قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

فارس بهمس: هتوحشينى اوى يا شهد، انا عمرى ما حبيت ولا هحب حد غيرك، كنتى اختى وامى وحبيبتى وكل حاجة فى حياتى
كنتى سندى وبتخففى عنى لما اكون متضايق او حصل حاجة وتهزرى معايا وتعملى اى حاجة علشان تفرحينى
والله ما حبيت غيرك انتى بس ولا هحب غيرك، انتى روحى وعقلى وكل حاجة فى حياتى بس مش هقدر اقعد هنا واشوفك فى حضن حد تانى
سامحينى يا شهد
سامحينى!

قرر فارس قرار لا رجعة فيه وهو السفر للخارج وعد العودة مرة اخرى حيث جهز كل شئ فى اليوم السابق واعد كل ما يخص السفر دون علم احد
جهز فارس حقيبته وجواز سفره وكل شئ وانطلق وهو عاقد العزم على الا يعود الى تلك البلد مرة اخرى ونسى كل شئ بخصوص قوته وتاره مع عدوه، قرر ان يعيش كأى انسان طبيعى وليس ذو قوة خارقة
وصل فارس الى المطار وانتظر فى الفندق المجاور له حتى ميعاد طائرته وبالفعل سافر فارس.

قام الجميع من نومهم ولم يكن فارس موجود
اخذ يوسف يبحث عن فارس كثيرا ولكن لم يجده
يوسف: فاارس، فاارس!، لحق مشى؟
كان رامى فى المختبر ينتظر قدوم فارس ليبدأو العمل ولكن لم يأتى ووصلت مى وهى حزينة بائسة ولا تتحدث مع اى احد
رامى: شكلنا كدا مش هنشتغل النهاردة
مى بعدم اهتمام: لية
رامى: فارس مجاش
مى: امممم
فى تلك اللحظة رن هاتف رامى برقم يوسف
رامى: ايوة يا چوو.

يوسف: بقولك اية يا رامى هو فارس عندك اصلى صحيت ملقتهوش وجيت القسم ملقتهوش وروحتلو المعمل بتاعه ومش لاقيه بردو
رامى بقلق: ازاى، فارس مجاش النهاردة خالص وتليفونه مقفول
يوسف: ما ده اللى قالقنى انه قافل تليفونه
رامى: متقلقش ان شاء الله خير، تلاقيه بس بيغير جو هنا ولا هنا وجاى
يوسف: طب بالله عليك لو جيه عندك كلمنى وطمنى
رامى: حاضر، يلا سلام
مى بإستغراب: فيه اية؟
رامى: فارس ملوش اثر ومش عارفين نوصله.

تذكرت مى ما حدث فى الامس وكيف كانت حالته حينما ضربها بالقلم وشعرت بالقلق خوفا من ان يفعل شئ بنفسه
مى: طيب هو ممكن تحدد مكان موبايله بالقمر الصناعى؟
رامى: بحاول اهو بس طول ما هو مقفول هيبقى صعب
مى: مفيش حاجة صعبة عليك يا رامى حاول بس
رامى: علشان الكلمتين الحلوين دول هحاول لغاية اما اعرف هو فين
مر يوم واثنان وثلاثة دون ان يعثرو على اى اثر لفارس كأنه اختفى ولم يعد له وجود.

يوسف بقلق و خوف: لا منا مش هفضل حاطط ايدى على خدى كدا ومش عارف مكان فارس ولا هو فين
رامى: انا عملت كل اللى فى ايدى علشان اجيب مكانه لكن ملوش اثر
غريب: وانا شغلت القمر الصناعى الخاص بالمختبرات بتاعتى بتاعة المسرع وملقوش لية اي اثر
مى بخوف وقلق: يعنى اية فارس اختفى! احنا لازم نلاقيه، لااازم
دخلت فى تلك اللحظة عليهم سلمى
سلمى: انا عندى طريقة نلاقي بيها فارس.

اندهش الجميع من كونها هنا وايضا علمها بأن فارس يعمل معهم
رامى: انا شوفتك فين! اهااا مش انتى كنتى فى الفرح من 4 ايام
سلمى: ايوة المهم دلوقتى نلاقى فارس او البرق
يوسف: انتى تعرفى ان فارس البرق يا سلمى؟
سلمى: ايوة هقولكم ازاى بس دلوقتى نلاقيه الاول
مى: مين دى!
يوسف: دى تبقى صاحبة شهد بنتى
مى: اهاا
سلمى: جربتو تدورو على اكبر شحنة كهربا فى مصر
رامى: مش فاهم
كان غريب يتابع فى صمت.

سلمى: مش فارس جسمه ودمه مليان شحنات كهربا بسبب قوته ولما بيستخدم قوته بتخرج منه على شكل شعاع
رامى: ايوة ايوة فهمت قصدك، انتى عيزانى ابرمج القمر الصناعى بتاعنا على انه يلقط اشاره الكهربا اللى بتخرج من فارس اول ما يستعمل قوته
سلمى: بالظبط هو ده قصدى
رامى: لا اشطا اوى مقولتيش اسمك أية بقا علشان شكلك ذكية وهتنفعينا
سلمى بإبتسامة: سلمى
رامى: احم، طيب هروح اظبط انا الدنيا، عايزة منى حاجة قبل ما امشى؟

سلمى بإبتسامه: thanks
غريب: ممكن اعرف عرفتى منين بقا ان فارس هو البرق؟
سلمى: هقول لحضرتك، فى الفرح عينى كانت على فارس وفجأة لقيته اتحرك فى لحظة ورجع مكانه تانى
غريب: امممم، تهوره ده اللى هيكشفه
سلمى: المهم يبقى بخير ونلاقيه وبعدين نتكلم فى الموضوع ده.

انطلق رامى وبدأ بعمل كل التجهيزات وقام ببرمجة القمر الصناعى
رامى: كدا كل حاجة جاهزة، ناقص التشغيل
يوسف: تمام شغل
رامى وهو يشغل الجهاز: استعنا ع الشقى بالله
مى: ما تخلص، انت داخل تحارب
رامى: لا كدا مش هعرف اشتغل
سلمى: حقك عليا انا، شوف بقا اللى بتعمله
رامى بآبتسامة: من عنيا يا جميل
بدأ رامى فى البحث وظل حوالى نصف ساعة بحث ولكن دون جدوى
رامى: اوووف ملوش اثر
سلمى: وسع مجال البحث
رامى: نعم؟ ازاى.

سلمى: قصدى بدل ما تدور عليه فى مصر بس دور عليه فى كل الارض
رامى: طيب
نفذ رامى ما قالته سلمى ولكن مر 4 ساعات ولم يلتقط القمر الصناعى اي اشارة
مى بقلق: انا خايفة يكون حصله حاجة، اخر مرة مكنش كويس خالص
يوسف: هو لازم يستخدم قوته علشان القمر الصناعي يلقط اشارته؟
غريب: ايوة ومقدمناش غير اننا نستنى لما يستخدم قوته وساعتها القمر الصناعى هيقدر يعرف مكانه فين.

مى فى نفسها: رغم اللى عملته يا فارس بس انت متستحقش الحزن ده، شهد ازاى معرفتش اللى فى قلبك، عيشت نفسك فى وهم لغاية اما هيقضى عليك وعلينا كلنا لو مرجعتش، لازم ترجع يا فارس، لو مش علشانى يبقى علشان الخطر اللى احنا فيه ده واللى قتل اهلك حر واخطر واحد دلوقتى وقوته اضعاف قوتك، مكنتش متخيلة انى اتعلق بيك كدا بس للأسف مش كل حاجة بتفضل على حالها، انت فين بس دلوقتى، فيييين!

سلمى: طيب هضطر امشى دلوقتى علشان اتأخرت اوى
رامى: هتروحى فى الوقت ده لوحدك؟
سلمى: لا ما السواق مستنينى تحت بالعربية
رامى: يااه ضاعت الفرصة انى اوصلك
سلمى: بتقول اية!
رامى: احم، بقول ضاعت فرصة ازارو امبارح فى الماتش، ياااه كانت هتيجى جول
سلمى بإبتسامة: طيب، سلام ولو وصلتو لحاجة بلغونى
رامى: شوور
يوسف: همشى انا كمان
غريب: استنى يا يوسف انا ماشى معاك
رامى: وانتى مش هتتكلى على الله ولا ناوية تفضلى
مى: همشى ياعم.

رامى: عم؟ طيب
مى: انت هتفضل هنا ولا اية؟
رامى: ايوة هنزل للدور الارضى فى المختبر واشوف الفخ والجهاز اللى عملته كان فيه مشكلة اية ومشتغلش مع البرق الاصفر لية
مى: بس دكتور غريب محذر محدش ينزل تحت و...
رامى مقاطعا: مى انا شاكك فى دكتور غريب
مى بصدمة: اييية شاكك في مين، دكتور غريب؟
رامى: صوتى وعلى صوتك كمان لسة فيه واحد اخر الشارع مسمعش
مى: بس اللي بتقولو ده مستحيل.

رامى: معرفش بس مجرد شك وواثق انه غلط بس اتأكد من الفخ واشوف فيه اية
مى: طيب خليها بكرا
رامى: دلوقتى احسن علشان دكتور غريب مش موجود
مى: ااا، طيب بس خلى بالك
رامى: ربك يسترها
خرجت مى وكان فارس على وشك النزول لكن رن انذار الجهاز المتصل بالقمر الصناعى
رامى: اية ده الانذار؟ فارس، مااااى
جائت مى بسرعة: فيه اية
رامى: القمر الصناعي حدد مكان فارس
مى: فين؟
رامى: اممم المانيا
مى: المانيا؟
رامى: ايوة.

مى: هنحتاج كدا حد يسافرله
رامى: اكيد انا ويوسف
مى: طيب!
رامى: اية ده! مش هتشبطى فيا وتقولى عايزة اجى معاكو والكلام ده؟
مى: تؤ
رامى وقد تذكر ضرب فارس لها بالقلم: اهااا طيب انا هتصل بيوسف ودكتور غريب ابلغهم
مى: طيب بسرعة
اتصل رامى بيوسف
رامى: چو انا عرفت مكان فارس
يوسف بلهفة: فين؟
رامى: المانيا
يوسف: المانيا؟ هو سافر
رامى: اكيد ولازم دلوقتى نسافرله.

يوسف: طيب تمام جهز نفسك واوراقك وانا هعمل اتصالاتى واجهز كل حاجة للسفر علشان نسافر على اول طيارة
رامى: تمام
اغلق رامى مع يوسف واتصل بغريب الذى فرح كثيرا عندما علم
رامى: ايوة فى المانيا وهسافر انا ويوسف على اول طيارة
غريب: حلو اوى وخلى بالك كويس
رامى: متقلقش وانا مفهم مى كويس اوى هتعمل اية لو حصل اى حاجة لقدر الله واحنا مش موجودين
غريب: تمام، يلا سلام واجهز يلا
رامى: اوك سلام.

بالفعل تم الانتهاء من كل شيء فى وقت قصير جدا وسافر يوسف بصحبة رامى الى المانيا
رامى: يلا بقا نروح على فندق نريح شوية وبعد كدا نروحله
يوسف: علشان يكون مشى صح
رامى: آآآآ...
يوسف مقاطعا: سيبك من الكسل ده ويلا
رامى: اوك هيا بنا
يوسف: كدا تعجبنى
سأل يوسف عن العنوان الذى حددوه ووصلوا الى المكان
رامى: اوبااا المكان هنا جامد قدا
يوسف: قدا؟ جدا قصدك.

رامى: مفرقشت المهم ان المكان جامد، ليه حق فارس يسيب مصر ويجى يقعد هنا، انا هطلع اقنعه انى اقعد معاه
يوسف بنفاذ صبر: رامى، كلمة كمان وهرجعك مصر زحف
رامى: خلاص يا جدع ولزمته اية العنف بس، يلا بينا نطلع
صعد رامى ويوسف الى شقة فارس
رامى: بقولك اية، احنا محددين ان مكان فارس هنا بس منعرفش هو فى الدور الكام
يوسف: اممم لحظة
اوقف يوسف شخص كان خارجا من المكان.

Yousef: Do you know the number of Fares Mohammed s apartment?
Poet: Egyptian Fares Mohammed, you mean that person
Youssef: Yes it is
BOUTI: It is in the eighth floor and apartment No. 16
Youssef: Thank you
BOUTI: Welcome.

يوسف: ادينى عرفت يلا بينا
رامى: جوود يلا
وصل يوسف ورامى الى الشقة وقام يوسف برن الجرس ولم يمر الا وقت قليل جدا حتى فتح فارس
فارس بفرحة: يوسف! رامى!
وقام بحضنهم والترحيب بهم بشدة مما ادهش رامى ويوسف
فارس: ياااه بقالى حوالى شهرين مشوفتكمش
رامى وهو يهمس فى اذن يوسف: شهرين؟ مش 3 ايام بردو ولا انا اتهبلت
يوسف بهمس: اخرس خالص دلوقتى
رامى بهمس: الله؟ متبقاش حمقى كدا
يوسف: ششش.

فارس: اية يا جدعان بتتوسوسو على اية
رامى: على سوسة ههه
يوسف: كلمة كمان يا رامى وهرميك برا
رامى: انا بلطف الجو علشان مش فاهم اى حاجة
فارس: مقولتليش يا جوو شهد عاملة اية، وحشتنى بنت الاية
يوسف: كويسة وبتسلم عليك
فارس: يااه لما ارجع مصر هحكيلها عملت اية هنا واكلمها فى الموضوع اياه
رامى بهمس: موضوع اية؟
يوسف بهمس: اخرس دلوقتى
رامى: يووه
يوسف: فكرنى كدا موضوع اية.

فارس: الخطوبة، هتقدملها يا جوو انت نسيت احنا متفقين على اية
يوسف: لا طبعا منستش
رامى بهمس: يخطب مين؟ هو ناسى ان شهد اتجوزت الاهبل ده
يوسف بهمس: اخرس خالص
رامى: حاااضر
فارس: انا هخش اعملكو حاجة تشربوها
يوسف: مش لازم احنا آآآآ...
رامى مقاطعا: ياريت لو عندك بسبوسة هنا يبقى عملت واجب
فارس: هههههه طيب هفاجئك
رامى فى نفسه: هو فيه مفاجأة اكتر من اللى احنا فيه ده دلوقتى؟
دخل فارس
يوسف: انت جحش يبنى؟

رامى: لا يا جوو متشتمش، انا بشمهندس محترم
يوسف: ما هو ده اللى محيرنى فيك، جبت الغباء ده منين؟
رامى: هنغلط بردوو! يا جوو يا حبيبى انت مش علشان ظابط هتفتكرنى مجرم وتقعد تشتم فيه ليل نهار
يوسف: متتغباش ومش هشتمك
رامى: احلف
يوسف: والله انا قاعد مع عيل صغير، انا اسف انى جبتك معايا، استاهل ضرب الشباشب
رامى: هههههههه طيب مش هتفهمنى فارس مالو
يوسف وقد عاد بالذاكرة: دى حكاية طويلة اوى
دخل فارس فى تلك اللحظة.

فارس بصدمة: اية ده، رامى؟ بابا؟ انتو وصلتولى ازاى؟ ودخلتو هنا ازاى؟
رامى بهمس: الواد ده ملبوس ولا اية؟
يوسف بهمس: ممكن تخرس
رامى: ممكن طبعا
يوسف: انت سافرت لية يا فارس؟
فارس: دى حاجة تخصنى لوحدى، متخصش حد تانى
يوسف: لا انا ابوك ومن حقى اعرف
فارس وقد ارتفع صوته: انت مش ابويا، بابا وماما اتقتلو قدام عينى ومحدش عرف مين قتلهم، حتى اللى قتلهم عايش وكان هيموتنى مرة.

محدش واقف جمبى، محدش حاسس باللى انا حاسه، حتى الحاجة الوحيدة اللى اتعلقت بيها ضاعت منى، انتو عايزيين منى اييية؟
يوسف: عايزنك انت
فارس: انسونى، اعتبرونى مت، تلاقيك جاى ترجعنى علشان لما كلو يكتشف فى يوم انى البرق تطلع تقول انا اللى عملته وانك ليك فضل عليا علشان ابقى كدا وتعمل شهرة على حسابى.

يوسف وهو يصفعه بالقلم: اخررررس! انا ربيتك وعلمتك وعملتلك اسم بدل ما كنت هتتربى فى ملاجئ، كنت بعاملك زى بنتى بالظبط مفرقتش مابينكو نهائى، كنت انت ابنى الوحيد وهى بنتى الوحيدة، كنت بعاملك انك ابنى ومكانش فى تفكيرى غير انك ابنى وبس بس للأسف دلوقتى انت بكلمتين انكرت كل ده وطلعتنى بتاع مصلحتى وواحد ملوش ستين لازمة
يلا يا رامى، احنا غلطنا لما جينا هنا.

رحل يوسف ومعه رامى وجلس فارس حزينا ويفكر فى كل كلمة قالها يوسف له وبكى على حاله بشدة واخذ يعاتب نفسه على ما فعله...

عاد يوسف ورامى الى مصر وعلم الجميع بما حدث وكان غريب على رأسهم...
رامى: مى انا هنزل علشان اشوف الجهاز بتاع البرق
مى: جهاز حبس البرق اللى فشل مع البرق الاصفر؟
رامى: ايوة هو، لازم اعرف حصل اية خلاه يخرج
مى: ودكتور غريب؟
رامى: هو خلاص روح، انا هنزل وخليكى هنا متابعة الكاميرات وانا شغال ولو حد جيه بلغينى فى المايك
مى: طيب، ربنا يستر.

نزل رامى الى مكان الجهاز وبدأ الفحص فى كل شئ واثناء الفحص فتح جهاز التحكم بذلك الجهاز واخذ ينظر فى كل الأكواد ويعيد كتابتها
رامى بصدمة: اية ده؟
ضغط رامى على زر تشغيل الجهاز وكانت الصدمة ظهر البرق الاصفر داخل الجهاز محبوس وهو ينظر امامه
رامى بصدمة وخوف: انت هنا ازاى
لن يرد البرق الاصفر لأنه ببساطة كان مجرد هولوجرام(صورة مجسمة ).

ظل البرق الاصفر يردد تلك الكلمات التى قالها فى تلك الليلة لغريب وخرج بسرعة ثم دخل مرة اخرى ونظر امامه وكأنه يعيد المشهد مرة اخرى
رامى بصدمة: لا لا لا مش معقول! كل ده كان من تخطيط دكتور غريب؟

كان معاه جهاز تحكم فى الفخ ده ولما الصورة الهولوجرام دى خرجت مخدتهوش زى ما كنا متخيلين، ده هو اللى دخل بسرعته معاه واحنا افتكرنا البرق اللى خرج ودخله وطبعا معاه جهاز التحكم قدر يتحكم فيه ودخل وقفله تانى وقدر يقنعنا بسرعته الخارقة الخيالية دى انه بيتضرب علشان كدا استغربنا ان البرق الاصفر مقتلهوش...
فتح الباب من خلف رامى ودخل غريب على قدمه وليس كرسى متحرك.

غريب وهو يصفق: برافو برافو برافو، جدع يا رامى، قدرت تكشفنى
عرفت لية انا شغلتك معايا من الاول؟ علشان ذكى
رامى بصدمة: لية! لية بتعمل كل ده؟
غريب: علشان ارجع ارضى، علشان اقتل فاارس، اقولك على حاجة؟
انا اللى قتلت اهل فارس...
رامى بصدمة: ايية؟
كانت تتابع مى فى رعب ما يحدث
غريب: ايوة هى دى الحقيقة، بس انت بذكائك عرفت خطتى بس انا مش هسمح للخطة تفشل
رامى: هتعمل اية.

غريب بحزن: كان نفسى تكمل معايا، مش هلاقى حد اوفى واذكى منك معايا تانى بس للأسف ده قدرك ولازم يحصل
اخذ رامى يرجع للخلف واخذت مى تتصل بهاتف فارس ويدها ترتعش وتبكى
غريب: خلاص يا رامى، خلصت، السر ده لازم يتدفن معاك
اصطدم رامى بالحائط خلفه واقترب غريب وانطلق بسرعته الخارقة واحضر مسدس كاتم للصوت كان يخبئه وامسك برامى ووضع المسدس على قلبه حتى يقضى عليه تماما.

رامى بأستسلام: اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
وسرعان ما اطلق غريب ثلاث رصاصات فى قلب رامى فوقع رامى غارقا فى دمائه وانقطعت انفاسه معلنة موته...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة