قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

- سرعتك مقابل يوسف يا اما هيحصل ابوك وامك فاكرهم! اللى ماتو على ايد نفس السرعة، ضحايا غلطتك
القى فارس الهاتف على الأرض وتذكر ما حدث فى الماضى.

flash back
قام من نومه على صوت صراخ شديد مما جعله يشعر بالخوف فنزل الى اسفل فوجد شعاعيين مختلفين فى اللون احمر واسود يتحركان بسرعة جنونية وكانت امه تصرخ بشده فأحضر والده سلاح وكان سيطلق لكن اختفى كل شئ
لم يعد احد فى المنزل غير فارس فقط
اختفت امه ووالده واصبح المكان هادئ...
خاف فارس كثيرا و...
back.

رامى: فاااااارس
فارس وقد افاق من ذكراياته: هااا
رامى: هاا اية، مين اللي كلمك و توهت فين
فارس: يوسف فى خطر
رامى: يوسف مين؟
فارس: ابويا او زى ابويا هبقى افهمك بعدين المهم لازم اتحرك دلوقتى
جاء غريب بكرسيه المتحرك من خلفه: مينفعش تروح وتستخدم قوتك وانت لسة معرفتش تتحكم فيها
فارس: مش هقعد هنا واسيب يوسف يحصله حاجة
وانطلق بسرعته الخارقة
غريب: اية اللى حصل يا رامى
قص له رامى ما حدث.

غريب: طيب حدد مكان يوسف بسرعة من القمر الصناعى بتاعنا
رامى: تصدق صح
هرول رامى الى جهاز الكمبيوتر وظل يبحث عنه حتى حدد مكانه
رامى بفرحة: لقيته
غريب: فيين!
رامى بقلق: قسم الشرطة
غريب: كمين، اتصل ب فارس بسرعة
احضر رامى الهاتف واتصل بفارس ولكن لا يرد
رامى: كنت عارف انه مش هيرد، الحل بقا!
جائت مى من الخلف: اية مالكو!
رامى: فارس فيه حد عامله كمين وعارف بسرعته
مى: طيب ما تحذروه
رامى: صح صح، انا حطيت جهاز فى القناع.

توجه رامى الى الكمبيوتر وحدد احداثيات وجوده
غريب: حطيت تتبع فى البدلة!
رامى وهو يصفق: يسسس و فارس اهووو
رامى: فارس، ارجع المختبرات بسرعة
فارس وهو يتحرك بسرعة خارقة: رامى! انت بتكلمنى منين؟
رامى: مش مهم بس انت معمول ليك كمين و يوسف فى القسم
تحرك فارس بسرعة الى القسم فوجد بالفعل يوسف فرجع بسرعة وغير ملابسه وعاد اليه
فارس: انت كويس!
يوسف بإستغراب: ايوة، فيه اية!

فارس: لا لا مفيش، اصل كنت معدى فقولت اتطمن عليك
يوسف بشك: مع انى شاكك بس هصدقك
جاء جاسر من الخلف
جاسر: اشطا اوى انك هنا يا فارس خد علشان عايزك
يوسف: عايزو فى اية!
جاسر: انسى بقا انك رئيسى فى الشغل وخلينا صحاب زى ما احنا
يوسف: ماشى علشان خاطر شهد بس
لم يفهم فارس شئ وتحرك مع جاسر
فارس: هاا اية بقا
جاسر: بما انك متربى مع شهد ويعتبر اختك فكنت عايز اعرف هي بتحب هدايا اية واية اللى يفرحها زى مفاجئات او كدا.

فارس بإستغراب: اشمعنا!
جاسر: اية ده هو انا لسة مقولتلكش؟
فارس: لا، اية بقا
جاسر: انا خطبت شهد يابنى
تغيرت ملامح فارس ولكن صنع ابتسامة وقال: بجد امتى ده!
جاسر: لما كنت انت فى الغيبوبة
فارس: امممم طيب هقولك.

عاد فارس الى المختبرات
غريب: جاهز للتدريب!
فارس: ايوة جاهز
غريب: تمام والسماعات دى اللى هتقدر تتواصل معانا بيها من هنا
فارس: تمام
رامى: يابنتى ابتسمى ولو ابتسامة واحدة اية ده
مى: اسكت يا رامى اسكتتتت
رامى: قوليلى الاول خبيتى فين البسبوسة بتاعتى وهسكت
مى: اللى كانت فى المعمل!
رامى بقلق: ايوة هى
مى بإبتسامة: كلتها
رامى: كلتيها! اممممم وانا اللى مستغرب الاكل اللى بيختفى، خلاص عرفت بيروح فين.

مى: خلاص بقا مكنتش حتة بسبوسة يعنى
رامى: ماشى ياختى، مااشى، يلا يا عم فارس خلينا نشوف فيه اية ورانا
ضحك فارس وانطلق بأقصى سرعة مما جعل الاوراق تتطاير فى المكان بسبب سرعته
غريب وهو يكلم فارس عن طريق السماعة: فارس دلوقتى هتحاول تطلع على مكان عالى بسرعة زى اى بيت مثلا
فارس: مش هعرف!
رامى: يلا يا فارس وبطل دلع البنات ده
فارس: اول حاجة هعملها بعد ما ارجع هعلمك الادب على الكلمة دى
رامى: بس يا بابا وركز.

حاول فارس الصعود بأقصى سرعة ولكنه فشل
رن جهاز انذار فى المختبرات وتوجه رامى بسرعة الى الجهاز
رامى: الحق يا دكتور اول واحد ظهر
فارس: فيه اية يا جدعان! رامى!
عاد فارس بسرعة الى المختبرات
فارس: فيه اية؟
مى: يوم الانفجار مش انت لوحدك اللى بقا عندك قدرات خارقة
فارس: ازاى
غريب: يعنى المجال الاشعاعى الناتج من الانفجار انتشر للقاهرة كلها وفيه اشخاص خدو قوة زيك بس مختلفة.

رامى: وانا صممت الجهاز ده علشان يشوف اى شعاع يظهر أو اى حد يستخدم القوة دى الجهاز يدى انذار
فارس: وهو فين ده
رامى وهو يحدد موقعه: لحظة، اهووو، اوبس ده داخل على قسم الشرطة اللى فيه يوسف
غريب: اوعى..
لم يكمل كلامه فأنطلق فارس بأقصى سرعة الى القسم ووصل وكان المشهد
شرطيين على الأرض فاقدين الوعى ويوسف يطلق النار على ذلك الشخص لكنه يمتلك قوة، كان يتحكم فى الرياح ويضرب اى شئ واوقع يوسف ارضا.

هجم عليه فارس بسرعة شديدة لكنه ضربه بشده
رامى: ركز يا فارس، احنا معاك
قام فارس: وتوجه له ولكن ذلك الشخص قاوم ولكن وقع قناعه
فارس: العقرب!
العقرب: انت مين!
فارس: مش لازم تعرف وهجم عليه لكن بدأ العقرب فى الدوران وولد عاصفة كبيرة جدا كافية لتدمير مدينة وكل شيء تجذبه العاصفة
فارس: اعمل اية يا جدعان
غريب: فارس دور بسرعة عكس دورانه، ده اللى هيستنزف طاقته وهيوقفه
فارس: طيب.

بدأ فارس فى التنفيذ ولكن قوة العقرب كانت اقوى ووقع فارس بعيدا
رامى: زود السرعة اكتر يا فارس
قام فارس وانطلق بأقصى سرعته وظل يدور حوله بسرعة شديدة عكس دورانه وبالفعل بدأ يفقد قوته حتى وقع ارضا
توجه فارس الى يوسف ليطمأن عليه واوقفه
كان يشاهد يوسف كل هذا فى ذهول شديد وصدمة
يوسف: انت مين
كان سيتحدث فارس ولكن قام العقرب من خلفه لكن اسرع يوسف وامسك سلاحه وأطلق عليه النار فوقع...
خلع فارس قناعه.

يوسف بصدمة: فااارس؟

فارس: هى دى الحكاية كلها
يوسف: يعنى من ساعة انفجار المسرع ده اثر عليك وعلى بعض الناس فى القاهرة!
فارس: ايوة وبقيت زى ما انت شوفتنى كدا
يوسف: بس ده خطر، ده ممكن يكون موتك بجد
غريب: متقلقش يا سيادة المقدم، فارس هيبقى تمام وانا وفريقى بندربه لكدا ومحدش فى المدينة كلها هيبقى فى امان غير في وجود فارس
يوسف: عايزنى اثق فيك بعد ما المسرع انفجر! كل ده بسببك انت وممكن احبسك حالا.

فارس: چووو، متنساش انه هو اللى انقذ حياتى وهو برضو اللى انقذ حياتى وحياتك النهاردة وعرفنى اتصرف ازاى
يوسف: ماشى بس لو فارس حصله حاجة مش هيكفينى فيك سجنك يا غريب
رامى: ايييية يا جماعة صوتكو جابلى صداع
يوسف: وانت مين انت كمان!
فارس: ده رامى مهندس
يوسف بإستغراب: مش باين يعنى
ضحك فارس: نفس اللى قولته لما قالى
رامى: هو انا مينفعش يعدى عليا يوم غير لما اتهزق كدا؟
مى: خلاص يا رامى
فارس: ودى مى، دكتورة فى اى حاجة.

يوسف: اهلا
مى بإبتسامة: اهلا بيك
يوسف: شهد عرفت انك...
فارس: لا ومش هقولها، مش عايز أأذيها
يوسف: كويس، يلا بينا نروح
فارس: لا روح انت انا ساعة كدا وجى، هقعد شوية مع رامى نشوف حوار كدا للى بيحصل ده
يوسف: تمام، سلام
رحل فارس ورحل غريب
فارس: عايزين حاجة تخترعها بو اى حد ظهر تانى نعرف مش الجهاز ده لاننا لو مش فى المختبر هنا مش هنعرف
رامى: عندك حق، انا كنت بفكر اعمل تطبيق يبقى على موبايلاتنا لو حصل حاجة.

فارس: تمام هو ده المطلوب، هتعرف تعمله!
رامى: عيب تسأل رامى عن حاجة زى دى، انت اكنك كدا بتقولى هتعرف تسلق بيضة ولا لا
ضحك فارس: ماشى يا سيدى اما نشوف، اية ده هى مى راحت فين
رامى بحزن: تلاقيها عند بوابة المسرع، من ساعة ما خالد خطيبها مات جواه وهى كل يوم لازم تروح وتقعد قدامه وتعيط
فارس : اممممم طيب انا هروحلها
رامى: طيب
ذهب فارس الى مكان وجود المسرع فوجد مى جالسة امامه وتبكى بشدة.

توجه فارس تجاهها وجلس جوارها
فارس: قعدتك هنا كل يوم علشان تعيطى عليه خطر عليكى، انتى كدا بتفكرى نفسك باللى حصل وده هيأثر عليكى جامد
مى ببكاء: انت متعرفش حصل اية بالظبط
فارس: انا فعلا معرفش حصل اية بالظبط بس كل اللى اعرفه اننا لازم نكمل حياتنا حتى لو خسرنا اعز الناس فى حياتنا مش نقعد نحسر نفسنا عليهم ونأثر على حياتنا.

مى بدموع: بس انت متعرفش احساس انك تكون بتحب حد بجد وخلاص بتخططو علشان تعيشو حياتكو مع بعض وفجأة يختفى من حياتك
فارس وقد تذكر شهد: لا يا مى، اعرف الاحساس ده، لما اكون مجهز مفاجأة ليها يوم انفجار المسرع واعرض عليها الجواز ولكن يحصل اللى حصل ده واقعد فى غيبوبة 9 شهور واتفاجئ انها اتخطبط لظابط صاحبى وصاحب بابا، احساس صعب بس دى الحياة
مى: هى مين دى!

فارس: شهد اللى اتربيت معاها بعد ما يوسف خدنى بيته وربانى معاه
مى: بس تعتبر فى مقام اختك
فارس: متقربليش نهائى وكمان يوسف متبنانيش ده ربانى بس وكان عارف انى هعرض عليها الجواز وهصارحها وكان فرحان بس كل شئ انتهى
علشان كدا بقولك انسى وكملى حياتك، ربنا اكيد مختار لينا الاحسن والافضل
ابتسمت مى: حاضر هنسى وهكمل حياتى
فارس: ياااه اخيرا ابتسمتى، ايوة كدا اضحكى وبعدين حد يشتغل مع رامى وميضحكش.

ضحكت مى: رامى ده بحسه كائن فضائى من كوكب تانى، تكون الدنيا مقلوبه وهو بيهزر
فارس: اها انتى هتقوليلى
ظلو يتحدثون لبعض الوقت ويضحكون حتى قام فارس
فارس: يلا اشوفك بكرا بقا
مى بإبتسامة: ماشى يلا سلام
فارس: سلام.

عاد فارس الى المنزل فوجد شهد تشاهد التلفاز، دق قلبه بشده لمجرد انه تخيل ان حب طفولته ستكون لغيره
شهد: فرووووس انت جيت
فارس: لا لسة مجتش، امال شبح يعنى!
ضحكت شهد: خد الفيلم اللى بتحبه اهو شغال
فارس: لا انا تعبان هخش انام، هو فين چوو
شهد: جاسر كلمه وراحله
فارس: اها صح، مبرووك
شهد بفرح: اية ده انت عرفت
فارس: ايوة جاسر قالى النهاردة فى القسم وفضل يسألنى عنك كمان
شهد بسعادة شديدة: وقالك اية!

فارس: انتى بتحبيه!
شهد: يااااه، مش بحبه بس، انا بعشقه
كان فارس يسمع الكلام وقلبه يتمزق
فارس: مقولتليش صحيح انتو عرفتو بعض ازاى
شهد: فاكر يوم انفجار المسرع
فارس: اها ماله!
شهد: طلعت اجرى وراكو لغاية اما طلعتو البيت ده فضلت واقفة لغاية اما شافنى جاسر ساعتها وجيه سألنى فيه اية وقولتلو راح طلع وراك وقابل اللى سرق الشنطة على السلم هو وواحد تانى ومسكهم ضربهم ورجعلى الشنطة وطلع لقاك بعد ما البرق صعقك.

وفضل معايا انا ويوسف فى اليوم ده ومن ساعتها قربنا من بعض لغاية اما من شهر خطبنى من بابا بس هى دى الحكاية
فارس بإبتسامة: ربنا يسعدكم ويخليكو لبعض، يلا انا هخش انام
شهد: طيب مش هتاكل!
فارس: لا مليش نفس
دخل فارس الى غرفته وجلس على سريره يفكر فى شهد وهو حزين
فتغير مسار تفكيره الى تلك الليلة
flash back
اختفت امه ووالده واصبح المكان هادئ...

خاف فارس كثيرا و ظل يبكى فظهر نفس وميض الشخص بالون الاصفر الذى كان يتحرك بسرعة خارقة والقى بوالديه واختفى
تحرك فارس فى خوف وبكاء شديد واحتضنهما وهو يبكى ويصرخ
back
نام فارس وكل تلك الذكريات تأتيه من جديد بعد ان اختفت من حياته ولكن ها هى عادت الان لكى تهاجمه من جديد.

اصبح يوم جديد وفاق فارس على صوت دق شهد على الباب
فارس: مييين
شهد: انا يبنى انت قافل الباب من عندك لييية قوم احنا الضهر
فارس: ايية، اها صح النهاردة اجازة
شهد: افتح الباب وقوووم احنا الضهرررر
فارس: حاااضر يا زفتة انتى صدعتينى
قام فارس وبسرعته الخارقة انتهى من حمامه وارتداء ملابسه فى اقل من دقيقة
وخرج
شهد: اية ده لحقت استحميت وغيرت هدومك فى اللحظة دى
فارس: عندك مانع!

شهد: لا ياعم مانع اية، تعالى اتزفت افطر
فارس: شهد انا لازم اشترى شقة ليا لوحدى
شهد بإستغراب: لية!
فارس: انتى متقربليش ومينفعش اقعد انا وانتى فى بيت واحد لوحدنا
شهد: بس احنا يعتبر اكتر من اخوات يا فارس، انت ايوة مش اخويا بس انا بعتبرك اخويا وكل حاجة ليا هنا
فارس: برضو مينفعش يا شهد
شهد: سيبك من الهبل اللى فى دماغك ده وتعالى يلا كل
فارس: چوو فى الشغل!
شهد: ايوة
فارس: طيب.

شهد: اها صح عرفت حكاية البطل الخارق اللى فى القاهرة!
فارس بقلق: بطل خارق!
شهد: ايوة الناس شفوه بيجرى بسرعة جامدة جدا وكان عامل زى الشعاع الاحمر وهو بيجرى وهو اللى انقذ بابا امبارح
فارس: وانتى مصدقة الهبل ده!
شهد: انا شوفته بنفسى بيجرى بسرعة جدا ومنور احمر
فارس: منور احمر!
شهد: ايوة
فارس: ربنا يشفى
شهد: يابنى صدقنى، والله بتكلم بجد
فارس: مفيش حاجة اسمها بطل خارق ولا واحد بيجرى بسرعة البرق ولا بينور احمر.

شهد: هثبتلك
فارس: لاا ابعدى عن الحوار ده وبطلى هبل
شهد: هبل اية ده انا كتبت حتة مقال عنه زمانه نزل فى الصفحة الاولى فى الجريدة
فارس: مقال اية
شهد: مقال بعنوان البرق ينقذ القاهرة من شخص خارق، المستحيل يتحقق
فارس: المستحيل يتحقق!
شهد: اهاا
فارس: منك لله يا شيخة، انتى هبلة، ابقى قابلينى ان ما بقتيش مسخرة الفيس بوك على المقال ده وكل اللى هيشوفك هيضحك
شهد: هنشووف.

دخل غريب المختبر ودخل ممر طويل ووصل الى نهايته و لمس الحائط فخرج منها ليزر ومسح اعين غريب وهو شفرة لفتح الباب وانفتحت الحائط بشكل غريب ودخل واغلقت ولم يظهر اي شئ
دخل غريب وكانت الغرفة بشكل تكنولوجي مبدع ومتميز ولم يرى من قبل
شاور غريب بيده فخرجت امرأة ولكن كانت مجرد كومبيوتر بشكل مجسم وهولوجرام (هواء ليس بحقيقة )
غريب بإبتسامة: اية اخبار المستقبل!
- كل شئ على ما يرام دكتور غريب.

وظهرت شاشة كبيرة فى الهواء ويوجد فيها صورة فارس وهو مقتول ومكتوب اسفلها
مقتل الدكتور فارس محمد فى ظروف غامضة بعد ان اتضح انه هو (البرق) منقذ المدينة
ابتسم غريب وقال: جيه وقت التنفيذ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة