قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ولنا لقاء آخر للكاتبة نهال مصطفى الفصل الحادي والثلاثون

رواية ولنا لقاء آخر للكاتبة نهال مصطفى الفصل الحادي والثلاثون

رواية ولنا لقاء آخر للكاتبة نهال مصطفى الفصل الحادي والثلاثون

جيهان ام نادين وهي بتتفرج ع التليفزيون وقاعده ف فيلا حسين الشرفي، وفجاه عليت صوت شهقتها وقامت تجري وفتحت باب الاوضه بقوه
وهي بتجيب شنطتها وتفتح الدولاب وتلهم ملابسها بخوف.

الحق ي حسين قوووم اصحي
حسين بخضه وهو يرفع الغطي: ف اي مالك
جيعااان بصراخ ورعب
البلد خربت خلاص وملناش مكان فيها تاني
حسين بخضه وخوف ويقوم ويمسك دراعها بقوه: فهميني في اي.

جيهان بتنهيده
البلد خربانه بره وشويه عيال كده عاملين ثوره وبيطلبو بتنحي الرئيس
حسين بصدمه
اي الهبل والجنان ده، واحنا من امتي بنسمع لشويه عيال
جيهان وهي تقفل في الشنطه
لالالالالالا المره دي مش زي اي مره ياحسين، الرئيس لو تنحي كلنا هنروح ف داهيه البلد خربت خلاص وهيمسكها الجيش.

حسين بلهفه: استني طيب هعمل اتصالاتي
جيهان بتلم ميكياجاتها: بسرعه ي حسين احسن نلاقيهم دخلو علينا فجاة وبيطلبو بتحقيق معانا، وقبل ما يمنعو سفرنا
حسين: استني استني
وسكتت شويه
جيهااان بدهشه: هااا في اي
حسين باسف: الرئيس تنحي فعلا، وكل الوزراء والمسئولين محولين لتحقيق احنا فعلا لازم نسيب البلد.

جيهان بصراخ: مش قولتلك يا حسين...
حسين: يلا يلا انا اتصلت بالمطار يجهزولنا طياره خاصه قبل ما يقفلو الخطوط الجويه
جيهان برعب: يلا ي حسين يلا بسرعه.

حازم قاعد في شقته ويرن الجرس
حازم بيفتح الباب: هو انتي
داليا بحده: حازم احنا لازم نتجوز
حازم وهو يقفل الباب: لازم اي ي سكر، روحي يلا ي بت من هنا معندناش
داليا وهي توقفه: حازم انا حامل ياحازم وهتفضح.

حازم بنفاذ صبر: ايوة وعاوزه تدبسيني انا في الواد ده، امشي ي بت من هنا يلا بلا ارف
داليا دفعته بقوه، ورفعت عليه السكينه التي كانت تحملها خلف ضهرها
يبقي انت اللي اخترت
حازم بصدمه وخوف
سيبي اللي ف ايدك دي نتفاااهم طيب
داليا قربت منه لكي تطعنه
ولكن حازم تفادي الطعنه بمهاره رياضيه وقتاليه
وكانت صدمته الاكبر لما لقي السكينه مغروزه في بطن داليا
حازم اترعب، جري ع فون، طلب طياره خااصه ع لندن فورا..

كان عنده حق محمد لما دعي ربنا وقال اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من مابينهم سالمين
نور وصلت المطار وفتحت فونها وفضلت تدور ع رقم مروان الدولي وهي ماسكه الفون ايدها تترعش وخايفه احسن متلاقهوش
نور بتوتر بتتجول ف هاتفها
يارب يارب فين بس كان متسجل انا متاكده.

نور بارتياح: اوووووووووووووووف الحمد لله اخيرا لقيته
ارسلت رساله لمروان وكتبت فيها
مروان انا نور هستناك في المكان اللي عملتلي فيه المفاجئه بعد ساعه، مروان انا عرفت كل حاجه خلاص ومسامحاك.

مروان وهو يسيب فونه ع الطاوله: هقوم اخد شاور انا
نادين بتتجول ف هاتفها: اوك ياحبيبي
وفجاه وصلت رسالة نور
تراجع مروان شويه وقعد وفتح التليفون وقرا الرساله وكانت صدمته الاكبر.

نادين بفضول: مين ياحبيبي
مروان فجاة: دي رساله من الشركه، نازل انا
نادين بقلق: رايح فين ي مروان
مروان مردش عليها واخد مفاتيح عربيته ونزل
مروان ركب عربيته وبقا يسوق بسرعه جنونيه
مروان وهو يضرب دلاكسون العربيه بقوه.

ليه كده يانور ليه هتبوظي كل حاجه، اكيد عمر قالها، اوووووف ياربي غبيه ومتهوره
وصل مروان لهناك ولقي نور واقفه بضهرها
مروان بعصبيه ونفاذ صبر
جيتي ليه يانور.

نور وهي تترمي في حضنه وبتعيط
وحشتني اوووي اووي يامروان، هان عليك قلبي
مروان بلقي بنظره ف ارجاء المكان، خوفا ان يراه احد
مردتيش ع سؤالي، اي اللي جابك
نور تراجعت: مقدرتش اسيبك لوحدك.

مروان بضيق: ليه كده ياانور ليه هتبوظي كل حاجه، انتي لازم ترجعي مصر حالا قبل ما حد يشوفك
نور بتحدي: مش هنزل مصر يامروان غير رجلي ع رجلك
مروان متفهما: انت ليه لابسه اسود
تراجعت نور للخلف ونظرت للارض: اصلووو.

مروان وهو يمسكها من معصمها: اصل اي يانور امي حصلها حاجه
نور بحزن: البقاء لله يامروان
مروان مصدوم: في اي يانور مين مات
نور: مروان انت قوي وطبعا ــ
مروان مقاطعاا: نور اتكلمي
نور بدموع: منار تعيش انت.

مروان وقف مكانه مش قادر يتحرك، حدق النظر لنور
انتي بتقولي اي حصل امتي وازاي ده.

نور باسف: من يومين يامروان
ومروان وهو يقعد ع ركبتيه ف الارض ومصدوووم
مقعوله منار اختي ماتت، لا قولي انك بتضحكي عليا يانور، متقوليش كده، انتي متعرفيش منار بالنسبالي اي
نور وهي تقعد ع ركبتها وتحضنه
قضاء ربنا ي مروان وربنا عاوز كده هنعترض ونقوله لا.

مروان بيمسح بكفيه ع وجهه ومصدوم
لا اله الا الله بس منار! ي نور منار طيب ليه؟ دي طول عمرها ماشيه تحت الحيطه وملهاش دعوه بحد.

نور احتضنته بقوه
منار ماتت شهيده ي مروان، ماتت بذنب بلدها، الناس اللي انت جاي تشتغل معاهم، عرفو انه الجهاز مع عمر، وراحت ضحيته منار
مروان بعصبيه وتوعد: اه ي ولاد الكلب ورحمة اختي لاقتلكم باايدي، قومي ي نور لازم تنزلي مصر.

نور بحزم واصرار
انا ماجتش هنا عشان انزل مصر ي مروان
مروان بتوسل: انا خايف عليكي
نور بقوه: لو خوفنا مش هنعرف نرجع حقنا، زي ماانت هترجع حق اختك انا كمان جايه ارجع حق اخويا وعمي، هدفنا واحد ي مروان، وبعيد انت معايا وهتحميني.

مروان استقوي ومسكها من ايدها
تعالي هحجزلك غرفه ف الفندق ومش عاوزك تخرجي منها مهما حصل
سلمي دخلت الاوضه
يلا ي محمد قوم نروح بيتنا خد شاور ونرجع تاني.

محمد بحزن: مش هقدر ياسلمي
سلمي صففت شعره بحنيه
عشان خاطر منار يلا بقااا، وطنط معاها ماما وطنط وفاء وياسين مش هيسيب مريم عشان خاطري بقااا قووم
محمد باستسلام: ماشي
ولكن قطعه صوت اتصال من المستشفي
محمد: الو
المتصل
دكتور محمد عاوزينك فورا ف الاستقبال في حالات كتيره متصابه وحالتها حرجه، وكل الدكاترة وطلاب الامتياز لازم يكونو موجودين.

محمد بسرعه
طيب طيب انا جاي حالا
وجه نظرو لسلمي
تقعدي هنا ومتتحركيش م البيت، البلد ولعانه بره، فاهمه ياسلمي، انا نازل المستشفي.

سلمي بخوف: خلي بالك ع نفسك
نروح عند عمر وهو قاعد في مكتب مساعد وزير الداخليه.

صفوت: اي ده الجهاز ده ممكن يهد البلد كلها
عمر: الجهاز ده سبب كل نقطه فساد في البلد
صفوت: نصيحه مني عمر الجهاز ده تروح تحرقه
عمر بصدمه: احرقه، اي ي صفوت بيه
صفوت بحده: زي ما سمعت ي حضرة الظابط، البلد مش مستحمله كفايه الفوضي اللي فيها
عمر: بقولك دي الناس اللي سبب كل الفساد ده وتقولي احرقه
صفوت بحده: بقولك اي انت تنفذ الامور وتنزل توقف المتظاهرين اللي تحت دول والا مش هيحصل كويس.

عمر بعصيبه: قصدك انزل اقتل ولاد بلدي اللي مش راضين بالظلم، تبقي غلطان معاليك، انا هنزل اساعدهم اصلا مادام قضاء وسلطه فاشله.

صفوت: انت نسيت نفسك ي حضرة الظابط
عمر: الواضح انكم انتو اللي نسيتو المسئوليه اللي وراكم، ومادام الداخليه مش هتقدر تحمي البلد يبقي نسيبها للجيش احسن
صفوت بحده: انت متحول لتحقيق ي حضرة الظابط بتهمة التعدي ع السلطات.

عمر بحده: والله مش عارف من فينا اللي هيتحول لتحقيق بعد اذنك
نرجع عند سلمي بتدور ع اي حاجه تلبسها
سلمي بحيره لنفسها
اوووف طيب اعمل ايه انا بس مافيش حاجه البسها معايا، اعمل ايييه، احسن حاجه انزل اروح الشقه اجيب لبسي ولبس محمد وارجع بسرعه واخد ياسين معايا.

نزلت سلمي عند ياسين، لقيته حاضن مريم ومنيمها، وبيصففلها ف شعرها بحنيه
ياسين بهمس: ف حاجه ياسلمي
سلمي ارتبكت: لالا ابدا، انا نيمت الولاد فوق اصلا ووووو، وو هروح اقعد مع ماما وطنط.

ياسين بهمس عشان مريم متصحاااش
اوك، اكدي ع الامن بره يشددو الحراسه، الجرس عندك اهو
سلمي بحيره: حااضر
وتركته وغادرت وقفت ع الباب محتاره تعمل ايه
احسن حاجه اخد تاكسي بسرعه واجيب حاجتي وارجع، اكيد محمد مش هيرجع دلوقتي ولو رجع هيكون تعبان.

حجز مروان لنور غرفه
وذهب مع نادين للبص
واول ما دخل
نادين تقدمت وحضنته وطبعا مروان هيتجنن شعور من الاشمئزتز والارف سيطرو عليه تجاههم من اللي شايفو بس حاول يسيطر ع اعصابه.

البص مرحباً
اهلا اهلا مروان بيه انا مبسوط منك جدا بالشغل ده كان فينك من زمان ياباشا
مروان: ده شئ يسعدني حضرتك
نادين وهي تعطي مروان كاس خمر: انت هتتبسط اووي بالشغل معانا.

مروان بيصطنع السعاده: اتمني اني اكون دايما عند حسن ظن حضرتك ي بص
وفجاة جيه فون للبص مما جعله يحملق النظر الي مروان في غضب حتى مروان لاحظ نظراته الغريبه.

نادين معانقه اياه: خيرر ي بص
البص بحده: المقابله انتهت، اتفضل ي مروان بيه
نادين استغربت: اوك بعد اذنك
البص بحده: نادين استني هنا.

نظر لمروان لنادين وسابها وخرج
نادين باستغراب: في اي ي بص
البص بعصبيه: البيه بيستغفلنا وعاملنا نايمين ع وداننا
نادين باستغراب: خير بس
البص: البيه ع اتصال بالسفاره والحكومه المصريه والفرنسيه متفقين علينا ي نادين.

نادين بذهول: اي معقوله مروان خدعنا
البص بنرفزه: لا وكمان خدي التقيله، مراته هنا
نادين حدقت النظر اليه: انا مش مصدقه، طيب هنعمل اي.

البص: هنعمل الصح، مراة مروان لازم نخطفها عشان تبقي روحه في ايدينا
نادين بثقه: علم جار التنفيذ يابص، طيب ومروان
البص: هنصفيه بس لما نوصل للي عاوزينه
طبعا مروان سمع كل حاجه متفقين عليها لانه نجح في زرع كاميرا تجسس في المكتب
واول ماسمع الكلام ده بدون تفكير جري ع نور ف الفندق.

وصلت سلمي شقتها، وقفلت الباب وراها
ودخلت اوضتها وجهزت شنطتها وكل اللي ممكن تحتاجه هي ومحمد
فجاة فونها رن
سلمي اتوترت
ايوة ي محمد
محمد وهو خارج م اوضة العمليات
عامله اي دلوقتي، واللي ف البيت اخبارهم ايه
سلمي بارتباك
محمد هقولك ع حاجه بس متتنرفزش عليا
محمد باهتمام: حصل ايه، ماتنطقي
سلمي بتستجمع قوتها
اصلي جيت البيت اخد حاجاتنا وكده
محمد بعصبيه ايييييييه، طب ياسين معاااكي
سلمي: تؤ محدش يعرف.

محمد بانفعال: انتي اتجننتي، بقولك البلد بتوولع والمساجين والحراميه ف الشوارع زي الكلاب، اقفلي الباب ومتتحركيش غير اما اجيلك فااااهمه.

نرجع عند مروان وهو بيجري ع اخر نفس عشان يلحق نور
وكانت صدمته الكبري وهو بيدخل الغرفه ويلاقيها مفتوحه ونور مش فيها
مروان وهو يضرب الحائط بيه: اه ي ولاد الكلب، ورحمه اختي لو لمستو شعره منها لاموتكم كلكم بايدي.

جيه تليفون لمروان
مروان وهو بيرد بسرعه: الو مين
نادين محذره: بص ي مروان مراتك معانا ولو عاوز تشوفها تاني يبقي تنفذ كلامي بالحرف.

مروان بتوسل وتنهيده: نور ملهاش ذنب ي نادين، ده حساب بيني وبينك...
نادين بثقه وحده: هنا مافيش حد ملهوش ذنب اسمع ي مروان عاوزاك تيجي ع العنوان ده ــــ وياريت بلاش لعب بديلك، باي
مروان بانفعال: اتفوووووووووووووووووووووووووووو عليكي بني ادمه ي شيخه شيطانه ع هيئة بشر.

وعاود الاتصال بعمر ع الفور
مروان وهو ينهد وينزل من ع السلم بتاع الفندق جري
عمر خطفو نور ي عمر وانا رايحلهم اهوووو، اتصرف ي عمر نور مش لازم يحصلها حاجه
عمر بثبات: مروان اطمن، وانا هتصرف، خلي بالك ع نفسك كل خطوه محسوبه علينا دلوقتي
مروان: متقلقش سلام.

ركب مروان عربيته وذهب ع العنوان اللي قالتلو عليه نادين
اما عمر كان في طريقه لظابط الجيش ومسك تليفونه
واتصل بالسفاره المصريه وحكالهم ع اللي حصل
وصل عمر عند ظابط الجيش ومعاه الجهاز ونزل بااقصي سرعه عشان مافيش وقت
عمر: واهو كل حاجه في ايد حضرتك ي فندم.

شريف: متقلقش ي عمر بيه انا هأمر القوات دلوقتي تتحرك، وكل الوزراء هيتحولو لتحقيق البلد خربت خلاص
عمر: كنت واثق انك هتساعدني
شريف وهو يقوم بقوه واهتمام ويمسك الجاز في ايدو: يلالالا بينا.

نروح عند المكان بتاعنا المعتاد الاشخاص الذين يجلسون في مكان مظلم لا يضيئه سوا شمعه
ولا يظهر منهم سوا ايديهم
احداهم
مبظوط كد وصلنا للعاوزين ثوره في كل البلد العربيه الغربيه لعبناها صح.

سيده من بينهم: مش قولتلكم السبب في خراب اي وطن الفتنه
رجل اخر: كده نقدر نوصل للي عاوزينه بسهوله اووووووي، وتنحي الرؤساء ده في مصلحتنا اووي
سيده اخري: بس الشعب مش هيسكت ع الظلم
رجل اخر: هما وجودهم اصلا في مجتمع عربي مختلف كله جهل ده الظلم بعينه
سيده اخري: يعني اي.

رجل: يعني خلينا نتفرج من بعيد لبعيد لحدت ما تيجي فرصتنا ونصوب هدفنا، وتتفكك الوحده العربيه
نرجع عند مروان وهو بيلف حولين المكان اللي قالتلو عليه نادين
ووجوده مليئ بالرجال المسلحين
مروان لنفسه: ياولاد الكلب.

بدا مروان يتحرك ببشويش ويقتل في الرجاله واحد واحد بهدوء من غير ما حد يشوفه
واخد سلاح من احد الرجال حتى وصل عند البوابه الرئيسيه
ولكنهم واضعين اجهزه امنيه في الارض تصدر انذارات.

وده السبب اللي خلي الرجاله تتجمع ع الصوت وتمسك مروان
وهما ماسكينو بقووووه بقااا ومدخلينو المخزن
احد الرجاله: الشخص ده كان بيحاول يدخل المؤسسه
نور متكتفه بصراخ: مرووووووووووووووووووووان الحقني
نادين وهي ماسكه المسدس بتاعها وبتقرب من مروان وتامر الرجاله: كتفووووه واربطوه هنا.

مروان بانفعال وهو بيحاول يقاوم الرجاله
نادين سيبي نور يانادين حسابك معايا انا
نادين بتلف حوليه وبسخريه
تؤتؤتؤتتؤتؤتؤتتؤتؤؤؤؤ اللعب ابتدا ي باشا.

جيهان دخلت وهي ماسكه السلاح وبتقرب من نور وبتضربها بالقلم بقوة
قولي لاخوكي يوقف اللي بيعمله هيدمرنا ويدمر نفسه
نور بعياط: اتفوووووووووووووووووووووووو عمر هيفضحكم كلكم ي
جيهان وهي بتشدها من شعرها: اتلمي يابت وبلاش قله ادب، انتو بتلعبو بالنار، هتولعوهاااا.

نور بصراخ: اااااااااه هتروحو من ربنا فين يابعده
نادين: استني ياماما
وجابت سلكين كهربا وفتحت قميص مروان بقوه وحطته ع بطنه
مروان بالم: اااااااااااااااااه
نور بصراخ: مروووووووووووان سبيه ياحيوووووانه.

حسين وهو ماسك التليفون: هاااا هتكلمي اخوكي ولا ابن عمك دا
مروان بصراخ: اوووعي يااانور دم اخواتنا في رقبتنا
نور بصة لحسين اللي واقف جمبها و بقرف: اتففففففففووووووووووووووو.

حسين وهو يضربها بقوي بالقلم: انا هعرف اربيكي يابت انتي
ونده ع احدي الرجال وشاوره
مسك الرجل نور بقوه وشدها من رجليها حتى نومها ع الارض
نور بعياط وصراخ وهي متكتفه: ابعد عني.

مروان بذهووووول وعصبيه وبيحول يفك نفسه: ابعد عنها ياااااااااااحيووووان يابن الكلب
ولكن الرجل انهال ع نور مثل الحيوان
نور بتصرخ وتصوت وهو نايمه فوق منها يقبلها ويقطعلها في القميص وهي تحاول تدافع عن نفسها ع اد ماتقدر
ولكن ما باليد حليه.

قطعهم صوت حازم من الخلف..
بس كده كفايه، دي مهما كانت بنت عمي وعاري وشرفي، وحبيبتي
توقف الرجل عما يفعله
مروان باستسلام: خلاص خليه يبعد عنها وهنعمل اللي انتو عاوزينه
نادين بغمز: تعجبني.

مسك حسين الفون وطلب رقم عمر وحطه ع ودن نور
حسين محذرا: يلا مش عاوز حركه كده ولا كده.

نور وهي تاخد نفسها واول ماسمعت صوت عمر بصراخ
الحقني ياعمر اوعي تسيب حقنا من ولاد الكلب دووول
حسين اخد الفون بقوه وصفعها ع وجهها
انت يلاه اخت وجوزها عندنا لو عاوز تشوفهم تاني يبقي تعقل وتسمع كلامنا.

فتح عمر المايك وسمع الظابط الكلام
عمر بخوف: ماشي ماشي بس متقربش منهم وهنعمل اللي عاوزينه
قفل عمر الخط واتصل بياسين
عمر بعصبيه: ياسين عاوزك تقلبلي الدنيا ع حازم وعمك حامد
ياسين: طيب طيب ي عمر.

نرجع تاني عند نور ومروان
نادين وهي بتقعد نور ع جهاز الكهربااا اطلقت ضحكه بسخريه
هاااا وكمان حامل حلوو اوي، طيب حتى خافي ع اللي ف بطنك
مروان اول ما سمع كده احشاء قلبه تمزقت
مروان بقوة.

نادين ابعدي عن نوووووور يااانادين وتعالي حسابك معايا انا بقولك
وقطعم صوت البص وهو يدخل ماسك مسدسه محذرا
مستعجلش ع حسابك ي مروان حسابك لسه جاي.

نور بصراخ: عموووووووووووووووووووو مراااااد
مروان بدهشه: اي!عمك
نور بتوسل: الحقني ياعمووو من الكلاب دوووول
مراد مسك السلاح ورفعه ع مروان: اتصلي بعمر ي نور وقوليلو يوقف اللي بيعمله ي نور
نور بصده: عمو انت بتعمل اي، انت مع الناس دي، عمو انا نور بصلي هنا، بنت اخوك وحبيبتك، مش دا كلامك
مراد محذرا: مش وقت عواطف ي نور.

وفجاة سمعو صوت انفجار بره
مراد بقووة: روحو شوفي في اي
رجل يجري وبالفرنسيه: يابيه المستودعات كلها ولعت
مراد بجنون: اي!اززززززززززاي
اتصرفوووووووو يااغبيه.

جريت نادين وحسين وجيهااان وحازم وكل الرجاله ولم يبق الا حارس واحد يشوفو اي اللي حصل، وبقي مراد بمفرده مع نور ومروان.

وفجاة تدخل فتاة في كامل اناقتها وجمالها وتضرب الحارس ف بطنه بخفه رياضيه، اسقطته ارضا ثم ضربته ع دماغه بالعصا اللي معاها..
مراد اتفاجئ وامسك بسلاحه، ولكنها بخفه ورشاقه، ركلته ف بطنه هو الاخر وضربته ع راسه
بقوه حتى سقط مغشيا عليه.

مروان بتعجب: ميرنا
ميرنا دي الفوتوغرافر اللي صورتهم وهما في شهر العسل
ميرنا وهي تفك مروان بسرعه: لازم تهربو من هنا، ماضل وقت للحكي
مروان: ميرنا انتي ازاي هنا
ميرنا بحزن وباللهجه اللبنانيه: قدري وقعني هون بس جيه الوقت المناسب اني ارجع الي الله واكفر عن خطأي واخد بحق بايي.

بعد ما فكت ميرنا مروان جريت ع نور وهي تفكها
نور باستفهاام: طيب ليه بتعملي معانا كده
ميرنا: احنا عرب متل بعض ومابيصير ناكل في لحم بعض يلا اهربو الله معاكم
بدا مراد يفوق بشويش ومسك مسدسه وصوبه ناحيه مروان.

ميرنا لاحظت مراد، جريت ناحيته وبعدت السلاح عنه
في الوقت دا جيه حازم م الباب الخلفي رافعا سلاحه ع نور
والله برافو، خطة متخرش الميه
ميرنا بتلقائيه انحنت ومسكت السلاح وصوبته ع راس مراد
اترك سلاحك مسيو حازم.

نروح عند سلمي وهي قاعده قلقانه مستنيه محمد ومن البلكونه للصاله للاوضه
مسكت موبايلها تطلبه، وفجاة جرس الباب رن
سلمي بلهفه وبتجري ع الباب
دا اكيد محمد، ايوة
فتحت سلمي الباب، وصوت صرختها دوي ف جميع ارجاااء الشقه
عمرررروو، انت عاوز مني ايه
عمرو بنظرات تحذير ويدخل الشقه بشكل مفاجئ
في حساب لازم يخلص ي بت الشرقااوي
سلمي التفت ع فونها المرمي ف الارض ع صوت محمدد
سلمي في اييييه، مالك.

سلمي دفعت عمرو بكل قوتها وبصراخ
الحقني يامحمد، الحقييي
ارتطم ظهر عمرو بالحائط اثر دفع سلمي له
سلمي جريت ع الصاله، وهو يركض خلفها
سلمي انت عاوز مني ايييه، واي الل فكرك بيا
عمرو وهو يقترب منها ويلووح بمطوووته امامها
انا تتجوزي غيري، ليييه، ياتكوني ليا ومعايا، يامش هسيبك لغيري
سلمي استجمعت قوتها وانحنت وشدت السجاده اللي واقف عليها.

ارتطم ظهر عمرو بالارض بقوووة، سلمي وهي بتجري تهرب منه، فجاه حكم قبضه ايدو ع مفصل قدمها
وقعت سلمي ع الارض ع بطنها
سحبها عمرو اليه بكل قوووه
سلمي قاومته بكل قوتها وضربته برجلها التانيه ف فك سنانه.

《《《 فاكرين عمرو، ابن خالة حااازم اللي كان خاطف سلمي زمان وبيحبها 》》》.

نرجع الفيلا عند يوسف، ياسين جاتله مكالمه تليفونيه
الحق ياياسين بيه، عمك حامد حابس عمك اسماعيل في مخزن العلف، وناوي يقلته، غير انه ولع البلد حريقه وحط ايدو ع كل اراضي الغلابه، ومحدش موقفه، حتى مأمور القسم حاطه ف جيبه.

ياسين بذهول: اه يابن الل
مريم بلهفه: مالك، حصل ايه
دخل اوضه المكتب عند يوسف
ومريم بتركض خلفه
مالك بس، وبتدور ع ايه
ياسين وهو يفتش ف الادرج
سلاح عمي، او مروان فين
مريم أتصدمت: حصل اي
ياسين بنرفزه: مش وقته يامريم، مش وقته ساعديني ارجوكي
مريم بخضه: هطلع اجيبلك بتاع مروان من فوووق
ركضت مريم واحضرت السلاح..
ياسين وهو بيحط الخزنه.

خلي بالكم ع نفسكم، وانا هطلبكم قوه تشدد الحراسه عليكم، فااهمه ي مريم، شوفي سلمي وقفلو البيبان والشبابيك فاهمه
مريم برعب: طيب وانت رايح فين
ياسين وهو يفتح الباب
نازل البلد، حامد وابنه مش ناويين يجيبوها لبر.

نرجع عند اخر جمله قالتها ميرنا وهو مصوبه سلاحها ع مراد وبتهدد حااذم
اترك سلاحك مسيو حازم
حازم مصدووم، لكن مروان فاجئه بضربه قويه بكفيه ع ساعده اسقط بسلاحه ارضا
وقبل ان يترك المجال لحازم يدافع عن نفسه، ركله ف بطنه ركله قوي اطااحت بيه بين البرمايل المصفوفه
حازم بيستقوي ويقترب من مروان ليضربه
فاجئه مروان ببونيه قويه في عينه
اشعلت النيران بداخل حازم
نور واقفه مذهول مش مصدقه اللي بيحصل.

عمها اللي هو المفروض قدوتها زعيم عصابه
وجوزها بيضرب ف ابن عمها
وجذب انتباها مراد وهو بيحاول يمسك السلاح اللي وقع من حاذم
نور بسرعه ركلت المسدسه برجلها بعيد.

انقض حازم ع مروان بحركات جنونيه وقتاليه مروان بقدر الامكان بيحاول يتفادي ضرباته.

امسك حازم بجنزير حديدي، وكاد يلوح به امام اعين مروان.

فجاة ارتطب ظهر مروان بالحائط
نور وضعت يديها ع فمها وبصرااااخ
مررروان، لا يااحازم
ميرنا بتوعد وصراخ
بيكفي هيك ياحازم، والا راس الكينج تاعكم بتطير هلا
القي مراد نظره ع نور بتوسل
نور بلهفه وتوسل لا ي ميرنا متعمليش كده، بلاش
ميرنا بانفعال: دول حيوانات يانور، لا تتركيهم يضحكو عليكي اكتر من هيك.

مروان فاجىء حازم اثناء ما كان منتبه لحديث نور وميرنا
وسحب الجنزير بقوه، ودفع حازم ارضااا..
ثم اقترب مروان منه ولفه ع رقبته ويحكم قبضته
تحب نطير الدماغ دي دلوقتي، ولا مستهلش تموت بالسهوله دي، وحياة ولادنا لارجعبك حقك ي نور.

حازم بيكح وبيحاول يفك قبضة مروان
ميرنا مازالت مصوبه سلاحها ع مراد
نور دموعها انهمرت وجسمها اترعش جريت ناحيه مروان ووقفت ورا ضهرو تتحامي فيه
فجاه مروان وميرنا ونور اتفزعو
ع صوووت صقفه ناديين
وف لمح البصر اصبحو متحاوطين من كل الجهات
مروان برجاله مسلحين.

ميرنا محذره وتقرب السلاح من مراد
ما حد فيكم بيقرب، بقتله
نور تشبثت في ذراع مروان، ومازال مروان محكم قبضته ع حازم
نادين اطلقت ضحكه قوويه وبسخريه
نزلي اللي في ايدك دا ياماما، وبلاش لعب مع الكبار
ميرنا بانيهار: قتلتو باايي قصد عيوني، مابترك حقه لحدا
مراد فجاة مسك معصمها وايدو التانيه مسك بيها قدم ميرنا واسقط بيها وبسلاحها ارضا، ثم مسكه وصوبه ع ميرنا.

مروان بتلقائيه ركل حازم بقدمه، واحتضن نورهان من خصرها ومسك السلاح الملقي ع الارض
مروان رفع السلاح مهددا
احسنلكم نطلع من هنا ع رجلينا
نادين بمهاره قتاليه ركلت ساعديه بقدمها واسقطت سلاحه ورفعت سلاحها ع مروان
والله ووقعت ي بن المنصوري
نور اتحامت ف مروان واترعشت
ع الجهه المقابله اتي حازم م الخلف، وازاح بيده حجاب نور ومسكها من شعرها
اما انتي بقي، تلزميني
نور بتصرخ الحقني ي مروان.

هجم رجلين ذوي اجسام قتاليه قيدو حركه مروان
ونادين مازالت مصوبه سلاحها تجااهه
كده اللعبه انتهت
ميرنا، مروان، نور مصدومين يلقو بانظارهم لبعض.

مروان اتكتف بحديد وكمان ميرنا ووضعو ع كراسي تعذيب بالكهربا
نور بتحاول تفك قبضه حازم وبصراخ
عمووو عشان خاطري بلاش، مروووان لا، سبووهم وهنعمل اللي انتو عاوزينو
سرعان ما وضع حازم قماشه ع انف وفم نور سقطت مغشي عليها ف الحال، رفعها ع كتفه وهم بالخروج، والقي نظره ع مروان بسخريه
معلش، تلزمني
مروان بصراخ وانفعاااال
سيبها ياحازم، ورحمة ابويا واختي لهقطع من جسمك حتت.

وسرعان ما اشتغلت اجهزه الكهربا والتعذيب، وازداد صراخ ميرنا ومروان
مراد وهو يهم بالذهاب
صفوووهم.

نرووح عند محمد اللي جن جنووونه بيسووق بااقصي سرعه ويكسر الاشارات
عمرو استحكم قبضته ع سلمي وحاصرها بقووه
سلمي ركلته بقوة في منطقه ما تحت الحزام
دوي صوت صراخ عمرو
جريت سلمي بسرعه بعيد عنه
ولكن شد السجاده عمرو بسرعه واسقطها ارضا
نروح فيلا يووسف المنصوري
رجل الامن لمريم
كلمي في واحده بتسال عليكي برا وبتقولك موضوع مهم بخصوص ياسين بيه.

جريت مريم ناحية البوابه تتلفت يمين وشمال
لم تر احدا
وفجاة عربيه سوووده اختطفت مريم وهربت
رجل الامن بيجري ورا العربيه وبيضرب نار
وفجاة صدي صوت رصااصه طاائشه من رجل
شكله اجرامي تربعت بداخل قلب رجل الامن.

نرجع الفيلا بعد ما كلهم سمعو ضرب الناااار
منيرع بصراخ ولهفه وهي تندب الخدين
مررررررريم، بنتي
ع حدا تأتي لووجي منهاره وبتعيط وبتصرخ
الحقوووو سلمي ياتيتا، واقفه ع السور فوق وبتقولها انها رايحه عند ربنا عشان تشوف انطي منار وجدو.

فريده ووفاء ومنيره جريو ع الجنينه بلهفه
فريده بصرراخ
انزلي ياحبيبتي، انزلي عشان خاطري
سلمي بصوت طفولي وهي تصطنع وضعيه الطيران
لا ي نينا دنيتكم وحسه اوي وانا مس حاوزاها، انا هطير وهروح عند ربنا وابقي نجمه بتنور ف السما زي كل اللي ماتو
جميعهم سيطر عليهم العويل والصراخ والخوف والتوسل لسلمي عشان تنزل.

نروح عند نييره بعد ماوصلت مكتب يوووسف
جريت تجاه المكتب وهي ع اخر نفس، وماسكه قلبها من قوة الجري
وشدت الخيط وطوت اللوحه المغظيه الحائط
ترتفع امامها
لفيت ازارار ع جمب، دخلت الرقم السري، فجاه اتفتح باب قدامها.

اول ما دخلت الغرف التي كانت تحتوي ع جميع واحدث انواع الاسلحه والقنابل وغيرها
قربت من درج واخرجت جهااز شبه التاب، ودخلت فيه فلاشه
وبعد مرور برهه م الوقت ارتفعت صوت شهقتها
مسكت تليفونها واتصلت بعمر.

عمر ف مكتبه هيتجنن وصوت المتظاهرين بيرتفع اكتر واكتر
فجاة رن هاتفه من رقم غريب
عمر: اتفضل
نيره بصووووت صراخ ورعب
الحق ياااااعمررررر، هيضربو البلد بالسلاح البيولوجي اللي معندناش الردع بتاعه لو الجهاز وصل للسلطات.

عمر وقف وبذهول
انتي بتقوووولي اي، طيب ازززايي
نيره بعياط وخوف
مافيش وقت ياعمر، نور حكتلي كل حاجه، لو معاك الجهاز اخفيه
عمر بلهفه
طيب اقفلي اقفلي وهكلمك تاني.

عمر عاود الاتصال بظابط الجيش الرائد شريف
عمر وهو يمسط بسلاحه
شرريف، متعملش اي حاجه بالجهاز الل معاااك، وانا جايلك حاالا
شريف بأسف وانفعال
الجهاز اختفي من المؤسسه كلها ياعمر.

عمر بصدمه وذهووووول
اييييييه، اززززاي
فجاه دخل العسكري المكتب ع عمر
كل السجوون اتفتحت وكل المساجين هربو ياعمر بيه، والامر جاي اننا لازم نتحرك، ونقتل المتظاهرين.

نرجع عند نور وهي نايمه ف كنبة السياره الخلفيه
وحازم بيسوووق بااقصي سرعه
نور فاااقت من البنج ببطء وهي تردد اسم مروان
وفجاه ارتفعت نبرة صراخها اول ماشافت حازم
نور بحركات جنونيه بتحاول تمنعه ويوقف العربيه.

حازم بقوه بيدفعها للخلف عشان يعرف يسوق
نور جن جنونها عليه وقامت مسكت دلكسون العربيه وبتحركه يمين وشمال.

وحازم صوت صراخه ارتفع
وفجاه اتقلبت بيهم العربيه من فوق الجبل
وهما بيتقلبو ف العربيه حركه دائريه
لا حول لهم ولا قوووووة...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة