قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

flash back
فارس وهو يخلع قناعه: انا فارس، من المستقبل
، عايزك تطلع مسدسك وتقتلنى، دلوقتى!
يوسف: نعم! مش فاهم حاجة، فارس مين واقتلك اية؟
بدأ فارس بالشرح وجاء للجزء الجديد الذى سيضيفه
فارس: دى كل الحكاية، أما دلوقتى الخطة هتتغير، انت دلوقتى هيجيلك فى المستقبل الذكرايات والكلام ده واللى هقولهولك وبالتالى انت فى المستقبل هتبقى عارف الخطة علشان انت هناك تنفذ وانا هنا انفذ
يوسف: تمام، اية الخطة.

انفصل فارس المستقبلى عن فارس الاصلى واصبحا شخصان
يوسف: اية ده اتنين!
فارس: زى ما فهمتك انت هتقتل فارس المستقبلى ده، هو هيضحى بنفسه علشان الخطة تنجح وانت فى المستقبل هتبلغ غريب انك قتلتنى وبكدا خطته هتكون فشلت وهيتشتت وهيضعف
يوسف: بس انت هتسافر ازاى بالزمن للمستقبل والبوابة اتقفلت
فارس: فارس المستقبلى هيساعدنى.

فارس المستقبلى: احنا هنلف فى دايرة بسرعة عالية جدا عكس بعض وده هيولد مجال شديد هيقدر يرجعك المستقبل تانى بس تفكر فى نفس اللى قولتهولك ده وهو انك تفكر فى نفس التاريخ والوقت اللى سافرت فيه
فارس: تمام، سلام يا چوو
بدأوا بالفعل بالدوران بأقصى سرعة فى عكس الاتجاه وتولد مجال على شكل غبار ودخله فارس بأقصى سرعة
رجع فارس المستقبلى ليوسف
فارس المستقبلى: يلا يا چوو اضرب
رفع يوسف السلاح فى حزن.

استشهد فارس وتذكر كل شئ وفرح انه سيضحى بنفسه من اجل الجميع كما ان فارس على قيد الحياه وسيبقى هو المستقبل والماضى والحاضر، سيبقى اسرع شخص على وجه الارض
اطلق يوسف النار على فارس ووقع على الارض غارقا فى دمائه
ونزلت دمعة من عين يوسف وانطلق ليكمل الطريق...
back.

فارس: بس، ده اللى حصل وكنت هنا طول الوقت وحصل اللى حصل ده
رامى: بس نفسى افهم عملت حركة انك تظهر قدام غريب وانت مش موجود اصلا ازاى؟
فارس: طيف السرعة، علمهانى فارس من المستقبل، تأثير السرعة العالية بيعمل طيف موجود بس مش اى حد يقدر يتحكم فيه
صابر: الحمدلله انها عدت على خير بس سرعة يوسف جاتله ازاى؟
يوسف: فارس المستقبلى ادهانى قبل ما يموت، نقل كل قوة السرعة ليا.

شهد: واااااو انا حاسة انى عايشة فى فيلم خيال علمى
رامى: حاسة! احنا ريلى فى فيلم خيال علمى
جاسر: لا بجد برافو يا فارس على الخطة دى بس هنعمل اية فى غريب اللى محبوس جوا ده؟
فارس: مش عارف، عايز اقتله وانتقم لأهلى بس فى نفس الوقت انا مش قاتل، انا هاخد منه اعتراف مسجل علشان يتعدم
يوسف: هو ده الصح
جاسر: يلا بينا يا چوو علشان الشغل وسيادة اللواء طالبنا فى مهمة جديدة
يوسف: طيب تمام يلا.

شهد: وانا هروح الجرنال علشان مترفدش
صابر: وانا هروح الشركة علشان عندى شغل جامد، هتروحى يا سلمى ولا هتقعدى؟
سلمى: لا هقعد انا خلاص بقيت من التيم وهرجع بليل مع فارس
صابر: فارس انا محتاج اتكلم معاك بخصوص موضوع كدا بس خليها بكرا علشان تستريح من الحوار ده كله
فارس: حاضر يا عمى
رحل الجميع وبقى فارس ومى ورامى وسلمى
فارس: عايز بقا تحدديلى ميعاد مع بابا وماما علشان اجى اطلب ايدك
مى بفرح: حاضر.

رامى: مى، انتى مروحتيش البيت من 4 ايام وباباكى اتصل وقولتله انك فى شغل مهم واتصل النهاردة تانى وسلمى ردت عليه وتوهت برده
مى: اهااا صح، انا لازم اروح
دخل شاب فى تلك اللحظة
رامى: اوبس، ابن خالتك جيه
مى بإستغراب: عبدو؟
عبدو: فينك يابت انتى؟ دول بعتونى علشان اتجسس واعرف انتى فين، وبعدين انت يا اخ انت ماسك اديها ليه، سيب ايدها بدل ما توحشك ايدك
ترك فارس يد مى
فارس: نعم! مين ده؟
مى: ده عبدالرحمن ابن خالتى.

فارس: اهاااا
عبدو: اهاااا اعدل بقى
فارس: ولو معدلتش ياض انت؟
عبدو: اخر واحد قالى الكلمة دى كنت عامل الجلاشة معاه
رامى: اوباااا ده بيغلط فيك يا فارس
فارس: انا هسكت علشان انت تبع مى ياض انت
عبدو: لا تعالى ادينى مطواة فى وشى
فارس بإستغراب: الواد ده ماله!
مى: بس يا عبدو ده فارس خطيبى
عبدو: نعم! خطبك امتى ده؟
مى: قصدى يعنى هيخطبنى قريب
عبدو: اهاااا.

رامى: خد يا عبوود انا عندى شوية بسبوسة من اللى بتحبهم هتاكل الطبق نفسه وراها
عبدو: حبيبى يا رامى بس مقولتليش مين القطة دى
رامى: دى سلمى اخت فارس
سلمى: هاى عبدو
عبدو بغمزة: هاى
رامى: اعدل يااض انت وخش كل البسبوسة بدل ما اطفحهالك
عبدو: خلاص ياعم حاضر
دخل عبدو الى الداخل
فارس: ابن خالتك ده رخم
مى: لا بالعكس ده عسل بس مع اللى يعرفه بس، ده اخويا الصغير
فارس: ده هزقنى.

ضحكت مى: لو عرف انك البرق هيجى يعيطلك علشان تسامحه ده مورهوش سيرة غير البرق راح البرق جيه
فارس: من الفانز بتوعى يعنى
مى: للأسف
فارس: طيب سيبيهولى وانا هعلمهولك الادب
مى: بلاش علشان مش هتاخد معاه حق ولا باطل
فارس: سيبينى بس
دخل فارس الى مكان عبدو...

رامى: اية رأيك فيا النهاردة
سلمى: رأيي فى اية بقى، ده انكل يوسف اللى ضرب غريب
رامى: منا ساعدته بردو وكنت عارف السر
سلمى: اممم طيب
رامى: اية الرد المستفز ده
سلمى: امال عايزنى اقول اية؟
رامى: تقولى اية؟ انتى قفلتينى هششش بقى.

فتح عبدو الثلاجة ليحضر طبق البسبوسة
فارس: بتعمل اية ياض!
عبدو: بكتب حرف الضاد ههه
فارس: انت بتستظرف بقى
عبدو: ايوة عندك اعتراض!
فارس: طيب مفيش بسبوسة
عبدو: امنعنى وشوف هيحصل اية
فارس: انت فى سنة كام ياض انت؟
عبدو: انت مالك!
فارس: الحمد لله كويس مقولتليش بقى انت فى سنة كام!
عبدو: يادى التناحة، فى 2 كلية
فارس: كلية؟ مش باين على خلقتك يعنى
عبدو: هتغلط هتزعل، اللهم بلغت
فارس: طيب كلية اية.

عبدو: هندسة، التحقيق خلص ولا لسة؟
فارس: نعم! هندسة؟
عبدو: ليك شوق فى حاجة؟
فارس: لا اصل مش مصدق نهائى
عبدو: مش لازم تصدق، انت مين يعنى، يلا هش من هنا بقى علشان اكل
فارس: طيب همشى بس يا خسارة كنت عايز اقولك ان البرق صاحبى وهقابله النهاردة كمان
عبدو وهو ينتبه بشده: بتقول اية! البرق؟ انا بهزر يا فروسة، عايز اجى معاك اقابله هاااا
فارس: لا لا انت غلطت فيا
عبدو: متزعلش يا سيدى انت بتقفش بسرعة كدا لية هاااا.

فارس: اممممم افكر
عبدو: بلاش تشويق بقى ولخص هاااا
فارس: طيب
عبدو بفرح: بتتكلم جد!
فارس: ايوة
عبدو: ياااه فتحت نفسى للبسبوسة خد تعالى كل معايا
فارس: لا كل انت انا مليش نفس بس عايز خدمة منك كدا
عبدو: قول احنا بقينا حبايب خلاص
فارس: عايزك تقولى اية اكبر مفاجأة تفرح مى
عبدو: why ?
فارس: منا قولتلك هخطبها كمان يوم ولا اتنين وعايز افاجئها ياعم
عبدو: لما تتخطبوا وتتجوزوا هبقى اقولك.

فارس: ياااه شكلى كدا هروح اقابل البرق لوحدى
عبدو: خلاص خلاص هقولك
فارس: طيب قول
عبدو: المفاجأة اللى ممكن تجننها هى انك تقف فى الضلمة وهى داخلة المختبر وتخضها، صدقنى هتموت من المفاجأة
فارس: لا لا يابنى انت فهمت غلط، انا قصدى مفاجأة تفرحها جامد
عبدو: اهاااا، المفاجأة هى انك توديها تحضر ماتش للأهلى وتجيبلها علم وتلفه على كتفها، دى هتموت وتروح وتعمل كدا بس رافضين فى البيت عندها.

فارس: اية ده هى مى بتفهم فى الكورة؟
عبدو: اكتر منى ومنك
فارس: اممممممم اذا كان كدا ماشى، نحضرها ماتش للأهلى
عبدو: اية ده بجد! طيب متنسانيش فى تذكرة
فارس: انت بتشجع الاهلى؟
عبدو: اكيد، هشجع زيزى ولا الاهرام يعنى؟ ده منظر واحد بيشجع فرقة تانية غير الاهلى؟
فارس: لا
عبدو: يبقى متنسانيش فى تذكرة علشان بيطلع عين اهلى عقبال ما بحجز تذكرة من الموقع
فارس: ماشى يا سيدى.

دخل فارس الى مكان المسرع حيث زنزانة غريب الذى يوضع فيها ووقف امامه
فارس: اية رأيك؟ تخطيط واحد من الحاضر ولا تخطيط واحد جاى من المستقبل؟
غريب: قدرت ترجع ازاى؟
فارس: مش عيب عليك تكون عالم ومعاك شهادات الدكتوراه والجوايز دى كلها ومتعرفش طريقة للرجوع للمستقبل غير المسرع
غريب: امممم
فارس: ادى خطتك فشلت وانا اللى كسبت فى النهاية والاهم من ده كله ان المستقبل اتغير يا غريب ولا تحب اقولك يا اكرم.

غريب: مش هتفرق، كل حاجة باظت خلاص، هتعمل اية فيا؟
فارس: امممم مش عارف، انت من رأيك اية اقتلك ولا اسلمك للشرطة؟
غريب: صفقة
فارس: ههههه صفقة تانى!
غريب: انا اقدر اسافر للمستقبل بمساعدتك وساعتها هديك سرعتى وهبقى من غير قوى وتسيبنى اعيش.

فارس: اممم سرعتك! سرعة اية اللى تعبانة دى وبتتشحن زى البطارية بس انت عارف انت بتفكرنى بمين؟ بالموبايل بتاعى كل ما يفضى شحن لازم يتشحن بس انت الشاحن بتاعك بايظ وبيشحن ببطئ، خليك مرمى زى الكلب كدا يا اكرم لغاية اما انفذ اللى فى دماغى.

مى: مش معقولة، قدرتى تخشى على الجهاز ازاى؟
سلمى: انا واخدة كورسات كتير فى البرمجة والكمبيوتر والكودينج وكمان الهاكر وبحب الحاجات دى جدا لغاية اما ابدعت فيها
مى: بجد برافو، احنا اكيد هنحتاجلك كتير معانا فى التيم
سلمى: وانا جاهزة دوما
رامى متدخلا: دوما؟
سلمى: دايما، استريحت؟
رامى: هستريح فى حالة واحدة وهى انك تفهمينى، ياااه انتى مش واخدة بالك؟
سلمى: عايز اية!
رامى: اية مواصفات فارس احلامك؟

سلمى: نعم؟ انت غيرت محور الحوار خالص
ضحكت مى
رامى: اها غيرت المحور وبقيت اركب دائرى ههه
سلمى: نو كومنت
رامى: ليه معمولك بلوك ههه
مى: كفاية رخامة يا رامى بدل ما تقوم تكسر حاجة فوق نفوخك
سلمى: ايوة احذر علشان انا عصبية
رامى: اخوكى راح فين طيب
سلمى: مش عارفة
مى: دخل ينكش عبدو
رامى: بيلعب فى عداد عمره، شكله ميعرفش عبدو خالص
دخل فارس بصحبة عبدو
فارس: بتتكلموا عن اية.

عبدو: سيبك منهم يا فارس اكيد بيرغوا، رامى ده لوحده راديو متحرك
رامى بعدم تصديق: اية ده؟ انتو كنتوا هتولعوا فى بعض من شوية، اية اللى جاب القلعة جنب البحر؟
فارس: لا انا وعبدو بقينا صحاب خلاص
مى: نكتة دى صح؟
عبدو: لا مش نكتة وقومى يلا روحى علشان كمان شوية وهيبلغوا عنك الشرطة
مى: طيب
فارس: انا هوصلك
عبدو: لاااا احنا صحاب ايوة لكن لحد هنا وستووب
فارس: يابنى منا قولتلك هخطبها وهتجوزها
عبدو: لما يحصل.

فارس: يابنى انا اسرع واحد يوصلها
عبدو: هتكون اسرع من البرق يعنى
رامى فى نفسه: لا وانت الصادق ده البرق نفسه يا حدق
عبدو: بتقول حاجة يا رامى؟
رامى بقلق: اية ده انت بتقرأ افكارى؟
عبدو: لا بس حسيتك عايز تقول حاجة بس قولتها فى سرك
رامى: ده انت مكشوف عنك الحجاب بقى
عبدو: ده انا حافظك اكتر من نفسى
رامى: اية ده فين فارس ومى!
عبدو: اختفوا دول ولا اية؟
سلمى: ياااه على الرومانسية، فارس خد مى ومشى يوصلها.

عبدو بغضب: ماشى يا مى لما ارجعلك وانت يا فارس ماااشى.

اوصل فارس مى الى داخل عمارتها بسرعته
فارس: متنسيش تحددى الميعاد
مى: تؤ مش هنسى
فارس: اقابلك بكرا بقى
مى: ماشى
فارس: هتوحشينى
مى: يلا امشى بقى قبل ما حد يشوفنا
فارس: ماشى يا قمر
انطلق فارس وبقت مى فى غاية سعادتها وصعدت الى منزلها ودخلت
احمد: مى اية التأخير كل ده؟ وموبايلك مقفول ليه
ولاء: مى حبيبتى
وذهبت الام ولاء لتحضن ابنتها وتقبلها
مى: معلش يا بابا اصل كنا شغالين على مشروع جديد فى المختبر.

احمد: ولو مينفعش تباتى برا البيت نهائى
مى: اصل، اصل كنت مخطوفة
احمد: مخطوفة! ازاى وليه؟
مى: اااا، اعداء لدكتور غريب وخطفونى وحاولوا ياخدو اختراعه
احمد: ايية؟ ده دكتور فاشل ولا نسيتى التفجير بتاع المسرع اللى العالم كله اتكلم عنه وبعدين انا هروحله بنفسى، ازاى يعرض حياتك للخطر
مى: يا بابا خلاص حصل خير وبعدين ما البرق انقذنى
احمد: اية ده؟ هو البرق اللى انقذك
مى: ايوة...
احمد: اممممم طيب، فين ابن خالتك عبدو.

مى: سيبته فى المختبر هناك، شكله عجبه المكان
ولاء: امه لسة مكلمانى وسألتنى عليه، بتقولى اتصلت بيه رد وقالها انا قاعد مع البرق
ضحكت مى: وربنا عبدو ده اهبل
...
رامى: بقولك اية بما اننا لوحدينا وعبدو مشى انا كنت نفسى اقولك حاجة
سلمى: حاجة اية؟
رامى: انتى مش حاسة بأى حاجة من ناحيتى؟
سلمى: ايوة حاسة
رامى بفرحة: بجد! حاسة بأية
سلمى: حاسة انك تافه زيادة عن اللزوم
رامى: فصلتينى يا شيخة، منا عارف انى زفت تافه.

سلمى: طيب كويس
رامى: طيب طالما مفيش فايدة هقولك انا، سلمى انا معجب بيكى
سلمى: ثانكس، انا عندى معجبين كتير بسبب شغلى
رامى فى نفسه: البت دى غبية ولا اية!
رامى: لا قصدى، قصدى، بصى بدون مقدمات انا بحبك.

كان عبدو يتجول فى المكان فوصل بالصدفة الى مكان المسرع ووجد زنزانة وبداخلها غريب
عبدو: اوبااااا اية ده، انت دكتور غريب؟ مش معقوول؟ هم عملو عليك ثورة وحبسوك ولا اية
غريب بإستغراب: انت مين؟
عبدو: انت لحقت تنسى يا دوك، انا عبدو ابن خالة مى
غريب: اهاااا، طيب ياعبدو الحقنى، فيه ناس عندهم قوة خارقة وقدروا يتحكموا فى عقل رامى ومى وفارس وخلوهم يحبسونى هنا ولازم تخرجنى حالا.

عبدو: ياااه حاضر حاضر، اخرجك ازاى؟
غريب: شايف الزرار اللى هناك عندك ده
نظر عبدو بجواره فوجده
عبدو: ايوة
غريب: دوس عليه علشان يفتح الزنزانة
عبدو: طيب حاضر
واتجه عبدو بأتجاه المفتاح عاقدا العزم على ان يخرج غريب من محبسه وبالفعل وصل الى المفتاح و...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة