليل وضع يونس ذالك الغطاء عليها وهو يجلس خلفها على تلك الاريكه القريبه من ذالك الشباك الزجاجى بالغرفه أقترب يضمها لحضنه ينظران الى السماء
لتضم نفسها أليه قائله على فكره الى حصل من شويه غلط والدكتوره منعاه علشان خلاص الولاده جربت وهي جالت لى بلاش بس أنا مسمعتش كلامها.

تبسم يضمها أكثر بين يديه قائلا الى حصل من شويه رد الحياه ليا حسسنى أنك موجوده في حياتى وأنى عايش وبعدين من أمتى كنتى بتسمعى لتحذيرات الدكتوره ولا جت على دى
تبسمت تنظر الى السماء تستنشق الهواء الأتى من الشباك
قائله القمر بدر الليله مالى نوره السما وكمان الطقس بدأ يتغير بجينا في الخريف عادت نسماته ترطب حر الصيف
مين يصدق زى دلوجتى من سنه كنت برسم أحلام وأمانى تانيه أتبدلت كلها.

همس يقول وأيه هي الأمانى والأحلام دى ويا ترى كنت موجود فيها
ضحكت تقول أنت كنت أبعد أنسان عندى وجتها
أحلامى كلها كانت في الستر للى بحبهم وكمان يحققوا أحلامهم بس بعدها بكام يوم أتحرق الرز بتاعنا حسيت أن أمنيتى كانت وهم أتعلقت بيه
تنهد يونس يقول الى تهمتينى بحرقه قال هذا وأدار وجهها أليه ينظر الى عيناها أنتى مصدجه أنى أنا الى حرقته
أخفضت وجهها ثم رفعته تومىء رأسها بنفى دون كلام
تبسم يونس.

لكن ردت رشيده بس عندى أحساس مين الى عمل أكده
تعجب يونس يقول ومين ده الى أحساسك بيجول عمل أكده
ردت رشيده ناجى الغريب أو مراته همت
همت بتكرهنى وأتأكدت من كده لما كنت محجوزه في المركز
نظر يونس بتعجب يقول ليه أيه الى حصل يأكد أحساسك
ردت رشيده. وانا في الحجز همت بعت ليا في السجن واحده مجرمه
تحدث يونس بتفاجؤ والمجرمه دى كانت عاوزه أيه تجتلك
ردت رشيده لاه كانت عاوزه حاجه تانيه
نظر يونس بحيره يقول كانت عاوزه أيه.

ردت رشيده عاوزه تفضحنى وأنى أسكت وأبطل أجيب في سيرة ولدها الحقير راجحى والأ هتفضح
قال يونس وكانت هتفضحك بأيه
ردت رشيده بخذو كانت طالبه من المجرمه الى بعتاها أنها تهتك عرضى ووجتها أخاف أتكلم
نظر يونس بذهول قائلا هتك عرض دا مستحيل تكون أنسانه دى شيطان أكمل حديثه بأستفسار وأزاى ربنا نجاكى من المجرمه الى كانت بعتاها
تبسمت رشيده الى نجانى الچن الى مخاوياه
ضحك يقول چنى أيه ما أنا عارف الحقيقه أنتى بتهزرى.

ردت ضاحكه لاه هو الچنى الى أنقذنى
سردت له ما حدث ذالك الليله وعن أدعائها الكاذب على تلك المجرمه
لم يستطيع تمالك نفسه من الضحك حتى أنه شرق من الضحك يسعل
كذالك رشيده
تحدث من بين ضحكاته قائلا طيب تغير صوتك ودى سهله بس حمار عنيكى دا عملتيه أزاى.

صمتت ثم قالت له وهي تتذكر ذالك اليومان هي لم تكف عن البكاء فلقد كانت تشعر بالخوف على يونس قلبها كانت تشعر به مسحوب منها لم تشعر به الأ حين رأته أمامها بغرفة الضابط بالمركز
أبتسم بزهو يقول يعنى بنت السلطان كانت واقعه فيا من زمان بجى بس بدارى
ردت بخجل لاه مكنتش واقعه ولا حاجه بس
قبل أن تكمل شدها أليه يقبلها قائلا من بين قبولاته أعترفى يا بنت السلطان العشق مش عيب.

أبتعد عن شفتيها ينظر لوجهها يهمس قائلا نامى يا ذات الخال أنا مش هخلى أى حد يأذيكى تانى ولا يكسر أمالك
تبسمت وهي تتمدد على تلك الاريكه تقول أنا هنام على الكنبه دى الليله عايزه أفضل أنظر للقمر لحد ما نام
رد وهو ينظر لعيناها المسلط عليها ضوء القمر أنتى ساكنة القمر يا سمره
تبسمت تقول دا لقب جديد ليا
تبسم وهو ينام الى جوارها يجذبها لتنام بحضنه قائلا أنتى عايزه قاموس ألقاب يوصفك يا بنت السلطان.

فى ظرف ثوانى كانت رشيده تغط في نوم عميق
لكن يونس لم ينام ظل ينظر لوجهها تنهد بعشق وضمها أليه يتذكر سبب ذالك الكابوس الذي رأه
فلاش باك
فى ليلة أمس
وقفت رشيده أمام يونس الذي يقول
أنا جولت لعمى غالب أنى هدخل يونس مدرسه داخليه وهو وافقنى المدرسه الداخليه هتبعده عن هنا علشان يجدر ينسى المعامله السيئه الى كان بيشوفها هنا.

ردت رشيده لاه أنت كده بتنفيه عن مكانه وعن الناس الى بيحبهم ويحبوه ده الى هو محتاجه دلوجتى حب الى حواليه وساره أهيه بعدت بعد ما دخلت المصحه وكمان نفيسه لمت تعابينها وبعدت عنه
تنهد يونس يقول دا أفضل حل له صدجينى في المدرسه الداخليه هيجابل زمايل له من سنه وهيدخل معاهم في حوارات وأشتغالات وهيتعلم يبجى زيهم وكمان في المدرسه دى عندهم خبره في التعامل مع الاطفال حسب حالاتهم النفسيه.

ردت رشيده المدرسه الداخليه دى بتبجى للى فقدوا أهلهم وأو لأصلاح الطالب المشاغب
بس يونس مش مشاغب ولا فقد أهله ولا عنده حاله نفسيه هو كل الى عنده كان خوف من انه يغلط غلط صغير مش مقصود لانه عارف أنه هيتعاقب عليه بشده وبعنف
هو كل الى محتاجه الاحتواء أنه يحس بالأمان مش أكتر.

زفر يونس أنفاسه يقول رشيده لو سمحتي أنا خلاص أنا جدمت له في مدرسه محترمه والمفروض يروح علشان ميتأخرش عن زمايله الدراسه بدأت من مده صغيره
ردت رشيده بحزم أنا بجول لاه وأنت حر مش من مصلحته أنه يبعد عن أهنه في السن الصغير ده وانت حر أعمل الى بتريده
تصبح على خير
قالت هذا وذهبت الى الفراش وقامت بالنوم عليه
زفر يونس أنفاسه وذهب الى الفراش جوارها حين جذبها للنوم بين يديه ككل ليله.

تذمرت قائله أنا حاسه أنى زهجانه خلينى بعيد عنك
تضايق ولم يستطيع النوم طوال الليل وقام من جوارها فجرا ولم تشعر به
ركب حصانه وسار يتجول به يتنفس هواء الفجر العليل يصفى ذهنه أقتنع بما قالته
عاد الى الدوار مره أخرى
مازال الوقت مبكرا
سمع صوت من تجلس تبكى
تتبع الصوت وذهب أليه وجدها أنهار تبكى تحت أحد الأشجار
وقف أمامها وقبل أن يتحدث وقفت له سريعا تمسح دموعها بكم جلبابها تقول يونس بيه چنابك عايز حاجه.

رد قائلا لأ أنتى قاعده هنا في الوقت ده ليه وكمان بتعيطى
ردت أنهار مفيش حاجه بس أنا أفتكرت الغالين عليا
رد بتأثر أنا قررت أنى مش هدخل يونس مدرسه داخليه ومش هبعده عن أهنه
فرحه شديده أنحنت أنهار كى تقبل يده قائله كتر خيرك وربنا يفرحك بولدك عن جريب يارب
رد يونس مش انا الى أستحق الدعوه دى الى تستحقها هي الست رشيده هي الى أقنعتنى أدعى لها ربنا يسهل لها.

أبتسمت أنهار قائله والله محد مهتم بيونس قدها دى هتبجى أم حنينه جوى مع أن أول ما جات الدوار انا كنت بعاملها بخشونه شويه وكنت بستجصد أحرق دمها كيف ما الست نفيسه كانت بتجولى أعمل جولها تسامحنى يا يونس بيه انا كنت مجبوره
ضحك يونس قائلا أطلبى أنتى منها وهي هتسامحك
ردت أنهار بخذو قائله أستحى منها وكمان في حاجه تانيه أنا شاركت فيها بس والله بأمر الست نفيسه
نظر يونس قائلا وأيه هى.

ردت أنهار بخذو الست نفيسه كانت طلبت منى وأنا بنضف أوضة ساعتك أنت والست رشيده أحط شريط في التسجيل الى كان في الاوضه علشان يسجل الى بتتكلموا فيه علشان تعرف كيف بتتعاملوا مع بعض وأنا طاوعتها والشريط سجل لكم وأنتوا بتتحدثوا مع بعض
نظر يونس بأنزعاج قائلا وهي وصلت للدرجه دى و الشريط ده ولا هما كم شريط.

ردت أنهار لاه هما شريط واحد بس الى تسجل وبعد كده محطتش حاجه والشريط أنا أديته للست نفيسه وسمعته وبعدها أمرتنى أخد الشريط ده أروح أعطيه للست همت وروحت وعطيته لها وبعدها بكام يوم الست نفيسه والست همت أتجابلوا في المجابر عند قبر راجحى بيه وأنا كنت مع الست نفيسه
قال يونس بأنزعاج وأنتى سمعتى الى كان في الشريط طبعا.

ردت أنهار بتعلثم بصراحه أنا سمعته وأصل أنا عملت نسخه تانيه من الشريط كنت شوفت الست ساره مره وهي بتسجل شريط أغانى من تسجيل تانى وعملت زيها
فين الشريط التانى معاكى ولا فين هو كمان هكذا قال متضايقا.

ردت أنهار معايا يا يونس بيه كنت مسجلهاه عشان لو الست نفيسه غدرت بيا بس والله أنا من كام يوم وانا بفكر أجولك وكنت خايفه بس وحياة وغلاوة الست رشيده ما تجطع عيشى وتبعدنى عن أبن بتى أنا هنا خدامه بنفذ الى بينطلب منى وبس
رد قائلا تمام هستناكى في المندره روحى هاتى الشريط
ردت أنهار حاضر يا يونس بيه
وقف يونس يتنفس الهواء بقوه يبدوا أن هناك أمور مازالت خفيه عليه
بعد دقايق بالمندره.

دخلت أنهار قائله الشريط أهو يا يونس بيه بس والله
قبل أن تكمل أوقفها يونس عن الحديث قائلا خلاص هاتى الشريط وروحى شوفى شغلك وممنوع أى حد يعرف بالشريط ده تانى
اعطته الشريط وغادرت بصمت
وضع يونس الشريط بالمسجل
تعجب كثيرا من محتواه
بداخل هذا الشريط أعتراف كامل لرشيده بما حدث مع راجحى وأيضا حديث جانبى بينه وبين رشيده كما به أيضا أصوات لعشقهم وشغفهم ببعضهم.

أغلق المسجل ونادى على أنهار التي دخلت بخوف تقول أمر چنابك يا يونس بيه
رد يونس انتى جولتى أنك اخدتى نسخه الشريط وعطيتها لهمت وكمان جولتى أن مرات عمى وهمت أتجابلوا بالمجابر سمعتى حديتهم
ردت أنهار بصراحه يا يونس بيه مش كله أصل الست نفيسه كانت جالت لى أبعدى أنتى بس انا أتسحبت وسمعت أجزاء من حديثهم.

الست نفيسه جالت لهمت أنها تجتل الست رشيده وتبجى بكده أنتجمت لجتلها لراجحى بيه وكمان تحرق جلب چنابك بس الست همت ردت عليها وجالت أنه تارها وهي هتاخده كيف ما تحب
ولما الست نفيسه سألتها جالت لها ملهاش صالح بس كده يا يونس بيه
تحدث يونس بأمر عينك عالست نفيسه وان قربت من الست رشيده يكون عندى خبر روحى دلوجتى
غادرت انهار المندره
وقف يونس يفكر همت سمعت أعتراف رشيده بحقيقة قتل راجحى.

من الممكن أن تقدم الشريط للنيابه وتفتح القضيه مره أخرى لكن عقل كهمت لن يفكر في ذالك لا يتوقع
ماذا ستفعل همت رشيده وعبد المحسن هما الأثنان بدائره الشر
تذكر عبد المحسن
نادى على أحد الغفر وأمره أن يأتى بعبد المحسن
وبالفعل ما هو الا وقت قصير وكان عبد المحسن بالمندره
جلس يتناول الفطور مع يونس مبتسما يتحدث بتهته أنا حلمت بيك وربنا حقق حلمى.

انا شوفت رشيده واجفه في جنينه كلها سجر لمون أخضر وكانت بتجرى وراء عيل صغير بس العيل تاه منها بين السجر وفضلت تبكى ووقعت وأتعورت والست نرجس هي الى لجت الصغير وبعدها رشيده أختفت بس أنت لجيتها وشيلتها وروحتوا عند النيل
بس صحيت على خبط الغفير جبل ما أكمل الحلم
خير ان شاء الله سجر اللمون كله خير بس فيه شوك
الشوك هو عدوينها ربنا يبعد أذاهم عنها
تحير عقل يونس لديه شعور سىء.

نظر ل عبدالمحسن قائلا انا عندى سفر أسيوط ايه رأيك أخدك أمعاى
فرح عبدالمحسن كالطفل قائلا أسيوط انا مروحتهاش خالص هتاخدنى معاك
تبسم يونس قائلا لو وافجت هخدك امعاى
وافق عبدالمحسن ليرافقه طوال اليوم الى ان عاد في المساء بعد المغرب تركه عبدالمحسن
دخل يونس للدوار ونادى على صبحى قائلا عاوزك عنيك على عبدالمحسن عالدوام مش عايز اى حد يقرب منه
تحدث صبحى أمر جنابك بس الست رشيده كانت سألت عليك وهي دلوجتى عند أمها.

رديونس تمام وكمان الست رشيده أى وجت تخرج من الدوار يكون وراها غفير لو أنصابت بخدش أنتى المسؤل روح أنت
جلس يونس بالمندره يفكر عقله يتحرك في كل الاتجاهات
همت خبيثه ولديها معاون داخل الدوار وهي زوجة عمه نفيسه
سحبه النوم وهو جالس بالمندره دون أرادته ليحلم بذالك الكابوس لولا أفاقته من الكابوس نرجس لكان شت عقله
عوده. ، عاد من تذكره ينظر الى وجه رشيده النائمه على صدره شعر بأنفاسها بالقرب من عنقه.

ضمها أليه بقوه وقبل رأسها
لكن هي تذمرت من قبضة يده القويه على جسدها
تبسم وأغمض عيناه عل النوم يزوره لكن أتى الصباح
شاغبت الشمس عين رشيده التي صحوت ترفع نفسها عن صدر يونس ونظرت أليه وجدته مغمض العين
تبسمت ومالت تقبل رأسه قائله حسيت بيك أنت منمتش طول الليل مش هتجولى أيه الى شاغل عقل يونس الهلالى
أكيد في حاجه مش عايز تجولى عليها أنا بجول تجولى وتزيح عن جلبك الهم وأشيله معاك.

تبسم وهو يقبل بطنها قائلا بمزح كفايه عليكى شايله أبن يونس الهلالى في بطنك لزمته أيه الطمع
كمان مسئوليه تعليم يونس الصغير وهامله كتب الجامعه وتجريبا مفتحتيش كتاب منهم خدى بالك أن أمتحانات نص السنه هتبجى بعد ما تولدى يعنى مش هيكون في عذر ومش هتنازل عن تقدير جيد جدا
ضحكت تقول وماله مقبول جدا رضا وبعدين الى في الكتب كله انا عارفاه عملى.

انا أجدر أجولك شهور السنه القبطيه وأوقات كل زارعه ومناخها ومعاد حصادها
علم الزراعه هناو أشارت لرأسها مش في الكتب.
تألمت فجأة تقول أه
أنخض يونس وهو يراها تتألم أرتجف قلبه خشية أن يتحقق كابوسه.
بارت صغير بس طمنتكم على رشيده أهو
رشيده عايشه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة