رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي كاملة
حبها ك اللعنة سرت في جسده حتى بات كالمسحور
عشقها للحد الذي لا حد له مخترقا كل حواجز القدر المنيعة
و لكنه لم يعلم أن يكون لعشقها ضريبة ف تفنن القدر في تحصيل ضرائب عشقه
اقتباس من الجزء الثالث
حين دلفت المطبخ ب ذلك المنزل في أحد أطراف المدينة. كان وجهها مُتجهمًا ب درجة كبيرة وعيناها تُرسلان إشارات غاضبة ب وضوح. حينها لمحته يقف في زاوية المطبخ ب جانب طفلته التي وضعت يدها على فاها قائلة ب ذعر
-الطبق إتكسر يا بابي! .
وحين كاد أن يرد رفع وجهه ليُقابل وجهها المُتجهم تضع يديها في خصرها وقدمها تطرق على الأرض ب عصبية
عيناها كانتا مُسلطتان على شظايا الصحن والذي تحبه ب شدة. وبلا تفكير أشار إلى طفلته وقال ب ملامح مذعورة و نبرة بريئة ك براءة طفلته.
-بنتك هي اللي كسرته
-شهقت الصغيرة وقالت ب حنق: حرام. مش تكدب يا بابي. اللي بيكدب بيروح النار...
زجرها ب عينان حادتان ولكن الصغيرة لم تأبه له ف أكملت وهي تنظر إلى والدتها
-هو اللي كسره يا مامي
-تشدق ب عبوس: كدا تفتني عليا يا جوجو! . هي دي أخرة الأبوة اللي بينا
-تخصرت الصغيرة ك والدتها وقالت: أنت اللي كدبت. وأنت بتقولي مش تكدبي وقولي الحقيقة ومش تخافي
-تمتم ب إمتعاض: دا لما الواحد ميكونش متجوز واحدة زي مامي يا حيلة أمك
-هتفت هي ب قوة: بس، time out (وقت مستقطع)
ثم أشارت إلى طفلتها ب صرامة.
-خشي أوضتك يا جُلنار. وخلي بالك وأنتي ماشية عشان مش تتعوري
-ردت الطفلة ب طاعة: حاضر يا مامي...
وقبل أن ترحل إلتفتت إلى والدها ثم أخرجت له لسانها وركضت. بينما هتف هو ب حنق
-يلا يلعن أبو تربيتك...
ولكنه لم يُكمل تحت نظراتها التحذيرية ثم لوى شفتيه ب إمتعاض.
تنهدت ب يأس ولم تلبث أن تحركت في إتجاة الشظايا. إنحنت تجمعهم ولكن قبل أن تطولها يدها. أمسكتها يد صارمة ب حنو ونبرة تهفو قلقًا
-أنتي فاكرة نفسك بتعملي إيه!
-رفعت أحد حاجبيها ثم قالت ب بساطة: هنضف المكان...
إلا أنه رفعها من معصمها وهتف ب نبرة لا تقبل الجدال
-سبيها إن شالله عنها ما إتنضفت. أنتي عاوزة تتعوري!
أمالت رأسها إلى أحد الجوانب مع إبتسامة رائعة. ولكنها تساءلت
-كنتوا بتعملوا إيه!
-تنحنح وقال: بنتك كانت عاوزة تاكل كورن فليكس
-إرتفع حاجبيها وقالت ب تعجب: بجد! . هي هتاكل كورن فليكس ف كل الطبق دا
-تنحنح ب حرج ثم قال ب خفوت: منا كنت هاكل معاها...
إنفجرت ضاحكة على زوجها والذي كان ممتعض الملامح ثم قال ب تهديد
-ممكن تبطلي ضحك وإلا مش هعوضك
سكنت ثم قالت ب نبرة ذات مغزى
-وياترى هتعوضني إزاي؟ !
-إبتسم ب مكر ثم دفعها إلى البراد خلفها وقال: كدا...
وكانت تعويضه أكثر من عادل وشفتيه تعرف طريقها جيدًا إلى خاصتها ف كان يعزف مقطوعة رائعة على شفتيها. وبعدما إنتهت عاصفة تعوضيه حتى إستند ب جبهته على جبهتها وهمس ب خفوت
-بعشقك يا فراولتي...
فصول رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل الأول
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل الثاني
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل الثالث
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل الرابع
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل الخامس
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل السادس
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل السابع
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل الثامن
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل التاسع
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل العاشر
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل الحادي عشر
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل الثاني عشر
- رواية ولعشقها ضريبة الجزء الثالث للكاتبة إسراء علي الفصل الثالث عشر
...باقي الفصول اتباعا كل يوم فصل