قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

5
4
3
2
1
0
المتحدث الالى: تم غلق بوابة السفر عبر الزمن...
غريب بأنفعال: لاااااااا لااااااااااا، كل اللى عملته راااح
خرج غريب بأقصى سرعته
كان الجميع صامتون مما حدث، كانت اثار الصدمة على وجوههم جميعا...
وقفت مى دون ان تتحدث وعلى وجهها الصدمة وتجمدت الدموع فى عينها وفقدت الوعى
تحرك الجميع تجاهها وحاول رامى ان يفيقها واسعفتها شهد بمساعدة سلمى.

فاقت مى واخذت تصرخ بشدة فنقلها رامى الى غرفة العلاج واعطاها حقنة منومة ومهدئة
سلمى بدموع: عمى هو فارس مش هيرجع تانى كدا؟
صابر بحزن وهو يأخذها فى حضنه: هيرجع يا سلمى، بأذن الله هيرجع
يوسف بحزن: خد مراتك يا جاسر و روح
جاسر: وانت؟
يوسف: انا هفضل هنا شوية يمكن تحصل معجزة ويرجع فارس
جاسر: طيب، يلا يا شهد
شهد بدموع: لا انا هفضل هنا
جاسر: يلا يا شهد ولو حصل حاجة هيبلغونا
شهد بحزن: حاضر.

رحل جاسر ومعه شهد وحاول صابر اقناع سلمى ان تأتى معه لكنها اصرت على البقاء ولكى تطمأن على مى ورحل صابر وبقى يوسف و رامى وسلمى ومى فى المختبر
رامى: غريب راح فين؟
يوسف: معرفش بس كدا خطته فشلت واعتقد كدا هيفضل محبوس هنا طول عمره
رامى: وهو هيفضل محبوس كدا وهيعيش ويتعايش معانا زى بقية الخلق؟ ده هيدبح فينا واحد واحد
يوسف: مش فاهم اى حاجة من اللى احنا فيها، حاسس انى فى دوامة كبيرة ومبتخلصش
رامى: مين سمعك.

( فى مكان ما فى الماضى)
كان يوسف واقفا بعدما اخبره فارس ماذا يفعل وكيف يأخذ فارس الطفل ليربيه وكان يمسك يوسف المسدس بيديه وامامه على الارض فارس غارق فى دمائه بعدما قتله يوسف...
ذهب يوسف الى المنزل واخذ فارس الطفل واحتضنه وبكى وبدأ فى نقل الجثث وهو يعلم ما حدث ولكن ما يريده الان هو فعل كل شئ طلبه منه فارس قبل ان يقتله لكى لا يتغير المستقبل.

يوسف: وائل، خلص كل الإجراءات اللازمة، انا هضطر امشى دلوقتى علشان رايح مشوار
وائل: تمام سعادتك
ذهب يوسف الى صابر عم فارس و سلمى واخبره بكل شئ واتفق معه ان يأحذ فارس لتربيته وان يحتفظ صابر بسلمى وانهى كل الاجراءات وكل شئ كان ينوي له.

وصل يوسف المنزل ومعه فارس
يوسف وهو يحاول اختبار فارس الصغير: فاكر اختك؟
فارس: اختى مين؟
يوسف: انت نسيتها؟
فارس: انا معنديش اخت اصلا علشان انساها
يوسف فى نفسه: كدا كلو ماشى زى ما قال فارس قبل ما اقتله بس لازم بكرا اكشف عليه علشان يبقى رسمى انه عنده فقدان ذاكرة
يوسف: تعالى بقا اما اعرفك على اختك الجديدة، شهد
اخذ يوسف فارس وجلس مع شهد
يوسف: دى يا سيدى شهد هتبقى اختك وهتعيشو مع بعض هنا.

شهد: اسمه اية يا بابى
يوسف: اسمه فارس، معلش هو مبيردش علشان حصلتله حادثة كدا
فارس بدموع: هو كدا انا مش هشوف بابا وماما تانى؟
يوسف: بص يا فارس يا حبيبى، بابا وماما راحو عند ربنا بس هم علطول شايفينك وبيتابعوك لحظة بلحظة يعنى معاك بس انت مش شايفهم
شهد: ايوة ومث تزعل، بص تعالى نلعب انا وانت باللعب دى
فارس: يلا
بدأ فارس باللعب مع شهد وابتسم يوسف وهو يشاهدهما يلعبان...

(عودة الى الوقت الحالى)
كانت سلمى جالسة بجوار سرير مى وهى حزينة
دخل رامى وهو يحمل طبق ملئ بالبسبوسة
رامى: تاكلى بسبوسة؟
سلمى: هات
رامى: خدى ياستى، انا هاخد الحتة دى وانتى خدى الطبق كلو
سلمى: غريبة
رامى: هو اية اللى غريب؟
سلمى: اصل اللى اعرفه يعنى واللى اتحكالى انك مستحيل تفرط فى البسبوسة بالساهل كدا!
رامى: الصراحة اهاا بس انتى حاجة تانية وبعدين انتى ضيفة واكرام الضيف بسبوسة.

ضحكت سلمى: اكرام الضيف بسبوسة!
رامى: اية ده، انا بهزر فى ام المصيبة اللى احنا فيها دى؟ لازم ابقى نكدى شوية
سلمى: نفسى اشوفك جد دقيقتين على بعضهم
رامى: انا اكتر والله، المهم مى لسة مفاقتش؟
سلمى: لأ وادينى جمبها اهو وربنا يستر، لسة مفيش اخبار عن فارس؟
رامى بحزن: لا مفيش، مش عارف هيرجع ازاى وعمل اية هناك!
سلمى: انا خايفة عليه اوى
رامى: فارس ذكى واكيد هيعرف يتصرف
دخل يوسف مقاطعا: الحقو
رامى بقلق: فيه اية؟

يوسف: جرح الرصاصة خف وبحرك ايدى عادى
رامى: نعم! هو ده وقت هزار يا چوو؟
يوسف: انا معايا قوة فارس...
قام رامى وسلمى فى صوت واحد بصدمة: اييية؟

( الماضى ).

يوسف: ياترا السرعة اللى ادهانى فارس دى هستخدمها ازاى؟
بدأ يوسف التحرك وفجأة تحرك بسرعة كبيرة جدا وحاول الوقوف لكنه اصطدم
يوسف وهو يمسك رأسه: اهاااا، اكيد هتعلم
عاد يوسف الى المنزل فوجد شهد ترسم وفارس يساعها
شهد: هات اللون الاحمر
فارس: اهو بس لونى دى اخضر احسن
شهد: امممم، ماثى
يوسف: انا جييييت
قامت شهد والقت نفسها فى حضن والدها بينما ظل فارس
يوسف: تعالى يا فارس فى حضنى
فارس: انت باباها بس انا مش ابنك.

يوسف وهو يتحرك ناحيته: لا يا فارس اعتبرنى بابا وقولى يا بابا، من النهاردة انت ابنى، ماشى؟
فارس بإبتسامة: ماشى يا بابا.

(عودة إلى الوقت الحالى).

رامى: يا دى النيلة، انت خامس مرة تيجى تفرمل وهوب تلبس فى الحيطة واخر مرة دوست على طبق البسبوسة بتاعى، ده فارس كان بيتعلم اسرع منك بمليون مرة
سلمى: الغريب فى ان ازاى خدت القوة دى يا انكل يوسف
يوسف بتفكير: عندك حق، ازااى جتلى!
رامى: يلاهوى لو اللى فى دماغى صح، هتبقى مصيبة
يوسف بقلق: اية اللى فى دماغك؟
رامى: ان فارس لما رجع بالزمن اداء سرعته فى الماضى ومستقبلك اتغير وهى دلوقتى معاك.

يوسف: ازاى، المفروض تجيلى الذكرايات دى كمان حتى لو حصل كدا
رامى بتفكير: تقريبا عمل نفس اللى عملو فارس المستقبلى مع فارس الطفل علشان ينسى بعض الحاجات
يوسف بقلق: ولو عمل كدا، عمل كدا ليه؟
رامى بقلق: ربنا يستر، ان فارس يديك سرعته دى ملهاش غير معنى واحد بس
سلمى بخوف: معنى اية!
رامى بتردد: ان فارس، ان فارس مات
يوسف وسلمى فى وقت واحد: ايية!
رامى: ده ده احتمال مش حقيقة بس ازاى بقى عندك سرعة يا يوسف؟

يوسف بتفكير: مش عارف
سلمى: انا خايفة اوى على فارس
رامى: ان شاءالله يبقى بخير، ربنا يستر...

كان غريب يصنع شيئا وهو عبارة عن جهاز ويعمل على صنعه وتركيبه
غريب فى نفسه: مش معقول هفضل فى العالم ده للأبد! معنى كدا ان المستقبل مهدد بكل حاجة، لحظة، اوضة التكنولوجيا بتاعتى
ايوة صح، انا لازم اروح من غير ما اى حد ياخد باله نهائى
استقر غريب على فكرته وقرر الانطلاق الى غرفة التكنولوجيا فى مختبره ووصل بالفعل وصعد دون علم احد ولمس الحائط و دخل
اضائت انوار الغرفة وشاور غريب بيده فخرجت دورين.

دورين: مرحبا دكتور غريب، انا سعيدة للقائك مجددا
غريب: عايزك تشوفى المستقبل يا دورين، حالا
دورين: حسنا دكتور، سيستمر البحث 5 دقائق، الرجاء الانتظار
غريب: حاضر...
ظلت تبحث دورين حتى وجدت خبر
دورين: لم يوجد فى المستقبل برق، سيكون بدون برق
غريب بصدمة: معنى كدا اية! فارس مات؟
دورين: لا اعلم لكن هذا ما يظهر امامى.

غريب: طيب يا دورين، ارجعى للماضى، دورى على اى خبر فيه فارس ولا لا لانهم مش هيكونو عارفينه لانه فى المستقبل، امممممم دورى على خبر غريب ليلة موت اهل فارس
دورين: حسنا، سيأخذ البحث دقيقتان
مر الوقت وغريب يراقب الوضع فى خوف وقلق
دورين: دكتور، وجدت خبر غريب فى جرنال ليلة وفاه اهل فارس
غريب: خبر اية؟
عرضت دورين الخبر على الشاشة.

وكان الخبر هو مقتل المقدم محمد اكرم وزوجته فى ظروف غامضة وقد عثر على جثة شخص يرتدى بدلة غريبة باللون الأحمر فى محيط الحادث وقد عثر على رصاصتين فى جسده ولا يعرف احد من هذا الشخص حيث انه لم يتم العثور على اي اوراق خاصة به...
غريب بصدمة: فارس مات! مين اللى قتله؟ لا لا مستحيييل!
فيه حاجة غلط! فارس مات ازاى؟
دورين ينفع اسافر بالزمن؟

دورين: من المستحيل السفر يالزمن دكتور، ستفذ كل سرعتك ولن تحصل عليها مرة اخرى
غريب: مفيش اي حل؟
دورين: الحل هو اخذ سرعة فارس لكن ليس بعد الان
غريب في نفسه بعد ان فقد الامل: خلاص كل حاجة راحت منى لكن كنت دايما ليا خطة ب
وهنفذها دلوقتى، ما دام فارس مات يبقى مفيش قدامى حل غير ده...
انطلق غريب بكل سرعته الى المختبر فوقف الجميع فى خوف
اخذ رامى سلمى خلفه
رامى: انت جاى هنا لية؟

غريب: بتكلمنى كدا ليه يا رامى، فاكر انت كنت طاير من الفرحة ازاى يوم ما جيت تشتغل معايا وانا عينتك دراعى اليمين؟ ولا نسيت
رامى: لا منسيتش بس ساعتها كنت جاى اشتغل مع عالم كبير هيغير العالم بس مكنتش اعرف انك هتستغلنى علشان تعمل خطتك دى كلها، اديها اهى فشلت
غريب: من جايلك علشان كدا، هنعيد اللى بدأناه مرة تانية، ازاى انا مفكرتش فى الفكرة دى!
يوسف: انت عايز اية؟

غريب: عايز رامى يساعدنى نشغل مسرع الأجسام تانى بالطريقة القديمة ونعمل انفجار تانى بس المرة دى البرق هيضربنى انا وساعتها هبقى البرق الاصلى وساعتها اسافر بالزمن براحتى واسيطر على اللى عايزه
رامى بضحكة استهزاء: ده فى المشمش، ابقى استغطى كويس قبل ما تنام
غريب: ده اخر كلام عندك يعنى؟
رامى: ايوة اخر كلام عندى، دلوقتى عايز تقتلنى مفيش مشكلة مانت عملتها قبل كدا.

غريب: ههههه طيب عرفت ان فارس حبيبك واخوكى يا سلومة وابنك يا يوسف مات، فارس مات مضروب ب 3 رصاصات لما رجع بالزمن
وقع الكلام كالصاعقة على الجميع
رامى بصدمة: انت بتقول اية؟
سلمى بدموع: لا انت بتكدب، فارس كويس
امسك يوسف برأسه وجاء له صداع شديد وفجأة اختفى الصداع
يوسف بصدمة ودموع: مش معقولة! فارس انا اللى قتلته فى الماضى
الجميع: اييية
غريب: انت؟ ازااى
يوسف: مش فاكر غير ده، لسة جيالى الذاكرة دى دلوقتى.

غريب: مختلفناش انت قتلته من غيرك، المهم انك هتعمل اللى بقولك عليه ده والا...
رامى: والا ايه؟
انطلق غريب بسرعة شديدة واخذ سلمى وامسكها
غريب: وإلا السنيورة هتحصل اخوها
فارس وهو يشد سلمى من يد غريب: عيب كدا يا غريب، اخوها حى يرزق هتحصله فين بس
غريب بصدمة: فارس! ازاااى
رامى بإستغراب: فارس مين؟ انت يا عمنا انت بتحلم ولا اية
نظر غريب حوله فلم يجد شئ وانما مجرد تخيل.

غريب بإستغراب: انا شوفته، انا اكيد بيتهيألى، تأثير الماضى على المستقبل
يوسف: غريب سيب سلمى
غريب: وإلا؟
يوسف وهو ينطلق بسرعة خارقة ويلكمه فى وجهه: وإلا كدا
وقع غريب فى الارض وهو يتألم
غريب بصدمة: مستحيل، فارس ادالك قوته قبل ما يموت؟
يوسف: وهخلص عليك دلوقتى
غريب وهو يقف: وفر عليا تفجير مسرع تانى، انت صيد اسهل منه
فارس: متقولش كدا على چوو ده الكبير بتاعنا واحنا بنتعلم منه ياض
غريب: ف، فارس.

استغل يوسف تشتت غريب وانطلق بأقصى سرعة وامسك به وصدمه فى الحائط وظل يلكمه فى وجهه بشده وبكل عصبية حتى فقد الوعى ونزف من وجهه بشدة
يوسف: الصيد السهل بيمسى عليك يا غريب
رامى: عايزين نقيده بالكلبش اللى بيسحب القوة
يوسف: وانت لسة واقف تقترح؟
ذهب رامى بسرعة ليحضر الكلبش وبالفعل احضره وقيدوا غريب..
رامى: مين بطل مسلسل كلبش ناااو
يوسف: انت بتهزر؟
رامى بخوف: لا، بهرج هههههههه.

يوسف: رامى، اقسم بالله قلشة كمان وهكون ضاربك
رامى: خلاص خلاص
نظر الجميع لسلمى فوجدوها تبكى
رامى وهو يتجه ناحيتها: سلمى! انتى بتعيطى؟
سلمى بدموع: فاارس مااااات
رامى: لا يا سلمى فارس مماتش، فارس عايش
سلمى بدموع: مين قالك؟
فارس وقد اتى من الخارج: انا اللى قايله يا سلومة
سلمى بصدمة وفرحة: فااااااااارس وانطلقت ناحيته والقت بنفسها فى حضنه
سلمى: انا مش مصدقة نفسى، انا بحلم ولا ده حقيقة
فارس: لا حقيقة يا سلمى.

سلمى: انا مش فاهمة حاجة، ازاى كل ده حصل وازاى انكل يوسف بيقول انه قتلك؟
فارس: كل ده حصل بس اطمن على مى الاول وهحكيلكوا كل حاجة
دخل فارس على مى فوجدها نائمة فجلس على طرف سريرها
واخذ يمس شعرها ويتحسسه
فارس: يااااه يا مى، مكنتش اتخيل انى هرجعلك تانى
دخل رامى: بالمناسبة السعيدة دى انا جايبلك طبق بسبوسة
فارس بعصبية: انت رخم ليييية؟ مش شايفنى قاعد مع مى؟
رامى: مى نايمة.

فارس وهو يمسك اعصابه: طيب يا رامى يا حبيبى هات البسبوسة، يلا مشوفش وشك هنا تانى
رامى: خلاص ياعم الله، وانا هعوز ابص فى وشك ليه، اخرج ابص فى وش القمر اللى برا
فارس: قصدك على مين، سلمى اختى؟
رامى بتوتر: اختك مين، قاصدى القمر اللى برااا، القمر الحقيقى اللى لونه ابيض ده وبيظهر بليل
فارس: اهاا بحسب، طيب انكشح من هنا
رامى: حاضر هنكشح، خسارة البسبوسة فى جتك
فارس: بتقول حاجة؟
رامى: لا بقول بالهنا
فارس: اهاااا.

رحل رامى ورجع فارس مرة اخرى ليجلس بجوار مى ويتأملها وامسك بيديها
فارس: مكنتش متخيل انى هسيبك يامى، انا مش عارف حبيتك امتى وازاى، فجأة لقيتك جوا قلبى ومتعلقة بيه، فعلا حبى لشهد مجرد حب اخ لأخته، انا ظلمتك كتير يا مى واسف على كل ده، كنتى دايما بتحاولى ترضينى بأى شكل بس انا كنت فى عالم تانى، بحبك يا مى، والله بحبك
فتحت مى عينها وقالت بضعف وصوت خافت: فااارس
فارس: حمدالله على سلامتك يا حبيبتى.

مى بضعف وعدم تصديق: انا بحلم صح؟
فارس: تؤ تؤ دى حقيقة، انا قاعد قدامك بعد ما غلبنا غريب
مى: لا لا اكيد انا مت وقابلتك فى جهنم
فارس: جهنم؟ انتى شيفانى ابو لهب ولا اية وبعدين شايفة نفسك ام جهل!
مى بدموع: لا علشان مبصليش
صعب حال مى على فارس
فارس: طيب بتعيطى لية! طب اية رأيك ان بعد ما اصلى فى المسجد هاجى اصلى بيكى امام علشان متفوتيش فرض بعد كدا وقلبك هيستريح
مى بدموع: فارس انا بحبك اوى، علشان خاطرى متسبنيش.

فارس وهو يحضنها: وانا مبحبش حد فى الدنيا دى غيرك وعمرى ما هسيبك ولا هزعلك ابدا
دخل رامى فى تلك اللحظة
رامى: اووبس، الظاهر كدا انى جيت فى وقت مش مناسب
فارس: انا عارف، مش هتهدى غير لما اضربك
رامى: انا مالى ياعم ده الهكسوس كله برا وعايزين يعرفو خطتك العبقرية اللى قدرت تتغلب بيها على غريب
فارس: امممممم طيب قول للهكسوس انى جاى
رامى: طيب
فارس: انت لسة واقف؟
رامى وهو يغلق الباب: يارب اوعدنا ولين قلب الزفتة سلمى.

..
مى: اها صح انت قدرت تتغلب على غريب ازاى؟ وازاى رجعت والبوابة مقفولة؟
فارس: تعالى نخرج واحكى لكلو علشان الموضوع طويل اوى
مى: طيب يلا بينا
قام فارس وخرج وهو يحضن مى ودهش الجميع من انه يحضن مى هكذا لكنهم انبهرو ايضا بوجوده رغم انهم فقدوا الامل فى رجوعه
فارس: قبل ما انطق بكلمة احب ابلغكوا انى خلاص قررت اتجوز حبيبة قلبى ميوش
بدأ الجميع فى المباركة والفرح والمزاح
كان حاضرا (يوسف - جاسر - شهد - صابر - سلمى).

جاسر: بقى انا اكون عارف الحوار من اوله ومعرفش خطتك؟
فارس: بص هو مكنش يعرف فى الليلة دى كلها غير چوو وهو اللى قال لرامى
عرف من الماضى والذكريات جاتله و اضطريت اضحى بنفسى
وخليته يقتلنى..
جاسر: اية؟
فارس: انا هوضح كله حاجة، الحكاية بدأت لما...
flash back.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة