قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

دخلت رجال الشرطة المختبر وحاصرت كل المبنى بأكمله الخاص بالمختبر والمسرع
فارس بقلق: فيه اية!
الظابط: انت فارس محمد؟
فارس بتردد: ايوة؟
الظابط: هاتوه...
فارس: نعم! يخدونى على فين انا مش فاهم حاجة
الظابط: هتعرف هناك
يوسف متدخلا: انا المقدم يوسف المصرى، ممكن افهم انتو عايزينوا ليه؟
الظابط: متهم بقتل السفير الأمريكى
الكل: ايية؟

يوسف: اكيد فيه سوء تفاهم، طيب ممكن ميدخلش البوكس، اتفضلو انتو وانا هجيبوا معايا واحصلكم
الظابط: مش هينفع، كذا جهة سيادية مهتمين بالموضوع ده يا فندم
يوسف: وانا بقولك انى المقدم يوسف المصرى وهجيبوا ممكن تتفضلو بقى
الظابط: حاضر يا فندم
انطلق رجال الشرطة
مى بدموع: قولهم انك البرق ومش معقولة تعمل حاجة زى كدا
فارس: لا طبعا الموضوع مش مستاهل اكيد فيه سوء تفاهم
يوسف: يلا بينا علشان نفهم فيه اية.

سلمى: انا جاية معاك
فارس: لا تيجى اية! انا هبقى اطمنكم وان شاء الله خير، خلى بالك يا عبدو عقبال ما ارجع
عبدو: ولا يهمك ان شاء الله خير
رامى: لو الموضوع كبير اتصل بيا علشان اجيبلك محامى
فارس: حاضر، يلا يا چوو
انطلقا فارس ويوسف الى قسم الشرطة
يوسف: احنا اهو، ممكن نفهم اية الحكاية بالتفصيل!
الظابط: للأسف حضرتك مش هتحضر التحقيق معاه، تقدر تستنى برا
يوسف: طيب انا هحضر ومش هتكلم.

الظابط: تمام اتفضل لغاية اما نخلص
يوسف: حاضر
جلس يوسف فى مكان فى الغرفة وجلس فارس على الكرسى امام مكتب الظابط وبدأ التحقيق
الظابط: الاسم بالكامل والسن
فارس: فارس محمد اكرم، 25 سنة
الظابط: شغال اية؟
فارس: دكتور جنائي فى الشرطة
الظابط: امممم انت متهم بقتل السفير الأمريكى جوردين كاو فى شقتة
فارس: ده اكيد بلاغ كيدى
الظابط: ههههههه كيدى اية! ده انت متصور صوت وصورة، عايزك مستمتع كدا وانت بتتفرج على الفيديو.

شغل الظابط الفيديو وبدأ فارس ومعه يوسف بالمشاهدة وكان المشهد هكذا...
دخل صاحب المنزل الى الداخل وهو يرجع بظهره خوفا من ذلك الشخص الذى كان يتقدم بخطوات ثابتة وهادئة جدا
كانت الشقة مراقبة بالكاميرات ولكن بالرغم من ذلك تقدم ذلك الشخص الغريب بأتجاه صاحب المنزل
وقف صاحب المنزل بعد ان اصطدم بالحائط وكان على وجهه علامات الفزع والخوف.

نزع ذلك الشخص السلاح ووجهه بأتجاه صاحب المنزل واطلق النار عليه ثم اعاد سلاحه مرة اخرى وخرج بهدوء شديد من المنزل ثم اغلق الباب...
كان فارس ويوسف يشاهدان بصدمة شديدة لان ذلك الشخص هو فارس!
فارس بعصبية: الفيديو ده متفبرك، استحالة يكون انا
الظابط: متفبرك اية؟ كل حاجة واضحة واحنا اللى مفرغينه من الكاميرات بنفسنا
فارس: بقولك استاحلة اكون انا لانى مقتلتش حد.

الظابط: هههههههه هيكون ليك توأم مثلا؟ الفيديو واضح زى الشمس ولنفرض، تقدر تقولى انت كنت فين النهاردة الساعة 9 الصبح؟
فارس: كنت فى البيت وبفطر مع والدى اللى قاعد قدام حضرتك واختى
الظابط: والدك؟ المفروض انك اسمك فارس محمد اكرم وهو يوسف المصرى
فارس: دى حكاية طويلة بس بأحتصار هو اللى ربانى
الظابط: اهااا، طيب عندك شهود غير اختك و سيادة المقدم؟
فارس: هيكون مين شهود تانيين يعنى؟

الظابط: للأسف كلامك ده مش دليل وشهادتهم هتكون مجروحة واللى فوق كل ده انك اللى ظاهر فى الفيديو ده غير البصمات اللى طلعت بصماتك
فارس: كل ده لحق خلص فى الوقت ده؟
الظابط: منا بقولك كذا جهة سيادية مهتمين بالموضوع ده، ده غير امريكا اللى طالبة تحاكمك هي
فارس بإستغراب: طالبين يحاكمونى؟

الظابط: للأسف، التلفزيون كله مقلوب وكذا دولة اتدخلوا والموضوع كبير، انا لحد كدا مهمتى خلصت واللى هيكمل معاك هو المقدم خالد الدسوقي
يوسف: ودلوقتى!
الظابط: هياخد حبس 4 ايام على ذمة التحقيقات
يوسف: مفيش اي كفالة يخرج بيها لغاية ميعاد التحقيات؟

الظابط: للأسف لا، القضية مش بسيطة زى ما انتم فاهمين، افتحوا التلفزيون وهتعرفوا، انا بتكلم معاكوا بكل هدوء واحترام علشان مبحبش العصبية والطريقة دى بس اللى هيكمل معاه مضمنش هيكون عامل ازاى
فارس: روح انت يا بابا وربنا يسهلها
يوسف: ده انت اللى فى الفيديو ونفس بصماتك، ازاااى!
فارس: مش عارف، انا دماغى اتقلبت خالص
يوسف: انا هكلم رامى وهنقوملك محامى كبير وربنا يعديها على خير
فارس: يارب.

مى: انا قلقانة اوى
سلمى: ان شاء الله خير
رن هاتف رامى فقام رامى بالرد
رامى: ايوة يا چوو، بتقول اية؟ طيب طيب انا جايلك حالا
مى وسلمى بقلق: فيه اية!
رامى: الموضوع كبير مش زى ما اتخيلنا، افتحوا كدا التلفزيون
فتح عبدو التلفزيون وظهر هذا الخبر.

القبض على المجرم فارس محمد المتهم بقتل السفير الامريكى صباح اليوم كما تدخلت 9 دول وادانت هذا الحادث وطالبت بتوقيع اقصى العقوبة على المتهم كما طالبت امريكا بمحاكمته ووصفته بالارهابى المصرى وهناك شكوك حول انه من ضمن الجماعات الارهابية واليكم هذا الفيديو للمجرم اثناء قتله للسفير الامريكى
بدأ الفيديو وكان رامى ومعه عبدو ومى وسلمى يشاهدون بصدمة شديدة حيث كان هذا الشخص مثل فارس تماما بل هو فارس.

عبدو بصدمة: د، ده فارس
رامى: اها هو
مى: يعنى اية!
سلمى بحزن: فعلا الموضوع مش سهل والفيديو ده هيمنع اى دليل براءة
رامى: انا هروح ليوسف دلوقتى وهنشوف محامى
مى: وفارس فين دلوقتى؟
رامى: اتحبس 4 ايام على ذمة التحقيقات
سلمى: اية؟
مى بدموع: هو كل ما يخرج من مصيبة يخش فى غيرها
عبدو: بأذن الله هنثبت براءته ونخرجه، انا جاى معاك يا رامى
رامى: لا خليك علشان مى وسلمى ميبقوش لوحدهم
عبدو: طيب.

دخل عبدو الى مكان غريب
غريب: ازيك يا عبدو
عبدو: انت هتصاحبنى ولا اية؟
غريب: امال فين فارس
عبدو: ملكش دعوة
غريب: طيب اية سبب الزيارة الجميلة دى؟
عبدو: لا حبيت ادرسك علشان هتكون ضمن روايتى الجديدة وعايز اعرف شخصيتك دى علشان تبقى مظبوطة فى الرواية
غريب: وااو انت بتكتب؟
عبدو: حاجة كدا زى تسلية فى وقت الفراغ، انت مالك!
غريب بإبتسامة: نفس اللى اتوقعته بالظبط
عبدو: اتوقعت اية؟

غريب: ان يوسف مش هيتقبل سرعته وانك الوحيد اللى هتستلمها
عبدو بإستغراب: عرفت منين ان عندى سرعة وعرفت ازاى انى الوحيد اللى هقبل السرعة
غريب: مفيش غير 3 بس على الارض كلها جسمهم بيتقبل القوة.

انا وفارس واخيرا انت، لما دورت وقت ما خطتى كانت ماشية لقيتك انت اما بقى عرفت منين فهو علشان انت دلوقتى وانت بتمشى قدمت رجلك بسرعة كبيرة جدا ولاحظتها علشان لسة بتدرب على انك تتحكم فيها وبكدا عارف ان يوسف مش هيقبل السرعة وهيضطر ينقلهالك، شوفت سهلة ازاى
عبدو: انت جبت الذكاء ده كله منين
غريب ضاحكا: فيه حاجات الواحد بيتولد بيها ومنها التركيز فى كل حاجة حواليك
عبدو: اممممم
غريب: تحب اقولك مستقبلك اية؟

عبدو بتعجب: مستقبل؟
غريب: ايوة منا من المستقبل ولما عرفت انك بتقبل السرعة عرفت مستقبلك
عبدو: واية بقى مستقبلى؟
غريب: بلاش
عبدو: اخلص
غريب: بشرط
عبدو: اية هو الشرط ده؟
غريب: تخرجنى من هنا
عبدو: ههههههه لا انسى، مش عايز اعرف حاجة، محدش يعرف الغيب الا ربنا
غريب: براحتك بس عايزك تفكر كويس لان اللى هتعرفه مهم اوى ويمكن يساعدك تغيره...
رحل عبدو وهو يفكر فى كلامه
مى: كنت فين، كنت بدور عليك.

عبدو: لا كنت بلف لفة كدا فى المكان، كنتى عايزانى فى حاجة؟
مى: ايوة يلا علشان تكمل تدريبك فى المسرع علشان تبقى جاهز فى اى وقت
عبدو: طيب تمام امال فين سلمى؟
مى: راحت علشان تبلغ عمها صابر باللى حصل ويشوفو حل
عبدو: ربنا يستر، مش عارف ليه حاسس ان وشى فقر، اول ما جيت المصيبة دى حصلت
مى: حصلت بلاوى اكبر من كدا وعدت
عبدو: طيب اشطاا انا عايزك تحكيلى الحكاية من الاول خاالص من ساعة ما فارس اتولد اكيد هو حكالك.

مى: والتدريب؟
عبدو: هو التدريب هيطير يلا احكى
مى: طيب سيب بسبوسة رامى احسن يجى يطير دماغك
عبدو: هجيبلو غيرها يلا احكى كفاية تشويق
مى: طيب...

صابر بإنفعال: ازاى ده حصل
سلمى بدموع: هو ده اللى حصل ومش فاهميين اى حاجة
فريدة: اهدى يا سلمى اهدى واكيد هنلاقى حل
سلمى: انا خايفة اوى يا ماما
فريدة: متخافيش يا حبيبتى بأذن الله خير
صابر: انا هروح ليوسف ورامى علشان نشوف هنعمل اية فى المصيبة دى
رحل صابر وبقت فريدة بصحبة سلمى
سلمى: انا همشى انا كمان.

فريدة بدموع: لية عايزة تمشى يا سلمى، انا اللى ربيتك وبقيتى بنتى اللى مخلفتهاش وعشت معاكى اجمل ايامى وانتى بتقولى يا ماما، لية هتحرمينى منك دلوقتى؟
سلمى: بس كل حاجة اتعرفت، عرفت ان ده كله كان كدب فى كدب وانك مش ماما وعمى مش بابا، اهلى اتقتلوا وانا عايشة فى وهم كبير.

فريدة: حتى لو عرفتى ده ميمنعش انك تبقى بنتى اللى مخلفتهاش وتكملى تقوليلى يا ماما وتعيشى معايا هنا لغاية اما تتجوزى، انا مش قادرة اتخيل ولا اعيش وانتى مش فى الفيلا، اتعودت على وجودك سنين كتير اوى
سلمى: بس فارس عايزنى اعيش معاه وهو اخويا ومقدرش اقولو لا
فريدة: خلاص يبقى يجى يعيش هنا هو كمان، صابر كان هيكلموا اصلا فى الموضوع ده
سلمى: بس فارس مش هيوافق
فريدة: هيوافق، هيوافق لما يعرف اللى صابر هيقوله ليه.

مى: ادى الحكاية من ساعة ما اتولد لغاية دلوقتى
عبدو: ياااه ده فارس عاش ايام صعبة اوى وحكايته جديدة ومختلفة وغريبة فى نفس الوقت
مى بحزن: ايوة واخرها المصيبة دى
عبدو: انا...
قاطع الكلام صوت انذار الجهاز المخصص ل المتحولون
عبدو: اية الصوت ده
مى بقلق: ده جهاز انذار بيرن لما بيبقى فيه متحولين عندهم قوة زى فارس فى الشارع
عبدو: اوباااا وفارس مش هيعرف يروح وانا لسة متدربتش، شكله يوم عسل من اوله.

مى: انت رايح فين؟
عبدو: جيه الوقت اللى اجرب فيه بدلتى اللى عملها رامى، ملقاش غير اللون الازرق!
مى: خد هنا انت لسة متدربتش
عبدو: واسيب الكائن ده يموت فى الناس
مى: است...
انطلق عبدو بسرعته الخارقة دون ان يستمع لمى ووصل الى المكان حيث كان هذا الشخص رجل عادى ولكن يمتلك قوى خارقة ويطير ويطلق شعاع من عينه
عبدو: انا اية اللى خلانى اتبت فى الرجولة كدا وانزل، ده هيعمل منى بطاطا، لا لا انت هتخسع ولا اية يا عبدو.

انطلق عبدو بأتجاهه بسرعة ولكمه فى وجهه وظل يركله والجميع يشاهد فى دهشة للبرق الجديد
كان عبدو يضرب بشدة فى هذا الشخص حتى افقده الوعى فصفق الناس له وبدأ عبدو بالتفاخر بنفسه ويأخذ السيلفى مع الناس
فاق الرجل ذو القوة الخارقة دون ان ينتبه له الجميع وكان فى قمة غضبه وقام وامسك بعبدو وطار فى السماء وظل يعلو وعبدو يحاول الافلات منه وهو يعلو حتى ارتفع كثيرا ثم ثبت فى الهواء وترك عبدو يسقط...

ظل يسقط عبدو من ارتفاع كبير جدا وعلم انها النهاية وسيموت لا محالة
مى عبر المايك: عبدو عبدو انت سامعنى!
لم يتحدث عبدو نهائيا واستسلم للوضع منتظرا اصطدامه بالارض...
مى بقلق ودموع: عبدو! عبدوووووو.

David: We must bring Fares before he is judged by the Egyptian government
MICHAEL: Do you think anything behind him?
David: Of course he has a lot to know from him
Michael: And then what will we do with him?
David: We ll take what we need and then we ll kill him.

( جيمى: يجب علينا احضار فارس قبل ان يتم الحكم عليه من قبل الحكومة المصرية
مايكل: هل تعتقد ان ورائه شئ؟
جيمى: بالطبع هو يمتلك الكثير لكى نعرفه منه
مايكل: وبعد ذلك ماذا سنفعل معه؟
جيمى: سنأخذ منه ما نحتاج و بعد ذلك سنقوم بقتله ).

فتح عبدو عينه فوجد الجميع حوله
عبدو بتعب: انا فين؟
مى: انت فى المختبر هنا
رامى: عاملى فيها سوبر هيرو اديك طيرت وكنت هتنزل حتت
عبدو: هو اية اللى حصل؟ انا مت؟
سلمى: لا انت كويس
عبدو: ازاى! انا كنت
فارس: اها منا شقطك قبل ما تبقى انت والارض وجهين لعملة واحدة
عبدو: فاارس؟ انت مش فى السجن
فارس: لا منا هربت
عبدو: هربت؟
فارس: تخيل؟ عايزين يسلمونى لأمريكا والظابط ابن ال الجديد شتمنى روحت مفرتك امه ضرب وهربت.

يوسف: بس معرفناش هتعمل اية، اكيد بيدورو عليك وهيجو على هنا
جاسر: ايوة وكمان كدا القضية اتعقدت اكتر والاعلام زمانه بيهبد دلوقتى وما بيصدقوا
فارس: يعملوا اللى يعملوه، المهم دلوقتى انى اعرف مين الشخص اللى شبهى ده ومين اللى وراه وازاى عرفوا بصماتى
عبدو: واللى كنت بضربه فى الشارع؟
فارس: مسكته وقوته اتسحبت خلاص وسلمته، امشى بالقناع وكله عارف انى البرق وساعتها محدش يعرف انى فارس وده هيسهل مهمتى اكتر.

مى: بس مين اللى هيكون عايز يأذيك كدا؟
فارس بتفكير: مش عارف، يمكن غريب عنده اجابة، انا هخش ادردش شوية معاه ولو الكاميرات بتاعة المبنى شافت اى حد جاى بلغونى علطول
رامى: ماشى
دخل فارس الى غريب
فارس: ازيك يا اكرم؟
غريب: فارس، ازيك
فارس: ملكش دعوة، قولى هو لو حد متضايق من حد بس مش عارف ينتقم منه يعمل اية؟
غريب: ده لغز ده؟
فارس: رد على اد السؤال
غريب: هيلبسه تهمة ويخلص منه.

فارس: مانت مركز اهو، مين اللى قتل السفير الامريكى؟
غريب: هو السفير الامريكى مات؟
فارس: اتقتل من واحد شبهى بالظبط ونفس بصماتى
غريب: وانت متضايق ومحموق كدا لية، زعلان عليه؟
فارس: ازعل على مين؟ ما يولع بجاز وسخ، انا بتكلم عن الشخص اللى شبهى ده بالظبط ونفس بصماتى
غريب: شكلك لبست فى قضية
فارس: ميخصكش، رد على اد السؤال
غريب: طيب، لية منقولش ان ده هو انت فعلا
فارس: هنستعبط؟ بقولك مش انا.

غريب: مفهمتنيش، انا قصدى انه هو انت بس جاى من المستقبل، مسافر بالزمن يعنى
فارس بصدمة: انت بتقول اية؟ مستقبل ازاى؟

Michael: Disaster, fares is the flash that the world talks about
David: What? are you serious ?
MICHAEL: Of course, our sources told us, what are we going to do?
David: fares escape made our mission easy, bring him as soon as possible
Michael: OK.

( مايكل: كارثة، فارس هو الوميض الذى يتحدث عنه العالم
ديفيد: ماذا؟ هل انت جاد؟
مايكل: بالطبع، مصادرنا اخبرتنا بذلك، ماذا سنفعل
ديفيد: هروب فارس جعل مهمتنا سهلة، احضروه فى اسرع وقت
مايكل: اوك ).

اخبر رامى فارس بالهروب فورا بسبب قدوم الشرطة للمكان فخرج فارس بسرعته ونظر من بعيد ليجد رجال الشرطة يدلفون الى داخل المبنى وفجأة جاء احد من خلفه ووضع فى رقبته حقنة مخدر فلم يقاوم فارس ووقع على الارض
شاور هذا الشخص للبقية وبالفعل حضروا وحملوا فارس ووضعوه بداخل سيارة وانطلقوا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة