قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

اعاد فارس شهد الى المنزل وذهب الى المختبرات
رامى: ويلكم ماي هيرو
فارس: فين دكتور غريب
غريب: انا هنا اهو، حصل حاجة؟
فارس: فيه موضوع كدا كنت عايز احكيه لحضرتك
غريب: موضوع اية؟
اخبر فارس غريب بقصة وفاه والده ووالدته حينما كان صغير.

فارس: دلوقتى اللى حصل النهاردة ان فيه واحد ظهر وضرب نار من قناصة فوق عمارة وانقذت شهد بس المشكلة انى لما طلعتله ضحك وقالى انه هو اللى قتل ابويا وامى واختفى، انا مش فاهم حاجة، اللى قتلهم انا شوفته كان عنده نفس قوتى وكان ببدلة صفراا وبيخرج منه شعاع اصفر وكان معاه متهيألى شخص تانى بشعاع احمر زيي بالظبط
غريب: اممم قصدك ان اللى قتلهم موجود ولسة عايش وظهرلك دلوقتى؟
فارس: بالظبط.

غريب: طيب تمام، عايز تاخد تارهم وتنتقم من اللى قتل اهلك؟
فارس: اكيد
غريب: يبقى تلتزم فى التدريب وكل حاجة المفروض تتعمل علشان تزود سرعتك ومهارتك علشان لما يظهر الراجل ده تانى بشكل شخصى تقدر تتغلب عليه
فارس: وانا جاهز ومن دلوقتى كمان
غريب: لا دلوقتى اية، الساعة بقت 1، بكرا الصبح الساعة 6 تكون هنا
فارس: حاضر 6 بالدقيقة
رامى: تعالى يلا معايا ونسنى فى الطريق
فارس: انت اسرع مرة روحت بيتك فيها كانت فى اد اية؟

رامى بتفكير: ربع ساعة!
فارس: تمام وامسكه فارس وانطلق به الى منزله ووصل فى اقل من 5 ثوانى وظل فارس يصرخ
فارس: مرحباااا
رامى: واااااااو لا لا اعملها تانى كدا ههههه عااااا
فارس: وطى صوتك ياهبل الناس نايمة وبعدين لما نخلص من الهم اللى احنا فيه ده هخدك لفة
رامى: طب تعالى الصبح خدنى من هنا بقا علشان متأخرش
فارس: حد مفهمك ان انا العربية المرسيدس اللى حضرتك اشترتها ولا اية!
رامى: خلاص ياعم انت هتعيط.

عض فارس شفتيه من العصبية وقال: انا همشى قبل ما اضرب حد
رامى: اتكل على الله تضرب مين بس
فارس: حاضر هتكل على الله.

عاد فارس الى المنزل فوجد يوسف يشاهد التلفاز
يوسف: مرحب بالبرررق
فارس: شششش شهد بتصحى للفجر وهتسمعنا
يوسف: تلاقيها بتكتب فى موضوع البرق دلوقتى فى اوضتها
فارس: اممممممم
يوسف: قولت لجاسر يكلمها قالى خلى فارس هو اللى يقعنها علشان مبتسمعش غير كلامك
فارس بحزن: اهاا
يوسف: فارس، انا عارف انك بتحبها وعارف بردو انك كنت هتقولها فى اليوم اللى حصل فيه الانفجار
فارس: بس هى عمرها ما حبتنى غير كأخ ليها.

يوسف: يمكن علشان فعلا انتو كنتو اخوات ومتربيين مع بعض
فارس: انا عارف خلاص انها مش ليا بس هفضل احبها وهتبقى اختى بجد وهشوفلى شقة اقعد فيها علشان مينفعش نقد كدا فى شقة واحدة وهى تعتبر غريبة عنى
يوسف: انا واثق فيك يا فارس لانى اللى مربيك ومربيها، مينفعش تسيب البيت، هى كلها شهرين وهتتجوز وهتروح شقتها
فارس بحزن: ربنا يقدم اللى فيه الخير، اها صحيح مش انا لقيت اللى قتل ماما وبابا.

يوسف بإستغراب: بعد العمر ده كله؟
فارس: ايوة
يوسف: مين!
فارس: لسة معرفش بس بدأ يطاردنى، شهد مستحيل متكنش حكتلك على اللى حصل النهاردة
يوسف: حكيتلى واتأكد انك طاردته
فارس: كان هو واختفى زى العفاريت او مكنش موجود اصلا، مش عارف
يوسف: بس انت بتقول انه كان سريع زيك كدا بالظبط
فارس: ايوة بس انا لسة مش فاهم، المهم دلوقتى اجهز ليه علشان لما يظهر انتقم منه
يوسف: انا قلقان عليك
فارس: متقلقش يا چوو ربنا يستر
يوسف: يارب.

سمع فارس وصول اشعار ماسنجر على هاتفه وامسكه وفتحه
فارس: الحق
يوسف: اية
فارس: بنتك المجنونة بعتالى بتقولى انا عملتلك منشن على صورة البرق اللى نزلتها خش اعملى لايك وكومنت
يوسف: البت دى هبلة؟
فارس: باينلها كدا، اصبر بس انا هخليهالك تبطل تكتب عن الزفت البرق ده
يوسف: ازاى يا زفت
فارس: هبقى اقولك ازاى، يلا تصبح على خير
يوسف: وانت من اهل الخير.

فى صباح اليوم التالى قام فارس بسرعة شديدة وانتهى من كل شئ فى اقل من دقيقة وخرج ووجد شهد خارجة من غرفتها وهى نائمة
فارس: انتى لسة صاحية
شهد بنوم: اية ده انت قومت ولبست وسرحت شعرك كمان؟
فارس: اها اية رايك فى السرعة
شهد: غريبة، ده انا كنت بقعد اعيط جمبك علشان تصحى
فارس: خشى صحى بابا يلا علشان نفطر انا حضرت الفطار
شهد: الفطار كمان؟
فارس: اممم اقعدى اتكلمى وارغى كدا لحد ما مش هنخلص.

شهد: داخلة، داخلة اصحيه اهو
مر الوقت وانتهوا
فارس: يلا جود باى
شهد: استنى وصلنى معاك الجريدة
فارس: انا مش هركب
شهد: امال هتمشى المسافة دى كلها
فارس: اوبس، لا هجرى اصل الجرى مفيد للصحة وانا زى مانتى عارفة رياضى
شهد: طيب وصلنى انت يا بابا
يوسف: ماشى
فارس: يلا سلام
انطلق فارس بأقصى سرعته ووصل الى المختبر
فارس: انا جاهز
رامى: انا جيت قبلك ومعنديش قوة خارقة، ياريت نلتزم.

فارس: حاضر يا بشمهندس زفت يلا نمشى بقا، آمال فين مى
خرجت مي من غرفة: انا جاهزة
غريب: وانا جاهز
انطلق الجميع ووصلوا الى منطقة التدريب الخالية تماما
رامى: انا صنعت 2 روبوت علشان يقاوموك وانت هتبقى ضدهم بس خلى بالك دول هيضربو عليك نار وصواريخ يعنى فيها موت، جاهز ولا اية
مى: انت اهبل؟ انت عايز تموته؟
فارس: انا جاهز
مى: لا انت مش قدها
رامى: انت قدها يا فارس.

ابتسم فارس ل-مى بتحدى وانطلق واطلق عليه الروبوتات النار وغريب يراقب فى صمت وانطلق فارس باقصى سرعته والتف حولهم ودمر احدهم واطلق الروبوت الآخر رصاصة وبسرعته الخارقة امسكها بيده قبل ان تصل الى جسده ودمره
رامى: ايوااااااااا مش قولتلك
فارس: احم احم، ابقى هات حاجة قوية احاربها المرة الجاية
غريب: ناقص تدريب السرعة
فارس: هعمل اية بالظبط؟
غريب: هتجرى بأقصى سرعة ليك وتحاول تزود عليها اكتر واكتر
فارس: تمام.

انطلق فارس بسرعة شديدة وفعل ما قاله غريب
رامى: الحقوو، سرعته بتزيد اكتر من الاول بكتير
غريب بأبتسامة: لسة بردو قليل
رامى: هو فيه اكتر من كدا؟
غريب: اكتر بكتيير
وصل فارس لهم وهو ينهج بشدة
غريب: كفاية كدا النهاردة انت عملت شغل كويس
فارس: بس انا لسة متعبتش
غريب: التدريب بالعقل مش انك طول الوقت تتمرن لغاية اما تقع من التعب
فارس: هااا لسة مش مقتنعة انى مش قدها؟
مى بغيظ: انا هسبقكوا على العربية.

رامى: خدى هنا هو احنا طالعين رحلة، هشيلك شنطتك كمان، شيلى يا ماما
مى: يلاهوى على رخامتك
رامى: الله يسامحك
..
غريب: فارس
فارس: ايوة يا دكتور
غريب: مهما يحصل اية لازم تيجى وتحكيلى وتقولى، انا الوحيد اللى هقدر اساعدك
فارس: متقلقش، هو ده اللى هيحصل فعلا
غريب: ومتثقش فى اى حد هيقولك اي حاجة هتشوفها غريبة
فارس بإستغراب: مش فاهم
غريب: مش مهم بس نفذ اللى قولتلك عليه علشان تفضل علطول كويس
فارس بقلق: طيب.

عادو الى المختبرات دخل دكتور غريب غرفته ليستريح بعد ان اخبرهم
فارس: بقولك ياض، هى مال مى مش طيقانى النهاردة كدا لية؟
رامى: مى!
فارس: ايوة ده حتى الوش النكدى رجعلها، هو فيه اية
رامى: مى؟
فارس: امال امى
رامى: مخدتش بالى، بس هى عادية يعنى مخدتش بالى
فارس: مبتعرفش تكدب
رامى: يابنى وانا هعرف مالها منين تلاقيها افتكرت خالد
فارس بإستغراب: يمكن، انا هخش اشوف مالها
رامى: طيب
دخل خالد.

رامى لنفسه: ياااه على قصة الحب اللى تقطع القلب، وانا ربنا مش هيرزقنى ببنت الحلال اللى تحبنى وتعيط عليا كدا، انا بحلم، يلا يكشى يولعو بجاز هى ناقصة محن
دخل فارس ووجد مى تعمل وتجرى بعض التجارب
فارس: بسس
مى: بسس؟ انت داخل على قطة!
فارس: قطة نكدية مفيش منها فايدة
مى: طيب
فارس: مالك، هو انتى بحالات! مالك بقااا
كانت ستتحدث لكن قطعها صوت هاتف فارس يرن
رد فارس
فارس: ايوة يا چوو
يوسف: انت فين، انا محتاجك ضرورى.

فارس: حصل اية
يوسف: لازم تيجى تشوف وتسمع بنفسك، الموضوع ليه علاقة بموت اهلك
فارس: 3 ثوانى بالظبط واكون عندك، انت فين؟
اخبره يوسف بالعنوان
مى: فيه اية؟
فارس: لازم امشى دلوقتى وهبقى اقولك
انطلق يوسف بسرعته الخارقة ووصل الى المكان
فارس: اشمعنا هنا؟
يوسف: المختبر ده صاحبته اتقتلت من ساعة بالظبط وده من اكبر المختبرات العلمية فى القاهرة بعد دكتور غريب
فارس: واية علاقته بموت بابا وماما؟
يوسف: تعالى معايا.

وصلو الى شخص
يوسف: احكيلو حصل اية يا راجى.

راجى: انا شغال هنا فى المختبر وكنا كلنا شغالين على مشروع لدراسة سرعة البرق اللى ظهر من فترة بس كل المعلومات كانت مع الدكتورة شيماء بس من ساعة كنت شغال على عينة ادتهالى فسمعت صوت حاجة بتقع واتكسرت جاى من مكتب دكتورة شيماء فروحت عادى علشان اشوف فيه اية بس المكتب كان فيها زى ازاز وكل اللى جوا المكتب باين منه وشوفت شخص لابس لبس اصفر غريب زى بتاع البرق بالظبط بس ده اصفر وبيقرب من الدكتورة والدكتورة كانت بتهرب منه وبتصرخ ومسكها وايده بدأت تتهز بسرعة شديدة جدا وخرج منها شرارة كهربا بس باللون الاصفر وضربها فى قلبها ووقعت على الارض ميته وفى لحظة هرب بسرعة اكنه اختفى.

فارس بقلق: الشعاع اللى بيخرج منه كان اصفر؟
راجى: ايوة
نظر فارس ليوسف بقلق
فارس: فين جثتها؟
يوسف: تعالى معايا
دلف يوسف ومعه فارس الى مكان الجثة
وتفحصها فارس بصفته طبيب
فارس: اللى فى الجثة نفس اللى شرحه راجى
يوسف: يعنى اللى قتلهم جيه هنا وقتلها
فارس: ايوة بس لية؟ ده اللى هيجننى.

يوسف: نسيت اقولك، المختبر ده والدكتورة شيماء دى كانت من اشد اعداء غريب وكانت معترضة على تشغيل المسرع بتاعه ورفعت كذا قضيه عليه علشان المسرع ميشتغلش بس خسرتها
فارس: قصدك اية
يوسف: قصدى لو صح يبقى انت فى خطر
فارس: مش فاهم حاجة منك، وضح قصدك
يوسف: غريب، حاسس انه ليه علاقة باللى قتل اهلك، انا مش متطمنله من ساعة ما قابلته.

فارس: احساسك غلط يا جوو، غريب عمره ما يكون اللى بتتكلم عنه ده، انا عرفته فترة وساعدنى كتير وبيدربنى وبيساعدنى دلوقتى علشان ازود سرعتى
يوسف: اللى بيربى كتكوت بيأكله ويحافظ عليه لغاية اما تكبر وتبقى فرخة وبعدين يدبحها وياكلها
فارس: على كلامك ان انا كتكوت وهبقى فرخة، ماشى يا جوو مقبولة منك
يوسف: انا بتكلم بجد يا يوسف.

فارس: انا متأكد مليون فى المية ان غريب عمره ما يكون كدا وبعدين هيكون هدفه اية لو كلامك صح؟
يوسف: معرفش بس صدقنى هعرف بس اهم حاجة تخلى بالك كويس اوى
فارس: طيب، انا خدت عينة من الجثة وهحللها وهقدملك تقرير علشان تقدمه
يوسف: خدت عينة امتى؟
فارس: شكلك نسيت انى البرق
يوسف: اممممم طيب خلصه وجيبهولى
فارس: حاضر، يلا تشااو
يوسف: تشاو.

عاد فارس الى المختبر وانجز تحليل العينة وذهب ووضوع التقرير على مكتب يوسف
جاسر: فارس
فارس: جاسر how are you
جاسر: تمام بقولك عايزك فى حاجة
فارس: عايزنى فى حاجة يبقى حاجة بخصوص شهد، ارغى
ضحك جاسر: دايما فاهمنى، عايزك تقنعها تبطل كلام عن البرق لان كدا اى عدو للبرق هيأذيها هى
فارس: حاضر هقنعها وابقى اخرج معاها علشان قرفانى انا
جاسر: حاضر ياعم هتصل بيها واخرجها، انا استأذنت من يوسف وخدت باقى اليوم اجازة.

فارس: طيب كويس يلا سلام
جاسر: سلام
ذهب فارس بسرعته وارتدى بدلته ووصل الى سطح منزله حيث كانت شهد جالسة تكتب فى مقال جديد عن البرق وصرخت عندما رأت البرق امامها ويخرج منه تلك الشرارات الكهربية
غير فارس صوته بسبب سرعته: شهد
شهد بفرحة واندهاش: انت تعرفنى؟
فارس: ايوة، شهد اللى مش مبطلة مقالات فى الجرنال او بوستات على الفيس عنى
شهد: عجبتك؟
فارس: لا، انا جاى اقولك تبطلى المقالات دى، انتى كدا بتضرى نفسك.

شهد: مش هينفع انا كدا كويسة، انت بطل ولازم كلو يعرف ان الخيال بيتحقق وكمان فى مصر
فارس: انا مش عايز اضيع وقت بس نصيحة بلاش، ردى على موبايلك خطيبك عايز يخرجك
ردت شهد وبالفعل سمعت ما اخبرها به فارس وفرحت ونظرت له وانطلق بأقصى سرعة تاركها فى غاية سعادتها بينما هو كان يتألم بشدة لفراقها، كان يحلم فى يوم ان تكون ملكه هو وليس شخص اخر.

كان سيخبرها ليلة الحادثة ولكن حدث ما حدث، كان يتذكرها وادمعت عيناه بشدة عليها، لم ولن يحب احد غيرها
بعد مرور اربعون يوم
كانت الفترة الماضية هادئة نوعا ما فكان يوسف يعمل على قضية غريب وفارس يتدرب بشدة وكانت مى تحاول الابتعاد عنه وانتهى رامى من صنع جهاز تتبع صغير كما طلب منه فارس.

كان يجر فارس بكل سرعته فى شوارع القاهرة بغضب فلم يصل لاى شئ وكان يراه الناس ويصرخو من الفرحة وهو لم ينتبه لأحد حتى حدث ما لم يتوقعه، ظهر الرجل ذو البدلة الصفراء جواره وهو يجرى ويجرى بنفس سرعته وينظر له
غضب فارس بشدة وظل يجرى ورائه حتى وصل له ووضع على ظهره جهاز التتبع الذى صنعه رامى من اجله ووقف لانه كان ابطأ من ذلك الشخص ثم ذهب بسرعة للمختبر
فارس: راقبلى الجهاز ظهر
رامى بلهفة: حاضر
راقبه وتتبعه رامى.

رامى: اهو جيبته، اية ده سرعته ضعف سرعتك 4 مرات
فارس بعصبية: جيه الوقت اللى انتقم فى من اللى قتل اعز ناس فى حياتى
مى: استنى يا فارس، انت مش شايف، سرعته اعلى من سرعتك 4 مرات يعنى مفيش فرصة قدامه، اقل حاجة هيعملها هيقتلك ومش هتاخد حقك
فارس بعصبية: مش هسيبو يهرب تانى
مى بدموع: فارس علشان خاطرى متضيعش نفسك، فيه ناس كتير محتاجينلك
فارس: لازم اعمل كدا يا مى، لازم.

تذكرت مى كلمة خالد وقت انفجار المسرع وكان نفس رد فارس فبكت بشدة
رامى: فارس، مى عندها حق مش وقته تواجهه
فارس: لا يا رامى وقته وانطلق بأقصى سرعة
واتصل رامى بيوسف ليخبره واتى للمختبر بسرعة وكلهم يتابعون من خلال شاشة التتبع للقمر الصناعى والشاشة الاخرى تعرض حالة فارس ونبضات قلبه ومؤشرات جسده كلها
انطلق فارس يتتبعه فوقف البرق الاصفر وقال بصوت غليظ
- اخيرا المواجهة
فارس: هقتلك زى ما قتلت اهل.

- لا، الحقنى الاول وهرب بسرعة شديدة واتبعه يوسف لكنه لم يستطيع الوصول له فخطر بباله فكره
فارس: هو فين يا رامى
رامى: داخل على التحرير
فارس: حلو اوى
انطلق فارس وبالفعل وصل وهو اتى من الناحية الاخرى وانطلق كل شخص بأتجاه الاخر ولكن لكمه البرق الاصفر بشدة بسبب سرعته واوقعه ارضا ورفعه وانطلق به والقاه فى حائط واصبح فارس ينزف بشدة والكل يتابع ويصرخ ثم امسكه وظل ضرب فيه
مى ببكاء: نبضات قلبه بتقل.

رامى بحزن: عنده كسر فى ايده ورجله الاتنين
كان يتابع يوسف بصمت ورعب شديد على يوسف ومى تبكى
امسكه مره اخرى البرق الاصفر وانطلق بسرعه شديدة ثم القاه فى الحائط وفقد فارس الوعى وكل جزء فى جسده ينزف بالدماء وامسكه مرة اخرى وقطم ظهره وكسر عموده الفقرى وضرب بقدمه على وجهه ليكون فارس مجرد دمية في يده وكل جسمه ينزف وكل عظامه تحطمت وبدأت نبضات قلبه تقل و تقل حتى توقف قلبه تماما...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة