قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

كان يحاول تفسير لغز يوسف الذى اخبره به فى تلك القضية المعقدة حتى دخلت عليه شهد
شهد: اممممم شكلك كدا مشغول
فارس: الغاز چو دى جامدة اوى وطبعا زى مانتى عارفة هو ظابط وانا دكتور لسة متخرج وشغال معاه
شهد: طيب سيب ده كلو وتعالى عيزاك ضرورى
فارس: قولى وانا شغال كدا
شهد: عايزين نخرج مع بعض بقا، من ساعة ما اتخرجت وانت مهتم بجرايم القتل والمصايب دى
كان سيتحدث فارس لكن رن هاتفه برقم يوسف.

فارس: چو بيرن ثم رد: ايوة يا چو، تمام ربع ساعة وهكون عندك
واغلق الهاتف
شهد: بابا عايزك فى مصيبة تانية صح!
فارس: جريمة قتل، لما ارجع هقولك هنخرج فين
شهد: فين فين هاااا فين؟!
فارس: بطلى زن بقا مش هقول غير لما ارجع
شهد: طيب خلى بالك من نفسك
فارس: من عنيا ، يلا باى
شهد: باى.

فارس شاب حديث التخرج، عمره 25 عاما، يعمل فى معمل تحاليل خاص بالشرطة، شاب ذكى جدا وماهر فى حل الالغاز ولكن ماضيه ليس مفرحا حيث قتل والده ووالدته وهو طفل صغير على يد شخص مجهول ولم يعثرو عليه واغلقت القضية دون الالتفات لما يقوله هذا الطفل مما جعل ظابط الشرطة الذى يتولى القضية بأخذه وتربيته لانه لم يكن له احد كما ان والده كان صديقه، ذلك الشرطى هو يوسف الذى يعيش مع ابنته الوحيدة لان زوجته توفت اثناء ولادتها ل شهد.

وصل فارس الى مسرح الجريمة
يوسف: اتأخرت
فارس: معلش المواصلات زفت
يوسف: طب يلا شوف شغلك
فحص فارس الجثة
يوسف: اممم حد ضرب عليه رصاص بس الاول كان فيه خناق مابينهم بسبب الكدمات اللى على وشه دى
يوسف: قصدك ان اللى قتله مكنش هيقتله وانها كانت مجرد خناقة مابينهم!
فارس: بالظبط، انا هاخد عينة علشان التحليل اللى هيأكد لينا
يوسف: تمام، اها صح شهد كانت بتتحيل عليا الصبح علشان تخرجها.

فارس: كانت عمالة تزن عليا قبل ما تتصل بيا
يوسف: وهتعمل اية
فارس: النهاردة فيه افتتاح معامل التكنولوجيا الحديثة فى القاهرة وهاخدها ونروح
يوسف: مش ده بتاع دكتور غريب رمزى!
فارس: هو بعينه العالم المشهور
يوسف: ده مجنون ياعم، عايز يشغل اختراعه وبيقول انه يقدر يسرع كل حاجة فى لحظة
فارس: مهما تقول، انا من الفانز بتوعو هااا ماشى يا جووو
يوسف: ماشى ياعم، خلى بالك من شهد
فارس: متقلقش، فى عينى يلا سلام
يوسف: سلام.

عاد فارس الى معمله بقسم الشرطة لينتهى من عمله وبالفعل انتهى فى وقت قصير وارسل التقرير الى يوسف على مكتبه ورحل
وصل يوسف للمنزل
فارس: شهد، شاااااهد
جاءت شهد من الداخل: اية يابنى بتنادى بصوت عالي كدا لية
فارس: مش عايزة تخرجى، يلا خشى البسى
شهد بفرح: بجد؟، هنروح فين!
فارس: هنحضر مؤتمر دكتور غريب رمزى وهنشوف اختراعه وهو بيشتغل
شهد بفرحة: بجد! ازاااى ده مش اى حد هيحضر وصعب.

فارس بتفاخر: مفيش حاجة صعبة عليا، يلا خشى البسى علشان المؤتمر الساعة 8
شهد: حاضر
استعدت شهد وخرجت بفستان رائع
فارس: واااو اية الجمال ده
شهد بتفاخر: طول عمرى بس انا اللى متواضعة
فارس: اهاا التواضع بيبظ منك اهو
شهد: ثانكس
فارس: يلا يلا
انطلق فارس ومعه شهد ووصلوا الى مكان الاجتماع وجلسوا
شهد: انا فرحانة اوى، انا هكتب عن المؤتمر ده وهصوره بث مباشر على الفيسبوك
فارس: ممنوع التصوير يا قطة.

شهد: مش عليا، انت نسيت ان بابا شرطة ولا اييية
فارس: اممممممم هتودينا فى داهية من اولها
شهد: خليك لذيذ وحلو بقا
فارس: انتى شيفانى بيتزاية قاعدة جمبك
شهد: شششش المؤتمر بدأ
بدأ الدكتور غريب فى التحدث.

- طبعا كتير منكم جاى النهاردة على اساس ان فيه حاجة كبيرة هتغير العالم كله والايجابى كمان ان الاختراع ده هينطلق من مصر وعقول مصرية اللى شاركت فيه وهيبدأ شغله من القاهره كمان قدامكو بس منكم كتير ميعرفوش اى حاجة عن الاختراع ده ولا يعرفو ازاى هيغير العالم
انا هشرح كل حاجة وبعدين هاخد اسألتكم
فى البداية الاختراع ده مش مجرد اله، لا ده مبنى كامل زى ما حضراتكم شايفين.

المبنى ده فيه اسطوانة دائريه مقفولة وطويلة جدا بيتم الدخول ليها عن طريق باب
نقدر نتحكم من برا في الاسطوانة دى انها تطلع مواد كيميائية ونووية بس ملهاش اشعاع، بس لازم باب الاسطوانة يكون مقفول علشان بنخلى الجاذبية فيها منعدمة وبعض الحاجات التانية علشان مطولش عليكو
الاختراع ده اطلقت عليه اسم وهو مسرع الأجسام.

المسرع ده يقدر يسرع اى حاجة بمقدار خيالى يعنى مثلا طفل عنده 3 سنين واشتغل المسرع وهو جواه، فى خلال دقيقة هيبقى عنده 50 سنة
وده هيساعد فى حاجات كتير اوى الفيزياء والكيمياء عجزت عن تحقيقها وهيخلص التفاعلات البطيئة جدا فى جزء من الثانية ده غير انه هيكون تطور تكنولوچى كبير جدا واسباب كتير اوى لأستخدامه بس علشان الوقت
، حد عنده سؤال!
رفع الكثير من الحاضرين ايديهم وبدأ شخص بالسؤال.

- بس اللى بتقول عليه ده ممكن لو حصل خلل يتسبب فى انفجار كبير
غريب: كله معمول حسابه وفيه فريق على اعلى مستوى شغال معايا على كل ده
سأل شخص اخر
- هتنسب الاختراع ده لمصر ولا لو اى دولة عرضت عليك تشتريه او تسافر وتعمله برا موقفك اية؟
غريب: انا مش زى اى عالم قبل كدا نسب الاختراع لدولة تانية أو هبيعه
المسرع هينطلق من مصر
- تفتكر لو نجح المسرع ده تاخد جايزة نوبل؟
ابتسم غريب ولم يرد على السؤال وقال.

- المؤتمر انتهى والمسرع هيشتغل خلال ساعتين اللى هينتظر ويشوف النتيجة اهلا بيه.

شهد: فارس، فااارس
فارس: هاا
شهد: فينك
فارس: سرحت مع كلامه، لو فعلا اللى بيقولو ده صح هيغير العالم كله
شهد: انا غلطانة انى وافقت اجى معاك، قاعدة زى الحمارة مش فاهمة اي حاجة.

كان سيتحدث فارس لكن سرعان ما سرق شخص حقيبة شهد وانطلق بسرعة فجرى ورائه فارس بسرعة شديدة يطارده حتى وصل ذلك الشخص الى برج كبير وصعد وظل يصعد على السلالم بسرعة وورائه فارس حتى وصلو الى سطح البرج فى الدور 15 تقريبا وكان فارس ينهج بشده فظهر شخص اخر وضربه على رأسه وافقده الوعى...

جاسر: جت معلومات يا يوسف ان العقرب مستخبى فى المكان ده
يوسف: تمام اجمع القوة ويلا بينا
جاسر: تمام
استعد يوسف وجاسر وانطلقو بالقوة ووصلو الى المكان وتوجهوا بالاسلحة الى داخل المكان الذى كان عبارة عن جراج كبير ووجدو عدة اشخاص فتبادلو إطلاق النار بشده حتى مات الجميع وتبقى العقرب فقفز بعيد وظل يجرى ويطارده يوسف حتى اتت سيارة وركب فيها العقرب وانطلقت بسرعة شديدة.

فى نفس اللحظة فاق فارس على سطح البرج ويشعر بوجع فى رأسه ووقف ولكن صمت وصدم مما رأى
كان انفجار المسرع، انفجار شديد لدرجة ان قوة الانفجار انشأت خط طويل للسماء وانطلقت منها مجال باللون الاحمر وبدأ بالانتشار حتى غمر المدينة كلها وكان يوسف وجميع سكان القاهرة يشاهدون فى صدمة.

فجأه نظر فارس الى السماء التى يغطيها ذلك المجال الاحمر وفجأة ضربته صاعقة (برق) على رأسه من ذلك الانفجار مما جعلته يطير من شدتها ليصطدم بالحائط...

كان هناك اطباء كثيرون يتحركون وفارس يجرونه على غرفة العمليات والكثير مندهش كونه على قيد الحياه رغم انه صعق من البرق
وكانت شهد تبكى بشدة وتحتضن والدها
وظل فى غرفة العمليات ساعتين وخرج الطبيب وقال
- للأسف احنا عملنا كل اللى علينا بس فيه حالة غريبة بتحصل، كل الحروق والجروح اللى عنده اختفت اكنه محصلوش حاجة بس قلبه بيقف ويرجع تانى يشتغل وبيجيلو تشنجات كتيرة، مطمنكش كلها وقت قصير ومش هنقدر ننقذه.

يوسف: انا هسفره برا
الدكتور: للأسف مش هتلحق وبعدين اى دكتور مش هيقدر يعمل حاجة ليه، الحالة اللى عنده دى اول مرة اشوفها
جاء شخص من الخلف ونطق
- انا هعاالجه فى مختبرى
نظر الجميع له بإندهاش لانهم وجدوه، دكتور غريب.

مر وقت طويل، بعد مرور 9 اشهر
فى مختبر كبير جدا وملئ بالتكنولوجيا والأضواء وكل شئ فاق فارس بتعب شديد فوجد شخصين يحدقان فى وجهه
فارس بقلق و خوف: انتو مين!
قال رامى بأبتسامة: انا رامى ودى مى
فارس: بتعملو هنا اية! انا فين؟
دخل دكتور غريب على كرسى متحرك وقال
- انت فى مبنى المختبر بتاعى ودول رامى ومى المساعدين بتوعى
فارس: دكتور غريب! انا من اشد المعجبين بشغلك ومقالاتك
ابتسم غريب.

فارس: بس انا جيت هنا ازاى!، انا اخر حاجة فاكرها انفجار المسرع بتاعك وبعدين البرق اللى ضربنى
انا عايش ازاى!
غريب: انت فاقد الوعى من 9 شهور، البرق اللى صعقك كان نتيجة انفجار المسرع بتاعى
انا فشلت وكله رمى التهم عليا وسمعتى باظت نهائى وانتهيت زى ما انت شايف كدا
فارس: 9 شهور!
رامى: يعنى انت مستغرب انك مغم عليك بقالك 9 شهور ومش مستغرب انك لسة عايش بعد ما البرق شقلطك!

فارس: شقلطك! انت متأكد انك شغال مع الدكتور غريب!
رامى بتفاخر: شوور، معاك اشطر مهندس ميكانيكا فى مصر كلها
فارس: مش باين يعنى
رامى: امممم واضح انى بتهان هنا، هروح اشوف البيض اللى بيتسلق
نظر له فارس وهو مصدوم
مى: معلش اصله نعنوش حبتين
فارس: نعنوش مين، ده اهبل
ضحك غريب ومى
فارس: انا لازم امشى من هنا
غريب: طيب استنى اما مى تعملك كل الفحوصات علشان نتأكد انك بقيت تمام
فارس: هى دكتورة!
غريب: ايوة.

مى: ومعايا 5 دكتوراه فى مجالات مختلفة
فارس: امممممم طيب
مر الكثير من الوقت حتى انتهت مى
مى: تمام، مؤشرات جسمك بتقول انك تمام 100%
فارس: حلو، همشى بقا علشان اشوف شهد ويوسف
غريب: خلى بالك ولو حسيت بأى حاجة تعالى على هنا
فارس بإبتسامه: تمام
توجه فارس الى منزله لكنه لم يجد يوسف او شهد فقرر الاتصال بهم ولكن هواتفهم كانت مغلقة
فارس لنفسه: راحو فين دول! دول 9 شهور يمكن عزلو من هنا بس ازاى.

ظل يفكر كثيرا حتى تذكر وذهب الى قسم الشرطة
وصل الى القسم وصعد لأعلى فوجد جاسر
فارس بلهفة: جاااسر
حضنه جاسر
جاسر: حمدالله على سلامتك، انت نجيت بمعجزة، محدش كان يتوقع انك تقوم تانى
فارس: الحمدلله عمر الشقى بقى
جاسر: هههههه طيب بما انك رومانسى بقا وكدا كنت عايز اسألك على حاجة كدا
فارس: اممممم شكلك بتحب
جاسر: بالظبط، مرة تانية هبقى اسألك ولا البرق اثر على مشاعرك!

فارس: لا يا عم انا زى مانا بسلطاتى بس قولى فين چو
جاسر: هتلاقيه فى مديرية الأمن دلوقتى وشهد
فارس: انا عرفت هلاقيها فين
جاسر: طيب اشطا
انطلق فارس وذهب الى المنزل وصعد الى سطح المنزل وبالفعل وجد شهد واقفة تتأمل فى السماء فأبتسم فارس وتوجه ناحيتها
فارس: كنت متأكد انى هلاقيكى هنا
صدمت شهد من الصوت والتفتت وهى مندهشة وارتمت فى حضنه
شهد: ياااه كنت خايفة مشوفكش تانى، 9 شهور!
فارس: ادينى بقيت كويس اهو واحسن كمان.

نظر فارس الى طير فى السماء ولكن شعر شعور غريب
لاحظ تحركات الطائر بكل وضوح وسرعته، شعر بالدوار ووضع يده على رأسه
شهد: مالك!
فارس: دوخة كدا
شهد: الزفت غريب ده عملك اية!
فارس: متقوليش زفت وبعدين هو اللى عالجنى بعد ما كنت هموت
شهد: ما المسرع الزفت بتاعه ده هو السبب فى اللى حصلك واللى حصل لغيرك
شعر فارس بيديه ترتعش بسرعة شديدة وينطلق منها شرارة كهربائية فقلق بشدة وترك شهد
شهد: رايح فين!

فارس بتوتر: نسيت حاجة كدا هروح اجيبها وهرجع سلاااام
نزل فارس بسرعة وخرج من المنزل وهو يجرى فشعر بشعور غريب كأن الكهرباء تتدفق من جسده وفجأة اصبح يجرى بسرعة شديدة جدا لدرجة ان لم يلحظه احد من سرعته وكانت تنطلق منه شرارة كهربائية كثيفة جدا باللون الاحمر وهو مصدوم ولم يتحكم فى سرعته وحاول الوقوف ولكنه اصطدم بحائط كبير مما تسبب فى جرح كبير فى يده
فارس بصدمة واندهاش لنفسه: وااااااو، اية ده!

لم يفكر كثيرا وانطلق بنفس السرعة الى مختبرات المستقبل حيث الدكتور غريب
ووصل ولكن من سرعته احترق قميصه بفعل الشرارة وظل يقص ما حدث ويسمعه غريب ومى ورامى فى اندهاش كبير جدا
غريب: مى اعمليلو فحوصات على جسمه كله وشوفى فيه اية
رامى بفرح: ايوة بقا، اخيرا بطل خارق من اللى بتفرج عليهم فى الافلام فى مصر لا وواقف جمبى
فارس: اهدى بالله عليك
رامى: انا كلمتك يابنى!
انتهت مى من عمل كافة الفحوصات والتحاليل ل فارس.

مى: كل مؤشرات جسمه تمام مليون في المية بس فيه تدفق للكهربا فى دمه وغير كدا وده الخبر الكويس ان الجروح عنده بتتشفى بسرعة جدا يعنى جرح ايدك اختفى
نظر فارس ليده فزعر بشدة
- اية ده ايدى خفت!
غريب: اكيد تأثير المسرع من الانفجار هو اللى خلاك كدا
فارس: يعنى اية!
غريب: يعنى بقيت عندك سرعة خارقة
فارس: بمعنى!
غريب: هقولك بمعنى اية بس الاول لازم نعمل اختبارات لسرعتك ونقيسها بالظبط
فارس: طيب.

استعدوا وجهزو كل شئ وذهبو الى ساحة كبيرة جدا لا يوجد بها احد (صحراء)
وشغل رامى اجهزة الكومبيوتر وكل شئ
غريب: مستعد!
فارس بقلق: ايوة
غريب: متنساش، لما تيجى تقف هدى السرعة ومع الوقت هتقف علطول من غير ما تهدى
فارس: تمام
غريب: 3 2 1 يلا
انطلق فارس بأقصى سرعته وتنطلق منه شرارة كثيرة جدا باللون الاحمر مما جعل الجميع صامت من الصدمة
رامى: الحقو الحقو، السرعة وصلت لكام!
غريب: مستحيل.

رامى: ايوة كدا المتعة هتبتدى عاااااا
مى: اهدى يا رامى وركز
رامى: حاضر يا نكدية
كان يجرى فارس وهو يصرخ من الفرحة كالاطفال وسعيد جدا بما يفعله واستعد ليقف ولكن لم يستطيع وارتطم بشجرة كبيرة
رامى: ذكى اوى، مخدش بالنصيحة
توجهت مى له واخذت تمسح كدمات وجهه
فارس: مالك بصالى بقرف كدا، محسسانى انك بتعالجى كلب جربان
مى: مش ببصلك بقرف
فارس: امال مالك بتبصيلى كدا لية!
مى: لا انا علطول كدا
فارس: لية بقا ان شاء الله؟

مى بحزن وقد تذكرت: خطيبى مات من انفجار المسرع
شعر فارس بالحزن: اسف انى فكرتك
مى: لا ولا يهمك، انت خلاص بقيت كويس
فارس: طيب
غادر فارس بعد وقت طويل معهم واتفق ان يأتى كل يوم للتدريب وعاد للمنزل فوجد يوسف
يوسف بفرحة شديدة وهو يحضنه: فااارس وحشتنى اوى
فارس: وانت اكتر والله، مش قادر اتخيل اننا اتجمعنا تانى
يوسف: الحمدلله، لسة كويس فى البلايستيشن ولا البرق ضيعلك الذاكرة!

فارس: لااااا ضيع مين، انا جاهز يا معلم بس ادينى رقمك الجديد كدا علشان اسجله واتصل ارخم عليك
يوسف: استنى هرن عليك وانت سجله
فارس: اعمليلنا شاى يا شهد عقبال ما اخسره
شهد: طيب الشغالة هتعمل الشاى
فارس: خلاص يا ست الحسن والنكد انا هعمله
شهد: طيب اعملى معاك
فارس: هششش يابت انتى
شهد: طاااايب
انقضى اليوم وفى صباح اليوم الاخر كان فارس فى المختبرات قبل الجميع
رامى: اية ده انت هنا من امتى؟
فارس: شوية كدا.

رامى: اممممم طيب خد
فارس وهو يمسك الصندوق: اية ده!
رامى: فضلت طول الليل سهران عليها، دى بدلة معمولة من كذا بوليمر، تقدر تتحمل حرارة وشرارة السرعة فى اقصى الحالات بدل ما هدومك تولع وساعتها كل يوم هتنزل تشترى طقم، كدا احسن
فارس: تصدق كنت فى الاول بقول عليك رخم بس دلوقتى غيرت رأيي وفعلا شكلك مهندس شاطر
رامى: هههههه طيب البدلة فيها قناع علشان وشك محدش يشوفو
فارس: زى سبايدر مان كدا!

رامى: لا ده مغطى العين والشعر وفوق الرقبة كدا
ارتدى فارس الزى بسرعة خارقة فى اقل من ثانية
رامى: واااااااااو ايييية ده، انت عملت كدا ازاى
فارس وهو ينظر بنفسه بإندهاش: مش عارف
رن هاتف فارس برقم يوسف
فارس: ايوة يا چوو
- انا مش يوسف، لو عايز يوسف تسلمنى سرعتك!
فارس بعدم فهم: نعم!
- سرعتك مقابل يوسف يا اما هيحصل ابوك وامك فاكرهم! اللى ماتو على ايد نفس السرعة، ضحايا غلطتك.

القى فارس الهاتف على الأرض وتذكر ما حدث فى الماضى
flash back...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة