قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

غريب بإبتسامة: اية اخبار المستقبل!
- كل شئ على ما يرام دكتور غريب
وظهرت شاشة كبيرة فى الهواء ويوجد فيها صورة فارس وهو مقتول ومكتوب اسفلها
مقتل الدكتور فارس محمد فى ظروف غامضة بعد ان اتضح انه هو (البرق) منقذ المدينة
ابتسم غريب وقال: جيه وقت التنفيذ...

وصل فارس الى مقر الجريمة بعد ان اتصل به يوسف
فارس: ها فيه اية!
يوسف: لقيناه مقتول بالطريقة دى
فارس: امممم وذهب ليتفقده ثم قال: چوو خد بسرعة
يوسف: فيه اية
فارس: مش ميت
يوسف: نعم! مفيهوش نفس يا فارس
فارس: لا بيتنفس قدامى اهو
يوسف بإستغراب: ازااى!
احضر فارس مياه والقاها على وجهه برفق ففتح عينه
فارس: انت مين واية اللى عمل فيك كدا؟
بدأ ذلك الشخص بالخوف وقال: ابعدو عنى هأذيكو.

فارس: اها عضلاتك مقوية قلبك، اخلص انت مين!
قام ذلك الشخص وابتسم وامسك بفارس مثل الطفل والقاه بعيدا فذهب يوسف اليه
فارس بتألم: انا كويس اقبض عليه متسبهوش
قام يوسف وتوجه ناحيته هو وقوه من الشرطة
يوسف: ارفع ايدك فوق يا اما هتموت
نظر لهم ثم امسك صندوق كبير بكل سهولة والقاه عليهم.

فى لحظة قام فارس بسرعته وابعد رجال الشرطة قبل ان يسقط عليهم الصندوق ودون ان يلاحظه احد وفى اقل من ثانية ذهب الى المختبر وارتدى بدلته وجاء الى المكان فوجد المبنى يشتعل من الاعلى
فارس عن طريق السماعات: رامى! مى؟ دكتور غريب! اى حد موجود؟
غريب: انا موجود يا فارس، فيه اية؟
فارس: العمارة بتولع وفيها ناس ومش هعرف انقذهم بسرعتى من السلم
غريب: اطلع بسرعتك كلها على العمارة وهتقدر.

فارس: قصدك امشى على العمارة نفسها!
غريب: ايوة، اجرى يا فارس
نظر فارس للمبنى وانطلق بأقصى سرعته الى الاعلى وبالفعل نجح واخرج الجميع وتوجه الى ذلك الشخص ولكن كلما اقترب منه كان يلكمه بشده ويسقطه على الارض واطلق يوسف عليه النار ولكنه لم يتأثر
فارس: دكتور اعمل اية دلوقتى!
غريب: شتته، دوخه، ده هيساعدك تتغلب عليه
فارس: طيب.

بدأ فارس فى التنفيذ واخذ يشتته بكامل سرعته وبالفعل بدأ فى التشتت والضعف ولكمه فارس فى وجهه بشده
دخل رامى ومى على غريب: اوبااااا شكل الاكشن راح علينا
غريب: فارس خلص خلاص، علشان تبقى تتأخر
رامى: لا ما دام الاكشن هيروح يبقى اجى بدرى وامسك المايك وقال: جدع يا برق
غريب بإستغراب: برق! جبت الاسم ده منين
رامى: هو انا مقولتلكش، انا قررت يبقى اسمه البرق
اسم حلو مش كدا
غريب: اها طبعا
مى: طول عمرك بتنقى اسماء حلوة.

رامى: عارف
تغلب فارس عليه ووضع يده فى الكلبش وتركه ورحل بسرعة الى المختبر
وكان شهد واقفة تشاهده
شهد: وااااااو، اما تشوف هتقول اية يا فارس اما اوريك فيديو البرق وتصدق انه موجود فعلا
جاسر: شهد اية اللى جابك هنا
شهد: جسورر حبيبى مش هتصدق، صورت البرق
جاسر: البطل الخارق!
شهد: يس، هو اللى انقذ الموقف وانقذ بابا والبوليس اللى معاه
جاسر: طب يلا من هنا ومتبقيش دماغك ناشفة كدا وتروحى مكان بيحصل فيه مصايب زى كدا.

شهد: حاضر يا حبيبي.

فارس: شكرا يا دكتور على مساعدتك ليا النهاردة
غريب بأبتسامة: العفو بس اهم حاجة الفترة الجاية التدريب ولازم تزود سرعتك اكتر
فارس: اكتر من كدا!
غريب: ايوة اضعااف كمان
رامى: يلا يا فارس، تعالى كل معانا بسبوسة
فارس: غريبة يعنى!
رامى: عارف اللى هتقولو
فارس: مش كنت بتتخانق مع مى على البسبوسة امبارح!
رامى: علشان بتاكلها من ورايا وانا افتكر ان فيه عفاريت بتاكلها
فارس: اية ده تصدق البسبوسة دى حلوة اوى.

رامى: يبقى ليا حق اتخانق علشانها ولا لا
فارس: ليك حق طبعا، انا لو منك اولع فيها كمان
مى: بقى كدا يا فارس، ماشى
فارس: لا ابوس اديكى فرقة النكد مش عايزها دلوقتى، اضحكى وفرفشى زى ما كنتى
رامى: وكفاية بسبوسة خلصتيها
مى: لا مش كفاية بعدين انا اللى شرياها يا مفجوع
رامى: ذلينا بقا علشان شرياها
فارس: بس بقا روشتونى
رامى: انت بطئ اوى فى اكلك يا عم.

فارس: ما بلاش علشان لو استخدمت سرعتى مش هيبقى فيه بسبوسة اصلا وساعتها ممكن نخسر بعض
رامى: لا لا اكلك البطئ حلو، انا قلت حاجة!
فارس: بحسب
رن هاتف فارس ووجد الرقم هو رقم شهد
فارس: ايوة يا شهد؟
شهد: فارس انا زهقانة تعالى خرجنى
فارس: وحياة امك؟ ماتخلى الزفت جاسر خطيبك يخرجك انا ورايا شغل
شهد: جاسر طلع مع بابا مهمة دلوقتي، اها نسيت اقولك
، شوفت البرق
فارس: نعم! شوفتى مين؟

شهد: البرق وصورته كمان وكان سريع اوى وبيطلع من جسمه كهربا وشكله كيوووت اوى
فارس: امممم انتى كنتى موجودة
شهد: اية
فارس: لا مفيش، اقفلى اقفلى انا جايلك
اغلق فارس مع شهد
فارس: انا رايح مشوار كدا وهرجع تانى
مى: مع شهد!
فارس: ايوة قرفانى
مى: مش هى مخطوبة؟
فارس: اها بس ظابط وانتى عارفة بقا علطول مشغول وانا اللى بهديلها الملل
مى: امممممم
فارس: يلا سلام
رامى: سلام
رحل فارس
رامى: مالك وشك قلب كدا لية وكشرتى تانى.

مى: ملكش دعوة
رامى: امممممم وضحت خلاص
مى: اية دى اللى وضحت!
رامى: باين كدا هتموتى من الغيرة من ساعة اما فارس كلم شهد
مى: انا! وهغير لية يعنى؟
رامى: يمكن علشان بتحبى فارس مثلا
مى: بطل تخاريف يا رامى انا محبتش ومش هحب حد غير خالد
رامى: خلاص يا ستى متتقمصيش
خرجت مى وذهبت وجلست امام المسرع واجهشت بالبكاء
(فلاش باك)
غريب: فيه اية؟
رامى: المسرع درجة حرارته عليت اوى وخلال وقت قصير هينفجر
مى: اية.

غريب: الانفجار ده لو متوقفش القاهرة هتتمسح من على الخريطة، لازم نوقف المسرع ضرورى
خالد: انا هدخل جواه وهحاول اوقف المحرك الاساسى واقطع عنه التيار ولو معرفتش هضطر اعكس الاقطاب واخلى الانفجار يبقى لفوق مش بالعرض علشان المبنى والناس محدش يتأذى
مى: لا يا خالد ده خطر، لو دخلت هتموت
اقترب خالد وامسك يديها وقال: لازم اعمل كدا يا مى يا اما ناس كتيرة اوى هيموتو.

مى بدموع: انا خايفة اوى، ارجعلى يا خالد، فرحنا كمان اسبوع
اخذها خالد فى حضنه وقال: بأذن الله هرجع وهنعمل فرحنا وهتجوزك ونبقى مع بعض
انطلق خالد وبالفعل دخل المسرع بمساعدة رامى
رامى: قدامك 3 دقايق والباب هيقفل لوحده، لازم تخرج قبل الوقت ده
خالد: حاضر.

انطلق خالد وانتظر رامى امام الباب ومر الكثير من الوقت حتى انتهى الوقت ولم يعود خالد وبدأ الباب يغلق وحاول رامى ان يبقيه مفتوح ولكن لم ينجح وبالفعل اغلق الباب
جائت مى مسرعة الى باب المسرع تصرخ وتخبط بيديها وانطلق جهاز الانذار وجاء خالد الى الباب من داخل المسرع
خالد: مى
مى ببكاء: خااالد انت من عندك سهل تفتح الباب، افتح واخرج.

خالد: مش هينفع يا مى انا عكست الاقطاب والانفجار هيبقى لفوق ومش هيأذى حد ولو فتحت الباب الاقطاب هترجع تانى
مى ببكاء: علشان خاطرى، اموت معاك احسن ما تسيبنى
خالد بنبرة حزينة: سامحينى يا مى، انا كدا هنقذ ارواح كتير اوى
بكت مى بشدة
خالد: مش عايزك تعيطى يا مى، انا بحبك يا مى، بحبك
مى ببكاء: وانا بحبك اوى يا خالد.

وظلت تبكى بشدة وبدأ الانفجار وانفجر المسرع وصرخت مى بشدة وظلت تخبط على الباب بشدة وتنادى على خالد ولكن حدث ما حدث
(باك).

رامى: مى؟ انتى رجعتى تعيطى تانى!
مى بدموع: كان يوم صعب اوى
رامى: اشمعنى رجعتى تفتكريه دلوقتى وانتى من ساعة ما كلمك فارس وانتى بطلتى تقعدى هنا وتعيطى
مى بدموع: علشان افتكرته وافتكرت الحب اللى بينا
رامى: مى انتى بتحبى فارس صح؟
مى: ايوة بحبه يا رامى، استريحت
رامى: ومالك زعلانة لية كدا؟

مى: علشان محستش الاحساس ده من ساعة خالد الله يرحمه وفارس الوحيد اللى خرجنى من المود ده وهو اللى خلانى انسى واركز فى حياتى ودلوقتى هو بيحبها هي مش بيحبنى انا
رامى: ما ده طبيعى يا مى، شهد متربى معاها انما انتى ميعرفكيش غير من فترة صغيرة
مى: بس شهد اتخطبت ومش بتحبه
رامى: بس هو بيحبها، المهم يلا قومى ساعدينى علشان بضيف حاجات فى البدلة بتاعته علشان تعرفنا نبض قلبه ومؤشرات جسمه طول ما هو بيواجه حد
مى: طيب.

فارس: ادينى جيت يا ستى، ها
شهد: الاول عيزاك تشوف الصورة دى
فارس: اية ده، مين اللى صور الصورة دى
شهد بأبتسامة انتصار: البرررق
فارس: ولو ازاى تروحى المكان اللى فيه مصايب وتصوري، افرضى اتأذيتى؟
شهد: خلاص بقا يا فرووووس محصلش حاجة وانا كويسة اهو
فارس: وهو انا لسة هستنى لغاية اما يحصل
شهد: المهم هنزل الصورة دى فى الجرنال بكرا وهنزلها على كل بيدجات الفيس
فارس: لاا.

شهد: ملكش دعوة، الناس لازم تعرف ان فيه بطل خارق فى مصر وانه مش فى الافلام بس وان فيه حد بيحميهم
فارس: ده خطر عليكى يا بنتى
شهد: تؤ تؤ ملكش دعوة بس
فارس: طيب امشى انا بقاا
شهد: لا تمشى فين، انا عيزاك تنزل معايا اشترى كام طقم
فارس: يا بنتى انتى هتشلينى؟ ما تروحى مع خطيبك
شهد: لا انا عايزة افاجئ جاسر وكمان زوقك حلو ولا اخويا مش هيرضى ينزل يجيب حاجة معايا!
فارس: اخوكى طهق، هنزل اخلصى البسى.

جاسر: شوفت الراجل الخارق اللى ظهر ده!
يوسف: اها ده هو اللى انقذنى النهاردة
جاسر: ده التلفزيون مش مبطل كلام عنه واللى عايز يستضيفه واللى واللى
يوسف: مظنش هيقبل
جاسر: بس مش مصدق، معقول اللى كنا بنقول عليه خيال يتحقق كدا!
يوسف: انا زيك كدا بالظبط، بس ده اللى حصل
جاسر: معندكش فكرة ممكن يكون مين؟
يوسف: هاا، لا وانا هعرفه منين، ده لابس قناع على وشه.

جاسر: شهد مهووسة بيه لدرجة انها كانت موجودة فى مكان الحادث النهاردة وصورته
يوسف: شهد!
جاسر: ايوة
يوسف: هتأذى نفسها، لازم احذرها المجنونة دى
جاسر: خلى فارس يكلمها، مبتسمعش غير كلامه
يوسف: المهم عملت اية فى اللى قولتلك عليه
جاسر: الاهم عايزين نحدد ميعاد الفرح
يوسف: ما احنا اتفقنا وقولنا كمان شهريين عقبال ما شقتك تخلص وتجهزو نفسكو
جاسر: خلاص تمام.

فارس: باااس كفاية كدا بقالنا ساعتين بنلف، حلو اوى اللى جبتيه ده
فجأة سمع صوت اطلاق رصاصة وبسرعته الخارقة رأها قادمة
، قادمة بأتجاه شهد
التقط فارس انفاسه و سحب شهد تجاهه بكل سرعة فلم تأتى اليها الرصاصة واتجهت الى الارض
شهد: اية ده حصل اية؟
فارس: يلا نمشى من هنا بسرعة، يلا
شهد برعب: فيه اية
فارس: يا شيخة هو ده وقته ما تجرى وانتى ساكته
اصبح المكان ملئ بالصراخ بسبب الرصاصة واختبئ فارس وشهد فى جراج موجود.

فارس: خليكى هنا؟
شهد: رايح فين؟
فارس: موبايلى وقع هروح اجيبه
شهد: لا هتمووت
فارس: متفوليش بس واخرسى وخليكى هنااا
شهد: طيب
خرج فارس وانطلق بسرعته الخارقة الى سطح البرج الذى اطلق منه الرصاصة ولكم الشخص فى وجهه واوقعه ارضاا
- فاارس، مرحب بيك مرة تانية هههه
فارس: انت تعرفنى؟ اخ نسيت البس البدلة
- مش محتاج تلبسها، انت فارس محمد اللى ابوه وامه اتقتلو زمان على ايد واحد عنده سرعة زيك، صدقت انى اعرفك؟

ذهب له فارس بسرعته وامسك بلياقة قميصه ورفعه
فارس بعصبية: انت ميين؟
- انا قدرك، انا اللى قتلتهم ، انا البرق الاصفر اللى قتلهم
قال تلك الجملة واختفى واصبح ليس لديه وجود
التفت فارس فى كل مكان ولكنه لم يجده
عاد فارس الى شهد
شهد: ده كله بتجيب الموبايل؟
فارس: يلا
شهد: مالك؟
فارس: مليش يلا علشان اروحك واروح مشوار كدا
شهد بإستغراب: حاضر.

توجه غريب الى تلك الغرفه ولمسح الحائط وفتح الباب ودخل ولمس حائط فى الغرفة فظهر مكان كالدولاب وفيه بدلة شبيهة ببدلة فارس ولكنها باللون الاصفر.

شاور بيده فخرجت تلك المرأة
- اهلا دكتور غريب
غريب: البدلة اتشحنت ولا لسة؟
- لم يكتمل الشحن يا دكتور
غريب: اية المدة اللى هتتبقى
- كل الحسابات تشير الى شهرين يا دكتور
غريب: بالظبط زى التاريخ بتاع الجريدة، خطتى ماشية تمام، دورين اية احتمال فشل خطتى وانتصار البرق!
دورين: انه بحاجة الى معجزة يا دكتور، النسبة هى 1%، لن تفشل الخطة، سيموت البرق، المستقبل يشير الى ذلك...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة