قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السابع عشر

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت  الفصل السابع عشر

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السابع عشر

نسرين: عاصم انت اتجننت
عاصم: الجنون دا عماله ابنك
مراد: بابا انا
عاصم: انت ايه مبروك ليك الفوز ياامبراطور
نسرين بستغراب: امبراطور
عاصم: هو انتي معرفتيش ان ابنك هو نفسه الامبراطور الا بيحاربني واتهموني بسرقه تصميمه
مراد: بابا انا مدخلتش العرض دا ومتهمتش حضرتك بحاجه دي كلها مؤامرات ضدي وانا هعرف مين الا وراها
عاصم: تصدق صدقتك انا اتصدمت فيك بجد انا مصدوم انت يامراد انت.

مراد: يابابا انا معملتش حاجه تستهل كل الا حضرتك بتعمله انا كان امنيتي احقق حلمي اعمل نفسي من مالي الخاص فرضيت نفسي ورضيت حضرتك انا بقضي اكتر اوقاتي في المقر وشركات حضرتك يابابا انا لما بعرف انك داخل عرض بنسحب منه لاني يهمني الشركتين انا كنت بحقق حلمي يابابا ولو ضيقت حضرتك بعتذر منك ومن بكره هقفل الشركه انا مقدرش علي زعل حضرتك.

وصعد مراد الي الاعلي وهو يتحمل علي نفسه المه قلبه من ضرب ابيه له لما يقصر به فهو الامبراطور ولكن نفسيا نعم كانه طعن بسببه.

في منزل وليد
كانت ميرا تتحدث بالهاتف ولم تشعر بخروج وليد من المرحاض
ميرا: وحشتيني اوي يابسمه فينك يابت
هههههه لسه بتسافري من دوله لدوله يابنتي اركزي شويه
لا خلاص يابسمه انا نسيته خلاص معتش يفرق معيا انا غلطت لما حبيته يا بسمه هو عمره ما حس بيا ولا بحبي
تحولت نظرات وليد. الي اللون الاحمر من الغضب
واقترب منها وجذب الهاتف واغلقه
ميرا بفزع: وليد.

وليد بصوتا كالفحيح: ايه منتظره حد غيري ولا لانك عاميه فيتخمني
ميرا بخوف: وليد اسمعني دا موضوع قديم
وليد: تغرفي اني ابتديت احبك بس للاسف اثبتيلي انكم كلكم واحد كلكم خاينين ان قتلتها لانها خانتني وهقتلك ياميرا
صدمه كبيره نزلت علي مسمعها فقالت بدهشه وصدمه: انت يا وليد قتلت مين
وليد وهو يجذبها من شعرها: هقولك اذي
ميرا بصراخ: سيبني ياوليد والله ماخنتك سبني.

وليد: كلكم صنف واحد بس ذي ما قتلت اسيل اقدر اقتلك بسهوله
ميرا بفزع: انت قتلت اسيل اذي اسيل غرقت مش اتقتلت حياه قالتلي كدا
وليد: ههههه عشان غبيه كلكم اغبيه انا الا قتلتها بايدي انا خلصت عليها لما شوفتها بتخوني
ميرا: انت بني ادم مجنون مش طبيعي
وليد بصوتا كالرعد: انا هوريكي المجنون دا هيعمل ايه
واخذ وليد يكيل لها الضربات وهي تصرخ حتي يتركها ولكنه كالمعمي لا يري امامه من الغضب.

ولم يتركها الا عندما فقدت الوعي امامه فتركها تنازع للحياه وخرج من المنزل وهو مالثور الهائج فاحبها وهي خذلته كالاخري.

في قصر عاصم امجد
في غرفه مراد كان يجلس والغضب يسيطر عليه
فدلف اليه والده وقال: مراد
وقف مراد له: نعم يابابا
عاصم بخجل من حاله: انا اسف يابني انا كنت متعصب اوي لما عرفت انك خبيت عليا اسف مقصدتش امد ايدي عليك
مراد: لا يا بابا اوعا تعتذر مني ابدا مهما كان انا عمري ما ازعل منك ابدا وسامحني انا مقصدتش اخبي عن حضرتك انا خفت حضرتك تصمم تساعدني بمالك وانا هرفض.

ابتسم عاصم بفخر لما يراه من ابنه وقال: كل يوم بكتشف فيك حاجه احسن من الا قبلها ربنا يحميك يابني
قبل مراد يد والده وشرد قليلا
فقال عاصم: بتفكر في ايه
مراد: بفكر مين الا عمل كدا عشان يوقع بينا هو حضرتك عرفت اذي
عاصم: جالي رساله علي تلفوني
مراد: ممكن اشوفها
عاصم: ايوا وجذب عاصم الهاتف فوجدها كالتالي.

عايز تعرف مين السبب في خسايرك كلها وكمان اتهمك بسرقه التصميم ايوا هو الامبراطور بس الامبراطور دا هو ابنك مراد استغفلك وعمل اسم لنفسه عشان يتحداك
انا حبيت احذرك مش اكتر
مراد: دي لعبه يابابا بس مين الا ممكن ياخد توقيعي بالبساطه دي
عاصم "اكيد يابني حد قريب منك
مراد: بس محدش يعرف اني الامبراطور خالص
انا لازم اوصله عن اذنك يابابا
عاصم: علي فين يابني
مراد: لازم اعرف هو مين ودا الا هعمله.

وتركه مراد وذهب للبحث عن الحقيقه التي ستكون دمارا للجميع.

فاقت ميرا وبدءت تحاول النهوض ولكن جراحها شديده
تحملت علي نفسها وجذبت اسدال الصلاه الخاص بها وتوجهت للهروب من هذه المقبره قبل ان يكون مصيرها كاسيل التي لاتراها من قبل فقط تسمع عنها من حياه
كانت ميرا تعلم بعدم وجود وليد بالمنزل لاستماعها باب الشقه ينغلق
فتوجهت لتخرج فوجود الباب مغلق بالمفتاح فبحثت عن النسخه التي تحتفظت بها ووجدتها وفتحت الباب وهرجت وهي لاتري شيئا فقط تهرب من هذا المجنون.

قابلها صوت اطفال تلعب فطلبت من احدهم ان يأخذها الي اقرب مكان به هاتف
وبالفعل استجاب لها لما يري الحاله التي هي بها
فطلبت رقم حياه فوجدته مغلق فلم يكن امامها سوي احمد
فطلبت رقمه واتاها صوته
احمد بنوم: السلام عليكم
ميرا بدموع وتعب: احمد
احمد بفزغ لما يسمع: رقيه مالك في ايه وليد جراله حاجه
ميرا: لا يااحمد وليد عايز يقتلني
احمد بصدمه: ايه الكلام ده ياميرا معقول وليد يعمل كدا.

ميرا بدموع: مش وقته يااحمد انا في مش عارفه انا فين ارجوك تعال هدتي قبل ماهو يوصلي
احمد: متقلقيش ياميرا في حد جانبك
ميرا: ايوا
احمد: اعطيله التلفيون
وبالفعل اعطت ميرا الهاتف للعامل الذي اخبره المكان بالتفصيل
فطلب منه احمد الاحتفاظ بميرا لحين مجيئه
استيقظت رقيه علي صوت احمد وسمعت معظم الحديث وعلمت ماهي به.

عاد وليد من الخارج فلم يجدها فجن جنونه واخذ يبحث عنها
وصل احمد الي المكان المنشود وصدم مما راه وبدا كلام ميرا له صحيح
احمد بلهفه: ميرا
ميرا بدموع: احمد ارجوك خدني عند حياه
احمد: حاضر ياميرا اركبي
توجه احمد الي القصر وما ان رات حياه ميرا بتلك الحاله حتي جن جنونها وحزنت رقيه علي ما راته.

كان احمد لايري امامه من الغضب فميرا خبرته بالسياره بما قاله وليد لها عن اسيل فجذب هاتفه وطلب رقم الامبراطور الذي لايقل صدمته عن احمد لما استكشفه
احمد: انت فين يامراد
مراد: ليه
احمد: تعال القصر فورا في موضوع مهم
مراد بعصبيه: عايز ايه يااحمد انا مش رايقلك
احمد: في موضوع مهم يامراد بخصوص اسيل
مراد باهتمام: بتقول ايه يااحمد اسيل موضوع ايه دا
احمد: مش علي التلفيون يامراد تعال بسرعه.

واغلق احمد الهاتف وهو لا يستوعب ما سمعه من ميرا.

وصل مراد الي القصر في وقت قياسي فهو يمتاز بالتحكم بالسيارات
دلف مراد الي الداخل فوجد احمد بنتظاره وحياه ورقيه وحسين وما لفت اتباهه ميرا وجهها الملئ بالكدمات
مراد بستغراب: ميرا مين الا عمل فيكي كدا
حياه بغضب: الحيوان الا اسمه وليد
مراد بعصبيه: حياه عيب كدا مسمحلكيش تتكلمي عنه كدا
احمد: لا يامراد اسمحلها واسمح للكل صاحبك الا انت بتدفع عنه وللاسف الشديد اخويا هو الا قتل اسيل يامراد.

مراد بصدمه لم يستطيع ان يخرج الكلمات فجاهد حتي تحدث: لا يا احمد اسيل غرفت ما اتقتلتش
احمد بحزن: لا يامراد وليد قتلها ورماها في الميه عشان نفكر انها غرقت
مراد بصدمه: انت بتقول ايه يااحمد وجبت الكلام دا منين
ميرا ببكاء: كان عايز يقتلني وقالي انه قتلها
لم يستطع مراد الوقوف فالقي بجسده باهمال علي الاريكه
حسين: ليه يعمل كدا يااحمد كلنا عارفين هو بيحبها اد ايه
احمد: ماهو دا الا هيجنني يابابا.

حياه: اكيد هو الا قتلها انت شوفت هو عمل ايه في ميرا الحيوان دا لازم يتسجن
رقيه: اهدي ياحياه وتعالي ناخد ميرا نعالج جروحها
وبالفعل اخذ الفتيات ميرا الي الاعلي
اما مراد فخرج مسرعا الي سيارته وقادها بسرعه جنونيه
حسين: الحقه يابني
احمد: حاضر يابابا
حسين ؛انا لازم اكلم عاصم مراد مش هيسكت ربنا يستر
توجه احمد خلف مراد بسيارته وتوجه حسين الي قصر عاصم.

كان وليد يجلس علي الاريكه ويصرخ الما فكان قلبه يتمزق الما وينزق جرحا مما هو فيه
فسمع طرق شديد علي الباب
فتوجه اليه وبمجرد ان انفتح الباب اطاح وليد ارضا من شده الضربات التي تعرض لها من الامبراطور
مراد بصدمه وطوفان: انت ياوليد انت الا قتلتها ليه ليه عملت كدا انطق
وقف وليد وازال دمائه بطرف يده وقال: كويس انك عرفت
مراد: انت ايه انت مش بني ادم انت حيوان اذي قدرت تعمل كدا مع الا حبيتها اذي.

وليد بصوتا ملئ بالالام: لانها خانتني يامراد شوفتها بعيوني
مراد وهو يقترب منه وعيناه تمتلان بالغضب الجامح الذي لم يري احدا له مثيل
وصل احمد فوجد مراد علي وشك قتل وليد فركض ليكون حائل بينهم
احمد: اهدي يامراد.

مراد بصوتا يشبه عداد الموتي: عارف ياوليد انا ممكن اقتلك هنا وانت واثق من ده بس مش هعمل كدا عارف ليه لان الموت اسهلك من العذاب الا هتعيش فيه وفعلا انت عايشه حاليا انا واثق في اختي وعارف انها مستحيل تعمل كدا كفيا عليك انك تعيش بدمك ياوليد ومن النهارده انت خسرتني للابد وظش عايز اشوف خلتك دي تاني حتي ولو بالصدفه احمد ربنا ان مش من طبعي الغدر باصدقائي ذيك والا كنت ربيتك من اول وجديد تمن العذاب الا عشته بسببك والذنب الا اخدته في شئ انا ماليش ذنب فيه عيش حياتك ياوليد واعرف حاجه واحده بس اسيل مش ممكن تعمل كدا انت ظالمتها خالي نار قلبك تكويك قتلتها بايدك دا عقابك ندمك.

وتركه مراد ورحل رحل وهو يصرخ يريد البكاء ولكن لم يعتاد علي ذلك اقتلت شقيقته وهو كان بامكانه انقاذها ولم يستطع
اما وليد فجلس علي الارض يبكي علي حبيبته التي خسرها بسبب غباءه
احمد: ليه ياوليد ليه تخسرنا بالطريقه دي ليه انت تقتل اخر توقعتنا ليه مراد عمالك ايه انت مش بترد ليه اتكلم
وليد: ساعات السكوت بيبقا افضل
احمد: فعلا عندك حق
وتركه احمد ورحل خلف صديقه....

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة