قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

كان الشارع خالى تماما ومظلم وفى منتصفه فارس
وصلت سيارة وخرج منها رامى ويوسف وحملو فارس الذى كان محطم العظام وجميع جسمه ينزف بالدماء وقلبه الذى عاد للعمل بسبب صدمات كهربائية اتت له بسبب قوته
اخذوه الى المختبر وكان وجهه لايستطيع احد ان يراه بسبب الدماء وجسمه الذى كان كل عظمة فيه مكسورة
اتى غريب بسرعة
غريب: حصل اية.

قص رامى عليه ما حدث وهو يساعد مى التى كانت تبكى وهى تسعفه وتحاول ان توقف النزيف وتجبيسه...
كانت مى تسهر كل ليلة بجواره وتطمأن عليه وتبكى وتدعو الله ان يشفيه وان يقوم مما هو فيه وكانت تغير له المحاليل ولا تتركه لحظة وكان يوسف يطمأن عليه كل يوم واخفى ما حدث على شهد كى لا تعرف انه البرق لان الجميع علم بما حدث للبرق وبقى غريب يطمأن عليه من بعيد ورامى يساعد مى فى اى شيء تحتاجه من اجل فارس
بعد مرور اسبوع.

كانت الساعة الثانية مساءا
فتح فارس عينه بتألم وقال بضعف: بابا، ماما، بابااا
قامت مى مسرعة اليه وامسكت يده
مى: فارس انا جمبك اهو، اهدى انا مى
فارس بإستغراب: مى؟ مى مين، انا فين
قلقت مى ثم قالت: انا مى يا فارس استنى هنادى رامى
فارس: انتو مين ورامى مين
مى: طب اهدى، اهدى وهتفتكر، انت بس تعبان من اللى حصل ولولا انك سريع فى الشفاء بسبب سرعتك كنت زمانك ميت دلوقتى
فارس: انتو خاطفينى؟

وحاول ان يقوم لكن تألم بشدة وبقى مكانه
مى بدموع: علشان خاطرى خليك مكانك، غلط تقوم، بص هروح انادى رامى وهجيلك
ذهبت مى مسرعة لتحضر رامى
مى: رامى رامى اصحى بسرعة
رامى بنوم: اية، حد بيصحى حد دلوقتى
مى: قووم بقا فارس فاق ومش فاكر اى حاجة
رامى: اية، طيب طيب انا جاى اهو
ذهبو له
رامى: حمدالله على سلامتك يا برق
فارس: برق مين، انت مييين؟
رامى: لا صحصح كدا وافتكر ده احنا واكلين بسبوسة مع بعض.

فارس: تصدق انك رخم جدا على فكرة
رامى: كنت دايما بتقول كدا
فارس: اممممم طيب ممكن افهم انا هنا ليه ومش قادر اقوم ليه
رامى: اجيبهالك ازاى دى! انت اية اخر حاجة فاكرها طيب؟
رجع فارس بالذاكرة ثم نطق: اهلى واحد سريع اوى قتلهم وهرب، بابا وماما ماتو؟ رد عليا ماتو؟
نظر رامى لمى بقلق
رامى: لا هم كويسيين انت بس كنت بتحلم بس انا دلوقتى عايزك تفتكر كل حاجة
فارس: طيب انا عايز اشوفهم.

رامى: مش هينفع، لازم الاول تقوم وتبقى كويس والاهم من ده كله تفتكر كل حاجة
ظل فارس شارد لبعض الوقت ثم غرق فى النوم كالاطفال
نظرت مى به وادمعت عيناها عليه
رامى: متقلقيش، هيبقى كويس ان شاء الله المهم نامى انتى دلوقتى وبكرا الصبح يوسف ودكتور غريب هيبقو معانا وهنتصرف
مى: طيب.

اصبح يوم جديد وفاقت مى على صوت فارس
فارس: عطشان
قامت مى واحضرت المياه وساعدته على الشرب
فارس بأبتسامة: شكرا
مى: العفو
فارس: تصدقى انتى جميلة اوى
مى بكسوف: شكرا
فارس: متعرفيش انا جيت هنا ازاى؟
مى: هحكيلك كل حاجة بس متقاطعنيش نهائى، تمام؟
فارس: تمام
بدأت مى تقص ما حدث على فارس وكان فارس يستمع بإنصات
حتى انتهت
فارس: يعنى بابا وماما ماتو من زمان اصلا واللى حصلى ده من اللى قتلهم!
مى: ايوة.

فارس: ولو زى مانتى قولتى انى ايدى ورجلى وعمودى الفقرى ورقبتى اتكسرو وجالى ارتجاج فى المخ وكنت منتهى، ازاى انا عايش بعد كل ده؟
مى: لو انت شخص عادى كنت زمانك منتهى من ساعتها لكن قوة السرعة اللى عندك بتسرع شفائك يعنى كل جروح جسمك اختفت والكسور كلها خفت بس لسة العمود الفقرى بيحتاج وقت ولو كنت شخص عادى والعمود الفقرى اتكسر مكنتش هتقدر تمشى تانى بس الحمدلله.

فارس: يعنى انا مش فاكر اى حاجة بسبب اللى حصل ده؟
مى: ايوة.

يوسف: يابنتى قولتلك فارس مسافر
شهد: مش مصدقة يا بابا ولازم اعرف حالا
يوسف: اووووف طيب، فارس فاكرة حادثة البرق؟
شهد: ايوة
يوسف: بدأت تأثر عليه تانى وضرته جامد وهو دلوقتى بيتعالج فى مختبر دكتور غريب رمزى
شهد: يبقى لازم اجى معاك اشوفو
يوسف بنفاذ صبر: طيب.

كانت مى سعيدة للغاية بالتحدث مع فارس وهو ايضا كان سعيد بها كثيرا رغم كونه لا يتذكر شئ
دخل رامى: يا عينى يا عينى
مى: انت اية اللى جابك دلوقتى يا رخم انت
فارس: اهاا اية اللى جابك يا رخم انت
رامى: انا رخم؟ طيب يا فارس مفيش بسبوسة تانى هاا
فارس: مالو ده وبسبوسة اية؟
مى: سيبك منه، روح يا رامى شوف فين دكتور غريب
رامى: حاضر، طبعا فقدان الذاكرة ده جاى على هواكى.

مى: امشى من هنا بدل ما احدفك بالمقص اللى فى ايدى ده
رامى: خلاص يا ستى هغور
خرج رامى
فارس: يعنى الانفجار ده هو اللى خلانى كدا سوبر مان
مى: تؤ مش سوبر زفت للمرة الخامسة، دى قوة سرعة
فارس: طيب ومتتعصبيش عليا
مى: طيب مش هتعصب
فارس: ممكن تساعدينى اقعد طيب
مى: حاضر
قامت مى وساعدته على الجلوس وظلت تتحدث معه حتى وقع نظره خارج الغرفة التى يعالج بها وظل معلق للخارج ثم نطق: شهد!

نظرت مى فوجدت يوسف ومعه شهد بالخارج وتعجبت من تذكره شهد
قام فارس بتألم شديد رغم انه لم يكن قادر على ان يقوم وتحرك ناحيتها ببطئ وحضنها بشده
شهد بدموع: فاارس مقولتليش ليه انك هنا وتعبان
فارس: انا معرفش حاجة انا لما شوفتك حسيت ان عقلى وقف وذكرايات كتير اوى دخلت دماغى وتركها وحضن يوسف
يوسف: حمدالله على سلامتك يا بطل
فارس: الله يسلمك يا چوو
جاء رامى
فارس: رامى
رامى بفرحة: اية ده افتكرتنى وحضنه بشده.

فارس: مش هنسالك وقفتك معايا دى
رامى: اللى المفروض تشكره هى مى، كانت بتسهر ليل نهار جمبك وهى اللى عالجتك ومكنتش بتنام طول والوقت
نظر فارس لمى التى كانت تنظر الى الارض: انا مش عارف اشكرك ازاى يا مى على وقفتك وسهرك وتعبك ده معايا
مى: متقولش كدا يا فارس احنا هنا فريق واحد
شهد: لحظة واحدة، هو انت كان مالك؟
فارس: اااااا، كنت...
يوسف: منا قولتلك اعراض البرق لما ضربه رجعتله تانى ودخل فى غيبوبة.

شهد: اممممم، على العموم الف سلامة عليك، انا مش عارفة اية ده كله، البرق يتقتل ويختفى من اسبوع وانت يحصلك كدا
رامى: قدر ربنا بقا هنعترض ولا اية
شهد: مين ده؟
فارس: ده رامى مدمن بسبوسة
شهد: تشرفنا، بس انا مش مصدقة انى واقفة جوا مختبرات الدكتور غريب، واااااو
دخل غريب
غريب: حمدالله على سلامتك يا فارس
فارس: الله يسلمك يا دكتور
يوسف: هاخد شهد اوصلها للجريدة بقا واروح على الشغل
فارس: تمام سلام.

خرج يوسف ومعه شهد وجلس فارس واقترب منه غريب
غريب: مش قولتلك لو حصل حاجة تيجى تقولى! اديك كنت هتتسبب فى موتك
فارس: مقدرتش اشوف اللى قتل اهلى حر كدا وانا قاعد ومعملش حاجة
غريب: اديك شوفت قوته وسرعته عاملة ازاى، علشان تسمع كلامى لما اقولك محتاج تدريب علشان لسة سرعتك دى مش حاجة
فارس: عندك حق
غريب: المهم دلوقتى تخلى رامى يسندك وتتمشى كتير علشان تستعيد قوتك وسرعتك تانى واهم حاجة تجرى كتير بعد ما تقدر تمشى.

فارس: تمام
جاء رامى الى فارس بعد ان رحل غريب
رامى: خد يا معلم، حتة بسبوسة هتدعيلى عليها
فارس: رامى ممكن اسألك سؤال؟
رامى: اسأل
فارس: هو انت كل حياتك كدا بسبوسة؟ مفيش مرة تخش عليا بطبق محشى ورق عنب؟
رامى بتفكير: اممممم، هو حد مفهمك انى طباخة ياعم انت، ما تخلى شهد تعملك
فارس: مبتعرفش
رامى: امال كنت بتكلو ازاى
فارس: اكل برا او عزومات وساعات بعملو انا، اها والله بعمله انا
رامى: حيث كدا بقا انت شيف وانا معرفش.

فارس: ايوة وغور بالبسبوسة بتاعتك دى بقا انا بطنى بقت تصوصو منها
رامى: براحتك، اسيبك تستريح بقا، انت بقالك اسبوع فى الباى باى ده غير ان البرق الاصفر لعب بيك كرة سلة، ده انت كنت عامل زى اللعبة اللى عيل رخم مسكها دغدغها
فارس: خلاااص يا رامى كفاية تسخين لحد كدا واتكل علشان انام
رامى: طيب ياعم متزعقش بس.

خرج رامى وبقى فارس يفكر كثيرا فى ذلك الشخص الذى لم يقدر قوته وعاد بالذاكرة الى تلك الليلة وتذكر صراخه حينما رأى والده ووالدته قتلى أمام عينه ولا يعرف السبب وراء ذلك
نام فارس نهارا على غير عادته من شدة التعب وظلت تراوده كوابيس كثيرة حتى قام من نومه ونظر الى ساعته فوجد انه نام 6 ساعات
فارس لنفسه: يااااه انا نمت 6 ساعات؟
حاول فارس النهوض لكنه لم يستطيع فحاول مرة اخرى فدخلت عليه مى.

مى: لحظة لحظة وذهبت اليه وساعدته على النهوض
فارس: شكرا يا مى
مى: خليك زى مانت انا عملالك مفاجأة
فارس: مفاجأة اية!
مى: خليك بس ودقيقة وهجيلك
فارس بقلق: طيب
مر ثلاث دقائق وجائت مى وتحمل صينية عليها طعام ووصلت اليه ووضعتها على السرير امامه
فارس بفرح: اية ده! محشى ورق عنب وفراخ؟
مى: ايوة، كل يلا بالهنا
فارس: عرفتى منين انى بحب ورق العنب؟
مى: سمعتك وانت بتكلم رامى، مش مهم، كل يلا
فارس: حاضر بس بشرط
مى: شرط اية؟

فارس: تاكلى معايا
مى بأبتسامة: حاضر
وبدأو فى الاكل وظلو يتحدثون اثناء الاكل وكل منهم اندمج بشدة مع الاخر
فارس: ياااه انا بقالى زمن مكلتش كدا
مى: بالهنا
فارس: تسلميلى يا مى، مش هقدر انسالك كل ده، مش هنسى طيبتك وحنيتك دى ابدا
مى: متقولش كدا انا معملتش حاجة
دخل رامى وقطع الحوار
رامى: اوبااااا بتاكلو من ورايا؟ وكمان محشى
فارس: حماتك بتحبك، تعالى كل الباقى ده
رامى: شايفنى فرخة بلدى مربيها عندك ولا اية.

فارس: تصدق انا غلطان
رامى: بقا كدا يا مى، ماشى ماشى
مى: على فكرة بقا انا سيبالك طبق ونايبك جوا فى اوضة الاختراعات بتاعتك
رامى بفرحة: اصيلة يابنت الاصول، اما اروح املى الكرش ده.

دخل غريب غرفته المعتادة
غريب: دورين ورينى المستقبل
دورين: جارى البحث دكتور، مستحيل، لم يتم العثور على شئ
غريب بعصبية: ازااااى والخطة دورى تاانى
دورين: هناك شئ مريب يحدث، المستقبل تغير
بدأ غريب يعلو صوته: ازاى، حصل اية
دورين: لا اعلم دكتور
غريب بتفكير: يبقى اللى فى دماغى صح، حفرت قبرك بأيدك يا يوسف
دورين: ما هى الخطة الجديدة الان دكتور؟
غريب بتفكير: خطة ب، ورينى كل المؤشرات.

جاسر: كل حاجة كدا جهزت وجبنا كل حاجة والدعوات اتوزعت، مش ناقص غير حاجة واحدة بس
شهد: حاجة اية دى!
جاسر: اننا نتجوز يا قلبى
شهد: هانت يا حبيبى كلها يومين وابقى مراتك حبيبتك
جاسر: اها صح مقولتليش، هو فين فارس علشان كله بيسأل عنه فى القسم وفيه شغل مخلصوش وشكله كدا هيترفد لو مجاش
شهد: يترفد اية يابنى ده اللواء هانى بيعشقه وبعدين بابا مقالش ولا اية
جاسر: لا قال تعبان بس.

شهد : حادثة البرق رجعت اثرت عليه تانى
جاسر: وهو عامل اية دلوقتى؟
شهد: كويس
جاسر: طيب كنت عايز اطلب منك حاجة كدا بس مش عارف افهمك ازاى
شهد: حاجة اية؟
جاسر: فارس
شهد: مالو؟
جاسر: انا عارف انكم متربيين مع بعض واكتر من اخوات بس برضو مش عايزك تقربى منه اوى لانه مهما كان مش اخوكى
شهد: انت بتغير عليا من فارس؟
جاسر: اغير عليكى من ابوكى كمان، فارس انا واثق فيه بس بردو ده مش اخوكى.

شهد: وانا مش بعتبره غير اخويا وهو كمان بيعتبرنى كدا
جاسر: عارف بس بردو متقربوش لبعض جامد
شهد: حاضر يا سيدى، فيه اي طلب تانى؟
جاسر: اها، عايز بوسة
ضربته شهد بشنطتها على وجهه
شهد: هششش، يلا سلام
جاسر: بقا كدا؟ ماشى يا شهد با بنت يوسف.

كان يتعافى فارس ويتحرك بصعوبة وكانت تساعده مى وتسنده طول الوقت حتى اصبح يمشى وحده وبعدها اصبح يتحرك بسرعة وبمرور الوقت اصبح يجرى بسرعة حتى استعاد قوته بالكامل
فارس: يااااه اخيرا، السرعة اية
غريب: زى اخر مرة، كدا انت تمام، نبدأ التمرين والتدريب بقا
فارس: تمام
رامى: المرة دى صانعلك روبوتات هتقضى عليك، ورينا بقا شطارتك
مى: ما بلاش يا رامى ده احنا مصدقتا خف من اللى حصل.

رامى: ادى اخرة اللى يشتغل مع بنات، اهدى يا ماما سيبى الواد يتضرب
مى: ماشى يا خويا، ماشى، شكلك هتوديه فى داهية
فارس: راقبى وتعلمى يا اختاه
انطلق رامى وبدأ بسرعته الخارقة ودمر كل الروبوتات وظل يجرى بشدة واغلق عينه ولكن تذكر والده ووالدته فأختل توازنه فوقع بشده على الارض وهو يجرى بسرعته
انطلقو ناحيته واسعفته مى حيث كان هناك عده جروح فى وجهه
مى: مش قولتلك خد بالك
غريب: اية اللى خلاك تفقد تركيزك؟

فارس بحزن: الماضى
غريب: فارس، طول مانت بتجرى لقدام اوعى تبص وراا ابدا لانك هتقع، اتعلم من الماضى وحاول ميتكررش تانى فى الحاضر وشوف اللى غلبك فى الماضى وبيغلبك فى الحاضر ومتخليهوش يغلبك فى المستقبل، فاهم؟
فارس: فاهم
بعد مرور اسبوع
رامى: بدأ يظهر تانى
يوسف: فارس فين؟
فارس: انا هنا اهو
مى: ده بقا خطر علينا اوى
غريب: لازم نمسكه ومش هنعرف نعمل ده غير بفخ
فارس: ازاى يعنى؟
غريب: رامى، دى شغلتك.

رامى بفرح: اشطاا يومين وكل حاجة هتبقا جاهزة
فارس: تفتكر ده هينفع؟
غريب: اكيد
مر يومان ورامى يعمل على الفخ واخيرا انتهى
رامى للجميع: بمجرد ما يدخل المكان ده وانا ادوس على الزرار ده المجال هيتقفل بس مش هيبقى باين
يوسف: واية المجال ده؟
رامى: ده بنفس اهتزازات السرعة بتاعة فارس يعنى اى حد سريع مش هيعرف يخرج منه او يدخله غير العاديين بس
مى: وهندخله جوا المجال ده ازاى؟

نظر غريب لفارس وقال: مفيش غير حد واحد هيقدر يسحبو
فارس: انا
غريب: ده الحل الوحيد
يوسف: فارس انت ابنى ومستحيل اسيبك تروحلو تانى بعد ما كان هيقتلك اخر مرة
فارس: متقلقش يا بابا انا هاخد بالى كويس وكمان ده تارى يعنى لازم اتحرك دلوقتى
يوسف: ماشى يا فارس، خد بالك من نفسك كويس
غريب: خليك فاكر اللى قولتهولك واهم حاجة متنساش الخطة
يوسف: تمام يا دكتور
رامى: يوسف متجازفش بحياتك وخلى بالك كويس
فارس: ان شاء الله.

توجه فارس الى مى التى كانت خائفة
مى بدموع: ارجعلى يا فارس
فارس: ان شاء الله هرجع
مى: اوعدنى
فارس: مقدرش اوعدك بحاجة زى دى يا مى
مى بدموع: علشان خاطرى اوعدنى انك ترجع
فارس: اوعدك يا مى، بأذن الله هرجع...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة