قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

غريب: شايف الزرار اللى هناك عندك ده
نظر عبدو بجواره فوجده
عبدو: ايوة
غريب: دوس عليه علشان يفتح الزنزانة
عبدو: طيب حاضر
واتجه عبدو بأتجاه المفتاح عاقدا العزم على ان يخرج غريب من محبسه وبالفعل وصل الى المفتاح و...
عبدو: ههههههه انت صدقت انى هدوس على الزرار واخرجك ولا اية
غريب بقلق: امال اية؟

عبدو: شايفنى اهبل وعبيط! ده انا ابو الالغاز كلها، قال اية اشرار عندهم قوة وسيطروا على دماغ فارس ورامى ومى وخلوهم يحبسوك ههههههههه ظريف يا حج غريب
غريب: انا مش بكدب عليك
عبدو: وانا بقولك انك رئيس عصابة او رئيس كل البلاوى اللى حصلت والبرق اللى جابك هنا، صح يا دوك
غريب: اممممم طب لما انت ذكى كدا عملت انك هتروح وتفتح الزرار لية.

عبدو: حبيت اعشمك وبعدين اغدر بيك ههههههه بس قولى انت عملت اية علشان يرموك الرمية المهببة دى
دخل رامى: يخربيتك انت بتعمل اية هنا
عبدو: تخيل، الحاج ده كان عايزنى ادوس على الزرار ده واخرجه
رامى: ههههههه شكله اهبل، متعرفش يا غريب ان عبدو ده بيفهمها وهى طايرة، ملقتش غيره
عبدو: مقولتليش تهمته اية
رامى: تعالى معايا وهحكيك
دخل فارس بكل سرعته الى مكان غريب
عبدو بفرح: البرررق! انت هنا.

فارس وهو يخلع قناعه: انت اية اللى دخلك هنا
عبدو بصدمة: اية ده! انت البرق؟
فارس بعصبية: ايوة انا الزفت، دخلت هنا لية!
رامى: ياعم اهدى ده دخل غلط تعالى انا هفهمك
اخذ رامى فارس الى الداخل وقص عليه كل ما حدث
رامى: بس هو ده اللى حصل
دخل عبدو
فارس: متزعلش اتعصبت عليك يا عبدو
عبدو: ولا يهمك البرق يزعق براحته
فارس: ههههههه مش كان نفسك تقابل البرق اديك واقف معاه اهو وصاحبك كمان.

عبدو: استنى استنى ده لازم لقاء صحفى اعرف كل حاجة من البداية للنهاية عن بقيت برق ازاى
فارس: لما نفضى ياض انت وبعدين عايز تعرف لية ده سر
عبدو: ما اكيد رامى الجدع هيحكيلى، صح يا رامى؟
رامى: انت بتحلم بقى، انسى
عبدو: انا عارف هخليك تتكلم ازاى، طب اية رأيك انا عازمك بكرا عند احسن واحد بيعمل حلويات وبسبوسة فى مصر
رامى: بجد! وبالمرة احكيلك فى الطريق اية اللى حصل لفارس خلاه برق
فارس: بعتنى بالسرعة دى؟

رامى: احنا صحاب ايوة لكن مع اللى يدفع اكتر
فارس: رخيص
عبدو: بقولك اية يا فارس بما انك البرق فعايز صورة سيلفى معاك
فارس: نعم، محدش يعرف يابنى ان انا البرق، ده سرررر
عبدو: ياعم فاهم، انا اقصد وانت لابس القناع علشان اتفشخر بيها قدام صحابى وعندى فى البيت
فارس: طيب
التقط عبدو وفارس صورة سيلفى مرة ومعهم رامى مرة اخرى
عبدو: بما انك البرق هطلب منك طلب كمان
فارس: اطلب
عبدو: عايزك بسرعتك دى توصلنى للبيت.

فارس: حد قالك انى اوبر او كريم؟
عبدو: لا انت فارس، يلا بقى ولا مش عايز علشان مكشفش سرعتك البطيئة؟
فارس: انت بتسخنى يعنى علشان اوصلك؟
عبدو: هااااا
فارس: امرى لله
امسك فارس بعبدو
فارس: ساكن فى انهى داهية؟
عبدو: فى ()
فارس: طيب
انطلق فارس وهو يحمل عبدو بكل سرعته واوصله فى اقل من دقيقة
عبدو: عاااااا عايز ارجع
فارس: جتك القرف اوعى ياعم سيبنى
عبدو: مش مصدق اية السرعة دى كلها، حلوووو اوووى، عايز لفة كمان.

فارس: اها علشان المرة دى ترجع على وشى، ابعد ياض
انطلق فارس بأقصى سرعته
عبدو: وااااو، اانا لازم اكتب عنه
صعد عبدو الى الاعلى ودخل
الام: رجعت بنت خالتك؟
عبدو: يسسس ومش هتصدقى قابلت مييين
الام: مين؟
عبدو: البرررق واتصورت سيلفى معاه كمان
الأم: اتصورت مع البرق!
عبدو: اهاا
الأم: البرق اللى بينقذ البلد من الاشرار؟
عبدو: ايوة
الأم: اللى بيجرى بسرعة ده؟
عبدو: ايوة با مااما هووو هوووو.

الام: وهو هسيب كل الناس ويتصور معاك انت؟
عبدو: ومالو انا، انتى مستقلة بيا كدا لية، ده هو اللى ندالى علشان اتصور معاه
الام: لا والله بجد؟
عبدو: امال اية ومش هتتخيلى يبقى مين وعايز يخطب مين
الام بأستغراب: مين؟
عبدو فى نفسه: اوبااا اية اللى بهببه ده، انا كدا بفضح الدنيا
عبدو: لا مفيش، بصى الصورة
الام: اية ده، لوجو مختبرات د. غريب اللى بتشتغل معاه مى بنت خالتك وراكوا.

عبدو: هااه اهااا منا قابلتوا هناك وانا بجيب مى
الام: اهاا
عبدو: امال فين بابا
الام: لسة فى الشغل
عبدو: طيب.

فارس: يلا يا سلمى علشان نروح
سلمى: طيب بس هنروح فين؟
فارس: على شقة چوو طبعا
سلمى: بس انا كل حاجتى فى فيلا انكل صابر زائد ان انطى فريدة بتتصل بيا كل شوية وعيزانى
فارس: اممممم يادى النيلة السودة، طيب هتيجى معايا وهديكى اى حاجة من هدومى تلبسيها وبكرا هجيب هدومك واظبط الدنيا
سلمى: طيب
رحل فارس بصحبة سلمى وجلس رامى يتذكر.

flash back.

رامى: سلمى انا بحبك
سلمى: كفاية هزار بقى يا رامى انا مبتزهقش؟
رامى: مبهزرش على فكرة
سلمى: قصدك اية؟
رامى: الحمار يفهم
سلمى: يعنى انا حمارة؟
رامى: ياستى منا عمال اوضحلك وانتى مش فاهمة وادينى قولتلك صريحة بحبك وانتى بردو مش فاهمة، بقولك بحبك
سلمى: لية؟
رامى: لية! بس يا سلمى انا خلاص عرفت الجواب
سلمى: رايح فين؟
رامى: رايح فى داهية، انتى مالك
سلمى: انا غلطانة، امشى من هنا.

رامى: انتى عبيطة يا بت انتى؟ منا ماشى اصلا
سلمى: ياريت متفتحش الموضوع ده تانى
رامى بضيق: اوعدك انى مش هفتحه تانى
خرج رامى واغلق الباب بشدة وغضب ولا يعلم لماذا لم تبادله نفس الشعور!

back.

رامى: لية عملت كدا! لية؟ طب كانت تقولى من اولها، لازم التحويرة دى!
خرج رامى وانطلق الى منزله وهو يشعر بالضيق...

دخل فارس ومعه سلمى الى المنزل فوجدوا يوسف
فارس: معلش يا چوو هنبيت النهاردة هنا لغاية اما اشترى شقة واقعد فيها انا وسلمى
يوسف: انت بتقول اية؟ انتوا هتقعدوا معايا علطول، مفيش الكلام اللى انت بتقوله ده
فارس: مش هينفع يا چوو وبعدين انا داخل على خطوبة وجواز ولسة ترتيبات تانية
يوسف: بس متفكرش فى حاجة دلوقتى وخشوا يلا
فارس: حاضر يا كبير
دخل فارس بصحبة سلمى
فارس: خدى دول البسيهم واوضة شهد اهى هتنامى فيها.

سلمى: طيب تصبح على خير
فارس: وانتى من اهل الخير يا سلومة
دخل فارس غرفته وظل يفكر لبعض الوقت ثم غرق فى النوم.

كان تجلس مى على فراشها تفكر فى فارس واستعدت لأن تحدد موعد مع والدها لكى يأتى فارس ويطلب يدها ونامت وهى على وجهها ابتسامة...

يوسف: عبدو عبدو يابنى
عبدو بنوم: عايز اية؟
يوسف: فيه عفريت فى الاوضة
عبدو بنوم: يعنى انت مصحينى علشان كدا!
يوسف: بقولك فيه عفريت وجيه نام جمبك على السرير وضحك
عبدو بأنتباه: بتقول اية! جمبى؟
يوسف: ايوة
قام عبدو وفتح نور الغرفة وفجأة خرج شخص من الدولاب وصرخ فى وجههم مما جعل عبدو ويوسف يصرخون
عبدو و يوسف: عاااااااااا
عبدو: يابن ال، وقام بالهجوم على اخاه الاخر محمد الذى قام بفزعهم.

عبدو: دا انا هعمل منك بطاطس شيبسى، بقى بتخضنى، ماااشى
محمد وهو يتألم: ااااه ما يوسف مشترك معايا
عبدو: يا ولاد ال، خد يلا، خد هنا.

كانت سلمى تفكر فى كلام رامى معها ولا تعلم لماذا فعلت معه هكذا وجعلته حزين وعبرت عن رفضها بطريقة سيئة
لم تفكر كثيرا حيث انها غرقت فى النوم هى الاخرى...

طلعت شمس يوم جديد وفاقت مى مبكرا لكى تذهب الى المختبر
اخذت مى الشاور الخاص بها وارتدت ملابسها وخرجت فوجدت والدها
مى: صباح الخير يا بابا
احمد: صباح النور يا حبيبتى، يلا تعالى افطرى
مى: طيب امال فين ماما
احمد: جاية اهى
ولاء: صباح الخير يا حبيبتى
مى: صباح الخير يا ماما
جلسوا يتناولوا الافطار
مى: بابا كنت عايزة اقول لحضرتك على حاجة
احمد: قولى يا حبيبتى
مى: انا متقدملى عريس وعايز يقابل حضرتك.

احمد: بجد! الف مبرك يا حبيبتى اخيرا هفرح بيكى، مقولتليش مين بقى العريس ده؟
مى: اااا، هو شغال معايا وبردو دكتور وشغال تبع الشرطة فى التحاليل والتحقيقات وكدا
احمد: خلاص انا بكرا اجازة، يجى يقابلنى بكرا الساعة 8 لو مناسب ليه
مى بفرح: بجد! اكيد طبعا مناسب
وقامت تجرى من الفرح
ولاء: الفطار يا بنتى
مى: خلاص شبعت يا ماما
وخرجت متجهة الى المختبر.

استعد فارس ويوسف وايضا سلمى
وقف يوسف لكن شعر بدوار شديد ووقع
فارس بلهفة: چوو!
اتجه فارس ومعه سلمى ليتفقدوه
فارس: مالك يا چوو!
يوسف بعدم تركيز: مش عارف، بشوف كهربا فى عينى وبدوخ واقع وضغطى واطى جدا من امبارح
فارس: طيب ارتاح انا هاخدك المختبر ومى هتكشف عليك
اخذ فارس غريب ومعه سلمى وانطلق الى المختبر
ووصل فوجد رامى ومعه مى وايضا عبدو
فارس بقلق: مى بسرعة اكشفى على يوسف اصل حالته وحشة جدا وقص عليها ما حدث.

اجرت مى بعض الفحوصات على يوسف وخرجت
فارس: هااا!
مى: قوة السرعة اللى عنده اللى خدها من فارس المستقبلى جسمه رافضها خالص والدم بيتنافر معاها ولو استمرت على كدا يوم كمان هيبقى حياته فى خطر
فارس: يعنى لازم نشوف حد دمه يقبل القوة دى
مى: بالظبط
رامى: ما ممكن يا فارس تاخدها وهى كدا كدا قوتك يعنى جسمك هيتقبلها.

مى: مينفعش علشان القوة اللى فى جسم فارس بقت شديدة جدا والقوة دى لو اتضافت معاها هيبقى خطر شديد جدا وممكن فارس ميستحملش كم القوة دى كلها
عبدو: طب وهنلاقى اللى جسمه يتقبلها ده ازاى؟
مى: انا هعمل تحاليل دم لينا كلنا ونشوف انهى اللى هيتقبل القوة وانت يا رامى اعمل فحص بالقمر الصناعى عن اى شخص هيستحملها وانا هاجى احطلك النسبة بالظبط
رامى: تمام.

بدأوا بالعمل وظل رامى يبحث بالشبكة فلم يجد احد يستطيع اخذ تلك القوة واخذت مى عينة دم من الجميع وكان عبدو يشاهد فى فرح بسبب انه أصبح ضمن ذلك الفريق
انتهت مى من التحاليل
مى: فيه خبر وحش
رامى: كنت عارف، اصدمينا
مى: كل عينات الدم رافضة القوة ومش هتنفع حتى عينة الدم بتاعتك يا فارس عاملة زى قوة على قوة من نفس النوع وده هيعمل تنافر زى المغناطيس كدا لما يكونوا قطبين شبه بعض بيتنافروا فأستحالة جسمك يقبلها.

فارس: وهنعمل اية! ده مفيش حد فى مصر كلها هيقدر يستلمها
عبدو: انتوا معملتوش ليا تحليل دم زيكوا لية؟ مش يمكن اطلع انا؟
رامى: بالله عليك اهدى مش نقصاك
فارس: لحظة، عبدو كلامه ممكن يكون صح، خدى منه عينة يا مى وشوفى
مى بتردد: حاضر
رامى: مالك فرحان كدا لية؟ انسى اصلا، كان عندى نفس الامل اللى عندك ده وطلع فشوش
عبدو: هيحطموك هيحاولوا يحبطوك ويكسروك خليك واقف سليم
رامى: انت بتهبل كمان، الاغنية مش كدا.

عبدو: انا بحبها كدا
اخذت مى عينة الدم من عبدو واجرت عليها الفحوصات
خرجت مى
مى: فيه خبر حلو وخبر وحش
رامى: مش متطمنلك
عبدو: ولا انا
فارس: +1
مى: الخبر الحلو ان القوة هتخرج من يوسف وتروح لعبدو علشان عينة الدم بتاعته قبلتها والخبر الوحش انها هتروح لعبدو اصلا
ظل الجميع سارح
صاح عبدو بفرح: عاااا مش قولتلكم، مين البرق نااو
فارس: بس يا اهبل
رامى: ده نهار اسود يا استاذ ممتاز
سلمى: ربنا يستر، انا مش متفائلة نهائى.

عبدو: ايوة الحقد هيبدأ اهو، اعداء النجاح
مى: دى مش لعبة هاااا مش لعبة، ولو عملت اى حاجة هقول لخالتو فاااهم؟
عبدو: محسسانى انى طفل لسة، شيفانى اهبل ولا اية
رامى: الصراحة كلنا شايفينك اهبل
فارس: عبدو خد انا عايزك جوا
عبدو: حاضر
اخذ فارس عبدو ودخلوا غرفة من الغرف واغلق فارس الباب
فارس: انا عايزك تعرف ان القوة دى مش لعبة خالص، مفكرتش لية انت الوحيد دونا عن كل الناس اللى هتمتلك القوة دى؟

اكيد فيه رسالة هتأديها وهتعمل بيها، انا علشان اخد حق اهلى واغلب الشر اللى انتشر لسنين وانت علشان تبقى سند ليا فى اى وقت ومش لازم اى حد يعرف نهائى حتى اهلك وخليك عارف انها مسؤولية مش لعبة، لو لعبة كانت راحت لأى حد لكن انت اللى قبلتها، مش عايزك تستهون بالكلام ده، كنت نفسك تقابل البرق واديك قابلته وقاعد معاك وبقى زى اخوك كمان واديك اهو هتملك قوة زيه، يبقى تكون اد المسؤولية.

عبدو: انا فاهم كل كلمة انت قولتها ومقدر كلامك ده واوعدك انى هكون اد المسؤولية دى وهبقى جد معاها وهتدرب علشان ابقى معاك وقت الشدة
فارس: هو ده الكلام يا معلم
خرج فارس بصحبة عبدو
فارس: خلاص عبدو جاهز وتمام
مى: طب يلا يا عبدو
عبدو: حاضر.

وقف عبدو امام يوسف واغلق يوسف عينه وامسك بيد عبدو وبدأت بالفعل شحنات كهربائية تنتقل منه لعبدو عبر يده وبدأت هذة الشرارة الكهربية فى الزيادة حتى وصلت اشد قوتها واخذ عبدو يصرخ والجميع يراقب فى قلق
انتهى نقل القوة ووقع عبدو على الارض وحمله فارس ووضعه على فراش وبدأت مى بإفاقته حتى بدأ بفتح عينه
عبدو: انا فين! انا مت صح!
مى: لا يا عبدو انت عايش واحنا هنا كلنا اهو
عبدو: كدا بقى عندى القوة
فارس: ايوة.

شعر يوسف بتحسن كبير جدا وفاق وبدأ بالتحدث
يوسف: انا بقيت تمام، الدوخة راحت
فارس: الحمدلله حمدالله على سلامتك يا چوو، معلش ملحقتش تتهنى بالسرعة بس قبضت بيها على غريب
غريب: الحمدلله، المهم انت عامل اية دلوقتى يا بودى
عبدو: حاسس ان الكهربا بتجرى فى جسمى كله، احساس غريب اوى
فارس: متقلقش، ده نفس احساسى اول ما جاتلى السرعة.

كان رامى يتجنب الحوار مع سلمى بكل الطرق وايضا كان يتجنب النظر لها وكانت سلمى تلاحظ ذلك لكن لم تعطى اهتمام.

كان جرس الباب يرن ففتح ذلك الشخص الباب فوجد البودى جارد الخاص به قد قتلوا امام الباب ويقف شخص ويبتسم
دخل صاحب المنزل الى الداخل وهو يرجع بظهره خوفا من ذلك الشخص الذى كان يتقدم بخطوات ثابتة وهادئة جدا
كانت الشقة مراقبة بالكاميرات ولكن بالرغم من ذلك تقدم ذلك الشخص الغريب بأتجاه صاحب المنزل
وقف صاحب المنزل بعد ان اصطدم بالحائط وكان على وجهه علامات الفزع والخوف.

نزع ذلك الشخص السلاح ووجهه بأتجاه صاحب المنزل واطلق النار عليه ثم اعاد سلاحه مرة اخرى وخرج بهدوء شديد من المنزل ثم اغلق الباب...

عبدو: واااو مش مصدق، انا بجرى بسرعة شديدة جوا المسرع ومش بتعب خالص، حاسس بكهربا كدا وشعور جميل اوى طول منا بجرى
فارس: اجهز بقى علشان مى تعملك كل الفحوصات علشان نتأكد انك بقيت تمام ونقيس سرعتك
عبدو: اشطا انا جاهز
رامى: وانا هصنعلك بدلة زى بتاعة فارس بس بلون مختلف
عبدو: حبيب قلبى اقسم بالله
دخلت رجال الشرطة المختبر وحاصرت كل المبنى بأكمله الخاص بالمختبر والمسرع
فارس بقلق: فيه اية!

الظابط: انت فارس محمد؟
فارس بتردد: ايوة؟
الظابط: هاتوه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة