قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السادس عشر

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت  الفصل السادس عشر

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السادس عشر

رقيه: احمد لا
تطلع احمد لرقيه المزعوره والي زجاجه الدواء المبعثره علي الارضيه
احمد: في ايه يارقيه
رقيه بتوتر: ها مفيش اصل الدوا دا مده صلحيته خلصت
حمل احمد الزجاجه وقال: المده مش منتهيه يارقيه في ايه
رقيه بتوتر: لا مفيش افتكرتها منتهيه وبعدين يااحمد انت عايز ايه من العلبه سبها
احمد: في ايه يارقيه مالك
رقيه بتوتر: يعني هيكون مالي يعني الله انا هلم الحاجات دي فورا.

واحضرت رقيه ادوات النتظيف تحت نظرات احمد الغامضه
فدق هاتف احمد
احمد: الو
مراد: احمد حياه رجعت القصر
احمد بستغراب: في ايه يامراد
مراد: جاوبني حياه عندك
احمد: معرفش لحظه كدا
رقيه حياه رجعت ولا لسه
رقيه: لا لسه مرجعتش
فاجابه احمد: لسه يامراد في ايه
مراد: مفيش يااحمد موضوع هيف كدا.

لم يرد احمد اجبار مراد علي التحدث فهو يعلم ان مراد يضع حدود لبعض الخصوصيات الخاصه به فقال احمد: ممكن تكون عند ميرا يامراد
مراد: اوك يااحمد هكلم وليد اساله ولو رجعت عرفني
احمد: ان شاء الله
مراد: سلام
احمد: سلام
كان احمد. مشغول البال لما راه من رقيه وايقن ان هناك امرا تخفيه عنه وسيعلمه

في منزل ميرا.

كانت ميرا شارده في ذلك الشخص الذي اصبح زوجها نعم هي تستشعر بشئ غريب تجاه تشعر بالامان بوجوده تتمني رؤيته تعشق رائحته العطره التي تستنشقها في وجوده
قاطع شارودها صوت الباب فقامت وارتدت حجابها وتوجهت الي الباب وقالت: مين
حياه ببكاء: انا يا ميرا
فتحت ميرا الباب بلهفه وقالت: حياه وحشتيني اووي ياحياه كدا متساليش عليا
امسكت حياه يد ميرا واغلقت الباب واحتضنتها
حياه ببكاء: غصب عني جيتلك لما احتاجتلك.

ميرا بقلق: مالك ياحياه اي دا انتي بتبكي
حياه بسخريه: اه ياختي شوفتي دموعي عرفت طريقها لما عرفت البني ادم ده
ابتسمت ميرا وقالت: البني ادم ده انتي حبيتيه ياحياه
حياه: لا انا محبتوش
ميرا بعدم تصديق: تمام ممكن تقوليلي بقا مالك
قصت حياه لميرا عما حدث فقالت ميرا: الموقف صعب ياحياه وهو عنده حق
حياه: انتي هتدفعي عنه انتي كمان.

ميرا: انا مش بدافع عنه انا بقول الحقيقه هو مش بيصمم تاني بعد اخته اكيد انتي كدا بترجعيه لذكرياته معها ياحياه افهمي انتي فقدتي والدتك لو حد فاكرك بيها بتحزني
مابالك بقا هو اخر تصميم صممه فستان زفافها وانتي بتقولي شوفتيه بعيونك يعني حاجه صعبه اوي
استشعرت حياه انها اخطات وان ميرا علي صواب ففرحت لوجود صديقه بجانبها مثل ميرا
فقالت: انتي عندك حق ياميرا انا غلطت فعلا هو بين اد ايه كان بيحبها.

ميرا بحزن: اكيد اسيل دي كانت شخصيه كويسه لان الكل بيحبها حتي بعد وفاتها مش قادرين ينسوها
علمت حياه ما بقلب رفيقتها فقالت مهونه: حبيبتي مع الوقت كل حاجه هتتصلح وبعدين هو اختارك انتي معني كدا انه بيحبك
ميرا بسخريه: لا دي شفقه ياحياه
حياه: شفقه ايه بطلي غباء يابت دانتي اغني منه
ميرا: عندك حق عشان كدا مالقاش طريقه للتعويض بيها غير الجواز
حياه بعدم فهم: تعويض ايه.

ميرا: وليد هو الا خبطني بعربيته ياحياه
حياه بصدمه: ايه
ميرا بدموع: ايوا هو قالي كدا وقالي انه لسه بيحب اسيل ومستحيل ينساها
اقتربت حياه منها واحتضنتها بشده وقالت: حبيبتي مع الوقت كلنا بننسا واكيد هينساها
ثم جذبتها من احضانها وكفكفت دموعها وقالت بابتسامه: انتي حبيتيه ياميرا
ابتسمت ميرا وقالت: ايوا حبيته ياحياه مع اني اعرفه من فتره قصيره بس مش عارفه ليه حاسه اني اعرفه من سنين.

حياه: ربنا يصلح لك الحال ياقلبي قومي بقا يابت هاتيلي سجاده اما اصلي المغرب اذن اهو
ميرا: عيوني

في المقر
في مكتب وليد
كان يجلس رغم زوال ساعات عمله ولكنه أبي الرجوع للمنزل يشعر بارتكاب جريمه كبري بحق معشوقته نعم مازال يعشقها ويكن لها الحب رغم ما افتعلته من خيانه
دلف مراد فوجد وليد شاردا كالعاده
مراد: وليد
وليد: لا رد
مراد: انت يابني
انتفض وليد من صراخ الامبراطور له وقال ؛خضتني يامراد.

مراد: بنادي عليك وانت في عالم الاموات
ابتسم وليد بسخريه وقال: ياريت
مراد بحزم: وليد فوق من الا انت فيه
وليد بحزن: نفسي افوق يامراد مش عارف افوق اذي انا موجوع اوي ياصاحبي اوي
ارتمي وليد باحضانه وبكي فكسر قلب مراد لاجله فهو يشعر به فاحمد ووليد بالنسبه له ليسوا بمثابه اصدقاء فحسب بل هم اخواته ولكن ستحطم ان علمت انا هذا الاخ هو من سلب السعاده منك
مراد: خلاص ياوليد كل دا ومش قادر تنسا.

وليد: مش قادر يامراد مش عارف انساها بشوفها في كل حته حتي البيت بشوفها في قلبي مش قادر انساها انا تعبت اوي يامراد
مراد: ليه تعيش الماضي وهو ملان جراح وذكريات مؤلمه ياوليد بص ادمك فكر ليه ربنا بعتلك ميرا في الوقت ده استغل الحاضر وانسي ماضيك اسيل ماضي خلاص ميرا هي الحاضر والمستقبل ماتظلمهاش معاك ياوليد
وليد: بحاول
مراد: اسمها هعمل كدا مش هحاول انت لسه ماتعرفش انا مين واقدر اعمل فيك ايه.

ابتسم وليد وقال: لا وعلي ايه اتقي شر الامبراطور احسن هروح ابوس راسها واقولها جنتك ولا نار الامبراطور
ابتسم مراد وقال: ايوا كدا بس هو في رجل بيبكي عرتنا الله يكسفك
ضحك وليد وقال: بس تعال هنا الامبراطور متعظم وجاي مكتبي غربيه دي
مراد وهو يتوجه للاريكه: غربيه ايه انا كل يوم بيجلك هنا بس عايزاك في مهمه
وليد: مهمه ايه دي
مراد: عايزاك تعرف حياه عندك في البيت ولا لا
وليد: ودي هعرفها اذي دي.

مراد: تم الغباء كلم ميرا اسالها
وليد: معنديش رقمها
مراد بعصبيه: نعم في حد في الدنيا معهوش رقم مراته
وليد بعفويه: اه انا
مراد: انا قولت انك عايز تشوف وش الامبراطور مصدقتش
وليد: لاااا اهدا كدا واعقل انا عريس جديد انا هتصرف ثانيه واحده
واخرج وليد هاتفها وطلب رقم احمد
احمد: ايوا ياوليد
وليد بتوتر من نظرات مراد القاتله: عايز ميرا
احمد بعصبيه: نعم ياخويا هو كل الا مراته ضايعه يجي يقرف فيا.

وليد: اخرس واسمعني ياذفت
احمد: اخلص
وليد: عايز الرقم ياغبي
انفجر احمد ضاحكا وقال: واحد مش عارف مراته فين والتاني مش عارف الرقم هههههه مسخره والله هههه
وليد: اتلم يالا انا هقفل وابعت الرقم علي الماسنجر اخلص
احمد: شغال اهليكم انا طيب ياخويا
واغلق وليد الهاتف وطلب الرقم الذي بعثه احمد
في منزل وليد
حياه: ميرا
ميرا: نعم ياقلبي
حياه: تلفونك بيرن
ميرا: مين
حياه: معرفش رقم غريب.

ميرا: هاتي ممكن تكون بسمه مغرمه تغير الارقام
حياه وهي تناولها الهاتف: هههه انتي لسه علي علاقه بالمجنونه دي
ميرا: هعمل ايه مش بنت عمي هههه
ففتحت ميرا الهاتف وقالت: السلام عليكم
وليد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رقيه بخجل: وليد
وليد بستغراب: عرفتي منين
ابتسمت ميرا وقالت: في واحده ماتعرفش صوت جوزها
رفرف قلب وليد لما سمع واقسم علي نسيان ما كلف به من الامبراطور
مراد: انت يابني اتكلم.

وليد بصوت منخفض: اه نسيت
مراد: وحياه ابوك احنا جيبنلك الرقم عشان تحب اخلص
وليد: حاضر ثم تحدث لميرا وقال: ميرا حياه عندك
ميرا بستغراب: ايوا
وليد لمراد: هناك ياامبراطور
مراد: هات الفون
فجذب الهاتف منه وقال: ميرا متعرفش حياه ان انا الا بكلمك
ميرا: تمام
مراد: هي جانبك
ميرا: ايوا
مراد: متخالهاش تمشي غير لما ارجع انا ووليد
ميرا: حاضر
اعطي مراد الهاتف الي وليد
وليد: سلام
ميرا بابتسامه: مع السلامه.

واغلقت ميرا الهاتف وهي في سعاده لاتوصف
حياه: امال بتبكي ولسه بيحبها الواد مش مقصر ومقضيها مكالمات اهو
ميرا: انا مستغربه هو جاب الرقم منين انا مش اديته الرفم او هو سال عليه
حياه: غباء اكيد من احمد
عند ذكر حياه لاحمد شعرت ميرا انها لم تعد تشعر بشئ تجاهه
حياه: انتي يابنتي الله
ميرا: معاكي ياختي
حياه: بتكلمي بسمه
ميرا: بتكلمني كل يوم نفسي ارجع اسافر معها من تاني يابت.

حياه: ههههه دانتو كنتو مقضينها انتي مسافرتيش معها من اخر مره
ميرا: ياه دي كانت احلي مره سفرت فيها الهبله اخدتني جبل لوجان في كندا اعلي قمه جبل في كندا المناظر من هناك حاجه تانيه ياحياه ودتني مناطق كتيره اوي وجبال والله الواحد كان بينسي همومه ياحياه
حياه بابتسامه: لو المشاكل حلها في السفر والخروجات كان الكل هرب منها ياميرا
ميرا: عندك حق
حياه: الساعه بقيت 8 اتاخرت لازم امشي.

ميرا: لا مش هتمشي الوقتي انا ماصدقت اتلم عليكي
حياه: معلش ياحبيبتي هجيلك تاني والله بس انا اتاخرت فعلا ولازم امشي
ميرا: مش هتمشي الوقتي ياحياه ودي اخر كلمه عندي
حياه: خلاص ربع ساعه وهمشي
ميرا بابتسامه: يكون وصل
حياه بستغراب: هو مين دا
ميرا بتوتر: وليد اصل بخاف اقعد لوحدي
حياه: ههههههههه انتي هههعهههههه بس ياما دا العفاريت تترعب منك
ميرا: كدا ياحياه ماشي.

حياه: بهزر يابت الله مانا كدا هطق لو مهزرتش
فتح وليد باب الشقه ودلف هو ومراد
وليد: اهلا اذيك يا حياه
حياه دون ان تنظر لمراد: الله يسلامك
ميرا: منور يا استاذ مراد
حياه بستغراب: انتي عرفتي اذي ان مراد. هنا
ميرا بتوتر: من صوته
حياه: بس هو متكلمش
ميرا: اصل
حياه بغضب: انتي كنتي عارفه انه جاي
مراد: حياه خلاص بقا الله
حياه: انا ماشيه وحسابك معيا بعدين ياميرا.

واخذت حياه حقيبتها وخرجت فقال مراد: شكرا ليكي ياميرا
ميرا بخوف مصطنع: ربنا يستر
مراد: ههههه متخافيش مش هتعمل حاجه سلام مؤقت لازم الحقها
وليد: ربنا معاك
ولحق مراد بحياه
مراد: حياه
حياه وهي تتصنع الحزن: نعم عايز ايه
مراد: ممكن تقفي وتكلميني ذي ما بكلمك
حياه: نعم يامراد بيه
مراد: حياه قولتلك مبحبش اللهجه دي
حياه: امال عايزني اكلمك اذي انت رفضت اول طلب ليا.

مراد وهو يقترب منها: غصب عني ياحياه انا حاولت كتير بس فشلت ياحياه
حياه: انا اسفه يامراد مش هطلب كدا تاني
ابتسم الامبراطور وقال: يعني هتوقفي العند دا
حياه: هههههه موعدكش
مراد: ايه الصراحه دي
حياه: مببحش الكدب وبعدين انا مش كان ليا شرط
مراد بستغراب: شرط ايه دا
حياه: شرط سكوتي ياامبراطور
ابتسم مراد وقال: وايه الشرط ياقطتي
حياه: تستاذن من بابا ونخرج الوقتي في المكان الا اختاره
مراد: بس كدا عيوني.

ابتسمت له حياه بخبث وقالت: تسلميلي عيونك
وبالفعل اخبر مراد حسين المهدي ولم يمانع ابدا
وتوجه مراد مع قطته الي المكان التي اختارته
فلم ينكر اعجابه الشديد بالمكان فجلست حياه ووضعت قدمها بالمياه وقالت بابتسامه: اتفضل سمواك
ابتسم مراد فبدا وسيما للغايه بغمازاته التي تسحر القلوب وخلع حذائه وثنا ملابسه وجلس بجانبها يشاهد القمر والبحر واميرته
مراد: المكان دا جميل اوي.

حياه بابتسامه: المكان دا منيز عندي بجي هنا كتير انا واحمد
بحب اقعد هنا وبذات باليل
فرح مراد لسعادتها وقال: ليه جبتيني هنا ياحياه
حياه بخجل: لانك خلاص بقيت جزء كبير من حياتي وو
مراد: وايه
حياه: جوزي
ابتسم مراد وقرب وجهه منها وقال: اوعدك ياحياه المهدي انك قريب اوي هتعترفي بالكلمه الا منتي هتقوليها الوقتي ومش ليا لوحدي للدنيا كلها
حياه بعند: بتحلم ياامبراطور
مراد بابتسامه حب وعشق: حبيبته بسببك.

حياه بستغراب: هو ايه
مراد: لقبي
خجلت حياه من قربه المهلك لها
فقالت: انا جبتك هنا عشان اصرحك بحاجه بما ان فاضل علي فرحنا ايام
مراد باهتمام: حاجه ايه دي
حياه: بص يامراد انا مش عنيده بس
مراد بابتسامته الساحره: هو لسه في حاجه كمان
حياه: ههههه اه
مراد: ايه هي
حياه: الجنون
وجذبته حياه والقت به بالمياه وهي معه وظلت تضحك كالاطفال
مراد وهو يسبح وينظر لها فقال بغضب: انتي مجنونه صح
حياه: هههههه.

مراد: هنروح اذي دلوقتي
حياه: عادي هتقول انك وقعت بالغلط في البسين
مراد: بجد ومنظري ادام الحرس ايه
حياه ؛ههههههههههه متروحش القصر وبعدين انت اشتريت فيلا هترجع القصر ليه
مراد: بابا جاي بكره وبعدين انتي بتعملي كدا علي طول
حياه: ههههههه اه مع احمد بما انك بقيت زوجي خد من ده كتير
مراد: لا لازم اشوف حل
حياه وهي تقزفه بالمياه: ههههه مش هتلقي ياامبراطور.

تاه مراد في جمال ضحكاتها وعلم الان ان هناك وراء تلك الفتاه القويه العنيده طفله مجنونه
ظلت حياه تقذفه بالمياه وفجاؤه المتها قدماها فصرخت
مراد: مالك ياحياه
حياه: رجلي بتوجعني اوي
مراد: طبعا لازم توجعك في حد رجله مكسوره بيعمل الا بتعمليه دا
حياه: انا شيل بقا
مراد: نعم
حياه: بقولك شيلني والا كل العضلات دي نفخ
ابتسم الامبراطور وحملها كالعصفور وقال: يعني كان لازم نوقع في المياه عشان اشيلك.

حياه وهي تنظر له باعجاب شديد فكان حقا جذابا بخصلات شعره المتناثره علي وجهه بفعل المياه ابانت طول شعره
حملها مراد واتجه الي السياره ووضعها برفق ثم جذب جاكيته وداثرها به
فقالت حياه: انا مش باردنه
مراد: البسيه ياحياه بسبب جنانك اكيد هنتعب البسيه عشان منخديش برد
حياه: بس
مراد: حياه
حياه: حاضر
مراد: شطوره
حياه وهي ترتدي الجاكيت: لا انت مش انتصرت انا فعلا باردنه.

ابتسم مراد علي تلك العنيده التي ترفض الخضوع له
وصعد بالسياره وتوجه الي احد المولات الخاصه بالملابس
حياه: كان لازم تجيبنا هنا
مراد: انتي مجنونه وحابه ترجعي لاهلك كدا انا لا ياستي
حياه بابتسامه: اوك عايزه فستان احمر
مراد: اشمعن احمر
حياه: بحب اللون دا الله
مراد: حاضر هجبلك احمر اسكتي بقا علي اخر الزمن الامبراطور بيشتري هدوم من المحلات وايه كمان داخل بهدومي متبهدله كدا.

حياه: هههههه حظك بقا حد قالك اتجوز واحده مجنونه
مراد: متخافيش انا هرجعلك عقلك
حياه بسخريه: واوو بموت في الكهربا
مراد باستغراب: كهربه ايه
حياه: مش العقل بيرجع بالكهربا
مراد: لا هيرجع بطريقتي
احد العامليات: تحت امرك يافندم
التفت لها مراد وكاد ان يتحدث
العامله: مراد امجد مش معقول حضرتك جاي هنا بنفسك
مراد بصوت منخفض سمعته حياه: حكم الجنان بقا هعمل ايه.

ثم تحدث بصوت مسموع: انا عايز تشكله فستاتين باللون الاحمر
كادت حياه ان تموت غيظا فقميص مراد بفعل المياه ملتصق علي جسده فاظهرت عضلات جسده القويه فمن يراه يظن انه بطل للملاكمه او مدرب كمال اجساد فهي يحافظ علي جسده بالرياضيه
العامله: مقاس كام حضرتك
حياه بعضب: مقاسي ياحبيبتي ويارت تركزي معيا انا
ابتسم مراد علي تلك القطه التي تظهر مخالبها وقت الاحتياج لها
العامله: اه اسفه اتفضلي يافندم
حياه: اوك.

وذهبت حياه معها
وكذلك اتجه مراد الي الجانب الرجالي واختار قميص اسود وسروال بني وكذلك اختار بنص اسود وصفف شعره فكان في قمه الجمال
اما حياه فارتدت فستان احمر يهبط بنفس المستوي من الاتساع وكان يزينه بعض الفصوص السوداء وارتدا حجابا اسود فكانت حوريه بردءها الاحمر
نظر لها مراد ياعجاب فلاول مره يراها بالون الاحمر فكان يستشعر بالغضب لرؤيه احد لها ارد ذلك الجمال له لنفسه.

كان حال حياه لا يختلف عنه فكانت معجبه به فمراد له اشكال وطالات مختلفه
افترب مراد منها وقال: ايه الجمال دا يااميرتي
نفسي اختفك وادريكي من عيون الناس دي كلها
حياه بخجل: مش لدرجاي يامراد
مراد "واكتر من كدا
حياه محاوله تغير الموضوع: يالا يامراد اتاخرت اوي
مراد: تغير حديث اوك
ويالفعل دفع مراد الحساب واوصلها امام القصر الخاص بها
فهبطت حياه واتجهت الي الداخل تحت نظرات الامبراطور العاشقه لها.

فاطمن عليها انها دلفت للداخل وتوجه الي القصر حتي لا يفتغل مشاكل لوالدته واخيه
وبالفعل وصل مراد الي القصر وتوجه الي غرفته
فوجد والدته تبكي وهي تحتضن ملابسه
فركض مفزوعا لها
مراد: ماما مالك فيكي ايه ياحبيبتي
رفعت نسرين وجهها لتجد امامها فلذه كبدها الابن الاقرب لقلبها ولكن افترقا بسبب ما حدث.

نسرين ببكاء وهي تحتضنه: مراد انت كنت فين انت وعدتني انك مش هتسيب البيت ليه خلفت بوعدك بقالي يومين معرفش عنك حاجه ليه يابني حرام عليك
مراد بالم وانكسار لرؤيه دموع والدته وخصوصا انه السبب فقال: اسف ياامي انا افتكرتك كدا هتكوني سعيده
نسرين بدموع: هكون سعيده اذي وانت بعيد عني مقدرش يابني
واحتضنته نسرين لاول مره منذ وقتا كبير استشعر مراد بالراحه والسعاده واحتضنها ايضا فهو بحاجه لها.

عاد عاصم الي القصر وهو يكاد ينفجر من الغضب فنادي باعلي صوتا لديه
عاصم: مراااد
كان مراد بالاعلي مع والدته عندما استمع لصوت والده الغاضب فهرول الي الاسفل مسرعا
مراد: حمد لله علي السلامه يابابا
توجه عاصم له ولم ينطق بشئ
فقط صفعه قويه هوت علي وجه الامبراطور المصدوم
عاصم بسخريه: كان نفسي اتعرف بيك من زمان يا امبراطور.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة