قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

اخبر رامى فارس بالهروب فورا بسبب قدوم الشرطة للمكان فخرج فارس بسرعته ونظر من بعيد ليجد رجال الشرطة يدلفون الى داخل المبنى وفجأة جاء احد من خلفه ووضع فى رقبته حقنة مخدر فلم يقاوم فارس ووقع على الارض
شاور هذا الشخص للبقية وبالفعل حضروا وحملوا فارس ووضعوه بداخل سيارة وانطلقوا...
فاق فارس فى مكان غريب شبيه بالمخزن الكبير ووجد نفسه يجلس على كرسى ويداه مربوطة من الخلف
جاء شخص يرتدى قناع غريب.

ديفيد: welcome fares
فارس: who are you ?
ديفيد: ميهمش انا مين، المهم انت مين وشغال لحساب مين؟
فارس: وانا مش هنطق بكلمة غير لما اعرف انت مين
ديفيد: اوك، انا ديفيد من الحكومة الامريكية، تقدر تقول زى المخابرات عندكم كدا
فارس: امممممم فهمت بس مش غريبة انك بتتكلم مصرى احسن منى
ديفيد: حكاية اللغة دى سهلة ولازم اى حد منا يبقى عارف كل اللغات وخصوصا اللغة المصرية.

فارس: اها ما هو باين، طبعا انا مخطوف علشان السفير بتاعكم اللى اتقتل
ديفيد: نو نو ههههههه الموضوع غير ده خالص، هو اللى عرفنا بيك هو موضوع السفير ولا اية يا فلاش؟
فارس: فلاش!
ديفيد: مش انت برضو الوميض او البرق اللى العالم كله بيتكلم عنه، المعجزة البشرية
فارس: واضح انكم عارفين كل حاجة
ديفيد: اديك قولت بنفسك اهو، عارفين كل حاجة بس مش كل حاجة، انت شغال مع مين.

فارس: مش شغال مع حد ومش انا اللى قتلت السفير وايوة انا البرق ولو متفكتش دلوقتى هتزعلوا منى اوى
ديفيد: هههههه تزعلنا! انت نسيت انك متكتف فى الكرسى ولا اية؟
قام فارس من على الكرسى ورفع يده امامه بعد حل قيوده
فارس: شوفت بسيطة ازاى؟

هرب ديفيد من امامه يجرى واشار لرجاله فهجموا على فارس ولكن ضربهم فارس بشده وكان البعض يطلق النار وكان فارس يتفاداها ويجرى بسرعة شديدة ويطيح بهم وقضى عليهم جميعا فى اقل من دقيقة واخذ يجرى وراء ديفيد الذى صعد فوق المخزن وقفز الى مكان اخر وكان خلفه فارس يقفز من فوق الابنية ويطارده وكان ديفيد يطلق النار بسلاحه وهو يجرى على فارس وكان فارس يجرى بسرعة شديدة ويتفادى الرصاص حتى وقف ديفيد ورفع الرشاش تجاه فارس واطلق النار وفارس يجرى بسرعة شديدة حتى تعلق فى حبل وقفز بصورة مفاجأة على ديفيد فأوقع منه السلاح وامسك رقبته.

فارس: كنت ناوى اسيبك بس اللى باعتك لازم يعرف انى مش سهل زى ما هو فاكر
ديفيد: هيقتلوك، متقدرش تقتل حد من المخابرات الأمريكية
فارس بعصبية: لا اقدر وانت اول واحد
ضغط فارس على رقبته بشده ثم قام بلفها فكسر رقبته واوقعه ارضا ووقف يتنفس بشدة وينهج...

(عودة الى وقت هروب فارس من المختبر)
رامى: اديك دورت وملقتش حاجة ممكن بقى تتفضل
الظابط: قول لفارس لما تقابله انى مش هرحمه، قوله المقدم خالد الدسوقي حطك فى دماغه
يوسف: ممكن تتفضل بقى يا خالد!
خالد: ماشى يا يوسف انا ماشى
رحل المقدم خالد وبقى يوسف وجاسر ورامى ومى وسلمى وعبدو
يوسف: يلا يا جاسر علشان نشوف ورانا اية
عبدو: وانا هروح علشان كلمونى فى البيت
مى: وانا هضطر اروح
سلمى: انا هفضل هنا.

وجدت سلمى ان رامى هو الباقى ايضا
سلمى: لا لا هروح انا كمان
رامى: هتروحى؟ والحاجات اللى طلبها منك فارس على الكمبيوتر؟
سلمى: اها صح، طيب انا هقعد
رحل الجميع وبقى رامى وسلمى
جلست سلمى امام جهاز الكمبيوتر وظلت تكتب فى عدة اكواد وتفتح صفحات كثيرة
رامى: تحبى اساعدك؟
سلمى: مش هتفهم فى الاختراق والكودينج
رامى: كنت باخد كورسات جمب دراستى وفاهم طبعا.

سلمى: طيب عيزاك تجهز البارت ده وهتكتب اللينك ده مع كل كود وانا هخلص هنا ونجمعهم فى الاخر
رامى: تمام.

مايكل: ديفيد مات
محمد: انت بتقول اية؟ ازاى
مايكل: فارس خلص عليه وخلص على كل رجالته
محمد: لوحده!
مايكل: انت نسيت انه البرق
محمد بإبتسامه: اهااا، على اد ما اننا خسرنا حد من رجالتنا على اد ما انى فرحان باليوم ده، جيه الوقت انى اظهر
مايكل: بس ده خطر دلوقتى
محمد: i know لكن مينفعش اتأخر اكتر من كدا.

فارس هاتفيا: ايوة يا چوو، انا عايزك تجيلى المختبر حالا، الموضوع اكبر مما تتخيل
يوسف: انت بتقول اية؟
فارس: زى ما بقولك كدا حصلنى على المختبر
انطلق فارس الى المختبر ووصلت مى بعد ان اتصل بها فارس
فارس: سلمى انا عايزك تخترقى مدينة الانتاج الاعلامى وماسبيرو وكل اشارة للتلفزيون فى مصر وكل ترددات القنوات الفضائية المصرية
سلمى: نعم انت بتقول اية؟
فارس: هتعرفى ولا اية؟

سلمى: هعرف بس موعدكش لان كدا هيبقى صعب جدا
رامى: انت ناوى على اية يا فارس
فارس: هتعرف دلوقتى، جهزلى 3 كاميرات وحطهم هنا ووصلهم بجهاز الكمبيوتر ده
رامى: تمام
وصل يوسف
يوسف: انت ناوى على اية؟
فارس: مش عايزين فارس؟ انا هوريهم مين فارس
يوسف: هتقول انك البرق
فارس: ايوة
يوسف: واية اللى هيساعدك فى كدا، الفيديو واضح
فارس: هتشوف، ها جهزت الكاميرات يا رامى؟
رامى: كلو تمام
مى بقلق: فارس انت واثق من اللى بتعمله ده؟

فارس وهو يمسك يداها: واثق مليون فى المية، زى ما واثق انك كل حياتى
رجعت مى بالذاكرة حينما رجعت منزلها.

flash back
احمد: اية يا حبيبتى، قولتيلو على الميعاد؟
مى بتوتر: هااا، ااا، اصل حصل عنده ظروف وهيأجل الميعاد
التفت احمد الى شاشة التلفاز ليجد خبر عاجل هروب فارس محمد اكرم قاتل السفير الأمريكى
احمد: مى، ده فارس اللى عايز يتقدملك وصورته
مى بقلق: عرفت صورته منين
احمد: عبدو بعت صورته لأمك على الواتس
مى: ااا، اهااا
احمد: هى دى بقى الظروف! قتل وهرب كمان!
مى: بابا ده برئ.

احمد: برئ اية! هو ده فارس بقى اللى كله بيتكلم عنه انه قتل السفير، انا لسة واخد بالى
مى: بابا اصل...
احمد بحدة: اصل اية؟ عايزة تتجوزى قاتل والله اعلم قتل مين تانى
مى: فارس برئ
احمد: وأية اللى يثبت؟
مى بدموع: علشان، علشان فارس يبقى البرق...
back.

فارس: مالك سرحتى فى اية؟
مى: هاا لا مفيش
سلمى بفرح: اخترقت الشبكة كلها، التلفزيون بقنواته واى اشارة بقت ملكنا دلوقتى
فارس: حلو اعملى كونكت بقا مع الكاميرات وجهزى البث
سلمى: تمام
(تحولت شاشات التلفزيون على كل القنوات الى اللون الاسود وكل شاشات العرض فى الشوارع والميادين الى اللون الاسود وظهرت علامة وتحتها بيان هام من البرق ).

انتبه جميع الافراد فى المنازل وفى الشوارع وفى كل مكان حتى الذى يتصفح الانترنت وبث مباشر على الفيسبوك واليوتيوب
رأى عبدو ذلك فأنطلق بأقصى سرعته الى المختبر
الظابط خالد: فيه اية يا اشرف، التلفزيون وكل حاجة اتسيطر عليها
اشرف: معرفش يا فندم بس مكتوب بيان من البرق
خالد: البرق هيخترق التلفزيون!
اشرف: هو ده المكتوب
اللواء طارق: خالد خاااالد!
خالد: ايوة يا فندم.

طارق: عايزك تعرف التشويش على البث ده منين فورا، الاتصالات عمالة ترف على دماغى
خالد: حاضر يا فندم.

عبدو: فيه اية يا فارس
فارس: هتعرف دلوقتى
سلمى: كل حاجة جاهزة يا فارس، هحطلك العد التنازلي علشان تظهر
فارس: تمام
ارتدى فارس بدلته وقناعه ووقف امام الكاميرات وبدأ العد التنازلي الذى ظهر على شاشات جميع القنوات واتفت الناس حول الشاشات ليعرفوا ما هذا وكل من يتصفح الفيسبوك دخل البث المباشر وايضا محمد الذى كان يتحدث مع مايكل وأحمد والد مى ووالدتها ووالدة عبدو ووالده واخوته وصابر وزوجته فريدة.

كل شخص فى مصر وايضا خارجها كان يرى هذا البث وبدأ العد التنازلي...
5
4
3
2
1
0.

فارس: طبعا كلكم مستغربين من اللى حصل ده، اختراق القنوات والبث والاشارة بس دى كانت الطريقة الوحيدة، طبعا انتوا عارفين انا مين، انا البرق، انا اللى اتعذبت فى حياتى كتير واهلى اتقتلوا وانا طفل، حصلت المعجزة ودكتور غريب اللى تعرفوه كلكم بأختراعه مكنش اختراع زى ما قال، بالعكس ده كان انفجار علشان البرق يضربنى وابقى البرق اللى انتوا شايفينه.

عمل كدا علشان هو اللى قتل اهلى ورجع من المستقبل علشان يعمل كدا بس حظه انه معرفش يرجع تانى فقرر يصنع البرق اللى قدامكم ده علشان ارجعه المستقبل تانى لولا انى كشفته انا وكل اللى ساعدونى (رامى - مى - يوسف - عمى - اختى - جاسر واخيرا شهد اللى بعتبرها برضو اختى ).

كل ده حصل ومحدش على علم بيه، كنت كل يوم بمر بموقف صعب وكمان كنت بواجه الناس اللى عندهم قوات خارقة اللى شوفتوهم دول، كانوا ناتجين عن الانفجار برضو وبعد ما رجعت بالزمن قابلت فارس المستقبلى وقصته هى، وبدأ القص عليهم
لغاية اما قوة يوسف بقت مفيش حد يقدر يمتلكها غير عبدو ابن خالة مى اللى معانا فى التيم هنا، تعالى يا عبدو
عبدو بفرح: اية ده انا هظهر على التلفزيووون
ذهب عبدو ووقف بجوار فارس.

فارس: هو ده البرق الصغير علشان تبقوا عارفين كل حاجة
الام وهى تشاهد التلفاز بصدمه: ده عبدو!
الاب: اية ده انا مش فاهم حاجة
فارس: اما عنى فأنا
خلع فارس قناعه، صدم الجميع، كل من يشاهد شعر بالصدمة، هو الشخص المشهور بقتل السفير الأمريكى
فارس: انا فارس محمد اكرم، ايوة فارس اللى اتهموه بقضية قتل والحوار دخل فى منظمات ومخابرات امريكية والموضوع كبر جدا زيادة عن اللزوم.

انتم تصدقوا ان البرق اللى بيحميكم وساعد الشرطة والجيش فى القبض على المتحويلين انه يقتل!
الفيديو اللى اتنشر كنت انا فيه لكن مش انا
فيه حد بيعمل مؤامرة عليا علشان يوقعنى وبعدها يقدر يسيطر على البلد دى واكيد عنده نفس القوة الخارقة دى وبأختفائى ساعتها هيبقى سهل اوى بالنسباله انه يسيطر على البلد بحالها ويخضعها ليه.

طبعا الشرطة بعد ما عرفت اكيد مش هيصدقوا وهيقبضوا برضو على البرق اللى ساعدهم علشان الموضوع يخص دولة اجنبية وهى دى حكومتنا، بينسوا اللى اتعمل علشانهم لمجرد موقف حصل
انا لية بكلمكم؟ علشان انا وقفت جمبكم كتير وجيه الوقت اللى تقفوا جمبى فيه، جيه الوقت اللى تساعدونى فيه على مواجهة الشر ده، البرق اللى عرفتوه بيطب منكم تقفوا جمبه، كلمتكم بشخصيتى الحقيقية علشان ابقى واضح معاكم.

انا عارف ان اختراق البث جريمة بس الموضوع مكنش ينفع يتسكت عليه
اتمنى تكونوا اتفهمتم موقفى ده، انا واثق فيكم، واثق فى شعب مصر العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاد البث مرة اخرى وبدأت جميع البرامج فى اذاعة البيان مرة اخرى وبدأ الجميع فى كل مكان يتحدثون ويتعاطفون مع فارس
وكانت الشوارع كلها تتحدث فى موضوع واحد وهو البرق.

انتهى فارس وحاصرت الشرطة المبنى ودخل اللواء طارق ومعه المقدم خالد الدسوقي
طارق: انت مطلوب القبض عليك، اتفضل معانا، المكان كله محاصر
فارس: حتى بعد ما عرفتوا انى البرق؟
طارق: مفيش حد فوق القانون
فارس: لا والله بتهزر! طيب انا جاى
القوا القبض على فارس ووضعوا فى يده كلبش ليمنعه من استخدام قواه
وخرجت الشرطة من المبنى ومعهم فارس وكان بأنتظارهم الصحفيين والكاميرات التى تنقل بث مباشر للقبض على البرق.

المذيعة: ننشر لحضراتكم بث مباشر للقبض على فارس محمد المعروف بالبرق
كان الجميع يشاهد فى غضب
تم ترحيل فارس على السجن لحين الحكم عليه
محمد: لازم نعمل حاجة
مايكل: هتنقذه؟
محمد: لازم انقذه، مش ابنى!

مى بدموع: هنعمل اية
سلمى بحزن: مش عارفة، اية ده بس
رامى: الحل اية يا جوو
يوسف: انا مش عارف افكر
جائت شهد بسرعة
شهد: فين فارس!
رامى: قبضوا عليه
شهد: اية؟
مى: ده اللى حصل
رن هاتف عبدو فخرج لكى يرد
عبدو: ايوة يا بابا، ايوة صح، هبقى افهمك لما ارجع المهم دلوقتى، يووه ايوة يا ماما، حاضر، هحكيلك لما ارجع، طيب، حااضر والله هقولك على كل حاجة، يوووه ايوة يا زفت، غور يلااا.

اغلق عبدو معهم ووصله اشعار من الفيسبوك ففتحه وصدم مما رأى
جميع المنشورات تدعوا للتظاهر فى الميادين فى الحال
دخل عبدو بسرعة
عبدو: الحقوا الحقوا
رامى: فيه اية؟
عبدو: فيه دعوات مالية الفيس بالخروج للتظاهر احتجاج على القبض فارس، الفيس كله ملوش موضوع غير ده
مى: يعنى اية
رامى بفرح: لو ده حصل بجد يبقى فارس هيخرج، هيخافو ويخرجوه
سلمى: انا مش متطمنة
يوسف: ربنا يستر.

خالد: بقى عملى فيها هكر يا روح امك وبتخترق البث؟
لا وقال اية انا البرق، يعنى اية البرق يا روح ماما؟
فارس: يعنى اللى انقذ حياتك وانت قاعد جنب المدام فى البيت
صدم خالد من رد فارس وقام ولكمه فى وجهه
خالد: انا اللى هخليك مدام يابن ال دلوقتى
فارس بعصبية: متجبش سيرة امى على لسانك يا ابن ال وحياة امك ما هسيبك، اللى مانعنى عنك الكلبشات
خالد: افكلك الكلبشات وتجيلى راجل لراجل؟

فارس: ومش هستخدم قوتى، وهوريك انا هعمل اية
خالد: امين
فك خال الكلبشات لفارس ووقفا امام بعضهم فى غرفة التحقيق وهجم فارس بكل عصبية على خالد واوقعه على المكتب وظل يلكمه بشدة وبدون رحمة حتى اصبح وجهه مليئ بالدماء وتركه فارس ولبس الكلبشات مرة اخرى وجلس
دخل اللواء طارق وكان المشهد صدمة كبيرة له
طارق: انت عملت اية؟
فارس: جاب سيرة امى ودى النتيجة
طارق بعصبية: اشرررف
جاء اشرف: اوامرك يا فندم.

طارق: خد البرق تحت وفسحوه، عايزه يتبسط
اشرف: تمام يا فندم
اخذ اشرف فارس
رن هاتف طارق فرد
طارق: ايوة يا فندم، سعادتك بتقول اية؟ حاضر حاضر، كل حاجة هتبقى تحت السيطرة سعادتك
خالد!
خالد وهو يتألم: راح فين، راح فين؟
طارق: هتعمله اية يعنى ده بوظك خالص، اغسل وشك وفوق بسرعة
خالد: خير يا فندم
طارق: البلد مولعة والشوارع مليانة مظاهرات وسيادة الوزير كلمنى بنفسه
خالد: اييييية، كل ده علشان الواد ده؟

طارق: ايوة، يلا بسرعة وجهز قوة كبيرة علشان نسكت العيال اللى بيتظاهرو دول
خالد: حاضر سعادتك.

امتلئت الشوارع والميادين بالمتظاهرين و ارتفع صوت الهتافات المعارضة
رجعولنا البرق، رجعولنا البرق
الشعب يريد حكومة من جديد
البرق حمانا كتير راحو حابسينه فى سجن كبير
الشعب يريد البرق رئيس جديد
يا حكومة ساكتة ليه اخرسيتى ولا اية
رجعولنا البرق، رجعولنا البرق، رجعولنا البرق.

المذيعة: هكذا المشهد، الجميع ينادى بحرية البرق بعد ما حدث والشوارع مشتعلة بصوت المصريين الداعيين لتحرير البرق وتغير الحكومة.

رامى: الموضوع كبر اوى والشوارع مقفولة وميدان التحرير منعوا الناس من دخوله بس قاوموهم ودخلو
مى: ومفيش اي اخبار عن فارس
رامى: لا مفيش
سلمى: انا قلقانة اوى على فارس
رامى: ربنا يستر، يوسف راح وهيطمنا.

التف رجال الشرطة حول فارس ليضربوه ويعذبوه
فارس: انا مش عايز اضر حد، انتم شوفوا حاجة منى وحشة؟
رد احد رجال الشرطة: ده انقذ مراتى وبنتى فى مرة لما هجم واحد من المتحولين
رد رجل شرطة اخر: وانا ابنى كان فى المبنى اللى كان بيتحرق وهو انقذه
وبدأ الجميع فى الكلام وانتهى بهم الحديث بأنهم لن يأذوه نهائيا
فارس: يعنى كلكم واقفين معايا؟
احد رجال الشرطة: البلد كلها واقفة معاك، مصر كلها مظاهرات علشان تخرج.

فارس: بتقول اية!

تغيرت الهتافات الى هتاف واحد اخذ يتكرر
الشعب يريد إسقاط النظام
الشعب يريد إسقاط النظام.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة